logo
جمعية الدراسات القرآنية بمكة تحتفل بتخرج طالباتها لعام ١٤٤٦هـ

جمعية الدراسات القرآنية بمكة تحتفل بتخرج طالباتها لعام ١٤٤٦هـ

غرب الإخباريةمنذ 7 ساعات

المصدر - احتفت جمعية الدراسات القرآنية بمكة المكرمة (سَفَرَة) صباح اليوم الأربعاء 1446/12/22هـ الموافق 2025/6/18م بتخريج طالباتها للعام 1446هـ برعاية مجلس إدارة الجمعية وحضور عدد من عضوات الجمعية العمومية بالإضافة إلى منسوبات الجمعية ووالدات الخريجات وعضوات من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمكة المكرمة حيث تُشرف الوزارة على برامج الجمعية فنياً وبلغ عدد الخريجات لهذا العام (338) خرّيجة كإنجاز تفتخر به الجمعية ، منهن مجازتين بقراءة الإمام عاصم و (28) خاتمة بالقراءات العشر و (11) خاتمة بالقراءات السبع و(139) معلّمة للقرآن الكريم منهن (75) معلّمة ختمن القرآن الكريم كاملاً في الجمعية ، بالإضافة إلى تخريج (158) خاتمة للقرآن للكريم من مختلف برامج الجمعية ، ليصبح إجمالي عدد الخريجات الخاتمات (260) خاتمة .
افتُتِحت فقرات الحفل بتلاوة عطِرة من القرآن الكريم ثم أُنشِد السلام الملكي ، بعد ذلك نشيد ترحيبي ، وتم تقديم نموذج من القراءات العشر بتلاوة إحدى الخاتمات بالقراءات .
ثم ألقت سعادة رئيسة مجلس إدارة الجمعية الدكتورة / فاطمة بنت عبدالرحمن رمضان بن حسين كلمة شكرت فيها المولى على هذا الإنجاز المشرّف في خدمة كتابه العزيز ثم تقدّمت بالشكر للقيادة الرشيدة على جهودهم المباركة في دعمهم للقطاع غير الربحي ، وأوصت الخريجات بتعاهُد كتاب الله تعالى وفهم معانيه ؛ ليكنّ خير حاملات لكتابه العظيم ، ولنيل الخيرية التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) .
واستكملت فقرات الحفل بمسيرة الطالبات وعرض إنجازات الجمعية وآخر التطورات في برامجها .
وفي ختام الحفل تم تكريم الخريجات وشكر جميع من ساهم في نجاح هذا الحفل المُبارك والحمد لله رب العالمين .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبواب المسجد النبوي.. تحفة فنية تجسّد العناية والرؤية الجمالية عبر العصور
أبواب المسجد النبوي.. تحفة فنية تجسّد العناية والرؤية الجمالية عبر العصور

رواتب السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • رواتب السعودية

أبواب المسجد النبوي.. تحفة فنية تجسّد العناية والرؤية الجمالية عبر العصور

نشر في: 19 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي تعد أبواب المسجد النبوي الشريف التي يبلغ عددها 100 باب، أحد أبرز ملامح العناية المتواصلة بالمسجد عبر العصور، حيث تمتاز بجمال التصميم وروعة التفاصيل والدقة في الصناعة، مما يمنحها هيبة في الوقوف وسلاسة في الفتح والإغلاق، في مشهد يعكس الترحيب بالجميع دون تفرقة في الشكل أو اللغة، ويجسد القيم الإسلامية في الانفتاح والسلام. وتتميز هذه الأبواب، لاسيما الشهيرة منها مثل باب السلام، وباب الرحمة، وباب جبريل، وباب النساء، وباب الملك عبدالعزيز، وباب عبدالمجيد، بكونها نماذج متفردة للفن الإسلامي، تتجلّى فيها الزخارف الدقيقة والنقوش الفريدة التي تعبر عن الهوية المعمارية للمسجد النبوي. ومن أبرز هذه الأبواب، تلك التي أُنشئت في توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ..رحمه الله..، التي صُممت بأعلى المواصفات العالمية، إذ خُصص لهذه التوسعة سبعة مداخل رئيسة، ثلاثة في الجهة الشمالية، واثنان في كل من الشرقية والغربية، يتفرع من كل مدخل سبعة أبواب ضخمة، اثنان منها متباعدان وبينهما خمسة متجاورة. ويبلغ عرض كل باب 3 أمتار، وارتفاعه 6 أمتار، فيما تتجاوز سماكته 13 سم، ويصل وزن الباب إلى طن وربع، ورغم ضخامته، فإنه يتميز بسهولة الفتح والإغلاق بيد واحدة، بفضل تقنية ..المكره الخاصة.. التي زوّد بها، لتوفير مرونة عالية في الاستخدام. وصُنعت هذه الأبواب من أكثر من 1600 متر مكعب من خشب ..الساج.. الفاخر، واستهلك كل باب أكثر من 1500 قطعة نحاسية مذهبة، منقوشة بتصميم دائري يحوي اسم ..محمد رسول الله..، وقد تنقلت مراحل تصنيعها بين عدة دول، حيث تم صقل النحاس المذهب في فرنسا، واختيار الأخشاب وتجميعها في أمريكا، ثم تجفيفها في أفران خاصة بمدينة برشلونة الإسبانية خلال خمسة أشهر، قبل أن تُقص بتقنية الليزر، وتصقل وتطلى بالذهب، وتُثبّت باستخدام طريقة التعشيق التقليدية دون مسامير. وتبقى أبواب المسجد النبوي، بثرائها الفني، رمزًا للهوية الإسلامية الخالدة، ومعلمًا يجمع بين عبق التاريخ وروعة الحاضر في مسجد الحبيب صلى الله عليه وسلم. المصدر: عاجل

أبواب المسجد النبوي.. تحفة فنية تجسّد العناية والرؤية الجمالية عبر العصور
أبواب المسجد النبوي.. تحفة فنية تجسّد العناية والرؤية الجمالية عبر العصور

صحيفة عاجل

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة عاجل

أبواب المسجد النبوي.. تحفة فنية تجسّد العناية والرؤية الجمالية عبر العصور

تعد أبواب المسجد النبوي الشريف التي يبلغ عددها 100 باب، أحد أبرز ملامح العناية المتواصلة بالمسجد عبر العصور، حيث تمتاز بجمال التصميم وروعة التفاصيل والدقة في الصناعة، مما يمنحها هيبة في الوقوف وسلاسة في الفتح والإغلاق، في مشهد يعكس الترحيب بالجميع دون تفرقة في الشكل أو اللغة، ويجسد القيم الإسلامية في الانفتاح والسلام. وتتميز هذه الأبواب، لاسيما الشهيرة منها مثل باب السلام، وباب الرحمة، وباب جبريل، وباب النساء، وباب الملك عبدالعزيز، وباب عبدالمجيد، بكونها نماذج متفردة للفن الإسلامي، تتجلّى فيها الزخارف الدقيقة والنقوش الفريدة التي تعبر عن الهوية المعمارية للمسجد النبوي. ومن أبرز هذه الأبواب، تلك التي أُنشئت في توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، التي صُممت بأعلى المواصفات العالمية، إذ خُصص لهذه التوسعة سبعة مداخل رئيسة، ثلاثة في الجهة الشمالية، واثنان في كل من الشرقية والغربية، يتفرع من كل مدخل سبعة أبواب ضخمة، اثنان منها متباعدان وبينهما خمسة متجاورة. ويبلغ عرض كل باب 3 أمتار، وارتفاعه 6 أمتار، فيما تتجاوز سماكته 13 سم، ويصل وزن الباب إلى طن وربع، ورغم ضخامته، فإنه يتميز بسهولة الفتح والإغلاق بيد واحدة، بفضل تقنية "المكره الخاصة" التي زوّد بها، لتوفير مرونة عالية في الاستخدام. وصُنعت هذه الأبواب من أكثر من 1600 متر مكعب من خشب "الساج" الفاخر، واستهلك كل باب أكثر من 1500 قطعة نحاسية مذهبة، منقوشة بتصميم دائري يحوي اسم "محمد رسول الله"، وقد تنقلت مراحل تصنيعها بين عدة دول، حيث تم صقل النحاس المذهب في فرنسا، واختيار الأخشاب وتجميعها في أمريكا، ثم تجفيفها في أفران خاصة بمدينة برشلونة الإسبانية خلال خمسة أشهر، قبل أن تُقص بتقنية الليزر، وتصقل وتطلى بالذهب، وتُثبّت باستخدام طريقة التعشيق التقليدية دون مسامير. وتبقى أبواب المسجد النبوي، بثرائها الفني، رمزًا للهوية الإسلامية الخالدة، ومعلمًا يجمع بين عبق التاريخ وروعة الحاضر في مسجد الحبيب صلى الله عليه وسلم.

جمعية الدراسات القرآنية بمكة تحتفل بتخرج طالباتها لعام ١٤٤٦هـ
جمعية الدراسات القرآنية بمكة تحتفل بتخرج طالباتها لعام ١٤٤٦هـ

غرب الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • غرب الإخبارية

جمعية الدراسات القرآنية بمكة تحتفل بتخرج طالباتها لعام ١٤٤٦هـ

المصدر - احتفت جمعية الدراسات القرآنية بمكة المكرمة (سَفَرَة) صباح اليوم الأربعاء 1446/12/22هـ الموافق 2025/6/18م بتخريج طالباتها للعام 1446هـ برعاية مجلس إدارة الجمعية وحضور عدد من عضوات الجمعية العمومية بالإضافة إلى منسوبات الجمعية ووالدات الخريجات وعضوات من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمكة المكرمة حيث تُشرف الوزارة على برامج الجمعية فنياً وبلغ عدد الخريجات لهذا العام (338) خرّيجة كإنجاز تفتخر به الجمعية ، منهن مجازتين بقراءة الإمام عاصم و (28) خاتمة بالقراءات العشر و (11) خاتمة بالقراءات السبع و(139) معلّمة للقرآن الكريم منهن (75) معلّمة ختمن القرآن الكريم كاملاً في الجمعية ، بالإضافة إلى تخريج (158) خاتمة للقرآن للكريم من مختلف برامج الجمعية ، ليصبح إجمالي عدد الخريجات الخاتمات (260) خاتمة . افتُتِحت فقرات الحفل بتلاوة عطِرة من القرآن الكريم ثم أُنشِد السلام الملكي ، بعد ذلك نشيد ترحيبي ، وتم تقديم نموذج من القراءات العشر بتلاوة إحدى الخاتمات بالقراءات . ثم ألقت سعادة رئيسة مجلس إدارة الجمعية الدكتورة / فاطمة بنت عبدالرحمن رمضان بن حسين كلمة شكرت فيها المولى على هذا الإنجاز المشرّف في خدمة كتابه العزيز ثم تقدّمت بالشكر للقيادة الرشيدة على جهودهم المباركة في دعمهم للقطاع غير الربحي ، وأوصت الخريجات بتعاهُد كتاب الله تعالى وفهم معانيه ؛ ليكنّ خير حاملات لكتابه العظيم ، ولنيل الخيرية التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) . واستكملت فقرات الحفل بمسيرة الطالبات وعرض إنجازات الجمعية وآخر التطورات في برامجها . وفي ختام الحفل تم تكريم الخريجات وشكر جميع من ساهم في نجاح هذا الحفل المُبارك والحمد لله رب العالمين .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store