logo
شخصيات إيرانية حائزة "نوبل" و"السعفة" تدعو إلى وقف الحرب

شخصيات إيرانية حائزة "نوبل" و"السعفة" تدعو إلى وقف الحرب

Independent عربيةمنذ 16 ساعات

دعا ناشطون ومخرجون سينمائيون إيرانيون بارزون اليوم الإثنين إلى وضع حد للأعمال الحربية بين إيران وإسرائيل، وحضوا طهران على وقف النزاع بالكف عن تخصيب اليورانيوم.
وكتب الناشطون في مقالة رأي في صحيفة "لوموند" الفرنسية، "نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من جانب إيران، وبوضع حد للأعمال العسكرية والهجمات على البنى التحتية الحيوية في كل من إيران وإسرائيل، ووقف قتل المدنيين في كلا البلدين".
ومن بين الموقعين على المقالة الحائزتان جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي ونرجس محمدي، إضافة إلى الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي لعام 2025 جعفر بناهي، وزميله المخرج محمد رسولوف.
ويمثل تخصيب إيران لليورانيوم منذ عقود سبباً للتوتر مع دول الغرب وإسرائيل، التي تخشى أن يكون الهدف من هذه المساعي صنع قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه طهران.
وقال الموقعون على المقالة، ومن بينهم أيضاً الناشطون في مجال حقوق الإنسان صديقة وسمقي وشهناز أكملي وعبدالفتاح سلطاني، "نعتقد أن مواصلة تخصيب اليورانيوم والحرب المدمرة بين طهران وتل أبيب لا تخدم الشعب الإيراني ولا الإنسانية جمعاء".
وأضافوا أن "تخصيب اليورانيوم ليس في مصلحة الشعب الإيراني بأية حال من الأحوال، لا يجب التضحية به (الشعب) من أجل الطموحات النووية أو الجيوسياسية لنظام استبدادي".
ودعوا القيادة الإيرانية، وعلى رأسها المرشد علي خامنئي، إلى التنحي، معتبرين أن "القادة الحاليين الإيرانيين يفتقرون إلى القدرة على حل أزمات إيران الداخلية أو توتراتها الخارجية".
وأضافوا أن "الطريق الوحيد المعقول للحفاظ على هذا البلد وشعبه، هو تنحي السلطات الحالية".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
عاد بناهي لإيران مايو (أيار) الماضي بعد فوزه بأعلى جوائز مهرجان كان عن فيلمه الأخير "حادث بسيط"، لكنه يعرض أعماله هذا الشهر في مهرجان سينمائي في أستراليا.
ويقيم رسولوف الذي عرض أحدث أفلامه في مهرجان 2024 في المنفى، بعد فراره سراً في ذلك العام.
أما عبادي، الحائزة جائزة نوبل للسلام لعام 2023، فتقيم حالياً خارج البلاد أيضاً.
وبالنسبة إلى محمدي، الحائزة نوبل للسلام لعام 2023، فهي لا تزال في إيران حيث تمضي عقوبة بالسجن، لكنها تستفيد حالياً من إطلاق سراح موقت لدواع صحية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يرتفع مع تصاعد القتال بين إسرائيل وإيران
الذهب يرتفع مع تصاعد القتال بين إسرائيل وإيران

الوئام

timeمنذ 2 ساعات

  • الوئام

الذهب يرتفع مع تصاعد القتال بين إسرائيل وإيران

سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا طفيفًا في تعاملات الثلاثاء، مدفوعة بتنامي المخاوف الجيوسياسية الناتجة عن تصاعد القتال بين إسرائيل وإيران، إلى جانب دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المواطنين إلى مغادرة العاصمة الإيرانية طهران، وهو ما عزز الإقبال على الأصول الآمنة. وبحسب بيانات السوق، صعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% ليبلغ 3388.57 دولارًا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 04:18 بتوقيت غرينتش، بعد أن تراجع بأكثر من 1% في الجلسة السابقة. في المقابل، تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.3% لتسجل 3407.20 دولارًا للأوقية. اقرأ أيضًا: الصراع الإيراني الإسرائيلي يدفع النفط للصعود وأوضح تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى 'KCM Trade'، أن الأسواق تتأرجح بين توقعات التصعيد والتهدئة في الشرق الأوسط، مضيفًا أن 'تقلب المزاج الجيوسياسي يدفع أسعار الذهب للتحرك حول حاجز 3400 دولار'. ويأتي هذا في وقت يدخل فيه النزاع بين إسرائيل وإيران يومه الخامس، حيث شنت تل أبيب غارة استهدفت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، بينما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أضرار جسيمة لحقت بأكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في البلاد. من جانبه، عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مبكرًا من قمة مجموعة السبع في كندا، داعيًا الإيرانيين إلى مغادرة طهران، وملمحًا إلى رفض طهران التوقيع على اتفاق للحد من تطوير الأسلحة النووية. وأفادت تقارير إعلامية بأن ترمب أمر مجلس الأمن القومي بالبقاء في حالة تأهب داخل غرفة العمليات. وتُعرف المعادن النفيسة وعلى رأسها الذهب بكونها ملاذًا آمنًا خلال فترات التوتر السياسي والاقتصادي. وقال ووترر إن هناك 'ما يكفي من حالة عدم اليقين في العالم، من الحروب الجمركية إلى النزاعات العسكرية، لدعم أسعار الذهب وربما دفعها مجددًا نحو مستوى 3500 دولار'. ويترقب المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يبدأ اليوم، تشير التوقعات إلى إبقاء معدلات الفائدة دون تغيير، مع توجيه الأنظار إلى إشارات رئيس البنك جيروم باول بشأن مسار التخفيضات المحتملة للفائدة لاحقًا هذا العام. ويتوقع المتداولون خفضين للفائدة قبل نهاية 2025. أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت الفضة بنسبة 0.2% إلى 36.41 دولارًا للأوقية، وارتفع البلاتين 0.2% ليسجل 1248.17 دولارًا، بينما صعد البلاديوم بالنسبة ذاتها إلى 1031.13 دولارًا.

الصراع الإيراني الإسرائيلي يدفع النفط للصعود
الصراع الإيراني الإسرائيلي يدفع النفط للصعود

الوئام

timeمنذ 3 ساعات

  • الوئام

الصراع الإيراني الإسرائيلي يدفع النفط للصعود

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2% في تعاملات الثلاثاء، مدفوعة بتصاعد حدة التوتر بين إيران وإسرائيل، وتزايد المخاوف بشأن تعطل إمدادات الخام من المنطقة، وذلك في أعقاب تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترمب 'للجميع' بمغادرة العاصمة الإيرانية طهران. ووفقًا لبيانات وكالة 'رويترز'، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.17 دولار، أو ما يعادل 1.6%، لتسجل 74.40 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:05 بتوقيت غرينتش، بينما قفز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.34 دولار، بنسبة 1.87%، ليبلغ 73.11 دولارًا. اقرأ أيضًا: ترمب: على الجميع إخلاء العاصمة طهران فورًا وكان الخامان قد سجلا مكاسب بأكثر من 2% في وقت سابق من الجلسة، قبل أن يغلقا الإثنين على تراجع تجاوز 1% نتيجة آمال مؤقتة بانفراجة دبلوماسية بعد تقارير عن سعي إيران لوقف القتال. لكن آمال التهدئة سرعان ما تبددت مع دخول القتال يومه الخامس، حيث أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات وإطلاق نار كثيف من منظومات الدفاع الجوي في طهران، في حين دوت صفارات الإنذار في تل أبيب إثر إطلاق صواريخ إيرانية. وتُعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة 'أوبك'، ويثير احتمال تعطل إمداداتها قلق الأسواق العالمية ويزيد من الضغوط التصاعدية على الأسعار. في سياق متصل، شنت إسرائيل الإثنين غارة استهدفت مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني، بينما كشف رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أضرار بالغة لحقت بأكبر منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم. وصرح ترمب بأن طهران كان ينبغي أن تُبرم اتفاقًا نوويًا مع واشنطن قبل بدء الضربات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن إيران 'ترغب الآن في التوصل إلى اتفاق'. وأضاف أن أي اتفاق جديد قد يتضمن تخفيفًا للعقوبات الأميركية، وهو ما قد يتيح لإيران تصدير مزيد من النفط، مما قد يضغط على الأسعار العالمية في المدى المتوسط.

ما مدى الضرر الذي ألحقته الهجمات الإسرائيلية ببرنامج إيران النووي؟
ما مدى الضرر الذي ألحقته الهجمات الإسرائيلية ببرنامج إيران النووي؟

Independent عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • Independent عربية

ما مدى الضرر الذي ألحقته الهجمات الإسرائيلية ببرنامج إيران النووي؟

شنت إسرائيل هجمات عسكرية واسعة النطاق على إيران، وأصابت مواقع من بينها بعض من أهم منشآتها النووية. في ما يلي ملخص لما هو معروف عن الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك بيانات من التقرير الفصلي الأخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 31 مايو (أيار). نظرة عامة تخصب إيران اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60 في المئة. ويمكن بسهولة تنقية هذا اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى نحو 90 في المئة وهي درجة نقاء تسمح بتطوير الأسلحة. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تتفقد المواقع النووية الإيرانية بما في ذلك محطات التخصيب، إن هذا الأمر "مقلق للغاية" لأنه لا توجد دولة أخرى خصبت اليورانيوم إلى هذا المستوى من دون إنتاج أسلحة نووية. وتقول القوى الغربية إنه لا يوجد مبرر مدني للتخصيب إلى هذا المستوى. وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وتشير إلى حقها في الحصول على التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، ومنها التخصيب، باعتبارها طرفاً في معاهدة حظر الانتشار النووي. أما إسرائيل، وهي ليست طرفاً في معاهدة عدم الانتشار النووي، فهي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية. ولا تنفي إسرائيل ذلك أو تؤكده. كان لدى إيران ثلاث محطات عاملة لتخصيب اليورانيوم عندما بدأت إسرائيل هجماتها: محطة تخصيب الوقود في نطنز منشأة شاسعة تحت الأرض مصممة لتحتوي على 50 ألف جهاز طرد مركزي، وهي الآلات التي تخصب اليورانيوم. كانت هناك دائماً تكهنات بين الخبراء العسكريين حول ما إذا كانت الغارات الجوية الإسرائيلية قادرة على تدمير المنشأة نظراً لوجودها في نقطة عميقة تحت الأرض. وهناك نحو 17 ألف جهاز طرد مركزي موجودة هناك، منها نحو 13500 جهاز تعمل في آخر إحصائية لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى خمسة في المئة. وأبلغ رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة أن البنية التحتية للكهرباء في نطنز دمرت وتحديداً محطة كهربائية فرعية ومبنى إمدادات الطاقة الكهربائية الرئيسي وإمدادات الطاقة الكهربائية في حالات الطوارئ والمولدات الاحتياطية. وقال إنه في حين لا يوجد ما يشير إلى وقوع هجوم مادي على القاعة الموجودة تحت الأرض التي تحتوي على محطة التخصيب، "إلا أن انقطاع الطاقة... ربما يكون قد ألحق الضرر بأجهزة الطرد المركزي هناك". واستشهد غروسي "بمعلومات متاحة للوكالة الدولية للطاقة الذرية" لم يحددها. وزودت إيران الوكالة ببعض المعلومات، وتستخدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل عام صور الأقمار الصناعية على نطاق واسع. محطة التخصيب التجريبية للوقود في نطنز أصغر محطات التخصيب الثلاث، ولأنها فوق سطح الأرض، كانت الهدف الأصغر بين محطات التخصيب. وكانت هذه المحطة دائماً مركزاً للبحث والتطوير، واستُخدم فيها عدداً أقل من أجهزة الطرد المركزي مقارنة بالمحطات الأخرى، وغالباً ما تكون متصلة في مجموعات أصغر من الآلات في ما يعرف باسم السلاسل. ومع ذلك، فقد كان بها سلسلتان مترابطتان بالحجم الكامل تضم كل منهما ما يصل إلى 164 جهاز طرد مركزي متقدم، لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة. بغض النظر عن ذلك، لم يكن هناك سوى 201 جهاز طرد مركزي عامل في محطة تخصيب اليورانيوم التجريبية بنسبة تصل إلى اثنين في المئة. وجرى نقل معظم أعمال البحث والتطوير الخاصة بالمحطة التجريبية مؤخراً إلى محطة تخصيب الوقود النووي تحت الأرض في نطنز، حيث يعمل أكثر من ألف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى خمسة في المئة. وقال غروسي إن محطة التخصيب التجريبية للوقود في نطنز دمرت في الهجوم الإسرائيلي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) محطة فوردو لتخصيب الوقود أكد غروسي أن موقع التخصيب الأكثر عمقاً في إيران، المحفور في جبل، لم يتعرض لأضرار وفقاً لما يمكن رؤيته. ورغم أنه لا يعمل فيه سوى نحو ألفي جهاز طرد مركزي فقط، فهو ينتج الغالبية العظمى من اليورانيوم الإيراني المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة، باستخدام نفس العدد من أجهزة الطرد المركزي تقريباً التي كانت تعمل في محطة التخصيب التجريبية في نطنز، لأنه يعتمد على التغذية باليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20 في المئة في تلك السلاسل مقارنة بنسبة خمسة في المئة في محطة نطنز التجريبية. وبالتالي، أنتجت فوردو 166.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة في الربع الأخير. ووفقاً لمقياس "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، فإن ذلك يكفي من حيث المبدأ، إذا ما جرى تخصيبه بدرجة أكبر، لأقل من أربعة أسلحة نووية بقليل، مقارنة بنحو 19.2 كيلوغرام في محطة تخصيب الوقود النووي التجريبية، أي أقل من نصف الكمية اللازمة لقنبلة. منشآت أخرى قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضراراً بأربعة مبان في المجمع النووي في أصفهان، بما في ذلك منشأة تحويل اليورانيوم والمنشآت التي يجري فيها العمل على معدن اليورانيوم. والرغم من أن له استخدامات أخرى، فإن إتقان تكنولوجيا معدن اليورانيوم خطوة مهمة في صنع نواة سلاح نووي. إذا حاولت إيران صنع سلاح نووي، فسيتعين عليها أخذ اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة وتحويله إلى معدن اليورانيوم. وعملية تحويل اليورانيوم هي العملية التي يتم من خلالها تحويل "الكعكة الصفراء" إلى سداسي فلوريد اليورانيوم، وهو المادة الخام لأجهزة الطرد المركزي، بحيث يمكن تخصيبه. وإذا تعطلت منشأة تحويل اليورانيوم فإن اليورانيوم القابل للتخصيب سينفد من إيران في نهاية المطاف ما لم تجد مصدراً خارجياً لسداسي فلوريد اليورانيوم. العلماء قال مصدران الأحد إن 14 عالماً نووياً إيرانياً على الأقل قتلوا في هجمات إسرائيلية منذ يوم الجمعة، بعضهم في سيارات ملغومة. وذكر الجيش الإسرائيلي أسماء تسعة منهم يوم السبت قائلاً إنهم "لعبوا دوراً محورياً في التقدم نحو امتلاك أسلحة نووية وأن القضاء عليهم يمثل ضربة كبيرة لقدرة النظام الإيراني على امتلاك أسلحة دمار شامل". ولم يتسن التحقق من هذا التصريح بعد. وكثيراً ما قالت القوى الغربية إن التقدم النووي الإيراني يوفر لها "مكسباً معرفياً لا رجعة فيه"، مما يشير إلى أنه في حين أن فقدان الخبراء أو المنشآت قد يبطئ التقدم، فإن التقدم دائم. مخزون اليورانيوم تمتلك إيران مخزوناً كبيراً من اليورانيوم المخصب بمستويات مختلفة. ووفقا لمقياس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فبحلول 17 مايو، تشير التقديرات إلى أن إيران لديها ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة لصنع تسعة أسلحة نووية. أما عند مستويات التخصيب المنخفضة فلديها ما يكفي لصنع المزيد من القنابل، على الرغم من أن الأمر سيتطلب المزيد من الجهد: ما يكفي لتخصيب ما يصل إلى 20 في المئة لصنع قنبلتين أخريين، وما يكفي لتخصيب ما يصل إلى خمسة في المئة لصنع 11 قنبلة أخرى. وقال مسؤولون إن معظم مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب مخزن في أصفهان تحت ختم الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولم تذكر الوكالة الدولية للطاقة الذرية مكان تخزينه، ولم تذكر ما إذا كان قد تأثر بالضربات. كيف سترد إيران؟ قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي للتلفزيون الرسمي يوم السبت إن إيران ستتخذ إجراءات لحماية المواد والمعدات النووية التي لن يتم إخطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بها ولن تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كما كان الحال في السابق. كما يعد المشرعون مشروع قانون يمكن أن يدفع إيران إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، على خطى كوريا الشمالية التي أعلنت انسحابها في عام 2003، ثم مضت في اختبار أسلحة نووية. ولا تعرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدد أجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها إيران خارج محطات التخصيب. وأي تخفيض إضافي في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن يزيد من التكهنات بأنها ستقوم أو قامت بإنشاء محطة تخصيب سرية باستخدام بعض تلك الإمدادات. وأوضح المسؤولون أنه يمكن أيضاً إعادة تشكيل سلاسل أجهزة الطرد المركزي الحالية لتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء مختلفة في غضون أسبوع. ما هو وضع مخزون اليورانيوم؟ إذا لم تعد إيران قادرة على التخصيب، يصبح مخزونها الحالي من سداسي فلوريد اليورانيوم واليورانيوم المخصب أكثر أهمية. ما حجم الضرر؟ لم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الآن من إجراء عمليات تفتيش للوقوف على تفاصيل الأضرار هناك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store