
4 سيناريوهات لإنتهاء حرب إيران.. ما هي؟
في ما خص السيناريو الثاني، فيقول التقرير إنه يتمثل بذهاب إيران للرضوخ وتوقيع اتفاق يتجاهل تخصيب اليورانيوم وسط الأضرار الكبيرة، فيما السيناريو الثالث يتصل بإمكانية انهيار النظام الإيراني واندثار طموحاته النووية من دون عودة.
في المقابل، هناك سيناريو رابع يتحدث عن صمود النظام وعدم تراجعه عن التخصيب، وإذا لم يكتمل الضرر الذي لحق بمنشآته النووية ربما تُصلح طهران برنامجها النووي بعزيمة أكبر، مع رقابة دولية أقل، وفي مواقع يصعب استهدافها أو معرفتها.
ويلفت التقرير إلى أنه 'حتى لو دُمر مفاعل فوردو النووي، فإن الحرب قد تُكسب إيران وقتاً إضافياً حتى تُحاول مجدداً صنع قنبلة نووية وهذا أيضاً سيكون مكسباً لإسرائيل، ويعتمد على طول وقت التأخير (الوقت المُكتسب) وربما تتدخل أحداث أخرى منها انهيار النظام الإيراني لاحقاً أو تغيير نهجه'.
إسرائيل صرحت مراراً أن هدفها هو منع إيران من تطوير أسلحة نووية، من خلال تدمير قدرتها على ذلك فعلياً أو إجبارها على التخلي عن طموحاتها النووية في إطار تسوية تفاوضية.
كذلك، دعا سياسيون إسرائيليون إلى الإطاحة بالنظام الديني في طهران، في وقتٍ يريد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تنضم الولايات المتحدة إليه وتعزز فرصه في تحقيق أهدافه.
وتُعدّ القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات هي الأنسب لتدمير منشأة فوردو، منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية المحصنة تحت الأرض. وفعلياً، يبدو أن صانعي السياسات الإسرائيليين يعوّلون على قدرة القوة الجوية على تحقيق النصر دون الحاجة إلى عمليات برية، ربما باستثناء نشر قوات صغيرة من القوات الخاصة وضباط استخبارات للمساعدة في الغارات الجوية.
وبالنسبة لإسرائيل، ليس أمامها سوى خيارات معدودة، فهي تفتقر إلى الإمكانيات اللازمة لشن عمليات برية واسعة النطاق بعيداً عن حدودها، وضد خصم أضخم منها عديداً بكثير، فضلاً عن أن الولايات المتحدة التي لديها القدرة، أبدت تردداً كبيراً في نشر قوات برية بأي حرب خارجية. (24)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
تقرير يكشف.. ماذا سيحصل إن دمرت أميركا "منشأة فوردو" الإيرانية؟
تتزايد حدة التوتر بين إيران وإسرائيل وسط مؤشرات على احتمال تدخل أميركي مباشر، ما يثير مجدداً احتمالات استهداف منشأة فوردو النووية، إحدى أكثر المواقع الإيرانية تحصيناً. وقالت صحيفة " نيويورك تايمز" الأميركية، إنه في حال قررت الولايات المتحدة ، شن هجوم على إيران، فإن الهدف الرئيسي قد يكون تدمير منشأة "فوردو". ومن المرجح أن تتم العملية بواسطة القاذفة الشبح الأميركية "B-2"، وهي الطائرة الوحيدة القادرة على التسلل إلى الأجواء الإيرانية دون أن تكشف، وهي أيضاً القادرة على حمل قنبلة "خارقة للتحصينات" "GBU-57" القادرة على تديمر منشأة "فوردو". بدورها، قالت صحيفة " معاريف" الإسرائيلية ، إن الهدف من الهجوم هو تدمير "فوردو"، وبنيتها التحتية وأجهزة الطرد المركزي واليورانيوم المخصب المخزن في تلك المنشأة. ماذا نعرف عن "فوردو"؟ - تقع المنشأة، قرب مدينة قم، على عمق نحو 90 متراً تحت سطح الأرض، وقد بناها الإيرانيون خصيصا ليصعب تدميرها عن طريق القصف الجوي. - المادة الأساسية المستخدمة في فوردو هي اليورانيوم، ومن أجل تحويل هذه المادة الطبيعية إلى "مادة نووية" يمكن استخدامها في إنتاج طاقة قوية أو في صنع قنبلة، يجب تخصيبها. - يستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة 3 بالمئة إلى 5 بالمئة، لأغراض مدنية، كإنتاج الطاقة. لكن إذا ارتفعت نسبة التخصيب إلى 60 بالمئة أو 90 بالمئة، فإن اليورانيوم يصبح مادة إنشطارية صالحة لصناعة الأسلحة النووية. - منشأة "فوردو" تحتوي على يورانيوم مخصب بدرجات عالية، لكن ليست فيها قنابل نووية جاهزة، مضيفة أن المادة النووية هناك محفوظة على الأرجح داخل حاويات خاصة، إما في شكل غاز أو مادة معدنية صلبة، حسب مرحلة المعالجة. - القنبلة النووية، لا تنفجر فقط بسبب وجود اليورانيوم بداخلها، بل تحتاج إلى نظام دقيق جداً من الآليات لتفعيل الانفجار، ومنشأة "فوردو" لا تتوفر فيها هذه الشروط، فلا توجد قنابل جاهزة، ولا توجد متفجرات تُفعل الانشطار. - حتى لو أسقطت قاذفة أميركية القنبلة الخارقة للتحصينات لتدمير فوردو، فلن يحدث انفجار نووي، ولن يكون هناك "سحابة فطرية" نووية، ولن تُدمر المنطقة بأكملها، وفقاً لذات المصدر. وفي حال أصابت القنبلة المكان الذي تخزن فيه المادة النووية، فمن المحتمل أن تنتشر أجزاء منها في الهواء. ويمكن للرياح أن تنقل الجزيئات الصغيرة، ويمكن أن تتسرب إلى التربة والمياه، أو تظل معلقة في الجو. ويمكن أن يتعرض الأشخاص المتواجدون قرب موقع الانفجار للإشعاع، خاصة إذا لامسوا التربة الملوثة، أو شربوا ماء ملوثا، أو استنشقوا الغبار المتطاير. وتسبب هذه الإشعاعات أضرارا صحية مثل: السرطان، والفشل الكلوي، وضعف المناعة، أو غيرها من الأمراض، وفق المصدر. تبعد منشأة فوردو عن مدن مكتظة مثل قم وطهران، عشرات الكيلومترات، وفي ظروف طقس عادية، لا يتوقع أن تصل الإشعاعات لهذه التجمعات السكينة، لكن الرياح القوية قد تنقل جزيئات دقيقة إلى اتجاهات غير متوقعة، بحسب "معاريف". (سكاي نيوز عربية)


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
أميركا تنقل قاذفات B 2 إلى جزيرة غوام في المحيط الهادي
أفادت وسائل إعلام أن قاذفات أميركية من طراز 'B-2' أقلعت من الولايات المتحدة متجهة فوق المحيط الهادئ، في وقتٍ يدرس الرئيس دونالد ترمب ما إذا كانت بلاده ستنخرط في حرب إسرائيل وإيران. كما رصدت مواقع تتبع الرحلات الجوية هذه التحركات يوم السبت، ما يشير إلى أن الإدارة الأميركية بصدد وضع هذه القاذفات في مواقع متقدمة تحسّباً لشنّ ضربة ضد إيران، بحسب ما نقلته صحيفة 'وول ستريت جورنال'. ووفقاً للتقرير، يُعتقد أن الطائرات، التي ترافقها طائرات تزويد بالوقود، تتجه إلى قاعدة عسكرية في جزيرة غوام. ونقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال' عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم، قولهم إن الولايات المتحدة لم تصدر أي أوامر حتى الآن بالتحضير لهجوم على إيران بهذه القاذفات. قاذفات 'B-2' تُعدّ ضرورية لإلقاء قنابل تزن 30 ألف رطل –المعروفة باسم 'مخترقات التحصينات'– في حال قرر ترمب استهداف منشأة فوردو الإيرانية المحصّنة لتخصيب اليورانيوم. وتفتقر إسرائيل، التي تسعى لتدمير القدرات النووية الإيرانية، لمثل هذه الأسلحة. ونقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن عدداً من قاذفات 'B-2' كانت في الأجواء متجهة عبر المحيط الهادئ من قاعدة 'وايتمان' الجوية في ولاية ميزوري، استناداً إلى منشورات من مواقع تتبع الرحلات على مواقع التواصل الاجتماعي وتسجيلات لمحادثات مراقبة الحركة الجوية.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
مسؤول إيراني: الاقتراحات الأوروبية غير واقعية
أعلن مسؤول إيراني كبير لـ"رويترز" أن المناقشات والاقتراحات التي قدّمتها قوى أوروبية لإيران بشأن برنامجها النووي في جنيف كانت غير واقعية، مضيفاً أن الإصرار عليها لن يقرّب الطرفين من التوصّل إلى اتفاق. وتابع المسؤول "على أي حال، ستراجع إيران الاقتراحات الأوروبية في طهران، وتقدّم ردودها في الاجتماع المقبل". ورأى أن منع إيران من التخصيب تماماً هو طريق مسدود. وشدّد على أن إيران لن تتفاوض على قدراتها الدفاعية، بما في ذلك برنامجها الصاروخي. وتتواصل الضربات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة منذ أكثر من أسبوع، في ظل غياب أي حل قريب يوقف إلاق النار. ولم يسفر اجتماع وزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، المعروفة باسم مجموعة الترويكا الأوروبية، إضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، مع نظيرهم الإيراني أمس الجمعة عن إحراز أي تقدّم يذكر على ما يبدو وسط مساع للحيلولة دون تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران. وأبدى الجانبان أمس استعدادهما لاستئناف المحادثات من دون تحديد موعد لاجتماعهما المقبل. وقال دبلوماسيون أوروبيون إن محادثات أمس كانت تهدف إلى اختبار مدى استعداد طهران للتفاوض على اتفاق نووي جديد رغم عدم وجود أي احتمال واضح لوقف إسرائيل هجماتها قريباً. وبينما لم يكشف أي من الجانبين عن تفاصيل ما جرى طرحه، ذكر دبلوماسيان أوروبيان إن مجموعة الترويكا الأوروبية لا تعتقد أن إسرائيل ستقبل بوقف إطلاق النار في المدى القريب، وأنّه سيكون من الصعب على إيران والولايات المتحدة استئناف المفاوضات. وذكرا أن الفكرة كانت بدء مسار تفاوضي مواز، بدون الولايات المتحدة في البداية، بشأن اتفاق جديد يشمل عمليات تفتيش أكثر صرامة، بما في ذلك برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، مع السماح لطهران ببعض القدرة المحدّدة على تخصيب اليورانيوم.