
مشروع تحالف أبناء أبين
مشروع تحالف أبناء أبين
الشيخ احمد المصيادي
شيخ قبيلة المصيادي مكيراس
عضو المجلس الاستشاري في المجلس الانتقالي
عضو لجنة معالجة الثأر والمشاكل القبلية في محافظة أبين
شعار: "وحدتنا في تنوّعنا.. وأبين بيتنا الكبير"
1. الفكرة
أبين فيها ناس من كل الأطراف والأفكار:
ناس مع الوحدة، وناس مع الانفصال.
من المجلس الانتقالي، ومن الإصلاح، ومن المؤتمر، وغيرهم.
قبائل، سلاطين، ناس من أيام الحزب الاشتراكي، وأصحاب الجبهة القومية، وأصحاب التحرير...... حتى على مستوى جماعه الاسلاميه
هذا التنوّع مش غلط، بالعكس، هو حقيقة وواقع، وما عاد ينفع نتهرب منه أو نتجاهله.
وهنا يجي معنى التعدّدية: يعني نعترف إن بيننا أفكار واتجاهات مختلفة، وكل واحد له حق يحتفظ بقناعته، لكن نتفق على مصلحة عامة تجمعنا.
---
2. على أيش بنبني التحالف؟
التعدّدية كأصل: ما فيش طرف يفرض فكرته على الثاني، وكل الأطراف موجودة ومعترف بها.
المصلحة المشتركة لأبين: الأمن، الخدمات، التنمية، وحماية حقوق الناس.
التعاون رغم الاختلاف: نختلف في التفاصيل، لكن نتفق على الأساسيات.
---
3. أهداف التحالف
1. نوحّد صف أبناء أبين أمام أي تحدي أو خطر.
2. نحافظ على الأمن ونوقف المشاكل بين أهل أبين.
3. نطالب بحقوقنا في المشاريع والخدمات.
4. نمثل أبين بصوت واحد لما نتعامل مع الحكومة أو أي جهة خارجية.
---
4. كيف بيكون شكل التحالف؟
مؤتمر عام: يضم ممثلين من كل الأطراف.
مجلس قيادة: من شخصيات توافقية تمثل الكل.
لجان عمل:
لجنة للسياسة والشؤون العامة.
لجنة للتنمية والخدمات.
لجنة لحل النزاعات.
لجنة للإعلام.
لجنة الاقتصاد والاستثمار والتنمية
---
5. خطوات التنفيذ
1. دعوة كل الأطراف والشخصيات البارزة.
2. اجتماع أولي لصياغة وثيقة مبادئ نتفق عليها.
3. تشكيل لجنة تحضير للمؤتمر العام.
4. إعلان التحالف رسمي.
5. البدء في مشاريع عملية تثبت للناس جدية العمل.
---
6. الميثاق البسيط للتحالف
> "نحن أبناء أبين، بمختلف أفكارنا وأحزابنا وقبائلنا، نتعهد نحافظ على أبين ونخدمها، ونضع مصلحتها قبل أي خلاف سياسي، ونعمل مع بعض وفق مبدأ التعدّدية: كل واحد له رأيه، لكن كلمتنا واحدة على مصلحة أبين."
---
7. الرسالة
للداخل: أبين تعرف تدير اختلافها وتتعاون لمصلحة أهلها.
للخارج: أبين موحدة رغم تنوعها، وقادرة تدافع عن حقوقها.
أبين لديها قيادات مجتمعية وسياسية وامنية وعسكرية وفكرية واعلامية مميزة... سواء كان في المجلس الانتقالي او الحكومه الشرعيه او الاصلاح او المؤتمر او على مستوى التيارات الاسلامية ومش معقول ما عندنا عقلية نميز بين الهدف الاساسي الذي يجمعنا كلنا ومصلحتنا وهو أبين ومصلحة أبين وابناء أبين ووضع أبين ومكانه أبين وبين قناعة كل واحد مننا بحسب قناعاته التي تجعل كل واحد ضمن اطار تيار من التيارات السياسيه والاسلاميه وهذه التعددية اصبحت حقيقة موجودة لا يمكن انكارها والزمن الذي يظن الواحد انه سوف يفرض فكرته او قناعته سياسيا او الفكريه خلاص ما عاد له واقع يجب ان نعترف بهذا الكلام ونعرف ايش مصلحتنا ومصلحة ابنائنا ومنطقتنا التي نعيش فيها وسنظل ان شاء الله فيها
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 33 دقائق
- اليمن الآن
الكشف عن حقيقه بيع دعوات زفاف أبناء الرئيس صالح بمبالغ خيالية
فجأة خرج علينا الصحفي خالد الحمادي، ذات مساء في ديترويت، بقصة أقل ما يُقال عنها إنها ضرب من خيال خصومي مغموس في قهوة باردة من الحسد والتنظير المؤدلج. يحدث ذلك في زمن تتشظى فيه الحقائق وتتماهى فيه الأكاذيب مع الأدب السياسي الرديء. إذ كتب متأملا، أو متفاجئا، أو متكلفا الدهشة: أن جاليةً يمنيةً كاملةً قد نزحت من ديترويت ونيويورك إلى قاهرة المعز، لا لشيء إلا لحضور 'عرس عيال عفاش'. ثم صعد الحمادي خطابه ليزعم أن الدعوات كانت تُباع بمبالغ تصل إلى عشرة آلاف دولار، وأن بعضها كان مزورا، وأن المصريين، حماهم الله، اكتشفوا هذا التزوير عند الجوازات! ترى ما هذا؟ هل نحن أمام 'عرس المومياء الذهبية'، أم فيلم أكشن بنسخة رديئة من 'المهمة المستحيلة'؟ تذكرة، وإقامة، وبَبْس، وشاي، وسيارة أجرة، وربما 'جزمات' وخياط خاص مع عطر دبلوماسي. كل ذلك في مظروف دعوة؟! ..ليتنا نُزوّر بطاقة عرس واحدة ونحل أزمة الدولار. حقيقة لا ينكر عاقل أن لعائلة الرئيس الراحل حضورا تاريخيا وثقلا اجتماعيا، وأن هناك من يكن لهم الود، ومن لا يزال يحتفظ بذكرى وطن كان موحداً ولو على إيقاع الفرد. ولكن تحويل مناسبة اجتماعية إلى مؤامرة دولية من إنتاج مطابخ الإخوان، وتمرير ذلك في قالب 'الدهشة الصحفية'، ليس إلا تعبيرا عن فقر خيال سياسي، وانعدام التوازن الأخلاقي. على إن أخطر ما في كلام الحمادي ليس الكذب الفج، بل الإلحاح على صياغة واقع مشوّه من أجل تصفية حسابات أيديولوجية بائسة. طبعا هو لا يتحدث عن واقع، بل عن رغبة: رغبة في شيطنة كل ما تبقى من خصومه، حتى وإن كان في ثوب عرس. أما عن الذين حضروا، فهم يمنيون أحرار، ذهبوا بمالهم أو بدعوة، وأكلوا 'الكنافة'، ورقصوا للفرح، ولم ينتخبوا أحدا، ولم يقلبوا نظاما، ولم يكتبوا دستورا جديدا. كذلك الذين لم يُدعَوا هم أيضاً يمنيون، ربما لم يحالفهم الحظ أو لم يكن ثمة داع لدعوتهم. تلك أمور اجتماعية، لا تُدار بمنطق 'مناضلي الفنادق' الذين يرون في كل عرس نذير سقوط قادم لنظامهم الفكري. أما التزوير؟ فلعله في المقال لا في الدعوات. وما قيمة الصحافة إن لم تكن تُفرق بين التحقيق والتهييج؟ بين السرد والحسد؟ بين القول والمقال؟ والحق يقال، خالد الحمادي حرٌ في رأيه، ونحن أحرار في الضحك. لكن الحقيقة، مهما تأخرت، تصل من داخل الذين حضروا العرس وإن بعد حين.! بل يا للهول. صدقوني ظننتُ أن حسابه مخترق، تمنّيتُ أن يكون ذلك العطب مؤقتا في روحه أو وعيه. لكن لا. خالد الذي احترمناه سقط، لا لأنه أخطأ، بل لأنه كذب بثقة تامة. لكن الحزن لا يكمن في كذبه، بل في أن الجميع يعرف ويستغرب، وهو وحده لا يرى نفسه عاريا من الحقيقة. احمد الحمادي الدعوات عفاش شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق منحة سعودية إماراتية بـ900 مليون دولار: دفعة قوية للإصلاحات الاقتصادية في اليمن التالي 5 أسباب تجعلك تتعرق أكثر من الآخرين.. بعضها لا يخطر على بالك


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
استهداف مطار اللد بصاروخ باليستي
26 سبتمبرنت: أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة. وأوضحت القوات المسلحة في بيان أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين٢". وذكرت أن العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتعليق حركة المطار. وأشارت القوات المسلحة إلى أنها تتابع تطورات الوضع الميداني في غزة، وتؤكد ثقتها الكاملة بقدرة الأبطال المجاهدين من كافة الفصائل على إفشال تحركات العدو وإحباط خطته باحتلال غزة وتهجير أهلها بإذن الله تماما كما أفشلوا بحجارة داوود عمليته العسكرية العدوانية السابقة التي أطلق عليها «عربات جدعون» وسابقاتها. وأكدت أنها ستبقى بعون الله مع الأبطال المجاهدين وإلى جانبهم حتى النصر بكل إمكانياتها المتاحة، وستصعد من عملياتها الإسنادية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. نص البيان: قال تعالى: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} } صدقَ اللهُ العظيم انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.. نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي نوع "فلسطين٢"، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروبِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتعليقِ حركةِ المطارِ. تتابعُ القوّاتُ المسلَّحةُ اليمنيَّةُ تطوُّراتِ الوضعِ الميدانيِّ في غزَّةَ، وتؤكِّدُ ثقتَها الكاملةَ بقدرةِ الأبطالِ المجاهدينَ من كافَّةِ الفصائلِ على إفشالِ تحرُّكاتِ العدوِّ وإحباطِ خطَّتِه باحتلالِ غزَّةَ وتهجيرِ أهلِها بإذن الله تمامًا كما أفشلوا بحجارةِ داوودَ عمليَّتَه العسكريَّةَ العدوانيَّةَ السَّابقةَ التي أطلقَ عليها «عرباتِ جِدعونَ» وسابقاتِها ونحنُ بعونِ اللهِ سنبقى معكم وإلى جانبِكم حتى النصرِ بكلِّ إمكانياتِنا المتاحةِ، وسوف نصعِّدُ من عملياتِنا الإسناديةِ حتى وقفِ العدوانِ عليكم ورفعِ الحصارِ عنكم. واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة صنعاء 20 من صفر 1447للهجرة الموافق للـ 14 من أغسطس 2025م صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
عبده الجندي: السعودية لا تريد لنا الخير ويكفي ما حدث في فتنة ديسمبر
حذر القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، عبده الجندي، من أي مؤامرات أو خطط جديدة تُحاك ضد اليمن من الخارج، مؤكداً أننا لسنا بحاجة إلى سفك دماء جديدة، ولا إلى جروح وآلام ومعاناة إضافية. وقال الجندي إن المملكة العربية السعودية لا تريد لنا الخير، داعياً الدول العربية إلى عدم التآمر على اليمن وصرف الأموال للإضرار به، لافتاً إلى أن اليمن منشغل في هذه المرحلة بدعم ومساندة فلسطين، وأن أي مؤامرة تُحاك ضده هي خيانة للوطن. وأشار إلى أن المؤتمر الشعبي لا يقبل العملاء، وأن موقفه يجب أن يكون وطنياً، محذراً من أي انخراط في فتنة جديدة، قائلاً: "يكفينا ديسمبر، وعلينا أن نستلهم الدروس مما حدث في الفتنة، وأن نبتعد عن الصراعات والمكايدات والحروب وسفك الدماء". وأضاف: "نحن الآن في معركة واحدة وعلى مستوى واحد، ويجب أن نتعامل بصدق، وأن نكون صريحين، ومن ثبتت خيانته يجب أن نحاكمه ونفضحه، سواء كان من أي طرف"، منوهاً إلى أننا بحاجة إلى الصدق والإخلاص، ونحتاج إلى قانون وحرية، وألا ننساق وراء الدعايات الكاذبة. ودعا الجندي رئيس المؤتمر، الشيخ صادق أمين أبو رأس، إلى أن يكون حازماً مع الإشاعات والدعايات، وأن يحاسب المتلاعبين، مؤكداً أن الجميع سيقف خلفه. واستنكر حالة التلاقي العجيبة بين الإصلاحيين والعفافيش، وكأنه لا وجود لصراع بينهم، مواصلاً حديثه: "أنتم تكذبون على من؟ التاريخ سيحكم عليكم بأنكم ارتكبتم جرائم في عام 2011م"، داعياً هؤلاء إلى عدم استخدام التزييف والخداع. وأكد الجندي أن غزة يجب أن تكون أولوية لحزب المؤتمر الشعبي العام وغيره، وأنه إذا لم تكن غزة أولوية لنا فلا مبرر لوجودنا أصلاً، متسائلاً: لماذا نناضل من أجل قضية الاستقلال والوحدة والكرامة والانتماء العربي القومي والإسلامي؟ وقال إنه "لا يمكن لأصل العروبة الوقوف في هذا الظرف الحساس مع الدول المطبعة أو الدول الداعية للتطبيع أو المساندة لكيان العدو الإسرائيلي"، موضحاً "أننا بحاجة في هذا الظرف الحساس إلى مراجعة المواقف، فالشعب اليمني هو الذي يخرج كل أسبوع في ميدان السبعين حاملاً أرواحه على كفه، وهو الذي يقول نعم لفلسطين ولقضيتها المقدسة، ويقول لا للإبادة الجماعية الصهيونية ضد المدنيين في غزة". وأشار إلى أن من يريد الوصول إلى السلطة، فعليه أن يأتي من بوابة اليمن، وليس من أبواب العمالة والخيانة والارتهان للخارج، معتبراً أن المؤتمر الشعبي العام ليس ستاراً ولا واجهة سياسية لأحد، وليس تركة أو ميراثاً لأحد، فالمؤتمر للشعب، مشدداً على ضرورة وحدة الصف، وأن تتكاتف القوى السياسية على كلمة الحق، منوهاً إلى أن الإمارات العربية وعدت أحمد علي عبد الله صالح بإعادته إلى اليمن على ظهر الدبابة. ولفت إلى أن المؤتمر الشعبي العام شريك في السلطة مع أنصار الله وفي القرارات، وأن الحديث عن الفساد مبالغ فيه، وأن صنعاء لا تمتلك الكثير من الأموال حتى يتم الحديث عن الفساد، موجهاً دعوته للخونة في الخارج بالعودة إلى الوطن من بوابة اليمن وليس من البوابة الأمريكية أو الصهيونية. واستنكر الجندي قيام الخونة في الخارج بإقامة الأعراس وإنفاق الكثير من الأموال من أجل الدعاية السياسية، معتقداً أنه كان الواجب بدلاً من صرف هذه الأموال الضخمة أن يتم إنفاقها على فلسطين أو أن تصرف للشعب اليمني المسكين، الحريص على مواجهة وقتال العدو الإسرائيلي رغم ما يعانيه من ظروف صعبة. ودعا إلى محاسبة الفاسدين إن وجدوا، كما قال السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بسلخ جلده، مشيراً إلى أن الخونة في الخارج يملكون الكثير من الأموال في واشنطن ولندن من حساب الشعب، مطالباً بتعرية الفاسدين والوقوف ضدهم، وأن يقف الجميع مع الناس الشرفاء الأحرار. وبيّن أن الناس تبحث عن الشرفاء الذين يربطون على بطونهم، وليس عن الذين ينفقون الأموال ببذخ على الفنانين في الأعراس، مؤكداً أن حزب المؤتمر الشعبي العام ليس حزباً لأسرة أو حزب صفوة، وليس حزب عملاء، وإنما هو حزب انتماء أصيل، معتبراً أن الوطن ملك للجميع، وهو الذي يجب أن نضحي من أجله، ومن كان خائناً للوطن أو كان عميلاً ومرتزقاً فإن الإعدام بحقه قليل. وأضاف أن المرحلة حساسة جداً، وفيها تم فرز الخبيث من الطيب، وأن التجربة تؤكد أنه إذا تماسكنا فسوف نعيش مرفوعي الرأس، وأننا سنقاتل وننجح، والله لن يتركنا ولن يتخلى عنا، مخاطباً قيادات المؤتمر في الخارج: "لا تكن عميلاً ولا مرتزقاً ولا خائناً، ونحن سنضعك في قيادة المؤتمر وفي المقدمة". وأكد الجندي أن اليمن قاتل كيان العدو الإسرائيلي وقاتل أمريكا وأجبرها على الحياد. وأشار إلى أن السلطة ملك للشعب اليمني ولا يمكن تقسيمها بين أولاد علي عبد الله صالح أو أولاد أحد، فالشعب اليمني هو المخول بعد استقرار الأوضاع أن ينتخب قياداته. واستهجن أي تحركات لأدوات الغدر والخيانة في 24 أغسطس، والتي يخطط لها أحمد علي عبد الله صالح بإيعاز من الخارج، معبراً عن أسفه لتحرك هؤلاء في هذا الوقت وفي موقع يجب عليهم أن يسكتوا فيه، لافتاً إلى أنه لا قبول للخونة، ولا قبول لعودة البعض إلى السلطة بعد أن ظلوا فيها 33 سنة. المسيرة