
المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية يفوز وديا على نظيره المالاوي
فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية على نظيره المالاوي بنتيجة (4-2)، في المباراة الودية التي جمعتهما أمس الخميس على أرضية الملعب البلدي بمدينة القنيطرة.
وسجلت أهداف النخبة الوطنية كل من نجاة بدري (د 40)، وسكينة أوزراوي (د 43)، وابتسام جرايدي (د 56)، وكنزة شابل (د 90).
وتندرج هذه المباراة الودية لـ "لبؤات الأطلس" في إطار استعداداتهن لخوض نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي تحتضنها المملكة شهر يوليوز المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ 5 ساعات
- يا بلادي
المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية يفوز وديا على نظيره المالاوي
فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية على نظيره المالاوي بنتيجة (4-2)، في المباراة الودية التي جمعتهما أمس الخميس على أرضية الملعب البلدي بمدينة القنيطرة. وسجلت أهداف النخبة الوطنية كل من نجاة بدري (د 40)، وسكينة أوزراوي (د 43)، وابتسام جرايدي (د 56)، وكنزة شابل (د 90). وتندرج هذه المباراة الودية لـ "لبؤات الأطلس" في إطار استعداداتهن لخوض نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي تحتضنها المملكة شهر يوليوز المقبل.


الجريدة 24
منذ 6 ساعات
- الجريدة 24
لقجع: جماهير الوداد أبدعت في مونديال الأندية وقدمت صورة مشرفة للمغرب
تواصل جماهير نادي الوداد الرياضي المغربي جذب الأنظار خلال مشاركتها في كأس العالم للأندية، المقامة حالياً بالولايات المتحدة الأمريكية، من خلال حضورها اللافت ومساندتها القوية لفريقها، في مشهد حظي بإشادة واسعة، أبرزها من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الذي وصف ما تقوم به جماهير النادي الأحمر في هذه التظاهرة العالمية بـ"الملحمة التشجيعية الرائعة"، مؤكداً أن هذا السلوك أصبح سمة متجذرة في الثقافة الرياضية الوطنية. وجاءت كلمة لقجع خلال لقاء إعلامي نظم يوم الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم، جمع الناخب الوطني وليد الركراكي بعدد من مديري نشر الصحف والقنوات الوطنية، على خلفية التفاعل مع المباراتين الوديتين الأخيرتين للمنتخب المغربي ضد كل من تونس والبنين. وركز لقجع في كلمته على أهمية الدور الذي تلعبه الجماهير في دعم كرة القدم الوطنية، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، معتبراً أن الجمهور المغربي، وعلى رأسه جمهور الوداد، يقدم نموذجاً يُحتذى به في الانضباط، والارتباط الوجداني القوي بالفرق الوطنية. وأكد رئيس الجامعة أن الحضور القوي لجماهير الوداد في مباراة الفريق أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل البطولة، مثّل رسالة واضحة تعكس عمق العلاقة بين الجمهور وفريقه، وتُظهر في الآن ذاته صورة حضارية عن الجماهير المغربية في الخارج. وأوضح أن ما جرى في المدرجات كان امتداداً لما تشهده الملاعب المغربية من صور تشجيعية أصبحت محط متابعة دولية. وفي سياق متصل، شدد فوزي لقجع على أن هذا الحماس الجماهيري يجب أن يُواكب باستعداد ميداني جيد من طرف اللاعبين والطاقم التقني للمنتخب الوطني، في أفق المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة شهر دجنبر المقبل بالمغرب. واعتبر أن بلوغ اللقب الإفريقي، الغائب عن خزينة الكرة المغربية منذ سنة 1976، يتطلب تضافر كل الجهود، بدءاً من الدعم الجماهيري مروراً بالجاهزية الفنية والذهنية. من جهته، يواجه فريق الوداد الرياضي تحدياً صعباً في البطولة، بعد هزيمته في المباراة الأولى أمام مانشستر سيتي بهدفين دون مقابل، ليحتل المركز الأخير في مجموعته بدون نقاط. وتنتظر الفريق الأحمر مباراة مصيرية أمام نادي يوفنتوس الإيطالي، يوم الأحد المقبل، والتي ستحدد بشكل كبير مصير مشاركته في المسابقة، وقدرته على الاستمرار في المنافسة أو مغادرتها مبكراً. ورغم الخسارة، أظهر الفريق عزيمة واضحة في تقديم أداء مشرّف، وسط إشادة من متتبعي الشأن الرياضي بالمجهودات التي بُذلت على رقعة الميدان، والروح القتالية التي أبان عنها اللاعبون. كما حظي المدرب الطاقم التقني بدعم الجماهير التي واصلت تشجيعها للفريق دون انقطاع، معتبرة أن تمثيل الكرة المغربية في هذه التظاهرة يتجاوز نتيجة مباراة واحدة. وتُعد مشاركة الوداد الرياضي في كأس العالم للأندية محطة مهمة لقياس مدى تطور مستوى الأندية الوطنية، ومدى استعدادها لمقارعة كبار الفرق العالمية، خاصة في ظل التحولات التي يشهدها المشهد الكروي الوطني، من حيث البنيات التحتية، مستوى التكوين، والحضور المتزايد للكرة المغربية على الساحة القارية والدولية. ويُعوَّل على هذه المشاركة في تعزيز صورة الكرة المغربية وترسيخ مكانتها كقوة كروية صاعدة، في وقت تعيش فيه الرياضة الوطنية على إيقاع إصلاحات هيكلية ومكاسب تنظيمية جعلت من المغرب مرشحاً دائماً لاحتضان أكبر التظاهرات العالمية، وفي مقدمتها كأس العالم 2030.


المنتخب
منذ 10 ساعات
- المنتخب
وليد الركراكي إلتقى الصحافة الوطنية في لقاء المكاشفة
- الكل مجند وراء الفريق الوطني لكسب الرهان - الناخب الوطني يعد بمقاربة جديدة في التواصل إلى حوار مسؤول، يهدف إلى التقاسم والتصارح والمكاشفة، دعا السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مسؤولين عن وسائل الإعلام الوطنية، للقاء الناخب الوطني وليد الركراكي مساء أمس الخميس. لقاء جدد التزام قادة الإعلام الوطني بمواصلة دعم الإستراتيجية الوطنية لتطوير كرة القدم، ومواكبتهم لكل الأوراش المفتوحة، وعبروا من خلاله عن كثير من وجهات النظر المرتبطة بالمستقبل القريب للمنتخب الوطني، الذي يتأهب لواحد من أكبر الإستحقاقات القارية، متمثلا في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي تستضيفها بلادنا نهاية السنة الحالية. • هذه هي أوراشنا الكبرى واستهل السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة هذا اللقاء، بالتذكير بالأوراش الضخمة التي تشتغل عليها الجامعة، تنزيلا للإستراتيجية التي تبنتها الجامعة، كما ذكر بالتظاهرات الكروية الكبرى التي يستعد المغرب لاستضافتها، وفي طليعتها كأس إفريقيا للأمم التي يتطلع المغرب لتنظيم نسختها الخامسة والثلاثين، بشكل متفرد وغير مسبوق، ويتطلع فوق ذلك إلى تتويج فريقنا الوطني باللقب الذي غاب عن خزانته لمدة نصف قرن من الزمان. واستعرض السيد رئيس الجامعة التطورات الحاصلة في تجهيز الملاعب لاستضافة كأس إفريقبا للأمم، فقال: "افتتحنا حتى الآن الملعب الأولمبي، الملعب الكبير لفاس والملعب الكبير لمراكش والملعب الكبير لأكادير، والأشغال تسير بوثيرة أكبر من المتوقع في مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط الذي سبجهز شهر ستنبر القادم لاستضافة مباريات الفريق الوطني، والملعب الكبير لطنجة وأيضا ملعب الأمير مولاي الحسن وملعب البريد. وأنا هنا أريد أن أحيي الصحافة الوطنية التي تتصدى باستمرار لحملات التشكيك والتغريض التي تستهدف الملاعب الوطنية التي جرى تعيينها لاستضافة كأس إفريقيا للأمم. • الإعلام عضو فاعل في العائلة الكروية وعرَّف السيد رئيس الجامعة بالأدوار المهمة التي يضطلع بها الإعلام في إنجاح كل هذه الأوراش، وعلى الخصوص دعم الفريق الوطني بشكل مطلق، كلما كان على مشارق استحقاق كروي كبير. "حرصنا على وجودكم معنا في هذا اللقاء الحميمي مع الناخب الوطني وليد الركراكي والجهاز المعون له والمدير التقني الوطني، من اقتناعنا الكامل بأهمية الدور الذي يلعبه الإعلام الرياضي الذي ليس مجرد شريك لكرة القدم الوطنية بل هو فرد من العائلة الكروية. لقد قلت عند انعقاد مؤتمر الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية ببلادنا، أن الصحافة الرياضية هي قوة نقدية وقوة اقتراحية، نحن كمسؤولين وفاعلين، دائمي الإستماع إليها وقراءة تحاليلها، وكثير من المبادرات التي نطلقها والقرارات التي نتخذها، نستمدها من تحليلاتكم، وعن نفسي، فأنا من أكبر مستهلكي البرامج الرياضية والتحليلات الصحفية، لأنني أؤمن بأن النقد هو أكبر مساعد على التطوير، بخاصة عندما يكون بناء وموضوعيا". • لقاء بين أفراد العائلة الكروية وعن مسببات الدعوة لهذا اللقاء التبادلي بين رجال الإعلام والناخب الوطني وليد الركراكي، قال السيد رئيس الجامعة: "هو لقاء للتحاور والتبادل والتقاسم بين مكونين كبيرين لعائلة المنتخب الوطني، الناخب الوطني والصحافة، الغاية منه أن نجدد التزامنا الجماعي بتهييء كل الظروف الصحية للفريق الوطني ليرفع التحدي الكبير، الفوز بكأس إفريقيا للأمم، وأنا شخصيا أسجل الوقوف الدائم لرجال ونساء الصحافة الوطنية خلف المنتخب الوطني في كل المواعيد الكبرى". وبعد أن تناول السيد وليد الركراكي الكلمة لكي يرحب بمبادرة السيد رئيس الجامعة، لعقد اللقاء التبادلي مع الصحافة الوطنية، وليضع الجميع في صورة الورش الضخم الذي يتم الإشتغال عليه، ورش تحضير الفريق الوطني للاستحقاق القاري الذي يتطلع كل المغاربة، ليكون أسود الأطلس أبطاله، جرى حوار تقييمي وصريح وحميمي امتد لثلاث ساعات تقريبا، لامس العديد من النقاط، المرتبطة بالحالة التنافسية للفريق الوطني وجاهزيته للتحدي الكبير وأيضا بالعلاقة بين الناخب الوطني ووسائل الإعلام. • وليد: أتفهم جيدا قلقكم وبخصوص العلاقة بين وليد والإعلام الرياضي الوطني، التي شهدت في الآونة الأخيرة بعض التوترات، بسبب تصريحات أطلقها الناخب الوطني في آخر ندواته الصحفية، تبادل وليد مع قادة الإعلام وجهات النظر في إطار من المصارحة والمكاشفة، فعبر بالكامل عن يقينه من أن الصحافة تقف خلف الفريق الوطني، وتفهمه لحالات القلق التي تصدر عن الإعلاميين، لأنهم يريدون الوصول إلى اليقين، من أن الفريق الوطني قادر على كسب الرهان، وتمنى أن يتفهم الإعلاميون الصعوبة التي يستشعرها أحيانا عند نقل أفكاره وحتى أحاسيسه، والتي تتسبب في عديد التأويلات، التي تحر إلى نقاشات جانبية لا تفيد بشيء الفريق الوطني، وقال وليد: "أنا أستمع لنبضكم، أقرأكم وأستمع لكم، ومؤمن من أن دوركم هو النقد، ونحن من دون نقد لا يمكن أن نتطور، وأظنكم تقدرون جيدا حساسية ودقة المرحلة التي نمر منها والتي تحتاج لأن نكون جميعا على قلب من أجل تحقيق هدف واحد، الفوز بمشيئة الله بكأس إفريقبا للأمم. تعرفون مثلي أن كرة القدم ليست علما صحيحا، ولا أحد يمكن أن يجزم بالمطلق تتويج فريقنا أو أي فريق آخر باللقب، لكنني أقول لكم بأنني كل صباح أقول مع نفسي عشرات المرات، نحن من سيفوز بهذه الكأس". • مقاربة تواصلية جديدة للناخب الوطني وعبر وليد الركراكي في ختام هذا اللقاء التبادلي المفيد جدا، عن شكره العميق لكل رجال ونساء الصحافة الوطنية، الذين لبوا دعوة السيد رئيس الجامعة، وأبرزوا من خلال النقاش وإبداء الرأي وتوجيه الملاحظات، حسهم الوطني وانخراطهم الكامل في المشروع الكبير، وجدد استعداده لحضور لقاءات مماثلة، لإطلاع الصحافة الوطنية ومن خلال المغاربة بجديد الفريق الوطني، ملتزما باعتماد مقاربة جديدة في التواصل مع الصحافة الوطنية.