
فون دير لاين تتوقع تشكيل نظام عالمي جديد
دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الاثنين، إلى بناء أوروبا مستقلة، متوقعة تشكل نظام عالمي جديد.
وفي أعقاب تسلمها جائزة شارلمان (بالألمانية كارل برايز) الممنوحة من مدينة آخن الألمانية، قالت فون دير لاين في مبنى بلدية المدينة "أوروبا مستقلة، أعلم أن هذه الرسالة تبدو مخيفة للكثيرين. لكن الأمر يتعلق في جوهره بحريتنا".
وحذرت من أنه لا يجوز للمرء أن يستسلم للفكرة الخاطئة بأن كل شيء سيعود كما كان في السابق، وأردفت "فهذا لن يحدث، لأن التوترات الجيوسياسية هائلة. عاد العالم من جديد للتأثر بقوى إمبريالية وحروب إمبريالية، وبقوى عظمى مستعدة لاستخدام كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة لتحقيق مكاسبها".
ورأت أن هذا هو السبب الذي جعل الحاجة للاستثمار في الأمن الأوروبي، أكثر إلحاحا.
وأشارت فون دير لاين إلى أنه "خلال هذا العقد، سيتشكل نظام عالمي جديد"، ورأت أنه يجب أن يصاغ هذا النظام العالمي الجديد من قبل أوروبا، واستطردت "مهمتنا هي الاستقلال الأوروبي".
على الصعيد الاقتصادي، أعربت فون دير لاين عن رغبة الاتحاد الأوروبي في إعادة بناء شراكة تجارية على أساس أكثر متانة مع الولايات المتحدة. لكنها رأت أن هناك أيضا إمكانات اقتصادية في أماكن أخرى، وقالت "نعلم أيضا أن 87% من التجارة العالمية تتم مع دول أخرى، جميعها تبحث عن الاستقرار وتترقب الفرص. وهذا ما يمكن أن تقدمه أوروبا".
ولأول مرة هذا العام، تمنح مع الجائزة المرموقة، مكافأة مالية كبيرة بقيمة مليون يورو. وأعلنت فون دير لاين عزمها تخصيص هذه المكافأة لمشروعات تعود بالفائدة على الأطفال الأوكرانيين.
وسيتم البت في طريقة توزيع هذه المكافأة بشكل مشترك بين الفائز بالجائزة والإدارة المسؤولة عن منحها. وكان زوجان من رجال الأعمال في مدينة آخن تبرعا بهذا المبلغ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 3 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
وزير مجري: الاتحاد الأوروبي يواجه خطر الاختفاء مثل جزيرة أطلانطس الأسطورية
وزير مجري: الاتحاد الأوروبي يواجه خطر الاختفاء مثل جزيرة أطلانطس الأسطورية وزير مجري: الاتحاد الأوروبي يواجه خطر الاختفاء مثل جزيرة أطلانطس الأسطورية سبوتنيك عربي قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي المجري، يانوش بوكا، إن الاتحاد الأوروبي ابتعد عن قيمه المسيحية الحقيقية وعن حرية التعبير والتسامح، محذرًا من أن مصيره قد يشبه... 30.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-30T21:19+0000 2025-05-30T21:19+0000 2025-05-30T21:19+0000 أخبار الاتحاد الأوروبي روسيا أخبار روسيا اليوم أخبار أوكرانيا المجر وفي كلمته خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ (CPAC) في بودابست، صرّح بوكا: "بروكسل تنحرف عن حرية التعبير ونسيت المعنى الحقيقي للتسامح... السيادة المفقودة، الأمم التي اندثرت، القيم المهجورة، كلها لا يمكن استعادتها. حينها سيستمع أحفادنا إلى قصص عن أوروبا كما نستمع نحن إلى أساطير أطلانطس الغارقة".وأوضح الوزير أن أوروبا تشهد الآن صراعًا بين توجهين: الأول وطني محافظ يدافع عن سيادة الدول الأوروبية وقيمها المسيحية، والثاني فيدرالي مركزي يسعى لتعزيز صلاحيات بروكسل على حساب الدول الأعضاء.وتابع: "الحضارة الأوروبية بُنيت على قيم مستمدة من الجذور اليهودية-المسيحية والإنسانية، وإذا أنكرت بروكسل ذلك، فإنها تقوض أسس الحضارة الأوروبية نفسها. اليوم، الوطنيون والفيدراليون يتصارعون على روح أوروبا. لا يوجد حل وسط، السيادة لا تتجزأ، إما أن تكون أو لا تكون".وأشار بوكا إلى أن المفوضية الأوروبية تلاحق المجر باتهامات بالفساد وانتهاك سيادة القانون، ردًا على انتقادات بودابست المتكررة لفساد بروكسل وانتهاكاتها القانونية.وكان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان قد قال في كلمته خلال المؤتمر نفسه، إن:وأضاف أوربان أن الاتحاد الأوروبي يمارس الضغوط على المجر، مشددًا على أن بلاده "لن ترقص على أنغام بروكسل إذا لم تشأ ذلك".وأكد رئيس الوزراء أن المجر لن تزود أوكرانيا بالسلاح، ولا بالأموال، ولا تستقبل مهاجرين، ولا تسمح بالدعاية لمجتمع الميم في مدارسها، لأن "بروكسل ليست رئيسًا على المجر"، على حد تعبيره. المجر سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار الاتحاد الأوروبي, روسيا, أخبار روسيا اليوم, أخبار أوكرانيا, المجر


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
خلال ندوة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس عام 2019.. عبدالرحيم علي يحذر من النفوذ المالي لتنظيم الإخوان الإرهابي في أوروبا
نظم مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، برئاسة الكاتب الصحفى عبدالرحيم علي، ندوة خلال ٢٠١٩ خلال حفل الإفطار الذى نظمه المركز، فى فندق "برنس دو جال" بالعاصمة الفرنسية، تحت عنوان "إفطار سيمو". وألقى عبدالرحيم علي، كلمة أكد خلالها أهمية وجود إرادة قوية لمكافحة الإرهاب، وأهمية التعاون بين الأجهزة المختلفة فى أوروبا والعالم العربى فى هذا المجال. وأضاف عبدالرحيم علي، أن المشكلة الكبرى تتمثل فى انتباه صناع القرار فى الغرب، وكذلك الرأى العام إلى خطورة تنظيم الإخوان الإرهابي، وسيطرته ليس فقط على أكثر من ٢٥٠ مسجدًا، وإنما أيضا فى قدرته المالية التى تبلغ نحو ٣ مليارات يورو، يضاف إليها عائد الربح طبقا للشريعة الإسلامية، وصناديق النذور والتبرعات وكلها تصل لمليارات الدولارات. حضر الندوة مجموعة من الخبراء والسياسيين ورجال الاستخبارات والصحفيين الفرنسيين، من بينهم "جون فرانسوا جيرو"، المنسق العام لأجهزة الاستخبارات الفرنسية بقصر الإليزيه، والجنرال "جون فرانسوا بيناتل" قائد سلاح المظلات الفرنسية الأسبق وأستاذ الأمن القومى فى جامعة السوربون، و"تيرى لانتز" أستاذ تاريخ الحروب فى جامعة السوربون ومدير عام مؤسسة نابليون، و"سيلين لوساتو"، رئيس قسم الشرق الأوسط بمجلة "لونوفيل أباوبزرفاتور" الفرنسية واسعة الانتشار، و"كرستيان جامبوتي" رئيس تحرير مجلة "أنتيليجانس أفريقا"، و"بيير بيرتيلو"، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بباريس. ناقشت الندوة ضرورة المواجهة الشاملة والتعاون الدولى فى مواجهة الإرهاب، وتقاعس أوروبا عن القيام بدورها فى هذا المجال، كما تطرقت لأسباب إنشاء مركز دراسات الشرق الأوسط فى أوروبا. زحف الجيل الثالث قال عبدالرحيم علي: إن مأساة أوروبا الحقيقية مع الإسلاموية بدأت مع زحف الجيل الثالث من جحافل الإخوان على القارة الأوروبية فى ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، فإلى ذلك الحين لم يكن الإسلام أو المسلمون يمثلون عبئا أو مشكلة داخل المجتمع أو الدولة الفرنسية. وتابع "علي": "لقد توافد المسلمون العاديون على أوروبا منذ أكثر من قرن من الزمان تجارا وعلماء ودارسين، يستفيدون ويتبادلون الخبرات وينقلونها إلى بلدانهم أو يندمجون معها فى تلك المجتمعات الجديدة، بينما بدأت الأزمة الحقيقية تطفو على السطح رويدًا رويدًا، بدءًا من وصول جماعة سياسية إسلامية تؤمن بأن المسلم يجب أن يسعى لتكوين دولة الإسلام فى أى بقعة من الأرض يقف أو يعيش عليها. وذكر أن جماعة الإخوان، اعتبرت أن تلك البلدان الأوروبية غنيمة يجب أن يحولوا أهلها إلى الإسلام، وتدريجيا يستولون عليها ويصبحون حكامًا لها، إيمانًا بالمراحل الستة التى علمهم إياها مؤسسها "حسن البنا"، فالإخوانى مأمور بتنفيذ تلك المراحل فى أى بلد تواجد به، وهي: الإنسان المسلم، الأسرة المسلمة، المجتمع المسلم، الحكومة الإسلامية، الخلافة الإسلامية، أستاذية العالم، والمرحلة الأخيرة تعبر عن شطح وطموح مؤسس الإخوان حسن البنا بالسيطرة الكاملة على العالم، بعد أن يكون قطاره قد غادر محطات، تشكيل الحكومة، وإقامة الدولة، والخلافة المزعومة. وقال "علي": لقد غرس مؤسسو الإخوان الأوائل، البنا والهضيبى وسيد قطب وفتحى يكن، عبر برامج تربية مكثفة هذه الأفكار فى عقل كل متعاطف وكل مريد للجماعة، ناهيك عن العضو العامل أو الكادر الحركى حتى باتت تلك الأفكار "قرآنا إخوانيا جديدا"، بديلا عن كتاب الله الذى يؤمن به المسلمون العاديون، ولقد تعلم الإخوان فى مدارسهم الفكرية أن هذه المراحل الست تأتى عبر أكثر من طريقة، وتبدأ بالدعوة والتجنيد لتشكيل نظام الأسر الإخوانية، وهى هنا تغاير مفهوم العائلة، هى أقرب للخلية فى التنظيمات العقائدية أو الوحدة الحزبية عند الأحزاب السياسية، ثم تأتى خطة إعادة تشكيل المجتمع عبر إسقاط أعمدته المدنية أو العلمانية، سواء كانت جمعيات أو نقابات أو اتحادات مهنية أو طلابية ليتشرب بمفاهيم الدولة الدينية التى تعتمد المظاهر العقائدية فى كل تشكيلاتها، وليس هذا وفقط وإنما تعتمد أيضًا أخوة العقيدة بديلًا عن أخوة الوطن، فيصبح التمييز قائما على أساس الديانة، ثم المذهب داخل الديانة، ثم الانحياز لمنهج الإخوان دون غيرهم من الجماعات التى تنطلق من الإسلام، فى فهم ظواهر الحياة والسياسة، ثم يأتى استخدام مفهوم الديمقراطية باعتباره طريقة للاختيار وليس منهج حياة قائما على ركائز أساسية، منها حرية الرأى والتعبير، وحرية العقيدة ليتحول وفق مفهوم الإخوان إلى طريقة للوصول إلى السلطة، جسر لا يسمح سوى بالمرور لمرة واحدة، إلى الضفة الأخرى، ويأتى أخيرا مفاهيم استخدام العنف وفق ما تسمح به موازين القوى فى الدولة المعنية، أو إشاعة الفوضى، أو إجراء التحالفات حتى ولو كانت "مع الشيطان". واستطرد "علي": "هذه الاستراتيجية العنكبوتية للتنظيم الذى يختطف الإسلام فى فرنسا، تستفيد من كل خطوة للاعتراف به أو وقيادته أو ممثليه بشكل رسمى من قبل السلطات كما حدث بعد مشروع ساركوزى فى عام ٢٠٠٣، الذى منح ممثلى الجماعة حق تمثيل مسلمى فرنسا أمام السلطات الفرنسية عن طريق الاختيار الحر من خلال المساجد والاتحادات فراحوا يعقدون الصفقات مع دول بعينها لتمويل إنشاء المساجد الكبرى باعتبارها ممر الوصول إلى قيادة وتمثيل المسلمين فى فرنسا، كما راحوا يشكلون الجمعيات والاتحادات التى تتيح لهم عبر ممثليها السيطرة الكاملة على الاتحاد الوليد؛ الذى أصبح هو الممثل الشرعى والوحيد للمسلمين فى فرنسا.


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
إسرائيل تشن هجمة مرتدة ضد «صرخة ماكرون».. «حملة صليبية»
أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غضب تل أبيب، إثر دعوته "تشديد الموقف" حيال الأخيرة، إذا لم تخفف حصارها على قطاع غزة. إسرائيل بدورها، ردت على ماكرون، بشكل حاد، واتهمته بخوض "حملة صليبية ضد الدولة العبرية"، وفق "فرانس برس". ماكرون أكد خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة، أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" ضد إسرائيل "إذا لم يكن هناك استجابة ترقى إلى مستوى الوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة الذي دمرته الحرب المستمرة منذ 20 شهرا. والمقصود اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي سيتم إعادة النظر فيها وكذلك فرض عقوبات، وفق الوكالة ذاتها. وأضاف "علينا تشديد موقفنا لأنه ضرورة اليوم، لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير حكومة إسرائيل موقفها وأن نحصل في النهاية على استجابة إنسانية". وفي غزة، لا يزال الوضع الإنساني كارثيا حتى لو استؤنفت عمليات تسليم المساعدات جزئيا بعد حصار فرضته إسرائيل لشهرين ونصف شهر، بهدف معلن هو السيطرة على كامل القطاع والقضاء على حماس، وإطلاق سراح آخر الرهائن الذين خطفوا خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وحذّر إيمانويل ماكرون في خطاب ألقاه أمام منتدى شانغريلا ديالوغ الدفاعي في سنغافورة قائلا "إذا تخلى الغرب عن غزة وسمحوا لإسرائيل بان تفعل ما تريد" فإنهم قد "يخسرون المصداقية أمام باقي العالم". "واجب أخلاقي" اتهمت الخارجية الإسرائيلية الجمعة الرئيس الفرنسي بأنه "يخوض حملة صليبية ضد الدولة العبرية" منتقدة على وجه الخصوص رغبة باريس في الاعتراف بدولة فلسطينية. وأضافت الوزارة "بدلا من الضغط على (..) الإرهابيين يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية. لا شك في أن عيدها الوطني سيكون يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول". وقال ماكرون الجمعة، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "ليس مجرد واجب أخلاقي بل مطلب سياسي". ولم يعلن الرئيس الفرنسي بوضوح ما إذا كان سيعترف بالدولة الفلسطينية خلال المؤتمر الدولي حول حل الدولتين في الأمم المتحدة في نيويورك الذي ترأسه فرنسا والسعودية في 18 يونيو/حزيران. غير أنه عدد شروطا مقابل هذا الاعتراف، هي "الإفراج عن الرهائن" الذين تحتجزهم حماس و"تجريد حركة حماس من السلاح" و"عدم مشاركتها" في حكم هذه الدولة و"إصلاح السلطة الفلسطينية" واعتراف الدولة المستقبلية بإسرائيل و"حقها في العيش بأمان" و"وضع آلية أمنية في جميع أنحاء المنطقة". وللضغط على إسرائيل أعلنت فرنسا وكندا وبريطانيا الإثنين، إنها "مصممة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية للمساهمة في تحقيق حل الدولتين وأنها مستعدة للعمل مع أطراف آخرين لتحقيق هذه الغاية". "دولة على الورق" بالنسبة لإسرائيل من غير الوارد السماح بقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها منذ عام 1967 وحيث تنوي "بناء الدولة اليهودية". وفي خطوة لا تخلو من تحد، زار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس موقع صانور الاستيطاني في شمال الضفة الغربية بعد يوم من إعلان الحكومة الإسرائيلية عن مشروع كبير لتوسيع الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية. وأضاف كاتس "هي أيضا رسالة واضحة (للرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض". وتابع "سيُرمى هذا الورق في مزبلة التاريخ وستزدهر دولة إسرائيل". aXA6IDgyLjIyLjIxOC4yNDUg جزيرة ام اند امز CR