
طبيب إسرائيلي : قتل فلسطينيي غزة كالقضاء على الصراصير والتخلص من مشكلة صحية عامة!
وَصَفَ طبيب إسرائيلي خدمته مع الجيش الإسرائيلي في غزة بأنها مثل 'مهمة القضاء على الصراصير'. وقال الجراح الذي شارك في العمليات العسكرية إن مهمته هي 'مسألة صحية'، أو القضاء على 'مشكلة صحية'.
في تقرير أعدته لبنى مصاروة ونشره موقع 'ميدل إيست آي' في لندن، جاء أن الجراح، الذي استُدعي كجندي احتياط للمشاركة في عمليات غزة، كتب منشورات على منصة 'إكس'، يوم الأحد، قال فيها إنه تطوّعَ في عملية 'سحق' 'عشرات الإرهابيين' في اليوم السابق.
وطلب الجراح سابو عاموس المشاركة في العمليات 'في إطار الطب الوقائي'، مع أن طبيبًا آخر اقترح أن مشاركته تدخل في إطار 'الصحة العامة'. وقال: 'عندما نفكر مرة أخرى، فقد كان محقًا، فنحن نتحدث عن القضاء على الصراصير والذباب الكريه'.
وفي نهاية يوم الأحد، نشر صورة قال فيها إن الجنود الإسرائيليين شاركوا في صلاة يهودية داخل مسجد في شمال غزة.
وكتب قائلًا: 'في كل دقيقة، نسمع رشاشًا وقذيفة مدفعية، افرموهم'.
ويعمل عاموس في خدمة 'مكابي' الصحية، التي تُعدّ من أهم مزودي الصحة في إسرائيل، وتقدّم خدماتها لكل الإسرائيليين بغض النظر عن ديانتهم وعرقهم، بمن فيهم الفلسطينيون.
وبحسب موقع 'مكابي' على الإنترنت، فإن عاموس يعمل في مدينة مختلطة في شمال إسرائيل، تضم عددًا كبيرًا من السكان الفلسطينيين. وحاول الموقع الاتصال بالخدمة الصحية دونما رد.
ونقل الموقع عن طبيب فلسطيني يعمل في القطاع الصحي العام، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إنه لم يُفاجأ بتعليقات عاموس. وتذكرَ كيف قام بعض الأطباء في المستشفى الذي يعمل فيه بالاحتفال عندما بدأ الجيش الإسرائيلي قصف غزة، ودعوا لمسح غزة عن الوجود وتجويع أهلها. وقال: 'وصلتُ إلى نقطة في هذه المستشفيات بدأت فيها بالتساؤل عن الكيفية التي دفع فيها الطب هؤلاء الناس للتفكير بهذه الطريقة'، و'لن يكون هذا منظور إنسان، ولا طبيب قام بأداء القسم'. وعبّرَ عن قلقه من الانتهاكات التي قام بها الأطباء الذين تم استدعاؤهم للخدمة في الجيش، مشيرًا إلى التعذيب وإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين. وقال: 'أنا محاط بالمجرمين، سواء من المنظور الإنساني أو الطبي، وهو نوع من احتلال طبي يجبرنا على محو هويتنا وإخفاء مشاعرنا في هذه المستشفيات تجاه أهل غزة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 4 ساعات
- الشرق الجزائرية
طبيب إسرائيلي : قتل فلسطينيي غزة كالقضاء على الصراصير والتخلص من مشكلة صحية عامة!
وَصَفَ طبيب إسرائيلي خدمته مع الجيش الإسرائيلي في غزة بأنها مثل 'مهمة القضاء على الصراصير'. وقال الجراح الذي شارك في العمليات العسكرية إن مهمته هي 'مسألة صحية'، أو القضاء على 'مشكلة صحية'. في تقرير أعدته لبنى مصاروة ونشره موقع 'ميدل إيست آي' في لندن، جاء أن الجراح، الذي استُدعي كجندي احتياط للمشاركة في عمليات غزة، كتب منشورات على منصة 'إكس'، يوم الأحد، قال فيها إنه تطوّعَ في عملية 'سحق' 'عشرات الإرهابيين' في اليوم السابق. وطلب الجراح سابو عاموس المشاركة في العمليات 'في إطار الطب الوقائي'، مع أن طبيبًا آخر اقترح أن مشاركته تدخل في إطار 'الصحة العامة'. وقال: 'عندما نفكر مرة أخرى، فقد كان محقًا، فنحن نتحدث عن القضاء على الصراصير والذباب الكريه'. وفي نهاية يوم الأحد، نشر صورة قال فيها إن الجنود الإسرائيليين شاركوا في صلاة يهودية داخل مسجد في شمال غزة. وكتب قائلًا: 'في كل دقيقة، نسمع رشاشًا وقذيفة مدفعية، افرموهم'. ويعمل عاموس في خدمة 'مكابي' الصحية، التي تُعدّ من أهم مزودي الصحة في إسرائيل، وتقدّم خدماتها لكل الإسرائيليين بغض النظر عن ديانتهم وعرقهم، بمن فيهم الفلسطينيون. وبحسب موقع 'مكابي' على الإنترنت، فإن عاموس يعمل في مدينة مختلطة في شمال إسرائيل، تضم عددًا كبيرًا من السكان الفلسطينيين. وحاول الموقع الاتصال بالخدمة الصحية دونما رد. ونقل الموقع عن طبيب فلسطيني يعمل في القطاع الصحي العام، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إنه لم يُفاجأ بتعليقات عاموس. وتذكرَ كيف قام بعض الأطباء في المستشفى الذي يعمل فيه بالاحتفال عندما بدأ الجيش الإسرائيلي قصف غزة، ودعوا لمسح غزة عن الوجود وتجويع أهلها. وقال: 'وصلتُ إلى نقطة في هذه المستشفيات بدأت فيها بالتساؤل عن الكيفية التي دفع فيها الطب هؤلاء الناس للتفكير بهذه الطريقة'، و'لن يكون هذا منظور إنسان، ولا طبيب قام بأداء القسم'. وعبّرَ عن قلقه من الانتهاكات التي قام بها الأطباء الذين تم استدعاؤهم للخدمة في الجيش، مشيرًا إلى التعذيب وإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين. وقال: 'أنا محاط بالمجرمين، سواء من المنظور الإنساني أو الطبي، وهو نوع من احتلال طبي يجبرنا على محو هويتنا وإخفاء مشاعرنا في هذه المستشفيات تجاه أهل غزة'.


سيدر نيوز
منذ يوم واحد
- سيدر نيوز
إصابة الرئيس السابق جو بايدن بالسرطان 'الأكثر عدوانية'، ما هو بروتوكول العلاج؟
أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، البالغ من العمر 82 عاماً، إصابته بسرطان البروستاتا وانتشار الورم في عظامه. وقال المكتب في بيان يوم الأحد، إن الأطباء اكتشفوا حالة بايدن، يوم الجمعة، أثناء فحوصات بعد شكوى من ألم وأعراض أخرى أثناء التبول، وعثر الأطباء على كتلة صغيرة (عقيدة) في غدة البروستاتا. وأوضح البيان أن هذا النوع من السرطان هوأكثر عدوانية، وأن بايدن وعائلته يراجعون خيارات العلاج. وغادر بايدن منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، وكان أكبر رئيس ينا في الحكم في تاريخ الولايات المتحدة، وكان هناك الكثير من الشكوك والتساؤلات حول صحته خلال فترة ولايته، مما دفعه إلى سحب ترشحه من الانتخابات الرئاسية الماضية وتنازل لنائبته كامالا هاريس. وأضاف مكتب الرئيس السابق: 'في الأسبوع الماضي، خضع الرئيس جو بايدن لفحص جديد لكتلة (عُقيدة) في البروستاتا بعد أن عانى من أعراض بولية متزايدة.' وتم تشخيص سرطان البروستاتا، الذي يتميز بدرجة 9 على مقياس غليسون (الدرجة الخامسة) مع انتقاله إلى العظام. وعلى الرغم من أن هذا يمثل شكلاً أكثر عدوانية من المرض، إلا أن هذا النوع يبدو حساساً للهرمونات، مما يسمح بالعلاج الفعال.' وبحسب مؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا، فإن درجة غليسون التي تبلغ تسعة تعني أن مرضه يُصنف بأنه 'شديد الخطورة'، وأن الخلايا السرطانية قد تنتشر بسرعة. الرئيس الأمريكي جو بايدن 'بصحة جيدة جدا' بعد تأكيد إصابته بكوفيد 19 أسابيع بايدن الكارثية في 90 ثانية فور انتشار أنباء التشخيص بالمرض، تلقى بايدن دعماً كبيراً من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وكتب الرئيس دونالد ترامب، على منصته الاجتماعية 'تروث سوشيال'، سالة لبايدن، قال فيها إنه والسيدة الأولى ميلانيا ترامب 'يشعران بالحزن لسماعهما خبر التشخيص الطبي الأخير لجو بايدن'. ووجه حديثه إلى السيدة الأولى السابقة جيل بايدن: 'نتقدم بأحرّ وأطيب تمنياتنا لجيل وعائلتها. نتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح'. أما كامالا هاريس، نائبة بايدن السابقة والمرشحة السابقة في الانتخابات الرئاسية، فكتبت على منصة 'إكس' أنها وزوجها دوغ إمهوف، 'يدعوان لعائلة بايدن بالشفاء العاجل.' وقالت هاريس: 'جو مقاتل، وأعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس القوة والمرونة والتفاؤل التي ميزت حياته وقيادته'. بيما عبر الرئيس السابق باراك أوباما، الذي تولى الرئاسة من عام 2009 إلى عام 2017 وكان جو بايدن نائبه، عن دعمه هو وزوجته ميشيل، وقال في بيان على إكس إنهما 'يفكران في عائلة بايدن بأكملها'. وأضاف أوباما: 'لم يبذل أحد جهداً أكبر لإيجاد علاجات مبتكرة للسرطان بجميع أشكاله أكثر مما فعله جو، وأنا على يقين من أنه سيواجه هذا التحدي بعزيمته وصبره المعهود. ندعو الله له بالشفاء العاجل والكامل'. وأثناء حكم أوباما، كلف بايدن فيعام 2016، بقيادة برنامج بحثي حكومي على نطاق واسع لمكافحة السرطان. ومن بريطانيا قال رئيس الوزراء كير ستارمر: 'أشعر بحزن شديد لسماع أن الرئيس بايدن أُصيب بسرطان البروستاتا. أتمنى كل التوفيق لجو وزوجته جيل وعائلتهما، وأتمنى له علاجاً سريعاً وناجحاً'. تأتي هذه الأخبار بعد قرابة عام من انسحاب الرئيس السابق من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 بسبب مخاوف بشأن صحته وتقدمه في العمر. واجه بايدن، المرشح الديمقراطي آنذاك الذي كان يتنافس على إعادة انتخابه، انتقادات متزايدة لأدائه الضعيف في مناظرة تلفزيونية ضد منافسه الجهوري في ذلك الوقت الرئيس الحالي دونالد ترامب، في يونيو/حزيران 2024. ليتم في النهاية استبداله كمرشح ديمقراطي بنائبته، كامالا هاريس. وأصبح ترامب، البالغ من العمر 78 عاماً، ليكون أكبر شخص سناً يؤدي اليمين الدستورية كرئيس للولايات المتحدة عندما تولى منصبه خلفاً لبايدن. بروتوكول العلاج يُعد سرطان البروستاتا ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال، بعد سرطان الجلد، بحسب بيانات عيادة كليفلاند. وتشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، إلى أن 13 من كل 100 رجل سيصابون بسرطان البروستاتا في مرحلة ما من حياتهم. ويُعتبر التقدم في العمر العامل الأخطر والأكثر شيوعاً للإصابة بالمرض، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. ويرى الدكتور ويليام داهوت، كبير المسؤولين العلميين في الجمعية الأمريكية للسرطان وطبيب متخصص في سرطان البروستاتا، أن هذا السرطان 'أكثر عدوانية بطبيعته'، وفقاً للمعلومات المُعلن عنها حول تشخيص بايدن. وقال الدكتور داهوت لبي بي سي: 'بشكل عام، إذا انتشر السرطان إلى العظام، فلا نعتقد أنه يمكن أن يكون سرطاناً قابلاً للشفاء'. ومع ذلك، أوضح أن معظم المرضى يستجيبون جيداً للعلاج الأولي، 'ويمكن للناس أن يعيشوا سنوات عديدة بعد تشخيصهم بالمرض'. وعن البروتوكول العلاجي، أضاف الدكتور داهوت، 'من المرجح تقديم علاجات هرمونية لمريض بنفس سرطان بايدن، لتخفيف الأعراض وإبطاء نمو الخلايا السرطانية.' وتوارى بايدن عن الأنظار بصورة كبيرة منذ مغادرته البيت الأبيض، ولم يظهر علناً إلا نادراً. وكان أول ظهور إعلامي له منذ فوز ترامب، مع بي بي سي في مايو/آيار، وأقر خلاها بأن قرار التنحي عن انتخابات 2024 كان 'صعباً'. وواجه بايدن أسئلة حول حالته الصحية في الأشهر الأخيرة. لكنه نفى في لقاء مع برنامج 'ذا فيو' الأمريكي في مايو/آيار الماضي أيضا، مزاعم معاناته من 'تدهور إدراكي' خلال أخر سنة في حكمه، وقال: 'لا يوجد ما يدعم ذلك'. وكان بايدن من أبرز المدافعين عن أبحاث السرطان، خلال سنوات طويلة. في عام ٢٠٢٢، أعاد هو والسيدة جيل بايدن إطلاق مبادرة 'الانطلاقة الكبرى للسرطان' بهدف حشد الجهود البحثية لمنع أكثر من أربعة ملايين حالة وفاة بالسرطان بحلول عام ٢٠٤٧. فقد بايدن نفسه ابنه الأكبر، بو، بسبب سرطان الدماغ عام ٢٠١٥.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
بايدن في صورة جديدة: يمسّنا السرطان جميعاً
نشر الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عبر صفحة "إكس" صورة له وعقيلته بعد أن أعلن مكتبه الإعلامي سابقاً أن بايدن مصاب بنوع "عدواني" من سرطان البروستات. وقال بايدن في المنشور: "يمسّنا السرطان جميعًا. ومثل الكثير منكم، تعلمنا أنا وجيل أننا أقوى ما نكون في الأماكن المنكسرة. شكراً لكم على دعمكم لنا بالحب والدعم". Cancer touches us all. Like so many of you, Jill and I have learned that we are strongest in the broken places. Thank you for lifting us up with love and support. — Joe Biden (@JoeBiden) May 19, 2025 وأعلن مكتب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الأحد، أن الأخير شُخّصت إصابته بنوع "عدواني" من سرطان البروستات، مشيرا إلى أن المرض تمدد إلى العظام، وأنه يدرس حاليا مع عائلته خيارات العلاج المناسبة. وجاء في البيان الصادر عن مكتب بايدن أن الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 82 عاما تلقى التشخيص يوم الجمعة الماضي، وأن "هذا النوع من السرطانات ورغم كونه أكثر عدوانية، يبدو حساسا للعلاج الهرموني، ما يتيح إدارة فاعلة له". وأشار البيان إلى أن بايدن وعائلته "يبحثون الخيارات العلاجية المتاحة بالتنسيق مع الفريق الطبي"، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول خطط العلاج أو الجدول الزمني المرتقب.