
الكرد والتخلى عن العمل المسلح
دفعنى خبر حلّ حزب العمال الكردستانى نفسه، والتخلى عن العمل المسلح؛ إلى العودة للتجوال فى المصادر والمراجع التى اهتمت بالأكراد.. أصلهم وتاريخهم ومناطق انتشارهم، وسعيهم لتوحيد ما يعتبرونه الوطن الكردى الممزق فى عدة دول، هى إيران والعراق وتركيا وسوريا، ثم وجودهم فى مصر، وأبرز العائلات والشخصيات التى تذكر المصادر أنها ذات أصول كردية. ووجدت مادة غزيرة، ثم تذكرت الزميلة الراحلة درية عونى، التى طالما جلسنا إليها بصحبة زميلنا الكبير المرحوم الأستاذ مصطفى الحسينى، الكاتب الصحفى المعروف، وهى تتحدث عن جذورها الكردية، ونضالات الشعب الكردى، ثم استعدت أيضًا ما انغمس فيه كثير من المفكرين والمثقفين والسياسيين المنتمين للتيار القومى العربى، من مناقشات وندوات وما ألف من كتب حول مسألة الأقليات الدينية والطائفية والعرقية فى الوطن العربى، بل إن مؤتمرًا كبيرًا حول تلك المسألة، عقده مركز ابن خلدون برئاسة الراحل الدكتور سعد الدين إبراهيم، وأثار أيامها «فى الثمانينيات» ضجة كبيرة، شارك فيها كل المثقفين والسياسيين المصريين تقريبًا.
وأول ملاحظة فى أمر الأكراد هى الاختلاف بين المصادر فى كتابة الاسم، إذ يكتب «كوردستان» فى بعضها ويكتب «كردستان» فى بعضها الآخر، ومعلوم أن الكلمة من شقين «كورد» و«ستان»، التى تعنى فى اللغة الفارسية «مكان» أو «أرض»، وهى مشتقة من كلمة «شتانا» فى اللغات الهندية الآرية. وحسب بعض المصادر على الشبكة العنكبوتية، فإن منطقة كردستان موطن الأكراد من عصور سحيقة، تمتد على شكل مثلث رأسه جبل أرارات شمال شرق الأناضول فى تركيا، وضلعه الجنوبى الشرقى جبال زاجوروس، أما ضلعه الثالث أى الشمال الغربى فهو جبال طوروس، وقاعدته هى التخوم الشرقية للعراق، أو بلاد ما بين النهرين، وتبلغ مساحتها نحو مائتى ألف ميل مربع. أما حزب العمال الكردستانى فقد تأسس عام 1978، بقيادة عبدالله أوجلان، ويعرف الحزب بأنه يسارى متطرف ويختصر اسمه بالحروف اللاتينية «PKK» لأن اسمه بالكردية هو «پارتی كركارانی كوردستان»، ويتبنى التوجه الماركسى اللينينى، وأهم أهدافه الجوهرية المعلنة هو إقامة دولة كردستان الكبرى المستقلة، ثم تراجع لاحقًا عن مطلب الاستقلال وصار يدعو إلى حصول الأكراد على الحكم الذاتى فى تركيا، وقد بدأ نشاطه العسكرى المسلح عام 1984 ودخل فى صدامات دموية مع الجيش التركي.. وفى 1999 اعتقل زعيمه عبدالله أوجلان وحوكم فى تركيا بتهمة الخيانة العظمى.. وبقى فى السجن حتى الآن، ورغم سجنه فإنه يصدر التوجيهات وآخرها حل الحزب بناء على أن نضالاته المسلحة عبر أربعين سنة لم تحقق النتيجة المرجوة، وشهدت تكرارًا مفرطًا بين الحزب وبين تركيا.. وأن الكرد فى تركيا أصبحوا ممثلين فى البرلمان التركى بأعداد كبيرة، وأن الظروف تغيرت فى تركيا وأيضًا فى العالم، حيث أصبحت منظومة التحرر الوطنى فى المنطقة وفى بقية العالم ضعيفة مما يحتم التحول من العمل المسلح إلى العمل السلمى، والاستمرار فى المطالبة بدستور أكثر ديمقراطية فى تركيا، حيث إن الشعب الكردى أسهم فى تأسيس الجمهورية التركية، ولأن الواقع يكشف أن أصدقاء الكرد أقل مما ينبغي. ثم إن توقيت حل حزب العمال الكردستانى فى تركيا قد يكون مرتبطًا بالتحولات الدراماتيكية فى سوريا وفى فلسطين وبقية المنطقة، إذ يتجدد الدور الأمريكى بفعالية مختلفة عن فترة الإدارة الديمقراطية، وربما ينعكس قرار الحل على أحزاب كردية أخرى مثل حزب الحياة الحرة الكردستانى فى إيران، وحزب الاتحاد الديمقراطى فى كردستان السورية وحزب الحل الديمقراطى الكردستانى فى كردستان العراق... وربما ينعكس الأمر أيضًا على مجمل مسار المسألة الكردية فى المنطقة وعلى ما يمكن أن نسميه «الحلم الكردي» بوطن كردستانى موحد. ولأن المجال ضيق فلن أسهب فى الحديث عن أصل الأكراد، وهل هم عرب أم فيهم قبائل ذات أصول عربية أم هم جميعًا من أصول هندو أوروبية أو آرية، وكل ذلك وارد وله تأصيل فى المراجع المعنية.
أما الوجود الكردى فى مصر فهو مجرد اصطلاح تاريخى، لأن الكل فى مصر مواطنون أصلاء، وإن اختلفت الجذور الإثنية، لأن مصر عبر التاريخ وما قبل التاريخ ظلت وستظل بوتقة انصهرت فيها السبيكة المصرية أو تشكلت فيها الضفيرة المصرية الخالدة. ويعود البعض بالوجود الكردى فى مصر إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة المصرية القديمة، واستمر ذلك عبر الحقب التاريخية القديمة والوسيطة والحديثة، وتقول بعض المراجع إن من الأسر ذات الأصل الكردى أسرًا عريقة مثل العائلة التيمورية، وعائلة بدرخان وعائلات الأورفللى وظاظا والكردى ووانلى وعونى وخورشيد وأغا، وتقول المراجع إن «البدرخانيين» هم أحفاد أمير بوتان الكوردى بدرخان باشا، ومن الأعلام المصريين ذوى الأصول الكردية تبرز أسماء أمير الشعراء أحمد شوقى والأدباء أحمد تيمور ومحمود تيمور وعائشة التيمورية والإمام محمد عبده والمخرج أحمد بدرخان وابنه على بدرخان والأستاذ عباس العقاد والمفكر أحمد أمين والدكتور حسن ظاظا والفنان أحمد رمزى والشيخ عبدالباسط عبدالصمد والباحث والمترجم محمد على عونى وابنته الصحفية درية عونى.. ناهيك عن الأسرة الأيوبية ومؤسسها صلاح الدين. وقد استقيت بعض هذه المادة من بحث منشور على الإنترنت كتبته الباحثة رضوى الأسود، ومن موقع آخر هو «مدارات كرد» الثقافى المستقل للدراسات والترجمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 7 أيام
- بوابة الأهرام
الكرد والتخلى عن العمل المسلح
دفعنى خبر حلّ حزب العمال الكردستانى نفسه، والتخلى عن العمل المسلح؛ إلى العودة للتجوال فى المصادر والمراجع التى اهتمت بالأكراد.. أصلهم وتاريخهم ومناطق انتشارهم، وسعيهم لتوحيد ما يعتبرونه الوطن الكردى الممزق فى عدة دول، هى إيران والعراق وتركيا وسوريا، ثم وجودهم فى مصر، وأبرز العائلات والشخصيات التى تذكر المصادر أنها ذات أصول كردية. ووجدت مادة غزيرة، ثم تذكرت الزميلة الراحلة درية عونى، التى طالما جلسنا إليها بصحبة زميلنا الكبير المرحوم الأستاذ مصطفى الحسينى، الكاتب الصحفى المعروف، وهى تتحدث عن جذورها الكردية، ونضالات الشعب الكردى، ثم استعدت أيضًا ما انغمس فيه كثير من المفكرين والمثقفين والسياسيين المنتمين للتيار القومى العربى، من مناقشات وندوات وما ألف من كتب حول مسألة الأقليات الدينية والطائفية والعرقية فى الوطن العربى، بل إن مؤتمرًا كبيرًا حول تلك المسألة، عقده مركز ابن خلدون برئاسة الراحل الدكتور سعد الدين إبراهيم، وأثار أيامها «فى الثمانينيات» ضجة كبيرة، شارك فيها كل المثقفين والسياسيين المصريين تقريبًا. وأول ملاحظة فى أمر الأكراد هى الاختلاف بين المصادر فى كتابة الاسم، إذ يكتب «كوردستان» فى بعضها ويكتب «كردستان» فى بعضها الآخر، ومعلوم أن الكلمة من شقين «كورد» و«ستان»، التى تعنى فى اللغة الفارسية «مكان» أو «أرض»، وهى مشتقة من كلمة «شتانا» فى اللغات الهندية الآرية. وحسب بعض المصادر على الشبكة العنكبوتية، فإن منطقة كردستان موطن الأكراد من عصور سحيقة، تمتد على شكل مثلث رأسه جبل أرارات شمال شرق الأناضول فى تركيا، وضلعه الجنوبى الشرقى جبال زاجوروس، أما ضلعه الثالث أى الشمال الغربى فهو جبال طوروس، وقاعدته هى التخوم الشرقية للعراق، أو بلاد ما بين النهرين، وتبلغ مساحتها نحو مائتى ألف ميل مربع. أما حزب العمال الكردستانى فقد تأسس عام 1978، بقيادة عبدالله أوجلان، ويعرف الحزب بأنه يسارى متطرف ويختصر اسمه بالحروف اللاتينية «PKK» لأن اسمه بالكردية هو «پارتی كركارانی كوردستان»، ويتبنى التوجه الماركسى اللينينى، وأهم أهدافه الجوهرية المعلنة هو إقامة دولة كردستان الكبرى المستقلة، ثم تراجع لاحقًا عن مطلب الاستقلال وصار يدعو إلى حصول الأكراد على الحكم الذاتى فى تركيا، وقد بدأ نشاطه العسكرى المسلح عام 1984 ودخل فى صدامات دموية مع الجيش التركي.. وفى 1999 اعتقل زعيمه عبدالله أوجلان وحوكم فى تركيا بتهمة الخيانة العظمى.. وبقى فى السجن حتى الآن، ورغم سجنه فإنه يصدر التوجيهات وآخرها حل الحزب بناء على أن نضالاته المسلحة عبر أربعين سنة لم تحقق النتيجة المرجوة، وشهدت تكرارًا مفرطًا بين الحزب وبين تركيا.. وأن الكرد فى تركيا أصبحوا ممثلين فى البرلمان التركى بأعداد كبيرة، وأن الظروف تغيرت فى تركيا وأيضًا فى العالم، حيث أصبحت منظومة التحرر الوطنى فى المنطقة وفى بقية العالم ضعيفة مما يحتم التحول من العمل المسلح إلى العمل السلمى، والاستمرار فى المطالبة بدستور أكثر ديمقراطية فى تركيا، حيث إن الشعب الكردى أسهم فى تأسيس الجمهورية التركية، ولأن الواقع يكشف أن أصدقاء الكرد أقل مما ينبغي. ثم إن توقيت حل حزب العمال الكردستانى فى تركيا قد يكون مرتبطًا بالتحولات الدراماتيكية فى سوريا وفى فلسطين وبقية المنطقة، إذ يتجدد الدور الأمريكى بفعالية مختلفة عن فترة الإدارة الديمقراطية، وربما ينعكس قرار الحل على أحزاب كردية أخرى مثل حزب الحياة الحرة الكردستانى فى إيران، وحزب الاتحاد الديمقراطى فى كردستان السورية وحزب الحل الديمقراطى الكردستانى فى كردستان العراق... وربما ينعكس الأمر أيضًا على مجمل مسار المسألة الكردية فى المنطقة وعلى ما يمكن أن نسميه «الحلم الكردي» بوطن كردستانى موحد. ولأن المجال ضيق فلن أسهب فى الحديث عن أصل الأكراد، وهل هم عرب أم فيهم قبائل ذات أصول عربية أم هم جميعًا من أصول هندو أوروبية أو آرية، وكل ذلك وارد وله تأصيل فى المراجع المعنية. أما الوجود الكردى فى مصر فهو مجرد اصطلاح تاريخى، لأن الكل فى مصر مواطنون أصلاء، وإن اختلفت الجذور الإثنية، لأن مصر عبر التاريخ وما قبل التاريخ ظلت وستظل بوتقة انصهرت فيها السبيكة المصرية أو تشكلت فيها الضفيرة المصرية الخالدة. ويعود البعض بالوجود الكردى فى مصر إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة المصرية القديمة، واستمر ذلك عبر الحقب التاريخية القديمة والوسيطة والحديثة، وتقول بعض المراجع إن من الأسر ذات الأصل الكردى أسرًا عريقة مثل العائلة التيمورية، وعائلة بدرخان وعائلات الأورفللى وظاظا والكردى ووانلى وعونى وخورشيد وأغا، وتقول المراجع إن «البدرخانيين» هم أحفاد أمير بوتان الكوردى بدرخان باشا، ومن الأعلام المصريين ذوى الأصول الكردية تبرز أسماء أمير الشعراء أحمد شوقى والأدباء أحمد تيمور ومحمود تيمور وعائشة التيمورية والإمام محمد عبده والمخرج أحمد بدرخان وابنه على بدرخان والأستاذ عباس العقاد والمفكر أحمد أمين والدكتور حسن ظاظا والفنان أحمد رمزى والشيخ عبدالباسط عبدالصمد والباحث والمترجم محمد على عونى وابنته الصحفية درية عونى.. ناهيك عن الأسرة الأيوبية ومؤسسها صلاح الدين. وقد استقيت بعض هذه المادة من بحث منشور على الإنترنت كتبته الباحثة رضوى الأسود، ومن موقع آخر هو «مدارات كرد» الثقافى المستقل للدراسات والترجمة.


وكالة أنباء تركيا
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة أنباء تركيا
تركيا بلا إرهاب.. تنظيم PKK يعلن حل نفسه وإلقاء السلاح (مقال)
في 12 أيار/مايو 2025، أعلن تنظيم PKK الإرهابي رسميًا عن حلّ نفسه والتخلي عن الكفاح المسلح، منهياً بذلك صراعًا دام أكثر من أربعة عقود من الأعمال التخريبية وأودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص. هذا الإعلان جاء عقب المؤتمر الثاني عشر للحزب، الذي عُقد سرًا بين 5 و7 أيار/مايو الجاري في منطقة حدودية بين العراق وإيران. وأفادت وكالة فرات المقربة من التنظيم أن المؤتمر قرر حل الهيكل التنظيمي للحزب وإنهاء 'الكفاح' المسلح وجميع الأنشطة التي تتم باسمه. هذا التحول التاريخي جاء عقب دعوة وجهها زعيم الحزب المسجون، عبد الله أوجلان، في فبراير الماضي إلى حل الحزب والتخلي عن السلاح. الحكومة التركية رحبت بالقرار، واعتبر الرئيس رجب طيب أردوغان أن هذه الخطوة تمثل 'مرحلة تاريخية ومشجّعة' نحو تحقيق 'تركيا بلا إرهاب'. رغم التفاؤل الحذر، تظل هناك تحديات أمام تنفيذ هذا القرار، بما في ذلك ضمان تسليم الأسلحة وإعادة دمج المقاتلين السابقين في المجتمع، كما أن هناك مخاوف من احتمال ظهور فصائل منشقة ترفض التخلي عن السلاح. أدى الإعلان إلى تحسن ملحوظ في الأسواق المالية التركية، حيث ارتفعت الأسهم بنسبة 3%، وارتفعت قيمة الليرة مقابل اليورو بنسبة 1.3%، ما يعكس تفاؤل المستثمرين بإمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد. يمثل قرار تنظيم PKK بحل نفسه والتخلي عن الكفاح المسلح نقطة تحول تاريخية، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الحوار السياسي والسلام المستدام. ومع ذلك، فإن نجاح هذه الخطوة يعتمد على تنفيذها الفعلي والتزام جميع تنظيم PKK الإرهابي، بتسليم سلاحه والتخلي عن العنف الذي أودى بحياة مئات آلاف الأبرياء.


فيتو
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- فيتو
بعد حل حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان يعيد صياغة دوره في تركيا
طرح القيادي الكردي عبد الله أوجلان، نفسه كصانع سلام في تركيا، بإعلان حزب العمال الكردستاني الذي قام بتأسيسه بحل نفسه وإلقاء أسلحته. حل حزب العمال الكردستاني في تركيا وخرج مئات الآلاف من الأكراد في شوارع مدن جنوب وشرق تركيا، في فبراير الماضي، فضلًا عن الآلاف في شمال شرقي سوريا، تعبيرًا عن ابتهاجهم بدعوة عبد الله أوجلان حل حزب العمال الكردستانى لنفسه وإلقاء أسلحته، وهو ما تتحقق الاثنين الماضي. وعلى الرغم من بقاء أوجلان (76 عامًا) في محبسه الانفرادي في سجن منعزل بجزيرة إيمرالي التابعة لولاية بورصة التركية، على بعد 51 كيلومترًا من إسطنبول في جنوب بحر مرمرة في غرب البلاد لمدة 26 عامًا، فلا يزال يُعد هو المفتاح لباب حل الأزمات عند الحديث عن حل المشكلة الكردية في تركيا. ومثلت دعوة أوجلان إلى "السلام ومجتمع ديمقراطي" في 27 فبراير هي ثالث دعوة يطلقها لوقف إطلاق النار، بعد محاولتين باءتا بالفشل في مطلع الألفية الثالثة وفي عام 2013، والتي انهارت في يوليو2015، بعدما رفض الرئيس رجب طيب أردوغان الاعتراف بما تم التوصل إليه خلال المفاوضات. حل دائم للمشكلة الكردية في تركيا وأكد أنه لا توجد مشكلة كردية في تركيا، ما أدّى إلى اندلاع أحد أكثر الفصول دموية في النزاع، لكن على الرغم من موقف إردوغان السابق، الذي جاء وقت انتخابات واجه فيها حزب 'العدالة للتنمية' أو تراجعاته الضخمة، عاد الرجل نفسه، أوجلان، ليطلق نداء جديدًا للسلام وحل حزب 'العمال الكردستاني' ونزع أسلحته، آملًا في تحقيق التآخي بين الأكراد والأتراك وإحلال السلام في المجتمع، لكن لا أحد يعلم ما إذا كانت دعوته الجديدة ستثمر حلًا دائمًا للمشكلة الكردية في تركيا والمنطقة، أم تضيع في دهاليز السياسة وتكتيكات الانتخابات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.