
السفير البريطاني السابق في اليمن: إيران تقود الحوثيين نحو مواجهة مفتوحة مع إسرائيل
السفير البريطاني السابق في اليمن: إيران تقود الحوثيين نحو مواجهة مفتوحة مع إسرائيل
حشد نت - قسم الأخبار
قال السفير البريطاني السابق لدى اليمن، إدموند فيتون-براون، إن الحوثيين تحولوا من جماعة محلية إلى ذراع إيرانية متقدمة في "محور المقاومة"، مشيرًا إلى أن قادتهم تلقوا تدريبًا في إيران ولبنان، ويتلقون دعمًا عسكريًا متطورًا يشمل الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وفي حديثه لمركز أبحاث
BICOM
، أضاف أن الهجمات الحوثية على السفن بالبحر الأحمر تمثل خطرًا واسعًا على الملاحة الدولية، وأن الجماعة لا تنفذ تعليمات طهران حرفيًا، لكنها تتماشى معها بشكل وثيق. واعتبر أن الحملة العسكرية الأميركية الأخيرة كبحت جماح الحوثيين ومنعت تقدمهم نحو مأرب.
وحذّر من أن استمرار الهجمات قد يدفع إسرائيل لضربات مباشرة على إيران، ما يُنذر بتوسّع خطير في الصراع، مؤكدًا أن أي سياسة فاعلة تجاه الحوثيين لا يمكن فصلها عن وضوح الموقف الأميركي من طهران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 ساعات
- اليمن الآن
السفير البريطاني السابق يكشف تحولات خطيرة في دور الحوثيين بالمنطقة
في حوار خاص مع مركز أبحاث BICOM بلندن، كشف الدبلوماسي البريطاني السابق إدموند فيتون-براون عن تطورات مقلقة تتعلق بدور جماعة الحوثي في المشهد الإقليمي. وأوضح السفير الذي تولى مهامه في اليمن بين 2015 و2017، أن الجماعة لم تعد مجرد حركة محلية، بل أصبحت جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الإيرانية التوسعية في المنطقة. وتابع أن الحوثيين تحولوا إلى لاعب إقليمي مؤثر ضمن ما يعرف بـ'محور المقاومة'، إلى جانب حزب الله والفصائل المسلحة المدعومة من طهران في العراق وسوريا. تجار اليمن يواجهون تحديات جديدة مع فرض رسوم إضافية على شحنات ميناء الحديدة سالم بن بريك يوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي حول مستقبل اليمن الحوثيون يتحدثون عن عبور حاملة طائرات بريطانية عبر باب المندب وأشار إلى أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الملاحة الدولية وإسرائيل تعكس تطورًا ملحوظًا في قدرات الجماعة العسكرية، رغم احتفاظها ببعض الاستقلالية في تنفيذ عملياتها خاصة في البحر الأحمر. ورجع فيتون-براون بجذور الحركة الحوثية إلى تسعينيات القرن الماضي، عندما كانت جماعة زيدية معارضة لتحالف الرئيس الراحل علي عبدالله صالح مع الغرب. ولفت إلى أن الجماعة خاضت ست حروب ضد حكومة صالح، قبل أن تتحالف معه بشكل مؤقت للإطاحة بالحكومة اليمنية والسيطرة على العاصمة صنعاء عام 2014. وتطرق الدبلوماسي البريطاني إلى مؤتمر الحوار الوطني الذي أعقب ثورة 2011، معتبرًا أنه كان يمثل فرصة واعدة بمشاركة واسعة، لكن صالح سهّل للحوثيين الانقلاب على المسار الانتقالي. وأكد أن الدعم الإيراني للحوثيين أصبح متجذرًا بشكل كبير، حيث تلقى العديد من قادتهم تدريبات عسكرية في إيران وبمساعدة عناصر من حزب الله. وأضاف أن الجماعة حصلت على أسلحة متطورة تشمل طائرات مسيرة وأنظمة صاروخية دقيقة، مما عزز قدراتها العسكرية بشكل كبير في السنوات الأخيرة. وحول التصعيد الأخير في البحر الأحمر، بين فيتون-براون أن الهجمات على السفن لم تكن موجهة ضد إسرائيل فقط، بل شكلت تهديدًا أوسع للملاحة الدولية. وأشار إلى أن هذه التكتيكات سبق أن استخدمتها الجماعة كوسيلة ضغط على المجتمع الدولي، حتى قبل اندلاع الحرب في غزة. وفي سياق متصل، تطرق السفير إلى الحملة العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين مطلع 2025، والتي أسفرت عن تدمير العديد من منشآتهم العسكرية. ولفت إلى أن هذه العمليات حال دون تحقيق الجماعة لمكاسب حاسمة في الحرب الأهلية اليمنية، خاصة في معركتها للسيطرة على مدينة مأرب الاستراتيجية. وعبر عن تشككه في استقرار الهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة عمانية في مايو الماضي، في ظل استمرار الهجمات الحوثية على الملاحة البحرية وإسرائيل. وحذر من احتمال توجه إسرائيل لضربات مباشرة داخل اليمن أو حتى ضد إيران نفسها، إذا استمرت الهجمات وزاد الدور التحريضي الإيراني. واختتم حديثه بالتشديد على ضرورة تحديد سياسة أمريكية واضحة تجاه إيران، معتبرًا أن أي استراتيجية لمواجهة الحوثيين لن تنجح دون معالجة هذا الجانب.


اليمن الآن
منذ 21 ساعات
- اليمن الآن
السفير البريطاني السابق في اليمن: إسرائيل قد تشن هجومًا على طهران لكبح جماح الحوثيين
نقل موقع "يمن فيوتشر" عن حوار بودكاست مع السفير البريطاني السابق لدى اليمن لمركز أبحاث BICOM في لندن قوله " إن مليشيا الحوثيين تحولت من حركة إحيائية زيدية محلية إلى 'فاعل إقليمي' في مشروع إيران التوسعي، مشيرًا إلى أن الهجمات الأخيرة التي طالت الملاحة الدولية وإسرائيل تعكس تصاعدًا خطيرًا في قدراتهم وتداخلهم مع الاستراتيجية الإيرانية في المنطقة حسب حوار مطول ترجمه ونشره "يمن فيوتشر" و اعتبر إدموند فيتون-براون أن الحوثيين باتوا اليوم أحد أبرز أذرع 'محور المقاومة' بقيادة إيران، إلى جانب حزب الله والفصائل المسلحة في العراق وسوريا، لكنه أشار إلى أن الجماعة تحتفظ بهامش من المبادرة الذاتية في تنفيذ عملياتها، لا سيما في البحر الأحمر. واستعرض السفير البريطاني ، الذي شغل منصبه في صنعاء بين 2015 و2017، جذور الحركة الحوثية، مشيرًا إلى أنها انطلقت في التسعينيات كحركة زيدية رافضة لتحالف الرئيس الراحل علي عبدالله صالح مع الغرب، ثم خاضت ست حروب ضد حكومته قبل أن تنقلب عليه لاحقًا وتتحالف معه مؤقتًا لإسقاط العاصمة صنعاء عام 2014. وقال إن مؤتمر الحوار الوطني في اليمن، الذي انطلق بعد ثورة 2011، كان واعدًا وشاملًا بمشاركة الحوثيين وشرائح واسعة من المجتمع، لكن صالح سهّل للحوثيين الانقلاب على المسار الانتقالي، وهو ما أدى إلى تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية. ورأى فيتون-براون أن التأثير الإيراني على الحوثيين بات 'متجذرًا'، مشيرًا إلى أن العديد من قادة الجماعة تلقوا تعليمهم في إيران، وتدربوا على أيدي عناصر من حزب الله، وتم تزويدهم بتقنيات عسكرية متقدمة، بما في ذلك الطائرات المسيّرة والصواريخ الدقيقة. 'في البداية، احتفظ الحوثيون بشيء من الاستقلال، لكن مع مرور الوقت وازدياد اعتمادهم على الدعم الإيراني، أصبحوا أقرب إلى الذراع الإيرانية في اليمن'، قال السفير، موضحًا أن الحرس الثوري الإيراني هو اليوم الطرف الخارجي الأكثر تأثيرًا في صنع القرار داخل الجماعة. البحر الأحمر: ساحة اختبار للنفوذ وفي ما يتعلق بالتصعيد الأخير، أشار فيتون-براون إلى أن الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر لم تكن موجهة بدقة ضد إسرائيل، وإنما شكّلت تهديدًا أوسع للملاحة الدولية. وأوضح أن استهداف السفن لم يكن مرتبطًا مباشرة بحرب غزة، إذ سبق للحوثيين استخدام هذا التكتيك لابتزاز المجتمع الدولي. ومع دخول الولايات المتحدة في حملة عسكرية مكثفة ضد الحوثيين مطلع عام 2025 — بإشراف إدارة ترامب — تم تدمير عدد من المنشآت العسكرية التابعة للجماعة، وإحباط محاولاتها للهجوم على مدينة مأرب الاستراتيجية. وشدد فيتون-براون على أن الحملة الأميركية منعت الحوثيين من تحقيق مكاسب حاسمة في الحرب الأهلية اليمنية. وأعرب السفير عن اعتقاده بأن الهدنة التي تمت بوساطة عمانية في مايو/أيار الماضي ليست مستقرة، خاصة في ظل استمرار تهديد الحوثيين للملاحة وشنّهم لهجمات مباشرة على إسرائيل. وقال إن إسرائيل تشعر أنها باتت مكشوفة بعد انسحاب الولايات المتحدة من المشهد العسكري، وستضطر إلى الرد كلما تعرضت لهجوم. وأضاف: 'من غير المرجّح أن تتراجع الجماعة عن هذه السياسة، لأنها باتت تعتبر استهداف إسرائيل جزءًا من مكانتها في محور المقاومة'. وحذّر فيتون-براون من أن استمرار الهجمات الحوثية قد يدفع إسرائيل إلى تجاوز حدود اليمن، وربما توجيه ضربة مباشرة إلى إيران، خاصة إذا رأت أن طهران تمارس دورًا تحريضيًا مباشرًا. ولفت إلى أن هذا السيناريو يقلق دول الخليج، التي تخشى من تداعيات توسّع المواجهة، لا سيما بعد تهديدات سابقة من طهران بإدراج الخليج ضمن دائرة الاستهداف في حال شعرت أنه متواطئ. ضرورة تحديد سياسة واشنطن تجاه طهران اختتم السفير حديثه بالتأكيد على أن أي استراتيجية فعالة لردع الحوثيين لا يمكن أن تنجح بمعزل عن بلورة موقف أميركي حاسم تجاه إيران. وقال إن الولايات المتحدة دخلت مواجهة مع الحوثيين بينما لا تزال سياستها تجاه إيران غير محسومة. وأضاف: 'السؤال الجوهري هو: هل واشنطن تسعى لاتفاق جديد يقيّد البرنامج النووي الإيراني؟ أم أنها تستعد لمواجهة عسكرية؟ لا يمكن رسم سياسة تجاه الحوثيين دون وضوح في هذا الشأن'.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
السفير البريطاني السابق في اليمن: إيران تقود الحوثيين نحو مواجهة مفتوحة مع إسرائيل
السفير البريطاني السابق في اليمن: إيران تقود الحوثيين نحو مواجهة مفتوحة مع إسرائيل حشد نت - قسم الأخبار قال السفير البريطاني السابق لدى اليمن، إدموند فيتون-براون، إن الحوثيين تحولوا من جماعة محلية إلى ذراع إيرانية متقدمة في "محور المقاومة"، مشيرًا إلى أن قادتهم تلقوا تدريبًا في إيران ولبنان، ويتلقون دعمًا عسكريًا متطورًا يشمل الطائرات المسيّرة والصواريخ. وفي حديثه لمركز أبحاث BICOM ، أضاف أن الهجمات الحوثية على السفن بالبحر الأحمر تمثل خطرًا واسعًا على الملاحة الدولية، وأن الجماعة لا تنفذ تعليمات طهران حرفيًا، لكنها تتماشى معها بشكل وثيق. واعتبر أن الحملة العسكرية الأميركية الأخيرة كبحت جماح الحوثيين ومنعت تقدمهم نحو مأرب. وحذّر من أن استمرار الهجمات قد يدفع إسرائيل لضربات مباشرة على إيران، ما يُنذر بتوسّع خطير في الصراع، مؤكدًا أن أي سياسة فاعلة تجاه الحوثيين لا يمكن فصلها عن وضوح الموقف الأميركي من طهران.