
أستاذ بجامعة الأزهر يحذر: الشائعة لا تقف عند حد التفريق بين الأشخاص
وأوضح الدكتور أحمد الرخ، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن "الإنسان قد يظن أنه مجرد ناقل لكلام سمعه، لكنه لا يدري ما تؤول إليه كلمته من فساد، فربما فرقت بين زوجين أو أفسدت بيتًا، وقد ورد في الحديث الصحيح: 'ليس منا من خبب امرأة على زوجها' أي من أفسد علاقة بين زوجين، فالنبي صلى الله عليه وسلم تبرأ من مثل هذا الصنيع".
وأشار الدكتور أحمد الرخ إلى أن حادثة الإفك في السنة الخامسة للهجرة تعد نموذجًا خطيرًا لما يمكن أن تصنعه الكلمة حينما تتناقلها الألسن دون وعي، موضحًا أن أم المؤمنين السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها لما سألها النبي عن السيدة عائشة قالت: "أحمي سمعي وبصري، ما علمت إلا خيرًا"، رغم أن زينب كانت تنافس عائشة على حب النبي، لكنها التزمت الحذر والإنصاف في القول.
الدكتور أحمد الرخ: الشائعة لا تقف عند حد التفريق بين الأشخاص
وأضاف الأستاذ بجامعة الأزهر أن الشائعة لا تقف عند حد التفريق بين الأشخاص، بل قد تصل إلى تفريق بين العائلات، وبين الأوطان والشعوب، مستشهدًا بقوله تعالى عن الكلمة الخبيثة: "كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار"، مشددًا على أن الكلمة حين تنتقل من لسان إلى آخر تتضخم ويضاف إليها حتى تصبح كالنار في الهشيم.
وتابع: "قد تتفاقم الأمور حتى تصل إلى سفك الدماء بسبب كلمة، ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: 'من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة لقي الله مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله'، وهذا ما كاد أن يحدث في حادثة الإفك حين وقعت الفتنة بين الأوس والخزرج في حضرة النبي نفسه".
واختتم "لا تستهينوا بالكلمة، فالشائعة هي بذرة فتنة قد تتطور إلى فُرقة أو دماء، وعلينا أن نكون حماة لأسماعنا وأبصارنا كما كانت السيدة زينب رضي الله عنها، لا ننقل إلا ما تحققنا من صدقه وخيره".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 10 ساعات
- LBCI
رئيس الكتائب يتقدم بإخبار لدى النيابة العامة التمييزية ضد فيصل شكر
تقدّم رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل، بواسطة وكيله القانوني المحامي بشير مراد، بإخبار أمام النيابة العامة التمييزية بحق نائب مسؤول منطقة البقاع في حزب الله فيصل شكر، وكل من يظهره التحقيق فاعلاً أو متدخلاً أو شريكًا أو محرّضًا، وذلك بجرائم تهديد بالقتل، والتحريض على العنف والقتل، وإثارة النعرات الطائفية، وتعريض سلامة الدولة أو سيادتها أو وحدتها أو حدودها للخطر. ويستند الإخبار إلى مضمون خطبة علنية ألقاها شكر بتاريخ 6 تموز 2025 خلال المسيرة العاشورائية المركزية لحزب الله في البقاع، تضمّنت، بحسب نص الإخبار، تهديدًا صريحًا بقتل كل من يطالب بنزع سلاح الحزب، وتحريضًا مباشرًا على القتل والعنف، واستخدامًا لعبارات تثير النعرات الطائفية. وقد أرفق بالإخبار شريط مصوّر يوثّق الخطبة، إلى جانب سرد مفصّل لمواد قانون العقوبات التي تم الاستناد اليها في الإخبار وأبرزها المواد 574، 575، 317، 308، 329، 217، و218، التي تتطرق الى التهديد والتحريض وإثارة النعرات. واعتبر الإخبار، أنّ ما صدر عن شكر تجاوز حرية الرأي والتعبير ليبلغ حدّ التحريض على القتل، وتهديد السلم الأهلي، والدعوة الضمنية للتسلّح، مطالبًا بإجراء التحقيقات اللازمة، والادعاء على المعنيين، وتوقيفهم، وإحالتهم إلى القضاء المختص وإنزال اشد العقوبات بحقهم.


صوت لبنان
منذ 12 ساعات
- صوت لبنان
إخفاقات "لا تغتفر" وراء محاولة اغتيال ترامب.. تقرير للكونغرس يكشف
العربية خلص تحقيق لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي في محاولة اغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال تجمّع انتخابي قبل عام، إلى إخفاقات "لا تغتفر" في عمليات جهاز الخدمة السرية واستجابته، داعيا إلى إجراءات تأديبية أكثر جدية. وأشار التقرير الذي نشرته لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ الأميركي إلى أن "ما حدث لا يغتفر، والتدابير المتّخذة على أثر الإخفاق حتى الآن لا تعكس مدى خطورة الوضع". وقعت محاولة الاغتيال في 13 يوليو (تموز) 2024، حيث أطلق مسلح النار على المرشح الجمهوري للرئاسة آنذاك خلال تجمع انتخابي في مدينة باتلر في ولاية بنسلفانيا، ما أسفر عن إصابة ترامب في أذنه.وقُتل شخص وأصيب آخران، إضافة إلى ترامب قبل أن يردي قناص الجهاز الحكومي المسلّح توماس كروكس البالغ 20 عاما. وأعطت الواقعة زخما لحملة ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، إذ استخدمت لجذب الناخبين صورة له وهو مصاب رافعا قبضته قبيل إخراجه من الموقع. ولم يعطِ التقرير أي معلومات جديدة حول دافع المسلّح الذي لم يتّضح بعد، لكنه اتّهم جهاز الخدمة السرية بـ"سلسلة إخفاقات كان يمكن تجنّبها كادت أن تكلّف الرئيس ترامب حياته". جهاز الخدمة السرية لم يستغل معلومات موثوقةوقال الرئيس الجمهوري للجنة راند بول إن "جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة أخفق في التحرك بعد معلومات استخبارية موثوق بها، وأخفق في التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون المحلية". وتابع "رغم تلك الإخفاقات، لم يُفصل أي شخص"، مضيفا "كان هناك انهيار أمني على كل المستويات"، لافتا إلى أن ذلك كان "مدفوعا بلامبالاة بيروقراطية وغياب البروتوكولات الواضحة، وبرفض صادم للتحرك ردا على تهديدات مباشرة". وأشار بول إلى "وجوب محاسبة الأفراد والحرص على تطبيق كامل للإصلاحات لكيلا يتكرر ذلك"."تم ارتكاب أخطاء"وأشار جهاز الخدمة السرية إلى أخطاء على المستويين التواصلي والتقني وإلى أخطاء بشرية، وقال إن إصلاحات يجري تطبيقها لا سيما على مستوى التنسيق بين مختلف جهات إنفاذ القانون وإنشاء قسم مخصص للمراقبة الجوية. واتُّخذت إجراءات تأديبية بحق ستة موظفين لم تكشف أسماؤهم، وفقا للجهاز. واقتصرت التدابير العقابية على الوقف عن العمل بدون أجر بين 10 و42 يوما، ونُقل الأفراد الستة إلى مناصب محدودة المسؤوليات أو غير عملياتية. في حديثه عن محاولة الاغتيال في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال ترامب "لقد ارتُكبت أخطاء" لكنه أعرب عن رضاه عن التحقيق. في مقابلة مع لارا ترامب، زوجة ابنه إريك على قناة "فوكس نيوز" قال الرئيس الأميركي، إن قنّاص الجهاز الحكومي "تمكّن من إردائه (إرداء مطلق النار) من مسافة بعيدة بطلقة واحدة. لو لم يفعل ذلك لكان الوضع أسوأ". "أمر لا ينتسى"وفي توصيفه للأحداث قال ترامب "إنه أمر لا ينتسى". وتابع "لم أكن أعلم بالضبط ما كان يحدث. لقد تعرضت لـ(محاولة) اغتيال. لا شك في ذلك. ولحسن الحظ، انحنيت بسرعة. كان الناس يصرخون". وفي ذكرى محاولة الاغتيال، قال ترامب للصحافيين "كان الله يحميني"، مضيفا أنه لا يحب أن يفكر "كثيرا" في هذا الحادث. وأضاف "إن مهنة الرئاسة خطيرة إلى حد ما، لكنني لا أحب حقا التفكير في الأمر كثيرا".


ليبانون ديبايت
منذ 13 ساعات
- ليبانون ديبايت
بعد عام على محاولة الاغتيال... تقريرٌ يكشف إخفاقات "لا تُغتفر" في حماية ترامب
خلص تقرير صادر عن لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ الأميركي إلى أن محاولة اغتيال الرئيس دونالد ترامب خلال تجمّع انتخابي في 13 تموز 2024، كشفت عن إخفاقات جسيمة ولا تُغتفر في جهاز الخدمة السرية، مشددًا على أن الإجراءات التأديبية المتخذة بعد الهجوم "لا تعكس خطورة ما حدث". وأشار التقرير إلى أن "ما جرى شكّل فشلًا أمنيًا على كل المستويات، وكان من الممكن تجنّبه"، داعيًا إلى محاسبة الأفراد المعنيين وتنفيذ إصلاحات هيكلية لمنع تكرار الحادثة. وكان ترامب، المرشح الجمهوري آنذاك، قد أُصيب برصاصة في أذنه خلال تجمّع انتخابي في مدينة باتلر، ولاية بنسلفانيا، بعد أن أطلق الشاب المسلح توماس كروكس (20 عامًا) النار باتجاه المنصة، ما أدى أيضًا إلى مقتل أحد الحاضرين وإصابة اثنين آخرين، قبل أن يرديه قناص تابع لجهاز الخدمة السرية برصاصة واحدة من مسافة بعيدة. واكتسبت صورة ترامب وهو يرفع قبضته والدم يسيل من وجهه لحظة إجلائه من الموقع رمزية انتخابية قوية، دفعت حملته نحو تصعيد التعبئة الشعبية، وتم تقديم الحادثة على أنها "محاولة اغتيال نجا منها بأعجوبة". ووفق التقرير، فإن جهاز الخدمة السرية فشل في الاستجابة لتحذيرات استخبارية موثوقة، كما أخفق في التنسيق الفعّال مع سلطات إنفاذ القانون المحلية، رغم ورود تهديدات واضحة قبل الحدث. وقال السيناتور الجمهوري راند بول، رئيس اللجنة، إن الجهاز "تصرف بلا مبالاة بيروقراطية، وغياب للبروتوكولات، ورفض مقلق لاتخاذ خطوات وقائية حقيقية"، مشيرًا إلى أن "ما من أحد تم فصله رغم جسامة الحادثة". ورأى بول أن "الإجراءات العقابية التي شملت 6 موظفين لم تكن كافية"، مشيرًا إلى أن العقوبات اقتصرت على وقف عن العمل بدون أجر لفترات تراوحت بين 10 و42 يومًا، مع نقلهم إلى وظائف ذات مسؤوليات محدودة. وفي محاولة لاحتواء الغضب، أعلن جهاز الخدمة السرية عن بدء تطبيق سلسلة من الإصلاحات، بينها تحسين التنسيق الميداني، وتحديث أنظمة المراقبة الجوية، وإنشاء وحدة خاصة للتهديدات المتطورة. وأكد الجهاز أن الأخطاء التي وقعت كانت نتيجة خلل في التواصل، وأخطاء بشرية وفنية، مشددًا على التزامه بتحسين الأداء في المرحلة المقبلة. وعلّق الرئيس ترامب على التقرير قائلًا: "ارتُكبت أخطاء بلا شك"، لكنه أعرب عن رضاه على عمل لجنة التحقيق. وفي مقابلة مع زوجة ابنه لارا ترامب على قناة "فوكس نيوز"، قال إن "قناص الجهاز أنقذ الموقف بطلقة واحدة دقيقة"، مؤكدًا: "لو لم يفعل ذلك، لكان الوضع أكثر دموية". وأضاف في تصريح للصحافيين بمناسبة مرور عام على الحادثة: "كان الله يحميني. لا أحب التفكير كثيرًا في الأمر، لكن الرئاسة مهنة خطيرة". وشدّد على أن مشاهد الهلع والصراخ التي أعقبت إطلاق النار لا تُنسى، قائلًا: "لقد كانت لحظة حاسمة في حياتي".