
"راينميتال" تستحوذ على شركة تُصنِّع قطن البارود
وتنتج شركة "هاجيدورن-إن سي" ما يسمى بالنيتروسليولوز، وهو أحد مكونات مساحيق دفع المقذوفات. ويُنتَج النيتروسليلوز من خليط من حمض النيتريك وحمض الكبريتيك؛ ويعرف أيضا باسم "قطن البارود" ويحترق بسرعة كبيرة.
وتملك راينميتال حاليا ثلاثة مواقع ضمن مجموعتها لإنتاج النيتروسليولوز: في سويسرا وإسبانيا وجنوب أفريقيا. وبالاستحواذ على "هاجيدورن-إن سي" سيكون للمجموعة أول موقع لإنتاج قطن البارود في ألمانيا.
وقال رئيس راينميتال، أرمين بابرجر: "يساعدنا هذا الاستحواذ على التغلب على مشكلة استراتيجية في إنتاج مواد دفع المقذوفات"، مضيفا أن هذا الاستحواذ يضمن الوصول إلى مصدر مهم للمواد الخام.
وأوضحت راينميتال في دوسلدورف أن الشيء الوحيد المتبقي لإتمام الاستحواذ على شركة "هاجيدورن-إن سي" - التي يعمل بها نحو 90 موظفا - هو موافقة السلطات المختصة المعنية بمكافحة الاحتكار.
ولم يتم الكشف عن سعر الشراء.
وأعرب جيرارد هوفمان، عضو مجلس إدارة "هاجيدورن-إن سي"، عن تطلعه للاستحواذ، الذي سيوفر للشركة آفاقا جديدة وفرصا للنمو.
ومنذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات، شهدت راينميتال نموا سريعا مع ارتفاع الطلب على ذخيرة المدفعية على وجه الخصوص. وتعد راينميتال أكبر شركة لتصنيع ذخيرة المدفعية في العالم الغربي.
وتسلم راينميتال قذائف المدفعية التي يبلغ قطرها 155 ملم إلى أوكرانيا، من بين بلدان أخرى. وحتى لو انتهت الحرب هناك قريبا، تتوقع راينميتال أن يظل الطلب مرتفعا، حيث تحتاج أوكرانيا ودول حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى ملء مستودعاتها الفارغة في مواجهة التهديد الروسي.
وفي مستهل تداولات اليوم في مؤشر داكس الألماني هوى سهم راينميتال بنحو 27 بالمئة، في موجة بيع اكتسحت كل الأسواق بسبب رسوم ترامب الجمركية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
السودان.. واقتصاد الحرب
السودان.. واقتصاد الحرب مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، والحرب الإسرائيلية في غزة وعلى لبنان، وكذلك الحرب الأهلية في السودان، تبرزأهمية وخطورة الإنفاق العسكري وتطور صناعة الأسلحة، وإزدهار تجارتها، في تمويل الحروب والصراعات الجيوسياسية. ووفق البيانات الصادرة عن «معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام»، بلغ الإنفاق العسكري العالمي في العام الماضي 2.72 تريليون دولار بزيادة 9.4 في المئة عن عام 2023، وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة. وقد أدت الحرب في أوكرانيا الى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا بنسبة 17 في المئة، وبلغ الإنفاق الروسي وحده نحو 149 مليار دولار، بزيادة 38 في المئة والإنفاق الأوكراني بنسبة 2.9 في المئة، ليصل إلى 64.7 مليار دولار. أما الإنفاق العسكري الأميركي، فقد ارتفع بنسبة 5.7 في المئة، ليصل إلى997 مليار دولار، وبما يمثل 66 في المئة من إجمالي إنفاق حلف شمال الأطلسي، و37 في المئة من الإنفاق العسكري العالمي. وهي بالتالي تسيطر بقبضة من حديد على سوق تجارة الأسلحة في العالم، بحصة تصل إلى59 في المئة. وفي هذا السياق، ومع دخول «الحرب الأهلية» في السودان سنتها الثالثة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأطراف الذين لديهم النفوذ الأكبر «أن يستخدموه لتحسين حياة الشعب السوداني،لا إدامة الكارثة». لقد اعتمد السودان منذ أبريل 2023 «اقتصاد الحرب» في إعداد موازنته المالية، مركزاً على إعطاء الأولوية للإنفاق على «المجهود الحربي». وتواجه موازنتة للعام الحالي تحديات كبرى خلفتها ظروف الحرب، مؤثرة سلباً على مجمل النشاط الاقتصادي، ومدمرة بنيته التحتية، ومسببة في فقدان الخزينة نحو80 في المئة من إيراداتها. وقد كشف وزير المالية جبريل إبراهيم «السعي للحصول على موارد إضافية من المؤسسات المالية الإقليمية والدولية»، مشيراً إلى «وعود من بنك التنمية الأفريقي، والبنك الدولي، لدعم الموازنة». إضافة الى أن مؤتمر لندن الدولي الذي إنعقد في منتصف أبريل الماضي، تعهد بأكثر من 900 مليون دولار لإنقاذ السودان، منها 158 مليون دولار، من بريطانيا، و 141.8 مليون دولار، من ألمانيا التي وصفت وزيرة خارجيتها أنالينا بيربوك النزاع في السودان بأنه (أكبر كارثة إنسانية في عصرنا). ويعتمد السودان على إنتاجه من الذهب، لتغطية العجز التجاري، وسد الفجوة في الإيرادات الناتجة من فقدانه نحو70 في المئة من عائدات النفط بعد انفصال دولة الجنوب. على رغم ارتفاع الأسعار بنسبة 30 في المئة، تراجعت العائدات من 2.02 مليار دولار، إلى فقط 1.6مليار دولار. ويبدو أن الفرق ذهب جزء كبير منه إلى المجهود الحربي (وفق مصادر حكومية ) ويشمل حصيلة الرسوم التي يدفعها المعدنيون التقليديون الذين يستخرجون 80 في المئة من الإنتاج، وكذلك كأتاوات، نتيجة الفوضى والعشوائية والفساد، مع الإشارة إلى أن السودان يحتل المركزالثالث في أفريقيا، بعد غانا وجنوب أفريقيا، في إنتاج الذهب، ورقم 13 عالمياً. *كاتب لبناني متخصص في الشؤون الاقتصادية.


صحيفة الخليج
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
الإنفاق العسكري العالمي يرتفع إلى مستويات غير مسبوقة
كشف تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيري) أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4% عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة قبل 35 عاماً. وأظهرت البيانات أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم. وقال المعهد «رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024»، وغالباً ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، في الصرف على المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 في المئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 في المئة من إجمالي إنفاق حلف حلف شمال الأطلسي و37 في المئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.وبلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 في المئة عن 2023 ويمثل ذلك 7.1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 في المئة من إجمالي الإنفاق الحكومي. (وكالات)


الاتحاد
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
ألمانيا تعزز دورها العسكري للدفاع عن أوروبا
قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الاثنين، إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يمكنه الاعتماد على برلين لزيادة مساهمتها في الدفاع عن أوروبا، في الوقت الذي يواجه فيه الحلف مستقبلا أكثر غموضا. في كلمته خلال حفل أقيم في مقر الناتو في العاصمة البلجيكية بروكسل لإحياء الذكرى 70 لانضمام ألمانيا إلى الحلف، سعى شتاينماير إلى طمأنة الحلفاء الذين يشعرون بالقلق إزاء ما وصفه بالتحولات الجيوسياسية التاريخية. وقال مخاطبا الحلفاء "اليوم، ألمانيا في وضع حاسم". وأضاف "لقد فهمنا الرسالة، يمكنكم الاعتماد علينا... سنسعى جاهدين لجعل ألمانيا، بجيشها وبنيتها التحتية، العمود الفقري للدفاع التقليدي في أوروبا". وفي تحول كبير لبلد دائما ما دعا إلى الانضباط المالي الصارم، وافق أكبر اقتصاد في أوروبا على خطط لزيادة هائلة في الإنفاق، بالتزامن مع استعداد فريدريش ميرتس لتولي منصب المستشار الجديد لألمانيا في مايو المقبل. تتضمن الخطة المالية 500 مليار يورو (569 مليار دولار أميركي) لصندوق خاص للبنية التحتية وخططا لاستبعاد الاستثمار الدفاعي إلى حد بعيد من القواعد المحلية التي تحد من الاقتراض. نتجت الزيادة الكبيرة في إنفاق برلين الدفاعي عن تزايد المخاوف من أن أوروبا لم تعد قادرة على الاعتماد كليا على الولايات المتحدة في دفاعها. انضمت ألمانيا الغربية إلى حلف شمال الأطلسي عام 1955 خلال الحرب الباردة. وانضمت ألمانيا الشرقية إلى الحلف بعد إعادة توحيد ألمانيا عام 1990.