إفطار خيري لدعم مشاريع الإغاثة والايواء في غزة (صور)
عمون - أقامت اللجنة العليا للإعمار في فلسطين والهيئة العربية حفل افطار خيري لدعم مشاريع الإغاثة والايواء في قطاع غزة تحت رعاية رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري رئيس مجلس أمناء الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين.
واشاد المصري بجهود اللجنة العليا والهيئة الدولية لإعمار فلسطين، وقال "نحن يا صديقي لا نبحث عن هوية.. نحن من خلقنا الله لنعلم الحرية نحن في علم البشر حروف الابجدية نحن من خلقنا الله لنعلم الحرية، نحن من عسق الارض والطهر والزيتون، نحن نتشرف بان تشرفنا بزيارة الانبياء..نحن مفتاح السماء لا قيمة لا قيامة بدوننا، نحن اولياء الاخرة اما زلت يا صديقي تعتقد اننا نبحث عن هوية لكم الشمس لكم القدس لكم النصر لكم المجد لكم فلسطين عاشت فلسطين حرة ابية، عاش الاردن حامية القضية".
ومن جانبه قال نقيب المهندسين م.احمد سمارة الزعبي ان قيمة المشاريع التي أنجزت من خلال اللجنة العليا للإعمار والتي تضم نقابه المهندسين ونقابة المقاولين واستمرارا لجهود نقابه المهندسين الاردنيين في الاعمار في فلسطين بشكل عام وفي قطاع غزه بشكل خاص، قبل 7 اكتوبر تجاوزت 84 مليون دولار داخل قطاع غزة.
واضاف أنه منذ 7 اكتوبر إلى اليوم أن اللجنة قامت ومن خلال الشركاء مع اللجان العليا في أكثر من دولة تحت مظلة الهيئة العربية الدولية نفذت العديد من مشاريع المياه وفتح الطرق وازالة النفايات وترميم افران الخبز ومشاريع الطاقة الشمسية ترميم المستشفيات مثل المعمداني والشفاء والوفاء.
وأشار أن النقابة قامت بحصر الاضرار في كافة الابنية التراثية والتاريخية في قطاع غزه، وتم من خلال الهيئة العربية الدولية بتعيين 100 مهندس وأعلنا عن توظيف 600 مهندس جدد لرفع الاضرار التي لحقت بكافة ابنية القطاع السكنية والعامة. واوضح سمارة أنه تم وضع خطة إعمار تقوم على تقسيم قطاع غزه الى 300 زون وكل زون هناك فريق عمل من المهندسين مع ادارته، ولدينا برامج تم شراؤها تستطيع تصوير الأبنية قبل 7 اكتوبر للحفاظ على الملكيات للناس.
وبين ان المرحلة الاولى من إعادة الاعمار التي تتراوح كلفتها مابين اثنين الى ثلاثة مليارات دولار كفيلة وحدها ان نفذت بمنع التهجير والحفاظ على الاهل في قطاع غزة.
ومن جانبه قال نقيب المقاولين فؤاد الدويري، ان نقابة المقاولين بالشراكة مع نقابة المهندسين وكافه النقابات كنا على العهد مع اهلنا في غزه فكان واجبنا الوطني والانساني والديني والاخلاقي ان نقف الى جانبهم، فجمعنا التبرعات ونظامنا الحملات وساهمنا بكل ما اوتينا من امكانيات بما يخفف عنهم بعضا من معاناتهم ولنوصل إليهم رسالة واضحة لستم وحدكم فالأردن كله معكم قيادة وشعبا.
وأشاد بقرارات الحكومة التي وقفت الى جانب غزه وفلسطين وكان اخرها اعفاء الشاحنات والمركبات التي سيستمر التبرع بها من خلال مكتب الامم المتحدة في من جميع الرسوم والضريبة العامة والخاصة على المبيعات لتسهيل استخدامها في الممر الانساني الاردني الى غزة.
وثمن الجهود التي تبذلها الهيئة الخيرية الهاشمية في تسيير القوافل الانسانية الى قطاع غزة.
وأعلن عن تبرع المقاولين من خلال نقابة المقاولين بمجموعة من الاليات والمعدات لصالح غزه وذلك استمرارا للدور الانساني الذي قامت به النقابة ومنتسبيها منذ اليوم الاول للعدوان، وتبرع بقيمة 200 ألف دينار أردني، وبين أن مقاولين تبرعوا بالياتهم بمدد متفاوتة ومنهم من تبرع بها كاملة.
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين م.زهير العمري أن الهيئة العربية الدولية اسست قبل نحو 16 عاما وتضم 17 دولة، تجاوزت قيمة المشاريع التي نفذتها 80 مليون دولار، وخلال العدوان الأخير ركزت على الايواء العاجل وتوفير مياه الشرب وترميم المخابز والوصول للمستشفيات.
وتم خلال الافطار الذي اداره م.احمد عمرو، عرض فلم وثائقي عن انجازات اللجنة العليا للإعمار في فلسطين، وكلمة مسجلة من غزة للمهندس أسامة العيساوي، وإجراء مزاد على لوحة فنية، وجمع تبرعات لمشاريع إعادة الإعمار، بمشاركة ضيف الافطار الدكتور برهان نمر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ 33 دقائق
- الانباط اليومية
GHF.
الأنباط - المنظمة المثيرة للجدل التي ستبدا عملها في خلال أسابيع داخل غزة لتوزيع المساعدات على اهالي القطاع المحاصر ، في المرحلة الاولى من عملها داخل قطاع غزة ، ستتمركز مؤسسةGHF في اربع مواقع توزيع مساعدات " آمنة " ثلاثة منها تقع في جنوب قطاع غزة ، وموقع رابع في وسط القطاع ، ومتوقع ان يخدم كل مركز ما يقارب 300 الف شخص اي بما مجموعه 60% من السكان . الخطة الموضوعة لعمل المؤسسة داخل القطاع تمتد ل 90 يوما / ثلاثة اشهر ، مما يفتح مجالا لسؤال أساسي وهو ، ما هدف تمركز العاملين بهذه المؤسسة في الجنوب ؟ GHF ، بين الإغاثة والأجندة السياسية وفقًا للمعلومات المتوفرة، تخطط مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) لإنشاء أربعة مواقع توزيع آمنة داخل قطاع غزة، ثلاثة منها في جنوب القطاع وموقع واحد في الوسط كما ذكرنا ، مع نية فتح مواقع إضافية في شمال غزة لاحقًا. هذا يعني أن سكان شمال غزة قد يضطرون للسفر إلى مواقع في الوسط أو الجنوب لتلقي المساعدات. هذا التوزيع المركزي للمساعدات يفرض واقعاً يدفع سكان الشمال للانتقال جنوبا للحصول على المساعدات ، وبهذا ، تساهم هذه المؤسسة بشكل غير مباشر في مخطط التهجير القسري للسكان ، مما ينذر ايضا بتغير ديموغرافي غير مباشر في القطاع . اعتبرت الامم المتحدة - United Nations مؤسسة GHF مؤسسة لا تلتزم بمبادئ الحياد والاستقلالية ورفضت التعاون معها ، مفضلة استمرار توزيع المساعدات عبر قنواتها التقليدية رغم الصعوبات المفروضة عليها من قبل الكيان . وهذا مؤشر آخر يؤكد التخوفات من ان تساهم هذه المؤسسة بشكل او باخر في مخطط التهجير . التمويل ورواتب العاملين : استمرارية مُهددة ؟ تشير تقارير عدة إلى ان العاملين الميدانيين التابعين ل GHF سيتقاضون رواتب تتراوح بين 1000 إلى 1,500 دولار يومياً، إذا افترضنا ان عدد العاملين سيبلغ فور بدء عملهم في القطاع 100 عامل فان التكلفة اليومية للرواتب وحدها تصل إلى 100,000 إلى 150,000 الف دولار يوميا اي ما يعادل 3 مليون شهريا ، وحسب الخطة الموضوعة لثلاث اشهر فان اجمالي المبلغ سيكون تقريبا 10 مليون دولار ، هذه المبالغ تثير تساؤلات مشروعة ومنطقية جدا واهمها بالنسبة لي ، من سيمول هذه العملية ؟ تحديداً مع عدم وجود مصادر للشفافية المالية لهذه المؤسسة ، مما يبتّ في فكرة وجودها من الأساس بمهمة محددة واضحة " حصان طروادة لتحقيق الأهداف السياسية والعسكرية لإسرائيل " كما وصفتها Norwegian Refugee Council . العاملين في مؤسسة GHF وخلفياتهم العسكرية : تعتمدGHF على شركات أمنية خاصة مثل UG Solutions وSafe Reach Solutions، التي وظفت أكثر من 100 عنصر سابق في الجيش الأمريكي، بعضهم من وحدات النخبة ، و تضم قيادات GHF ومشغليها أفرادًا من خلفيات عسكرية وأمنية أمريكية بارزة، مثل: مارك شوارتز (مستشار): جنرال سابق في الجيش الأمريكي ومُنسق أمني سابق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية جايك وود (المدير التنفيذي): قائد سابق في سلاح المارينز وأسس منظمة Team Rubicon للاستجابة للكوارث، وغيرهم . المخاوف الرئيسية اليوم من هذه المؤسسة ، هي حشد " تسونامي بشري " من اهالي قطاع غزة في منطقة واحدة قرب الحدود مع سيناء وتركهم لمحاولات عبور الحدود إلى مصر دون اي تدخل من الجيش الاسرائيلي ، ومنعهم من مغادرة المنطقة المحددة لهم في الجنوب . في الختام إذا كان لا بد لنا ان نمُرّ على بعض من الانتقادات الجوهرية ل GHF ، ف لا يمكن ان لا نذكر ما هو جليّ جداً من " تسييس للمساعدات الإنسانية " لتنفيذ اجندة اسرائيلية ، بالإضافة إلى محاولات عديدة لاضعاف دور الامم المتحدة في القطاع ، ولن ننسى غياب الشرعية المحلية ، ف لا تشارك اي جهات فلسطينية في ادارة هذه العملية مما يفقدها بطبيعة الحال الثقة المجتمعية ، وبات واضحا رفض فئة كبيرة من الفلسطينيين من ضمنهم العشائر التي تعاونت سابقا مع الجيش في ادارة المساعدات الانسانية التعاون مع GHF .


الانباط اليومية
منذ ساعة واحدة
- الانباط اليومية
"عيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية مسيرة وطن، وفخر أمة"
الأنباط - كتب: محمد المهيرات. في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية بعيد الاستقلال، وهي الذكرى الخالدة التي تُجسد روح الحرية والسيادة، وتُحيي في نفوس الأردنيين معاني العز والفخار. وفي هذا العام، يحتفل الأردن بالذكرى الـ79 للاستقلال، في لحظة وطنية عظيمة تبرز فيها إنجازات الدولة على مدى عقود، وتتجلى فيها وحدة القيادة والشعب في بناء وطن مزدهر ومستقر. الاستقلال... لحظة التحول الكبرى يُعد يوم 25 أيار 1946 محطةً مفصلية في تاريخ الأردن، حيث أُعلن الاستقلال الرسمي عن الانتداب البريطاني، وتم تنصيب الملك المؤسس عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه ملكًا على البلاد. وقد شكل هذا اليوم بداية لعهدٍ جديد، يُبنى فيه الأردن على أسس الحرية والسيادة والتطور. إنجازات 79 عامًا من العطاء خلال هذه العقود، خطت المملكة خطوات جبارة في شتى المجالات، سواء في السياسة، والاقتصاد، والتعليم، والصحة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية. وقد أصبح الأردن نموذجًا في الاعتدال السياسي والاستقرار الإقليمي رغم التحديات الجيوسياسية التي تحيط به. وفي ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، استمر الأردن في ترسيخ مكانته كدولة قوية، ذات حضور دولي فاعل، تسعى دوماً لنصرة القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتعزيز التعاون العربي والدولي. عيد الاستقلال في قلوب الأردنيين عيد الاستقلال ليس مجرد احتفال، بل هو مناسبة متجددة لتجديد الولاء والانتماء، وفرصة لاستذكار تضحيات الآباء والأجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن يحيا الوطن حرًا عزيزًا. في هذا اليوم، ترفرف الأعلام الأردنية على البيوت والشوارع، وتُقام الفعاليات والاحتفالات في كل المحافظات، ويتوحد الصوت الأردني في حب الوطن. نظرة نحو المستقبل في عيده التاسع والسبعين، يواصل الأردن مسيرته بثبات نحو رؤية اقتصادية متقدمة، وتحولات رقمية وتكنولوجية تدفعه نحو مستقبل أكثر إشراقًا. كما يشهد الشباب الأردني دورًا متعاظمًا في بناء هذا المستقبل، من خلال الابتكار وريادة الأعمال والتعليم النوعي. كل عام والأردن بألف خير... وكل عيد استقلال وأنتم أكثر فخرًا بوطنٍ لا يعرف إلا المجد طريقًا.


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
بيان صادر عن نقابة المهندسين الأردنيين بمناسبة الذكرى 79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية
صراحة نيوز ـ بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، تتقدم نقابة المهندسين الأردنيين بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وإلى أبناء وبنات الوطن كافة، بهذه المناسبة الوطنية الخالدة التي تجسد محطة مضيئة في تاريخ الأردن ومسيرته المباركة نحو التقدم والازدهار. إن يوم الاستقلال يشكل لحظة تاريخية راسخة في وجدان الأردنيين، إذ أرسى دعائم السيادة والكرامة الوطنية، وأسس لبناء دولة عصرية قائمة على قيم العدل والحرية والمساواة. وقد تمكن الأردن، بقيادة الهاشميين الأحرار، من أن يصبح نموذجا يحتذى به في الاستقرار والتنمية الشاملة رغم التحديات. وإننا في نقابة المهندسين الأردنيين، إذ نحتفي بهذه المناسبة العزيزة، نعرب عن فخرنا واعتزازنا بما تحقق من إنجازات وطنية على مدى العقود الماضية، في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والتنموية. ونخص بالذكر الدور الريادي الذي اضطلع به المهندسون الأردنيون في بناء وتطوير المشاريع الوطنية الكبرى، حيث جسدوا بكفاءتهم العالية وتفانيهم في العمل، الرؤى الملكية السامية ولبوا طموحات الوطن والمواطن. إن نقابة المهندسين تؤكد التزامها الثابت بالمضي قدما في دعم مسيرة التنمية الشاملة، والمساهمة الفاعلة في رسم ملامح المستقبل، من خلال تسخير خبرات وكفاءات المهندسين لخدمة الوطن وتعزيز مكانة الأردن على المستويين الإقليمي والدولي. وكما عهدها الأردنيون دائما، ستظل نقابة المهندسين الأردنيين، رمزا للبناء والعطاء وبيتا للخبرة وركنا من أركان الوطن والأمة، وستواصل النقابة أداء رسالتها النبيلة بلا كلل أو ملل، باعتبارها أقدم وأكبر مؤسسة نقابية مهنية في الأردن، حاملة على عاتقها مسؤولية وطنية راسخة في خدمة الوطن العزيز، والارتقاء به في مختلف المجالات الهندسية والمهنية، والاجتماعية. وفي ظل احتفالاتنا بعيد الاستقلال، يواجه شعبنا العربي الفلسطيني في قطاع غزة عدوانا صهيونيا همجيا ووحشيا، يستهدف الإنسان والحجر، ويمحو الذاكرة والعمران والتراث، ويدمر البنية التحتية، وسط صمت دولي وتخاذل مريب في مواجهة هذا العدوان، وعجز عن فرض وقفٍ لإطلاق النار أو فتح المعابر، أو حتى الشروع في إعادة الإعمار. وفي هذا السياق، لا بد من الإشادة بالدور المحوري الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك، في الدفاع عن قضايا أمتنا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، من خلال تحركاته المتواصلة في مختلف المحافل الدولية، والدور الفاعل للسياسة الخارجية الأردنية. كما نثمن عالياً مواقف شعبنا الأردني الوفي، الذي يقف بكل شرف وإخلاص إلى جانب أهلنا في قطاع غزة، دعما وإسنادا وإغاثة. وفي هذه المناسبة المجيدة، نجدد في نقابة المهندسين الأردنيين عهد الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية الحكيمة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، داعين الله عز وجل أن يحفظ الأردن، وأن يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار والرفعة في ظل راية الاستقلال الخفاقة، وكلمة الجيش العربي المصطفوي حاضرة وشهداؤه شواهد على مسيرة المنعة والإصرار، وتضحيات أمتنا، وأهلنا في الأردن وفلسطين معلقات على جبين التاريخ.