logo
النظام الجزائري "الجبان" تهاجم إسرائيل وتلوذ بالصمت أمام واشنطن: سياسة النفاق أم جبن دبلوماسي؟

النظام الجزائري "الجبان" تهاجم إسرائيل وتلوذ بالصمت أمام واشنطن: سياسة النفاق أم جبن دبلوماسي؟

بلبريسمنذ 6 ساعات

بلبريس - اسماعيل عواد
في بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية، حاول النظام الجزائري الموصوف بـ"الجبان" الظهور بمظهر المدافع عن السلم والاستقرار في الشرق الأوسط، مديناً "العدوان الإسرائيلي" على إيران، ومعبّراً عن قلقه من "القصف الأمريكي" لمنشآت نووية إيرانية، دون أن يجرؤ – ولو مرة واحدة – على تسمية الولايات المتحدة مباشرة باعتبارها طرفاً رئيسياً في التصعيد العسكري الخطير الذي تشهده المنطقة.
البيان، الذي صدر يوم 22 يونيو، يأتي بعد ضربات أمريكية استهدفت بالفعل مواقع إيرانية حساسة، وليس بعد الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ قبل أكثر من عشرة أيام.
ورغم هذه المعطيات الواضحة، تجاهلت الخارجية الجزائرية ذكر اسم واشنطن صراحة، مفضلة الاحتماء بعبارات مبهمة لا ترقى لمستوى الوضوح والموقف السيادي، وهو ما يطرح علامات استفهام حول الجرأة الدبلوماسية لدى نظام يرفع في كل مناسبة شعارات "السيادة" و"المبادئ" و"عدم الانحياز".
الأغرب في البيان الذي اطلعت عليه " بلبريس"، أنه يتحدث عن "إجماع دولي" مفترض حول ضرورة خفض التصعيد، وكأن الجزائر تكتشف اليوم أن الولايات المتحدة – الحليف الأول لإسرائيل – تمضي في خيار المواجهة المباشرة، وتعلن عملياً فشل كل الجهود الدبلوماسية، من فيينا إلى بغداد، مروراً بقمم وبيانات شكلية لم تمنع الطائرات من التحليق والصواريخ من التدمير.
في هذا السياق، يبدو الموقف الجزائري عارياً من كل اتساق. فمن جهة يدّعي النظام أنه يدافع عن إيران وسيادتها، ومن جهة أخرى يغض الطرف عن الطرف الأقوى في المعادلة، أي الولايات المتحدة. فهل تخشى الجزائر التورط في مواجهة مع واشنطن؟ أم أن خطابها الخارجي بات يخضع لحسابات استعراضية لا علاقة لها بالواقع الجيوسياسي ؟.
وحسب عدد من المراقبين لـ" بلبريس"، فإنه من الواضح أن ما يجري هو محاولة رخيصة لاستغلال الوضع في إيران لتسجيل نقاط شعبوية على حساب الحقيقة، فحين كانت الطائرات الإسرائيلية تغير على أهداف إيرانية قبل أيام، لم تصدر الجزائر سوى صمتٍ ثقيل، أما حين قررت واشنطن التدخل بقوة، اكتفت بالإشارة إلى "القصف الأمريكي" دون تسمية الفاعل، وهو ما يكشف سياسة النفاق الدبلوماسي التي تنتهجها الجزائر، سياسة لا تسمي الأشياء بمسمياتها ولا تجرؤ على تحميل المسؤولية لمن يملك مفاتيح الحرب والسلم فعلياً.
وحسب المصادر نفسها، فإن بيان الجزائر لم يكن دفاعاً عن السلم، بل وثيقة إدانة لمحدودية شجاعة النظام الجزائري، الذي كلما تعلق الأمر بإسرائيل يتشدق بالخطابات النارية، وكلما ظهر الأمريكي في الصورة، تلعثم وسكت.
وهذا نص البيان كاملا :
في وقت يطبعه إجماع دولي حول البحث في سبل الحد من التوترات في المنطقة، عرف العدوان الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليلة أمس تطورات بالغة الخطورة زادت التصعيد حدة وشدة من خلال القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية.
والمفارقة أن هذا الإجماع الدولي قد أكد ولا يزال يؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات والسعي بصدق وحسن نية إلى البحث عن حل سلمي للملف النووي الإيراني.
تعرب الجزائر عن بالغ قلقها وشديد أسفها لهذا التصعيد الذي يفاقم الأوضاع في المنطقة ويعرضها لمخاطر غير مسبوقة وغير محسوبة العواقب. إن حساسية الظرف وخطورته يمليان على الجميع ضرورة الاحتكام إلى دروس تاريخ المنطقة الذي يثبت بما لا ريب فيه أن السبل العسكرية لم يسبق وأن حلت مشكلة من المشاكل التي تطالها.
وعليه، فإن أولوية الأوليات راهنا تكمن في العودة لأسلم وأنجع نهج، بل الأقل تكلفة، ألا وهو النهج السياسي السلمي الذي يستند إلى أحكام وضوابط الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة الذي من شأنه أن يجنب المنطقة المزيد من التوترات والمآسي.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النظام الجزائري يتنفس الكذب بنشر وثيقة إفترائية ضد المغرب
النظام الجزائري يتنفس الكذب بنشر وثيقة إفترائية ضد المغرب

بلبريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • بلبريس

النظام الجزائري يتنفس الكذب بنشر وثيقة إفترائية ضد المغرب

بلبريس - اسماعيل عواد في تكرار لنهج طالما ميّز دعاية النظام الجزائري، أقدمت وسائل إعلام محسوبة على السلطة في الجزائر على ترويج وثيقة مفبركة تنسب لمكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، تزعم مقتل ضابطين مغربيين وإصابة ثالث في هجوم إيراني مزعوم على قاعدة عسكرية إسرائيلية. الوثيقة، التي سرعان ما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية، لا تترك مجالًا للشك في أنها منتج دعائي بائس. فهي تحمل بصمات التزوير الفج، من شكلها الرديء إلى الصياغة الركيكة ومضامينها المتهافتة، ناهيك عن التوقيت المشبوه الذي خرجت فيه إلى العلن. مصدر تحدث إلى "بلبريس" أكد أن هذه الورقة ليست سوى جزء من "حرب نفسية مفضوحة"، اعتادت الجزائر استخدامها كلما وجدت نفسها محاصَرة بأخبار محرجة أو فضائح يصعب تبريرها. ويبدو أن الهدف من هذه الفبركة هو صرف الأنظار عن تقارير متطابقة تحدثت مؤخراً عن مقتل ضباط جزائريين في إيران، حيث كانوا يحضرون لتداريب سرية ضمن تنسيق عسكري غير معلن. ردة الفعل المتسرعة للنظام الجزائري تكشف ارتباكًا واضحًا، ومحاولة يائسة لبناء رواية "مضادة" عبر اللجوء إلى أساليب التضليل والخداع، وهي أساليب لم تعد تفاجئ المتابعين للشأن المغاربي، بالنظر إلى التاريخ الطويل للجزائر في صناعة الأكاذيب وترويج سيناريوهات وهمية. وليست هذه أولى محاولات التزوير من جانب الآلة الإعلامية الجزائرية، التي دأبت على اختلاق وثائق، ونشر "تقارير استخباراتية" وهمية، وتغذية صفحات مشبوهة بمحتوى مزوّر يخدم أجندة السلطة العسكرية الحاكمة، التي تدرك أن فشلها في الداخل لا يمكن التستر عليه سوى عبر تصدير الأزمات نحو المغرب. في النهاية، ما وقع ليس سوى فصل جديد من مسرحية بالية، لم تعد تنطلي إلا على جمهور النظام نفسه، الذي يصفق لكل خدعة رغم تكرارها، ويغض الطرف عن حجم الأكاذيب التي تُنتج داخل غرف مظلمة، لا وظيفة لها سوى تزوير الوعي وقلب الحقائق.

تفجير انتحاري يهز كنيسة مار إلياس في دمشق ويسفر عن 20 قتيلاً و52 جريحاً
تفجير انتحاري يهز كنيسة مار إلياس في دمشق ويسفر عن 20 قتيلاً و52 جريحاً

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

تفجير انتحاري يهز كنيسة مار إلياس في دمشق ويسفر عن 20 قتيلاً و52 جريحاً

هز تفجير كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة في دمشق مساء اليوم الأحد مما أدى إلى وقوع ضحايا، فيما نقلت تقارير إعلامية أن انتحارياً فجر نفسه داخل الكنيسة، مما أسفر عن سقوط 20 قتيلاً و52 إصابة كحصيلة أولية، بحسب وزارة الصحة السورية. وقالت وزارة الداخلية السورية إن الانتحاري الذي نفذ التفجير في الكنيسة "يتبع تنظيم الدولة الإسلامية". كما أكّد مراسل وكالة الأنباء السورية سانا في دمشق، وقوع ضحايا جراء "هجوم إرهابي" استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق. وأضاف أن سيارات الإسعاف تنقل المصابين والضحايا من مكان وقوع التفجير داخل كنيسة مار إلياس بالدويلعة، وقوى الأمن الداخلي تنتشر في المنطقة لتأمينها. وكان انتحارياً قد أقدم، الأحد، على تفجير نفسه بحزام ناسف داخل كنيسة مار إلياس في منطقة دويلعة في دمشق، مما أدى إلى سقوط ضحايا، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي السوري من دون أن يورد حصيلة محددة للضحايا من القتلى أو المصابين. قال محافظ دمشق ماهر مروان: "نتابع بقلق واستنكار شديدين التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق مخلفاً خسائر في الأرواح والممتلكات مما يُعدّ اعتداء صارخاً على أمن المواطنين وسلامة الوطن". وأضاف: نشدّد على أنَّنا ستتابع الحادثة بكل حزم بالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية، حتى يتم إحقاق الحق وإنزال أقصى العقوبات بحق كل من شارك أو دبّر أو خطّط لهذا العمل الإجرامي، ونعزّي أسر الضحايا ونؤكّد وقوفنا إلى جانبهم، كما ندعو المواطنين إلى التعاون مع الجهات الأمنية وتقديم أيّ معلومات تُساهم في كشف الحقائق. وأدان وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس في حي الدويلعة بدمشق، وتقدم بأحر التعازي لذوي الضحايا. وقال الدكتور المصطفى في تغريدة عبر منصة إكس: "إن هذا العمل الجبان يتعارض مع قيم المواطنة التي تجمعنا جميعًا. نحن، كسوريين، نؤكد على أهمية الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وندعو إلى تعزيز روابط التآخي بين جميع مكونات المجتمع". ويعد هذا الاعتداء الأول من نوعه في العاصمة السورية منذ الإطاحة بنظام حكم بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، فيما يعد بسط الأمن أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطات الانتقالية في البلاد. وشاهد أمام الكنيسة سيارات إسعاف تعمل على نقل الضحايا، بينما فرضت القوى الأمنية طوقاً في المكان. وداخل الكنيسة، بدت المقاعد الخشبية مبعثرة مع بقع دماء في المكان، بينما دمر الهيكل الخشبي بالكامل. وقال شاب، لم يكشف عن اسمه امام الكنيسة "دخل شخص من الخارج ومعه سلاح" قبل أن "يبدأ بإطلاق النار"، مضيفاً "حاول شباب توقيفه قبل أن يفجّر نفسه". وفي متجر لحوم قبالة الكنيسة، قال زياد، البالغ من العمر 40 عاماً: "سمعت صوت إطلاق نار في البداية، ثم صوت انفجار وتطاير بعدها الزجاج على وجوهنا". وأضاف: "خرجنا وشاهدنا نيراناً تشتعل داخل الكنيسة، وبقايا مقاعد خشبية تطايرت حتى مدخل الكنيسة.

ترامب يشيد بـ"نجاح عسكري باهر" بعد ضربات أميركية مزعومة ضد منشآت نووية إيرانية
ترامب يشيد بـ"نجاح عسكري باهر" بعد ضربات أميركية مزعومة ضد منشآت نووية إيرانية

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

ترامب يشيد بـ"نجاح عسكري باهر" بعد ضربات أميركية مزعومة ضد منشآت نووية إيرانية

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالضربات التي نفذها الجيش الأميركي ضد المنشآت النووية الإيرانية، واصفًا إياها بـ"النجاح العسكري الباهر" و"الانتصار الساحق". وأكد أن العملية منعت إيران من امتلاك قنبلة نووية كانت ستستخدمها "لو تمكنت من ذلك". وقال ترامب في بيان نشره على منصته: "لقد حققنا نجاحا عسكريا باهرا أمس، وانتزعنا القنبلة من أيديهم، وكانوا سيستخدمونها لو استطاعوا. ما حدث كان انتصارا ساحقا بحق، ونصرا للولايات المتحدة وللأمن العالمي". وفي سياق انتقاده للمعارضين داخل الحزب الجمهوري، هاجم ترامب عضو الكونغرس توماس ماسي، النائب عن ولاية كنتاكي، قائلا إنه "يصوت دائما بـ(لا) تقريبا، بغض النظر عن أهمية المقترحات"، ووصفه بأنه "شخص ساذج ومتباه، لا يحترم الجيش الأميركي ولا يقدر شجاعة قواته المسلحة، حتى بعد نجاح عملية الأمس". وأضاف: "ماسي يمثل قوة سلبية، لا تؤمن حتى بأن مواجهة إيران النووية ضرورة استراتيجية، ويعارض كل ما من شأنه تعزيز قوة أميركا. إنه لا ينتمي إلى حركة (لنجعل أميركا عظيمة مجددًا) – ولا نريده." وأشار ترامب إلى أنه سيدعم مرشحا جمهوريا منافسا لماسي في الانتخابات التمهيدية المقبلة، وقال: "سأتواجد في كنتاكي لأشارك في حملة انتخابية شرسة. حركة (لنجعل أميركا عظيمة مجددا) لا مكان فيها للسياسيين الكسالى وغير المنتجين." وفي ختام بيانه، وجه ترامب شكره للقوات المسلحة الأميركية، قائلا:"شكرا لجيشنا العظيم على العمل الرائع الذي قام به الليلة الماضية. كان مميزًا حقا. لنجعل أميركا عظيمة من جديد!". وأكد مسؤولون كبار في إدارة الرئيس دونالد ترامب اليوم الأحد أن الغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية لم تكن تمهيدا لتغيير النظام، فيما حثت واشنطن طهران على الابتعاد عن الرد العسكري واللجوء إلى التفاوض. ولم تكن عملية "مطرقة منتصف الليل" معروفة إلا لعدد قليل من الأشخاص في واشنطن وفي مقر القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين للصحفيين إن سبع قاذفات من طراز بي-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات. وحذر وزير الدفاع بيت هيجسيث إيران من تنفيذ تهديداتها السابقة بالرد على الولايات المتحدة، وقال إن القوات الأمريكية مستعدة للدفاع عن نفسها. وقال هيجسيث للصحفيين في البنتاجون "هذه المهمة لم تكن تهدف ولا تتعلق بتغيير النظام". وقال نائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس، في مقابلة أجراها معه برنامج "لقاء الصحافة مع كريستين ويلكر" على قناة إن.بي.سي التلفزيونية إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي. وأضاف "أعتقد أننا أعدنا برنامجهم إلى الوراء لفترة طويلة جدا"، مضيفا أن الولايات المتحدة "ليست لديها أي مصلحة في نشر قوات برية على الأرض". وقال كاين إن الولايات المتحدة أطلقت 75 قذيفة موجهة بدقة، بما في ذلك أكثر من عشرين صاروخ توماهوك، إلى جانب مشاركة 125 طائرة عسكرية على الأقل في العملية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية. أطلقت 75 ذخيرة دقيقة التوجيه، بما في ذلك أكثر من 24 صاروخ توماهوك، وأكثر من 125 طائرة عسكرية في العملية ضد ثلاثة مواقع نووية. وتدفع هذه العملية الشرق الأوسط إلى شفا حرب جديدة في منطقة مشتعلة بالفعل منذ أكثر من 20 شهرا، مع حربين في غزة ولبنان والإطاحة بحكم بشار الأسد في سوريا. في ظل الأضرار المرئية من الفضاء بعد سقوط قنابل أميركية خارقة للتحصينات وزنها 13.5 كيلوجرام على الجبل المطل على موقع فوردو النووي الإيراني، يراقب الخبراء والمسؤولون عن كثب إلى أي مدى قد تكون الغارات عطلت طموحات إيران النووية. وقال كين إن التقييمات الأولية للأضرار الناجمة عن الهجمات تشير إلى أن المواقع الثلاثة لحقت بها أضرار بالغة ودمار، لكنه أحجم عن التكهن بما إذا كانت القدرات النووية الإيرانية لا تزال قائمة. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store