
نصائح مهمة لاختيار الستائر المناسبة للمنزل
اختيار الستائر المناسبة هو أمر في غاية الأهميّة لكلّ غرفة في منزلك، إذ إنّها يمكن أن تقلّل من جمال الديكور إن لم تليق به، وعلى العكس من ذلك، هذ تضاعف روعته إن اخترت الأكثر تناسبًا منها. وليس اللون هو المعيار الوحيد الذي يحدّد ذلك، إنّما الكثير من الأمور الأخرى التي يحرص الخبراء في المجال على إعطائها أهميّة كبيرة لتكون كلّ مساحة داخليّة بأجواء مثاليّة للعيش.
لتكون الستائر مثاليّة، يجب أن تقيسي بدقّة عرض تجويف النافذة، وذلك من الحافة الداخليّة لأحد جانبيْها إلى الجانب الآخر، وهو أمر يُفَضَّل أن تستعيني لتنفيذه بخبير في الديكور، لأنّ أي خطأ في القياس يجعل الستائر غير مناسبة على الإطلاق. ومن المهم أن تدركي أنّها لا يجب أن تكون على مقاس النافذة بالتحديد، إنّما مع 15 إلى 20 سم إضافيّة على الأقلّ من كلّ جانب، والأمر نفسه لطولها الذي سيكون من الرائع أن يصل إلى الأرضيّة. ومن أكثر الخيارات أناقة، هي تلك المُثَبَّتة على السقف والتي تغطّي الجدار بأكمله وصولًا إلى الأرضيّة.
ومن الأمور الأخرى التي يجب أن توليها أهميّة، هو نظام الستائر، إذ يجب أن تنتقيه بما يتناسب مع ديكور منزلك. فهي تتنوّع بين تلك التي يمكن التحكّم بها عن بعد باستخدام أداة تحكّم أو تطبيق على الهاتف، والتي يتمّ تعليقها على سكّة مُرفَقة مع شريط على الجانب لفتحها وإغلاقها، والتي تكون معلْقة على عصا من الخشب أو المعدن.
من المهم أيضًا أن تختاري نوعيّة القماش بعناية، والتي تتنوّع بين الشفّافة والسميكة. إن كنت تفضّلين الشفّافة، مثل الكتّان، تأكّدي من وضع ستائر أخرى فوقها، وذلك لتغلقيها عندما تحتاجين للخصوصيّة. ولكن إن كانت نوافذ منزلك مُصَمَّمة بما لا يتيح رؤية الداخل من الخارج، فلا حاجة لذلك.
ولا تنسي أهميّة الألوان، إذ إنّها كلّما كانت فاتحة، كلّما ساهمَت بجعل الغرفة مضيئة أكثر، وبالتالي متميّزة بأجواء مريحة. ومن الرائج أخيرًا اختيارها بألوان فاتحة، مشابهة تمامًا للمفروشات، أو أفتح منها بتدرّجات قليلة. وما سيجعلها تضفي لمسات حيويّة على الجواء، هو إن كانت مزيّنة برسومات، أو تطريزات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 9 ساعات
- رائج
الحجاج يرمون الجمرات في ثالث أيام التشريق- فيديو
رمى حجاج بيت الله الحرام اليوم الاثنين، في آخر أيام الحج وثالث أيام التشريق الجمرات الثلاث، تحفهم عناية الله ورعايته مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة. بعدها توجَّه الحجاج إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع في حركة اتسمت بالسهولة سواءً في مساراتهم بالذهاب للرمي أو إلى مكة المكرمة؛ لأداء طواف الوداع. وبعد رمي الجمرات اليوم، تودع مواكب الحجيج مشعر "منى"، بعد قضاء نسكهم وإتمام أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام، وهم يحملون أجمل الذكريات، وكلهم رجاء أن يعودوا إلى أوطانهم وقد غُفرت ذنوبهم وخطاياهم وعادوا كيوم ولدتهم أمهاتهم. حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الوداع وسط منظومة متكاملة من الخدمات عبر مراسل #الإخبارية طارق المزهود — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 9, 2025 قصة وداع منى للحجاج تبقى عالقة في الذاكرة، فكل اللحظات والدقائق والأماكن والبقع في المشاعر المقدسة عاشوا فيها ذكريات وقصصا جميلة مليئة بالحب والسعادة، عمروها بالطاعات والذكر والعبادة لله، سكبوا فيها الدموع والعبرات رغبة ورهبة بين يدي مولاهم الرحمن، يحدوهم الأمل والرجاء بقبول النسك ومغفرة الذنوب.


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
أشهر الدول العربية التي يمكنك تناول الفلافل بها
الفلافل ليست مجرد طبق شعبي بسيط، بل هي تجربة ثقافية متجذرة في قلب المطبخ العربي، ومظهر من مظاهر الإبداع في توظيف البقوليات والتوابل لصناعة نكهة لا تُنسى. سواء كنت من محبي الحمص أو الفول، أو تفضل الساندويش التقليدي أو طبق الفلافل مع الحمص والمخللات، فإن الدول العربية تقدم لك نسخًا متنوعة من هذا الطبق، تعبّر كل واحدة منها عن خصوصية المجتمع الذي تنتمي إليه. تختلف طريقة التحضير والمكونات والإضافات من بلد إلى آخر، ما يمنح كل تجربة طابعًا فريدًا يستحق الاستكشاف. إليك جولة عبر أشهر الدول العربية التي تُعرف بتقديم ألذ وأشهر أنواع الفلافل. مصر: الفول أساس النكهة الأصلية في مصر، تُعرف الفلافل باسم "الطعمية"، وتُعد من الفول المطحون مع خضروات مثل الكراث والكزبرة والبقدونس، ما يعطيها لونًا أخضر مميزًا من الداخل، وقوامًا طريًا من الخارج. يتم قليها في زيت غزير حتى تكتسب قشرة ذهبية مقرمشة. تضاف إليها عادةً بذور السمسم قبل القلي، وتُقدّم في ساندويشات مع الطحينة، والمخللات، وأحيانًا البطاطس والبيض المسلوق. الفلافل المصرية ليست فقط طعام الفقراء، بل وجبة أساسية في وجبات الإفطار، وتُباع في كل مكان من المطاعم إلى العربات المتنقلة. ويمتاز المصريون بإضافة لمستهم الخاصة عليها مثل الحشوات الداخلية من الباذنجان أو الفلفل الحار. لبنان وسوريا وفلسطين: الحمص يصنع النكهة اللامعة في بلاد الشام، الفلافل تُعد غالبًا من الحمص المنقوع والمطحون، وتتميز بقوام هش ومذاق عطري غني بالتوابل مثل الكمون والكزبرة والثوم. تعد لبنان، وسوريا، وفلسطين من أبرز الدول التي حافظت على طابع الفلافل التقليدي، مع اختلافات بسيطة في طرق التحضير أو تقديمها. في بيروت، تُقدم الفلافل غالبًا مع صلصة الطحينة (الطرطور)، والبندورة، والخس، والمخلل، داخل خبز الصاج أو الخبز العربي. أما في فلسطين، فتعد الفلافل وجبة وطنية، تُقدم بسخاء في المناسبات الشعبية، وتُرمز أحيانًا للمقاومة الثقافية. وفي دمشق، يُعرف صانعو الفلافل بإبداعهم في تشكيلها وإضافة النكهات الحارة والمقرمشة، كما تُقدّم في وجبات صباحية وسريعة بأسعار في متناول الجميع. الأردن والعراق والسودان: التنويع في المذاق والشكل في الأردن، تُعد الفلافل من أكثر الأطباق رواجًا في المطاعم الشعبية، وتُحضّر غالبًا من الحمص، وتُزين أحيانًا بالبقدونس أو السمسم، وتُقدّم في ساندويشات أو أطباق مع الحمص والفول. ويشتهر الأردن بأكشاك الفلافل التي تعمل ليلًا ونهارًا، وتشكّل جزءًا أساسيًا من حياة المدينة. أما في العراق، فيُطلق على الفلافل أحيانًا اسم "الباجلا"، وتُحشى الخبز بها مع خضروات طازجة وطحينة. العراقيون يفضلونها غالبًا في الخبز العريض المسمى "صمون"، وقد يضيفون إليها البطاطا المقلية أو البيض. في السودان، تُحضر الفلافل من الفول وتشبه إلى حد بعيد المصرية، ولكن مع نكهة أكثر بساطة، وعادةً ما تكون جزءًا من الإفطار الشعبي بجانب الفول والبيض. في الختام، تظل الفلافل طبقًا مشتركًا يوحد الشعوب العربية بنكهاته المختلفة، حيث يتحول من مجرد وجبة إلى تجربة ثقافية ومذاق يمثل روح المكان. سواء أكلتها من عربة في القاهرة، أو من مطعم صغير في عمان، أو في شارع ببيروت القديمة، فإن الفلافل ستأخذك دائمًا في رحلة غنية بالنكهة والتقاليد، وتدعوك لاكتشاف المزيد من سحر المطبخ العربي.


إيلي عربية
منذ يوم واحد
- إيلي عربية
نصائح مهمة لاختيار الستائر المناسبة للمنزل
اختيار الستائر المناسبة هو أمر في غاية الأهميّة لكلّ غرفة في منزلك، إذ إنّها يمكن أن تقلّل من جمال الديكور إن لم تليق به، وعلى العكس من ذلك، هذ تضاعف روعته إن اخترت الأكثر تناسبًا منها. وليس اللون هو المعيار الوحيد الذي يحدّد ذلك، إنّما الكثير من الأمور الأخرى التي يحرص الخبراء في المجال على إعطائها أهميّة كبيرة لتكون كلّ مساحة داخليّة بأجواء مثاليّة للعيش. لتكون الستائر مثاليّة، يجب أن تقيسي بدقّة عرض تجويف النافذة، وذلك من الحافة الداخليّة لأحد جانبيْها إلى الجانب الآخر، وهو أمر يُفَضَّل أن تستعيني لتنفيذه بخبير في الديكور، لأنّ أي خطأ في القياس يجعل الستائر غير مناسبة على الإطلاق. ومن المهم أن تدركي أنّها لا يجب أن تكون على مقاس النافذة بالتحديد، إنّما مع 15 إلى 20 سم إضافيّة على الأقلّ من كلّ جانب، والأمر نفسه لطولها الذي سيكون من الرائع أن يصل إلى الأرضيّة. ومن أكثر الخيارات أناقة، هي تلك المُثَبَّتة على السقف والتي تغطّي الجدار بأكمله وصولًا إلى الأرضيّة. ومن الأمور الأخرى التي يجب أن توليها أهميّة، هو نظام الستائر، إذ يجب أن تنتقيه بما يتناسب مع ديكور منزلك. فهي تتنوّع بين تلك التي يمكن التحكّم بها عن بعد باستخدام أداة تحكّم أو تطبيق على الهاتف، والتي يتمّ تعليقها على سكّة مُرفَقة مع شريط على الجانب لفتحها وإغلاقها، والتي تكون معلْقة على عصا من الخشب أو المعدن. من المهم أيضًا أن تختاري نوعيّة القماش بعناية، والتي تتنوّع بين الشفّافة والسميكة. إن كنت تفضّلين الشفّافة، مثل الكتّان، تأكّدي من وضع ستائر أخرى فوقها، وذلك لتغلقيها عندما تحتاجين للخصوصيّة. ولكن إن كانت نوافذ منزلك مُصَمَّمة بما لا يتيح رؤية الداخل من الخارج، فلا حاجة لذلك. ولا تنسي أهميّة الألوان، إذ إنّها كلّما كانت فاتحة، كلّما ساهمَت بجعل الغرفة مضيئة أكثر، وبالتالي متميّزة بأجواء مريحة. ومن الرائج أخيرًا اختيارها بألوان فاتحة، مشابهة تمامًا للمفروشات، أو أفتح منها بتدرّجات قليلة. وما سيجعلها تضفي لمسات حيويّة على الجواء، هو إن كانت مزيّنة برسومات، أو تطريزات.