logo
إيران: المحادثات النووية مع أمريكا ستفشل إذا أصرت واشنطن على وقف التخصيب تماما

إيران: المحادثات النووية مع أمريكا ستفشل إذا أصرت واشنطن على وقف التخصيب تماما

إذاعة المنستيرمنذ يوم واحد

نقلت وكالة نور نيوز الإيرانية للأنباء اليوم الاثنين عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي القول إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تفضي لأي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران: المحادثات النووية مع أمريكا ستفشل إذا أصرت واشنطن على وقف التخصيب تماما
إيران: المحادثات النووية مع أمريكا ستفشل إذا أصرت واشنطن على وقف التخصيب تماما

إذاعة المنستير

timeمنذ يوم واحد

  • إذاعة المنستير

إيران: المحادثات النووية مع أمريكا ستفشل إذا أصرت واشنطن على وقف التخصيب تماما

نقلت وكالة نور نيوز الإيرانية للأنباء اليوم الاثنين عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي القول إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تفضي لأي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماما.

إيران وغزة توتران العلاقات بين ترمب ونتنياهو.
إيران وغزة توتران العلاقات بين ترمب ونتنياهو.

الصحفيين بصفاقس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الصحفيين بصفاقس

إيران وغزة توتران العلاقات بين ترمب ونتنياهو.

إيران وغزة توتران العلاقات بين ترمب ونتنياهو. 13 ماي، 08:45 شهدت العلاقات بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، توتراً متزايداً خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل تفاقم الخلاف بشأن استراتيجية إدارة ملفي غزة وإيران، حسبما ذكر مسؤولون أميركيون وشرق أوسطيون، ومصادر مطلعة لشبكة NBC News. وذكرت الشبكة الأميركية في تقرير جديد، أنه عندما تولى الرئيس ترمب منصبه في جانفي الماضي، كان على توافق تام مع نتنياهو بشأن كيفية التعامل مع المسألتين الأشد إلحاحاً في علاقتهما؛ وهما الحرب على غزة، و'التهديد الذي تشكله إيران، إذ رفع ترمب الحظر الذي فرضته إدارة سلفه جو بايدن على إرسال قنابل زنة 2000 رطل، إلى إسرائيل، وشجع العمليات العسكرية الإسرائيلية 'لإتمام المهمة' ضد حركة 'حماس' في غزة، واتفق مع نتنياهو على 'مواجهة إيران ووكلائها في المنطقة'. ولكن المواقف تبدلت في الملفين، إذ أنه في حين يرى نتنياهو فرصةً للقضاء نهائياً على المنشآت النووية الإيرانية، يرى ترمب فرصةً للقضاء على التهديد الذي تشكله حيازة إيران لسلاح نووي من خلال إبرام اتفاق، يسمح لها بالحفاظ على برنامج نووي سلمي. وفي الوقت الذي تشن فيه إسرائيل هجوماً عسكرياً جديداً على غزة، يضغط ترمب باتجاه التوصل إلى وقف إطلاق النار، ويتطلع إلى تنفيذ خطته لما بعد الحرب لإعادة إعمار القطاع وتحويله إلى 'ريفييرا الشرق الأوسط'. كما فاجأ ترمب إسرائيل، بإعلانه وقف الحملة العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن، والمدعومة من إيران، وقال نتنياهو عقب إعلان ترمب الثلاثاء الماضي، إن إسرائيل 'ستدافع عن نفسها. علاقة في مفترق طرق وقالت NBC News إن الخلافات الأخيرة بين الطرفين بشأن استراتيجيات ومواقف رئيسية وضعت علاقة ترمب مع أحد أقرب حلفاء أميركا عند مفترق طرق، مشيرة إلى أن الكيفية التي سيواجهان بها خلافاتهما في المستقبل ستُشكل نتائج بعض العناصر الأساسية لأجندة السياسة الخارجية للرئيس. ونقلت عن مسؤولين أميركيين ودبلوماسيين شرق أوسطيين وشخصان آخران مطلعان على الأمر، أن ترمب أدلى بتصريحات علنية أغضبت نتنياهو مرتين خلال الأسبوع الماضي وحده. وأضاف المسؤولان الأميركيان أن نتنياهو شعر باستياء شديد عندما قال ترمب، الأربعاء، إنه لم يُقرر بعد ما إذا كان سيُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق نووي جديد تُتفاوض عليه إدارته. وقال أحد المسؤولين الأميركيين، إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر المقرب لنتنياهو، نقل هذه الرسالة إلى مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، خلال اجتماع في البيت الأبيض، الخميس. وشعر ترمب بالإحباط إزاء قرار نتنياهو شن هجوم عسكري جديد على قطاع غزة، والذي يراه الرئيس متعارضاً مع خطته لإعادة الإعمار هناك، وفقاً لأحد المسؤولين الأميركيين وأحد الأشخاص المطلعين. وأضاف المصدران، أن ترمب قال في أحاديث خاصة إن الهجوم الإسرائيلي الجديد على غزة 'جهدٌ ضائع'، لأنه سيُصعّب جهود إعادة الإعمار. وتضغط الولايات المتحدة حالياً على إسرائيل وحركة 'حماس' للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة، الذي كان من المقرر أن يناقشه ديرمر مع ويتكوف خلال زيارته للبيت الأبيض هذا الأسبوع، وفقاً لدبلوماسيين من الشرق الأوسط، ومسؤول كبير في إدارة ترمب. كما كشفت مصادر مطلعة لـ'الشرق'، أن ستيف ويتكوف، أبلغ الوسطاء أن واشنطن تقبل مشاركة حماس في الحكم بقطاع غزة، بعد انتهاء الحرب، حال تخلت عن العمل العسكري. وقالت المصادر إن ويتكوف عرض على الحركة عبر الوسطاء خطة لصفقة جزئية تبدأ بإطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين وفق معايير التبادل السابقة، مقابل فترة من وقف الحرب قد تصل إلى 70 يوماً يجري خلالها التفاوض على الصفقة النهائية. ولفتت شبكة NBC News إلى أن نهج الرئيس ترمب تجاه إيران كان أكبر نقاط الخلاف بالنسبة لنتنياهو. ونقلت عن مسؤولين ودبلوماسيين ومصادر مطلعة قولهم، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يشعر بالإحباط منذ أسابيع بسبب رفض ترمب دعم توجيه ضربات عسكرية لمنشآت نووية إيرانية، وقراره بدلاً من ذلك محاولة التوصل إلى اتفاق يهدف إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي. وقال أحد المسؤولين الأميركيين عن الإسرائيليين: 'إنهم قلقون بشأن أي اتفاق'. وأوضحت إسرائيل للولايات المتحدة، أنها لا ترغب أن يبرم ترمب اتفاقاً نووياً يترك لإيران أي قدرات لتخصيب اليورانيوم، وفقاً لما ذكره مسؤولون أميركيون ودبلوماسيون من الشرق الأوسط. لكن ترمب أعرب عن انفتاحه على احتفاظ إيران ببرنامج نووي مدني.

كيف نستثمر تصاعد الخلافات التكتيكية بين ترامب ونتنياهو؟
كيف نستثمر تصاعد الخلافات التكتيكية بين ترامب ونتنياهو؟

الصحراء

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الصحراء

كيف نستثمر تصاعد الخلافات التكتيكية بين ترامب ونتنياهو؟

يزور الرئيس دونالد ترامب الخليج العربي بين 13-16 مايو الجاري (سيعلن ترامب بشكل رسمي تعريفه-«الخليج العربي» ـ في تحدٍ واستفزاز لإيران-التي تنتقد تغيير الاسم من الخليج الفارسي بأنه قرار سياسي وتعدٍ على ثقافتها وتراثها) سيعقد الرئيس ترامب قمة أمريكية-سعودية وقمة أمريكية-خليجية بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، ويعقبها بزيارته لدولتي قطر والإمارات، في أول زيارة رسمية يقوم خارجية في رئاسته الثانية. مكرراً زيارته في رئاسته الأولى، زيارته الأولى كانت إلى السعودية أيضاً. ما يؤكد مكانة ودور وأهمية دول مجلس التعاون الخليجي التي تلعب أدوارا مهمة على الصعد السياسية ودبلوماسية الوساطة في عدة ملفات بين أمريكا وإيران(قطر) وبين أمريكا وطالبان (قطر) وبين إسرائيل وحماس (قطر) وبين أمريكا والحوثيين(سلطنة عمان) وبين روسيا وأوكرانيا (السعودية والإمارات) ـ أمن الطاقة والاستثمارات ومكافحة الإرهاب والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وغيره. تأتي الزيارة مع تصاعد حروب نتنياهو وتمدد عدوانه، كأكبر تهديد للأمن والاستقرار والإضرار بأجواء التهدئة وإصراره المتهور بتغيير وجه الشرق الأوسط، مهددا مصالح الولايات المتحدة والحلفاء معاً. ولذلك ولخلافات علنية تجاهل ترامب زيارة إسرائيل في جولته الخليجية ولقائه مع قادة دول لمجلس التعاون وليس نتنياهو!! علينا ألا نبالغ بشقة الخلافات التي تطفو على السطح بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول ملفات مهمة ومؤثرة برغم كثرة التسريبات المتعمدة لتراكم ضغط ترامب على نتنياهو وإدارته لتتناغم بمواقفها مع مواقف ومصالح الولايات المتحدة. وبرغم معرفة أن السياسة الأمريكية تجاه ملفات وقضايا الشرق الأوسط تخدم مصالح إسرائيل. لكن الملفت الشد والجذب عن الخلافات العلنية بين الرئيس ترامب ونتنياهو وحكومته المتطرفة بأجندتها الموغلة بالتصعيد وحروبه الدائمة: حرب إبادة غزة والعدوان المتكرر على سوريا وقصف محيط القصر الرئاسي ولبنان وشن عدوان مدمر على اليمن. وتتصاعد أزمة الثقة بين ترامب ونتنياهو. وأوقف ترامب التواصل مع نتنياهو لشعوره بتلاعبه وتهديده مساعيه. أكثر ما يبغض ترامب عدم احترامه وفوقية تعامل نتنياهو وتلاعبه بالقرار الأمريكي وبترامب وإدارته وتطويعها بما يخدم مصالح إسرائيل بالدرجة الأولى على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها. لذلك رسالة المنطقة على ترامب أن يلجم نتنياهو وممارسة ضغوط عليه لوقف حرب إبادة غزة وجرائم إسرائيل في المنطقة. وكان الرئيس ترامب أعلن سيعلن نبأ مزلزلا سارا قبيل بدء زيارته لدول مجلس التعاون الخليجي ـ تم تسريب خطة نقلا عن مسؤول خليجي اعتراف ترامب بدولة فلسطينية دون مشاركة حماس وتقديم خطة وقف حرب غزة وكسر حصار غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وفرض خطته على نتنياهو ليضعه تحت الأمر الواقع أو تركه بمفرده-وكأن ترامب يعمل لإضعاف نتنياهو وحتى استبداله! وبرغم اتفاق ترامب ونتنياهو على منع إيران من امتلاك إيران السلاح النووي. يبقى نتنياهو المحرض الأول على ضرب وتدمير برنامج ومنشآت إيران النووية. نذكر تحريض نتنياهو ترامب على الانسحاب من الاتفاق النووي عام 2018 وفرض أقسى العقوبات على إيران. ما دفعها لخرق الاتفاق، الذي أبرمه الرئيس أوباما مع الدول الكبرى وألمانيا مع إيران عام 2015. واليوم يبرز خلاف حاد حول إصرار الرئيس ترامب عبر مبعوثه ويتكوف بمنح جولات التفاوض مع إيران فرصة بوساطة عُمان للتوصل لاتفاق يجمد برنامج إيران النووي ويوقف تخصيب اليورانيوم. فيما يُحرّض نتنياهو على ضرب وتفكيك منشآت إيران النووية مفضلاً النموذج الليبي عام 2003. ويرفض ترامب إملاءات نتنياهو وتصعيده. وكان صادما لنتنياهو بعد يوم من قصف إسرائيل وتدمير ميناء الحديدة الأهم في اليمن ومطار صنعاء الدولي على بعد 2000 كلم. إعلان ترامب بشكل صادم لنتنياهو وحكومته قراره وقف المواجهة العسكرية مع الحوثيين من طرف واحد بعد وساطة عمانية ناجحة بوقف الحرب باستهداف السفن الحربية الأمريكية ووقف أمريكا ضرباتها وغاراتها على اليمن، ما صدم نتنياهو وحكومته!! وذلك بعد تصعيد ترامب القصف الجوي ضد الحوثيين، بحوالي 1300 غارة وقصف بحري استهدف عشرات المواقع وأسفر عن مقتل المئات، بينهم قياديون حوثيون منذ منتصف مارس الماضي. لذلك أعلن ترامب وقف الحرب على اليمن قبل زيارته الخليجية دون استشارة وتنسيق مع نتنياهو. بينما يستمر الحوثيون بقصف مواقع حيوية إسرائيلية، وترك إسرائيل تقاتل الحوثيين بمفردها. فيما يستمر الحوثيون بقصف مطار بن غوريون وحيفا وغيرهما في معركة إسناد المقاومة في غزة. ويؤكد عبدالملك الحوثي زعيم الجماعة أنه نفذ 131 عملية بـ 253 صاروخا باليستيا ومجنحا وفرط صوتي وطائرة مسيرة، في إطار دعم غزة بمواجهة الإبادة الإسرائيلية بين 15 مارس و7 مايو الجاري». ولا تقتصر الخلافات على حرب غزة وبرنامج إيران النووي بل تشمل التباين والخلافات الاستراتيجية والاقتصادية والاستثمارية. بما يشمل رفض ترامب خفض الرسوم الجمركية على البضائع الإسرائيلية إلى 17٪ والخلاف حول تصاعد نفوذ تركيا بإقامة قواعد عسكرية في سوريا تراه إسرائيل يهدد أمنها. وكذلك يرفض نتنياهو توقيع معاهدة أمنية أمريكية مع السعودية ودعم إقامة برنامج نووي سلمي سعودي وتخصيب اليورانيوم! إذا لم تعالج تلك الخلافات بين ترامب ونتنياهو فإن شقة الخلافات ستتوسع وتتحول لخلافات استراتيجية. فيما يرى البعض أن ما نشهده هو استعراض تشدد يسبق الزيارة إلى المنطقة!! وهذه فرصة لتستغل دول مجلس التعاون الخليجي في القمم مع الرئيس ترامب بالتأكيد على إجماع دول المجلس بأن تهور نتنياهو الذي لا يملك أي خطة للتعامل مع أزمات المنطقة سوى التصعيد والقصف والعربدة، هو المهدد الأول للأمن والاستقرار في المنطقة لخدمة مصالحه. ورفض قيام دولة فلسطينية مع شركائه المتطرفين في حكومته المترنحة يضر بأمن واستقرار المنطقة، وبالتالي يهدد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، التي تنشد الاستقرار والرخاء! أستاذ في قسم العلوم السياسية ـ جامعة الكويت نقلا عن القدس العربي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store