
أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله "حاجة ثانية" (صور)
شهد جامع الحاكم بأمر الله، منذ قليل، أداء المصلين صلاة عيد الفطر المبارك 2025، وسط أجواء روحانية رائعة.
أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (1) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (2) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (3) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (4) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (5) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (6) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (7) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (8) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (9)
وسيطرت حالة من الفرحة على المصلين وأطفالهم بعد أداء صلاة العيد، حيث حرصوا على التقاط الصور السيلفي فرحًا بقدوم العيد.
حكم صلاة العيد
بدورها أوضحت دار الإفتاء أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويُستحب أداؤها للرجال والنساء، فهي تجمع المسلمين في أجواء من البهجة والتقوى.
وقد ورد عن أم عطية رضي الله عنها أنها قالت: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نُخرجهن في الفطر والأضحى العواتق والحيَّض وذوات الخدور، فأما الحيَّض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين" (متفق عليه).
ومن السنة أن تُؤدى صلاة العيد في جماعة، وهو ما نقله الخلف عن السلف، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته يحرصون على أدائها في المصلى مع المسلمين.
عدد تكبيرات صلاة العيد
تتميز صلاة العيد بتكبيراتها الإضافية التي تختلف بين الركعتين، ففي الركعة الأولى يُكبِّر الإمام سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، أما في الركعة الثانية فيكبر خمسًا بعد تكبيرة الانتقال.
ويُستحب أن يُقال بين التكبيرات: "الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا"، أو أن يسكت المصلي بين التكبيرات دون قول شيء. كما يمكن رفع اليدين أثناء كل تكبيرة وقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر".
أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (10) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (11) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (12) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (13) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (14) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (15) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (16)
أما عن القراءة في الصلاة، فمن السنة أن يُقرأ بعد الفاتحة بسورة "الأعلى" في الركعة الأولى، وسورة "الغاشية" في الثانية، أو أن يُقرأ بسورة "ق" في الأولى و**"اقتربت الساعة"** في الثانية، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم كما ورد في صحيح مسلم.
كيفية أداء صلاة العيد
صلاة العيد ركعتان تُصلَّى كسائر الصلوات، مع نية صلاة العيد، ولكن الأكمل في صفتها أن يبدأ الإمام الركعة الأولى بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، ثم يشرع في القراءة، وفي الركعة الثانية يُكبر خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام ثم يكمل الصلاة كالمعتاد.
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يكبر في صلاة العيد سبع تكبيرات في الأولى وخمسًا في الثانية، كما روى الدارقطني والبيهقي: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر في العيدين يوم الفطر ويوم الأضحى سبعًا في الأولى وخمسًا في الآخرة، سوى تكبيرة الصلاة".
أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (17) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (18) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (19) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (20) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (21) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (22) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (23) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (24)
عدد ركعات صلاة العيد وخطبتها
بعد أداء الركعتين، يُلقي الإمام خطبة العيد، وهي خطبتان يُفصل بينهما بجلسة قصيرة، ومن المستحب أن يبدأ الخطبة الأولى بتسع تكبيرات، والخطبة الثانية بسبع تكبيرات.
وتتناول الخطبة تذكير الناس بتقوى الله وقراءة القرآن، بالإضافة إلى بيان أحكام زكاة الفطر، والدعوة إلى التراحم والتسامح بين المسلمين.
كيفية صلاة العيد في المنزل للنساء
صلاة العيد سُنَّة مؤكدة، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرجال والنساء بالخروج لأدائها، حتى الحُيَّض منهنّ لحضور الخير وشهود الدعوة.
أما إذا تعذر على النساء الذهاب إلى المصلى، فيمكنهن أداء صلاة العيد في المنزل دون خطبة، ويُستحب أن تُصلَّى بنفس الكيفية التي تُؤدَّى بها في المسجد، أي بركعتين مع التكبيرات الزائدة.
وقت صلاة العيد
يبدأ وقت صلاة العيد بعد طلوع الشمس وارتفاعها قدر رمح، أي بعد حوالي 15 إلى 20 دقيقة من شروق الشمس، ويستمر وقتها حتى قبيل أذان الظهر.
واتفق جمهور الفقهاء على أن أفضل وقت لأدائها هو في الصباح الباكر، حتى يتفرغ المسلمون بعدها للتهنئة وزيارة الأهل والأحباب.
بهذه الكيفية، يجتمع المسلمون في أجواء من البهجة والعبادة، محتفلين بعيد الفطر بالصلاة والتكبير والفرح، مستحضرين معاني الوحدة والتكافل التي يُجسدها هذا اليوم المبارك.
الأوقاف: تخصيص 6240 ساحة على مستوى الجمهورية لإقامة صلاة عيد الفطر
من جانبها أعلنت وزارة الأوقاف تخصيص 6240 ساحة على مستوى الجمهورية لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك، بالإضافة إلى المساجد الكبرى التي تستوعب أعدادًا كبيرة من المصلين، وذلك في إطار حرص الوزارة على إتاحة الفرصة أمام الجميع لأداء الصلاة في أجواء منظمة تليق بهذه المناسبة المباركة.
أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (25) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (26) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (27) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (28) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (29) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (30) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (31) أجواء فرحة، صلاة العيد الفطر في الحاكم بأمر الله حاجة ثانية (32)
أسامة قابيل يحذر من أخطاء تجعل صلاة العيد باطلة للملايين
من جانبه أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن صلاة العيد من الشعائر الإسلامية العظيمة التي ينبغي إقامتها وفق الضوابط الشرعية، وخاصة عند أدائها في الساحات الكبيرة التي تشهد تجمعات واسعة من المصلين.
وأوضح العالم الأزهري، خلال تصريحات له، أن الاختلاط غير المنضبط بين الرجال والنساء في صلاة العيد مخالف للسنة، حيث كان النبي ﷺ يخصص مكانًا للنساء في المصلى، وكانت هناك توجيهات واضحة بعدم التزاحم بين الجنسين.
وأضاف أن الإسلام يدعو إلى الالتزام بآداب الفصل بين الرجال والنساء في العبادات الجماعية، بما يضمن أداء الصلاة بخشوع وطمأنينة دون أي مخالفات شرعية.
أما عن بعض المصلين الذين قد لا يتوجهون نحو القبلة أثناء أداء صلاة العيد نتيجة الزحام، فقد أشار الدكتور أسامة قابيل إلى أن استقبال القبلة من شروط صحة الصلاة، وأن الانحراف عنها بغير عذر يؤدي إلى بطلان الصلاة، خاصة إذا كان الانحراف كبيرًا وواضحًا. لذلك، يجب على القائمين على تنظيم صلاة العيد في الساحات توجيه الصفوف بشكل دقيق نحو القبلة، وإرشاد المصلين لضمان صحة الصلاة.
وشدد على أن المسلم ينبغي له تحري الدقة في أداء العبادات، والحرص على إقامة صلاة العيد وفق الهدي النبوي، بحيث تتحقق المقاصد الشرعية لهذه الشعيرة العظيمة دون الوقوع في مخالفات
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 9 دقائق
- بوابة ماسبيرو
بالفيديو.. "الأزهر للفتوى" يقدم نصائح ذهبية لضيوف الرحمن لينالوا أعظم الأجر
قدم فضيلة الشيخ أحمد عادل شيحة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مجموعة من النصائح الجوهرية لضيوف الرحمن خلال أدائهم مناسك الحج. جاء ذلك في لقاء حصري ببرنامج "رقائق الإيمان" المذاع على موقع أخبار مصر. وأكد فضيلته في بداية حديثه أن رحلة الحج هي أعظم رحلة يمر بها الإنسان في حياته، وهي "رحلة لا تعوض"، مما يستدعي اغتنام كل لحظة فيها بما يقرب إلى الله وينال به العبد عظيم الأجر. وذكر الشيخ أحمد عادل شيحة عدد من النصائح للحجاج أبرزها: إخلاص النية لله؛ حيث شدد على أن ثواب الأعمال وقبولها عند الله هو الإخلاص له سبحانه وتعالى، وأن تحقيق الفوز بهذه الرحلة المباركة مرهون بتخليص النية لله وحده. وتحدث عن الإكثار من الدعاء وبين أن مكة والمدينة بقاع مباركة يستجاب فيها الدعاء، فيجب على الحجاج اغتنام الأيام القليلة الفانية بالإكثار من الدعاء لأنفسهم ولأزواجهم وأولادهم وآبائهم وأمهاتهم وجيرانهم وأحبابهم وضعفاء المسلمين في كل مكان، مؤكداً أن للدعاء شأناً عظيماً في هذا المكان، وأن الإنسان سيفرح بدعائه في الدنيا والآخرة. ووجه إلى ضرورة الإكثار من الصلاة في الحرمين ؛ موضحاً أن الصلاة في المسجد الحرام تعادل مائة ألف صلاة فيما سواه، والصلاة في المسجد النبوي تعادل ألف صلاة. ودعى الحجاج إلى أخذ قرار جاد بألا يتركوا صلاة فريضة أو نافلة إلا أدوها في بيت الله الحرام أو المسجد النبوي الشريف لاغتنام هذا الفضل العظيم الذي لا يعوض. ونصح بالإكثار من الطواف كلما سنحت الفرصة عند دخول المسجد الحرام، مؤكداً أنه فعل لا يعوض، ومذكراً بفعل السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت تطوف خمسين طوافاً، ومشيراً إلى أن من لا يستطيع الإكثار فليطف ولو مرة واحدة. وشدد على أهمية التحلي باللين والإحسان للناس من الحجاج والمعتمرين، وعدم المزاحمة، والمبادرة بمساعدة الآخرين وصنع المعروف مع جميع الناس، لأنهم "ضيوف الرحمن" و"وفد الله" كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم، ومن يكرم ضيوفه أحق الناس بإكرام ضيوف الرحمن. واختتم فضيلة الشيخ أحمد عادل شيحة حديثه بالتأكيد على أن أيام الحج سويعات تمر مر الكرام، حاثاً على استغلالها في تسجيل أفضل لحظات الحياة وأجل الطاعات من صدقة وصيام وذكر لله ودعاء وإحسان للآخرين وجبر للخواطر وبر للوالدين، لما لذلك من عظيم الأثر والفرح يوم القيامة.


مصراوي
منذ 12 دقائق
- مصراوي
أحمد خليل يحذر من خطأ شائع بين الحجاج
حذر الشيخ أحمد خليل، أحد علماء وزارة الأوقاف، من خطأ شائع يقع فيه عدد من الحجاج خلال أداء مناسك الحج، وهو ترك المبيت بمنى في ليالي التشريق دون عذر شرعي، مؤكدًا أن هذا الفعل لا يجوز شرعًا وقد يترتب عليه فدية. وأضاف خليل في تصريح خاص لمصراوي، أن المبيت بمنى من واجبات الحج التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم قولًا وفعلًا، حيث بات بها صلى الله عليه وسلم في ليالي التشريق، وقال: "لتأخذوا عني مناسككم"، مشيرًا إلى أن التهاون في هذا الأمر بحجة الزحام أو الرغبة في الراحة خارج منى لا يبيح ترك الواجب. واوضح أن بعض الحجاج يظنون أن بقاءهم في فنادقهم بمكة أو خارج حدود منى كافٍ، وهذا غير صحيح، لأن الشرع حدد مكان المبيت بمنى، ومن لم يبت بها بدون عذر كالمرض أو القيام بخدمة الحجاج، فعليه دم، وهو ذبح شاة توزع على فقراء الحرم. وأكد على أن تعظيم شعائر الله من تقوى القلوب، وأن الحرص على أداء المناسك كما شرعها الله وسنّها رسوله هو دليل على حج مبرور وسعي مشكور، سائلاً الله أن يتقبل من الحجاج حجهم ويعيدهم إلى بلادهم سالمين.


الدستور
منذ 14 دقائق
- الدستور
فضل صيام العشر من ذي الحجة 1446هـ.. وموعد أول أيام عيد الأضحى فلكيًا
تُعد العشر الأوائل من شهر ذي الحجة من أعظم الأيام في السنة الهجرية، وهي أيام مباركة أقسم الله بها في كتابه الكريم، دلالة على عظيم قدرها ورفيع شأنها، فقد قال تعالى في مستهل سورة الفجر: "وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ"، وأجمع جمهور المفسرين على أن المقصود بـ"الليالي العشر" هي العشر الأوائل من ذي الحجة، لما تتضمنه من أعمال عظيمة وشعائر مميزة، يأتي على رأسها الوقوف بعرفة وعيد الأضحى. وبحسب الحسابات الفلكية الصادرة عن المعهد القومي للبحوث الفلكية، فإن هلال شهر ذي الحجة لعام 1446هـ سيولد بعد الاقتران في تمام الساعة 5:03 صباحًا بتوقيت القاهرة، يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025، وهو يوم الرؤية الشرعية، وتشير التقديرات إلى أن الهلال سيكون مرئيًا في أغلب أنحاء مصر والدول العربية بعد غروب شمس ذلك اليوم، ما يعني أن الأربعاء 28 مايو 2025 سيكون غرة شهر ذي الحجة. وبذلك، تبدأ العشر الأوائل من ذي الحجة يوم الأربعاء 28 مايو، وتستمر حتى يوم الخميس 5 يونيو، والذي يصادف يوم وقفة عرفات، أعظم أيام الدهر، فيما يُوافق أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وفقًا للحسابات الفلكية المعتمدة. فضل صيام العشر من ذي الحجة صيام هذه الأيام، وبخاصة التسعة الأولى منها، يُعد من أفضل القربات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، وقد وردت في ذلك عدة أحاديث نبوية تؤكد على فضلها، منها حديث السيدة حفصة رضي الله عنها الذي روت فيه: "كان رسول الله ﷺ يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر...". كما أخرج الإمام البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء". ويُستحب في هذه الأيام الإكثار من الأعمال الصالحة، وعلى رأسها الصيام، والصدقة، وقراءة القرآن، والتكبير، والدعاء، وقيام الليل، وأداء الأضحية لمن استطاع. صيام يوم عرفة يختص يوم عرفة، الذي يوافق الخميس 5 يونيو 2025، بفضل عظيم، وقد ورد عن النبي ﷺ قوله: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده"، وهو خاص بغير الحجاج، إذ يُسن للحجاج الإفطار فيه حتى يتمكنوا من أداء مناسكهم والوقوف بعرفة في كامل الجهد والخشوع. وتمثل العشر الأوائل من ذي الحجة فرصة ذهبية للمسلمين لنيل الأجر والمغفرة، وهي موسم للطاعات لا يتكرر سوى مرة واحدة في العام، ووفقًا للحسابات الفلكية، تبدأ هذه الأيام المباركة يوم الأربعاء 28 مايو 2025، على أن يكون يوم عرفة الخميس 5 يونيو، ويُوافق عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025، ويُستحب اغتنام هذه الأيام بالإكثار من العبادات والأعمال الصالحة، وفي مقدمتها الصيام.