
نتنياهو يجدد أطماع "إسرائيل الكبرى".. عاصفة إدانات عربية شديدة اللهجة وموجة غضب صارمة من الصمت المصري
وفي مقابلة مع قناة i24 العبرية، قال نتنياهو إنه يؤدي 'مهمة أجيال' نيابة عن الشعب اليهودي، مشيراً إلى أن 'الصفقة الجزئية' بشأن غزة انتهت، وأنه يسعى لإنهاء الحرب وفق شروط الاحتلال واستعادة جميع الأسرى. وأضاف: 'هناك تحفظات عليّ من اليسار واليمين، لكن أنا من يقرر، وكل قرار اتخذته كان صحيحاً'. عاصفة إدانات عربية
وقوبلت تصريحات نتنياهو بسيل من الإدانات العربية الرسمية، إذ أصدرت اليمن والسعودية وقطر والأردن ومصر، إضافة إلى جامعة الدول العربية، بيانات شديدة اللهجة وصفت هذه المزاعم بأنها 'اعتداء سافر على سيادة الدول العربية' وتهديد للأمن والاستقرار الإقليمي.
وحذرت وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء، من أن ما عبر عنه نتنياهو ليس مجرد خطاب سياسي، بل إعلان نوايا توسعية تتجاوز فلسطين إلى دول عربية أخرى، معتبرة أن المشروع الصهيوني 'أضغاث أحلام' ستتحطم أمام صمود المقاومة.
ودعت الخارجية اليمنية إلى مراجعة المواقف العربية وتوحيد البوصلة نحو العدو الحقيقي. وأكدت أن المقاومة الفلسطينية هي خط الدفاع الأول عن الأمة، مشيدة بتغير المزاج الدولي تجاه الاحتلال، وداعية لفرض عقوبات على قادته ووقف توريد الأسلحة وكسر حصار غزة.
بدورها، أدانت السعودية 'بأشد العبارات' ما وصفته بالأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية، محذرة من أن استمرار الاحتلال في انتهاكاته يقوض أسس الشرعية الدولية.
ورأت قطر في أن التصريحات امتداداً لـ'نهج الغطرسة وتأجيج الصراعات'، وشددت على ضرورة تضامن المجتمع الدولي لردع هذه الاستفزازات.
ووصفت الأردن التصريحات بـ'تصعيد استفزازي خطير'، مؤكداً أن هذه الأوهام لن تنال من حقوق الشعب الفلسطيني ولا من سيادة الدول العربية.
فيما طالبت مصر بإيضاحات رسمية، معتبرة أن هذه التوجهات ترفض خيار السلام وتصر على التصعيد.
هذا واعتبرت جامعة الدول العربية الأمر 'استباحة للسيادة العربية وتهديداً خطيراً للأمن القومي العربي الجماعي'، ودعت مجلس الأمن للتحرك. غضب عربي من الصمت المصري
هذا وفجّر غياب الرد الرسمي المصري على تصريحات نتنياهو حول مشروع 'إسرائيل الكبرى' موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للحكومة بالصمت 'المخزي' والتواطؤ مع مخطط الاحتلال الذي يستهدف أراضي مصر والعالم العربي.
ووصف ناشطون الصمت المصري بأنه 'إشارة رضى' و'تواطؤ مع الاحتلال'، مؤكدين أن ما يحدث هو 'تمهيد لاحتلال مصر' وتصفية للقضية الفلسطينية. وكتب آخرون أن 'التطبيع أعمى النظام المصري عن الخطر الوجودي الذي يهدد المنطقة'.
وتساءل السياسي الفلسطيني مصطفى البرغوثي عبر منصة 'إكس' بالقول: 'ماذا ستقول الدول العربية إزاء إعلان نتنياهو أنه في مهمة لإنشاء إسرائيل الكبرى؟'.
فيما تحدى الإعلامي حفيظ دراجي الحكومات بقوله: 'فردّوها عليه إن استطعتم، يا من فضلتم التطبيع على الدفاع عن حقوقكم.'، أما الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل فكتب: 'السفاح يتحدث عن إسرائيل الكبرى… وإعلام السامسونج صامت.'
ويأتي هذا الغضب في وقت يحذر فيه مراقبون من أن استمرار الصمت العربي قد يفتح الباب أمام تل أبيب لفرض وقائع جديدة على الأرض، ما ينذر بتغييرات جذرية في الجغرافيا السياسية للمنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 26 دقائق
- يمن مونيتور
بينها اليمن.. 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"
يمن مونيتور/ قسم الأخبار أصدر وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية على رأسها والسعودية وقطر ومصر والأردن، بيانا مشتركا، اليوم الجمعة، أدانوا فيه بشدة تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامينالمتعلقة بما يسمى ''. واعتبر بيان نشرته وزارة الخارجية اليمنية على 'فيسبوك' أن تصريحات نتنياهو، تمثل استهانة خطيرة بالقانون الدولي، وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي والإقليمي والدولي. وبينما دعت الدول العربية والإسلامية لاحترام الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، لا سيّما المادة 2 الفقرة 4 المتعلّقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها، أكدت أنها 'سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدًا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة'، وفق نص البيان المشترك. وأدانت الدول في بيانها بأشدّ العبارات 'موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة (E1)، وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، ويعتبرون ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي'. وأضافوا أن تصريحاته تمثل 'اعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة. ويُشدّدون على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة'. وأكد البيان رفض الدول المطلق وإدانتهم لهذه الخطة الاستيطانية ولكافة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، التي تُشكّل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص القرار 2334، الذي يُدين جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي، والطابع والوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين. كما يُعيدون التأكيد على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي شدّد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وضرورة إنهائه فورًا، وإزالة آثاره والتعويض عن أضراره. وحذر البيان العربي المشترك من خطورة النوايا والسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسّعي في الضفة الغربية المحتلة. كما أدان البيان محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإرهاب المستوطنين، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والتدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، والذي يُسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويُقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. كما يُحذّرون من الاستناد إلى أوهام عقائدية وعنصرية، ما ينذر بتأجيج الصراع وبما يصعب التحكّم في مساراته أو التنبؤ بمآلاته، وبما يُهدّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء. وفي سياق متصل، جدّد وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدهم على رفض وإدانة جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتأكيد على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لوقف سياسة التجويع الممنهج الذي تستخدمه إسرائيل كسلاح إبادة جماعية بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع، وفتح المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة، وتحميل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كامل المسؤولية عن تبعات جرائمها في قطاع غزة. وأكد البيان على أن 'قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسياسة نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد'. وحمّل البيان 'المجتمع الدولي، وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لا سيّما الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، للعمل الفوري على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها المتواصل على قطاع غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف التصريحات التحريضية الواهمة التي يُطلقها مسؤولوها'.


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
بينها اليمن.. 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطط إسرائيل التوسعية
أدان وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية، إلى جانب الأمناء العامين لجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، بأشد العبارات، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى"، واعتبروها تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي، وسيادة الدول، والسلم الإقليمي والدولي. وجاء في البيان المشترك، أن تلك التصريحات تمثل "استهانة صارخة بالقانون الدولي، وخرقًا لقواعد العلاقات الدولية المستقرة"، محذرين من خطورة النهج الإسرائيلي الذي يسعى إلى ضم الأراضي الفلسطينية واستمرار الاستيطان، بما في ذلك خطة البناء في منطقة "E1" التي أقرها وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وتصريحاته الرافضة لقيام الدولة الفلسطينية. وأكد البيان أن هذه السياسات تمثل انتهاكًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334، والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي شدد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي وضرورة إنهائه فورًا، مع التعويض عن أضراره. كما حذّر الوزراء من محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، واستمرار الاقتحامات، وإرهاب المستوطنين، وتهجير الفلسطينيين، والتدمير الممنهج لمخيمات اللاجئين، مؤكدين أن ذلك يقوّض فرص السلام ويؤجج الصراع. وفي سياق متصل، جدد البيان إدانة جرائم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بما فيها الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا شروط، وإنهاء الحصار الإسرائيلي، ورفض أي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين. وطالب الوزراء المجتمع الدولي، وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بتحمل مسؤولياتها لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
قرار مفاجئ لترامب بشأن قطاع غزة
العربي نيوز صدر قرار مفاجئ وصادم عن رئيس الولايات المتحدة الامريكية، دونالد ترامب، من قطاع غزة وتصعيد الكيان الاسرائيلي عدوانه وحصاره على القطاع، واعلانه "بدء خطة احتلال غزة بالكامل واحكام الحصار عليه ونقل سكانه"؛ أكد تواطؤ ومشاركة الولايات المتحدة الامريكية في العدوان على غزة وحصارها. كشف هذا، صحيفة "يسرائيل هيوم" التابعة للكيان الاسرائيلي، الجمعة (15 اغسطس)، وقالت: إن صبر الإدارة الأمريكية على حرب إسرائيل في غزة "بدأ ينفد"، وإن الرئيس دونالد ترامب، طلب من رئيس حكومة الكيان، بنيامين نتنياهو "تسريع العمليات العسكرية". التي اعلن عنها الكيان لاحتلال كامل غزة. مضيفة: إن وزير الشؤون الاستراتيجية بحكومة الكيان، رون ديرمر "سبق وأن حذر في اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) من أن صبر واشنطن على الحرب في غزة بدأ ينفد". وأردفت نقلا عن مصدر مقرب من البيت الأبيض، قوله: إن الرئيس ترامب طلب من نتنياهو "تسريع العمليات العسكرية في قطاع غزة". وتابعت الصحيفة التابعة للكيان الاسرائيلي، قائلة: إن المصدر نفسه أوضح أن "ترامب اتفق مع نتنياهو في آخر محادثة بينهما (الأحد الماضي 10 اغسطس) على ضرورة إخراج حركة حماس من المشهد في غزة، كما طلب من إسرائيل تسريع عملها العسكري في القطاع". وأردفت: "قال ترامب: "افعلوا ذلك (..) ولكن بسرعة". إلى ذلك، قالت وسائل إعلام "اسرائيلية" الجمعة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "تلقى أوامر بالاستعداد لاجتياح ما تبقى من مدينة غزة"، وذلك ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي تنفيذها في قطاع غزة منذ اكتوبر 2023م بدعم سياسي وعسكري ومالي مباشر من الولايات المتحدة وبريطانيا. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية: "بعد مرور أسبوع من موافقة الكابينت على خطة احتلال غزة، تلقى الجيش الإسرائيلي أوامره بالاستعداد لعملية السيطرة البرية، غير المتوقع دخولها حيز التنفيذ قبل حلول سبتمبر (أيلول) المقبل". وأردفت: "خلال هذه الفترة تواصل القوات الإسرائيلية عملها الروتيني المخطط له". عززت هذه التسريبات، ما نشرته صحيفة "يديعوت" نفسها، الخميس (14 اغسطس)، عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يعتزم استدعاء ما بين 80 ألفا و100 ألف عسكري احتياط للمشاركة في عمليته المحتملة لاحتلال مدينة غزة". مع "إجراء تغييرات في جداول الجيش الأسبوعية في سياق التحضير للعملية البرية المتوقعة". والأربعاء (13 اغسطس) أقر رئيس الأركان إيال زامير، "الفكرة المركزية" لخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة التي بدأت الثلاثاء. حسب بيان نشره متحدث جيش الاحتلال الاسرائيلي، لوسائل الاعلام العربية، افيخاي ادرعي، على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا). جاء هذا بعدما أقر المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) لحكومة الكيان الاسرائيلي، الجمعة (8 أغسطس) خطة طرحها رئيس حكومة الكيان، بنيامين نتنياهو لـ "إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل"، ما أثار انتقادات عالمية واحتجاجات داخلية اعتبرتها بمثابة "حكم إعدام" بحق الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية. وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير الفلسطينيين بشمال غزة البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية. يلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دمر اجزاء واسعة منها العداون الاسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023م. فجر اعلان الكيان الاسرائيلي عزمه اعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، والذي سبق أن احتلته قوات الكيان لمدة 38 سنة بين عامي 1967 و2005م، ويعيش فيه حاليا نحو 2.4 مليون فلسطيني، تحاصره منذ 18 سنة؛ انتقادات رسمية وشعبية في أنحاء العالم، مع تحذيرات من مزيد من الضحايا الفلسطينيين جراء حرب الإبادة والتجويع. وتواصل قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي، منذ 7 أكتوبر 2023م، بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية للفلسطينيين في قطاع غزة، تشمل التدمير الشامل والقتل قصفا وتجويعا وعطشا، والتهجير القسري. مستندة الى دعم امريكي مباشر في مجلس الامن، تجاهلت معه جميع النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقف الحرب على غزة. يشار إلى أن حرب الإبادة الإسرائيلية، دمرت البنية التحتية لقطاع غزة، وأوقعت 61 ألفا و776 قتيلا و154 ألفا و906 مصابين فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 239 شخصا، بينهم 106 أطفال، على مرأى ومسمع دول العالم، بمقدمتها الدول العربية والاسلامية.