
عرس ثقافي في يوم الكاتب الإماراتي بـ «العويس»
في أجواء حافلة بالبهجة، ووسط حضور كبير، احتضنت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في دبي، أول من أمس، حفلاً لتوقيع الكتب الإماراتية الصادرة حديثاً (2024 و2025)، بما يفوق 100 مؤلف.
وغصت قاعة المعارض الكبرى في المؤسسة بالمئات من الأدباء والكتاب والمثقفين الإماراتيين، الذين توافدوا إلى مقر المؤسسة للمشاركة في حفل التوقيع.
ووقّع عدد كبير من الكتّاب المخضرمين والشباب كتبهم الجديدة.
من جهتهم، تقدم الكتّاب بالشكر إلى مؤسسة العويس على المبادرة، وثمنوا دورها في تعزيز حضور الكتاب المحليين في نشاط نظمته مؤسسة ثقافية عريقة مثل مؤسسة العويس الثقافية. كما ثمنوا اللفتة الكريمة من المؤسسة في إعطاء الفرصة للأدباء الشباب واحتضان كتبهم، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في حدث إلى جانب أدباء مخضرمين على الساحة، ما يشجعهم ليكملوا مسيرتهم الأدبية والإبداعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 17 دقائق
- سكاي نيوز عربية
نتنياهو يتجاهل كل التحذيرات الدولية بشأن غزة ويتمسك بالحرب
أبوظبي - سكاي نيوز عربية يتصاعد الغضبُ الدولي والإقليمي ضدَّ إسرائيل، في ظل استمرار عملياتِها العسكرية المكثفة في غزة، ورفضِها المُتكرر لدعوات وقف الحرب. ووسط عزلتها الدولية المتزايدة، تمضي حكومةُ نتنياهو، في إجراءاتٍ استفزازية أخرى.


صحيفة الخليج
منذ 18 دقائق
- صحيفة الخليج
الإمارات تفوز برئاسة الجمعية العامة لبرنامج «الموئل» الأممي وعضوية المجلس التنفيذي
أبوظبي - وام حققت دولة الإمارات إنجازاً دولياً جديداً بفوزها للمرة الأولى برئاسة الجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل» وعضوية المجلس التنفيذي للبرنامج، وذلك تأكيداً على الدور الريادي للإمارات في دعم جهود التنمية الحضرية المستدامة والإسكان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. جاء هذا الإنجاز الدولي المستحق مشاركةً مع جمهورية ماليزيا، وذلك عقب منافسة قوية خلال اجتماعات الجمعية التي عقدت في العاصمة الكينية نيروبي. وتُعد الجمعية العامة للموئل، والتي تضم 193 دولة عضواً، أعلى هيئة لصنع القرار في البرنامج الأممي، وتعنى بمهمة توجيه السياسات العالمية المتعلقة بتحسين ظروف المعيشة في المدن وتعزيز جودة الحياة للمجتمعات الحضرية. وبهذه المناسبة، قال سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية:«نُبارك لقيادتنا الرشيدة الفوز المستحق برئاسة الجمعية العامة للموئل وعضوية المجلس التنفيذي، والذي يعكس ريادة دولة الإمارات في التنمية الحضرية المستدامة وثقة المجتمع الدولي بنهجنا الحضري وهي ثمرة رؤية وطنية وضعت الإنسان في جوهرها، وعززت قيم الحياة الكريمة والاستقرار». وأعرب المزروعي عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الدولي الذي يضاف إلى سجل الدولة الحافل بالنجاحات، موضحاً أن فوز دولة الإمارات برئاسة الجمعية العامة للموئل يعكس المكانة العالمية المرموقة التي وصلت إليها الدولة في مجال التنمية المستدامة والتخطيط الحضري، معتبراً ذلك تقديراً للجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارات وفق رؤية قيادتها الرشيدة، والتي جعلت من الدولة نموذجاً متكاملاً في توفير السكن الملائم والبيئة الحضرية المستدامة. وأضاف:«يعكس هذا الإنجاز الدولي رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، التي أولت ملف الإسكان والتنمية الحضرية أولوية استراتيجية باعتباره أحد الركائز الأساسية للاستقرار المجتمعي وجودة الحياة، فقد وجهت القيادة بتوفير بيئة سكنية متكاملة تضمن الرفاهية والكرامة لجميع المواطنين والمقيمين، وحرصت على التوجيه بإطلاق العديد من المبادرات والبرامج الوطنية التي ساهمت في تطوير منظومة الإسكان وتوفير حلول مبتكرة ومستدامة تلبي تطلعات مختلف شرائح المجتمع. ويُعد برنامج الشيخ زايد للإسكان نموذجاً بارزاً لهذه الرؤية الوطنية المتكاملة، حيث نجح البرنامج منذ تأسيسه عام 1999 في تحقيق الاستقرار الأسري، وتلبية الطلب على المساكن الحكومية وتوفير السكن الكريم للمواطنين. وأضاف المزروعي: 'تؤكد الإمارات من خلال هذا الفوز التزامها بمواصلة تعزيز مساهمتها في جهود الإسكان والتخطيط الحضري العالمي، كما ستعمل على تعميق التعاون مع جميع الدول الأعضاء الـ 193 في الجمعية العمومية، بهدف تطوير مدن مستدامة وشاملة وقادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.« وأكد المزروعي أن دولة الإمارات ستستخدم هذا الموقع القيادي لدعم تنفيذ الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والخاص بـ 'جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة.» وأشار إلى أن الرئاسة التشاركية مع ماليزيا وعضوية المجلس التنفيذي للموئل ستفتح آفاقاً جديدة لتعزيز الحوار بين الدول الأعضاء وتبادل أفضل الخبرات وأرقى الممارسات الدولية، وأن الإمارات ستقود جهوداً مشتركة لتحفيز الابتكار في مجال الإسكان الحضري وتقديم نماذج ريادية لمعالجة تحديات النمو الحضري السريع وتغير المناخ. وتابع المزروعي :«سنواصل العمل مع الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لوضع رؤى واضحة وخطط عمل مبتكرة تلبي متطلبات المجتمعات العالمية وتوفر مساكن ملائمة وآمنة لجميع السكان. كما نعتبر هذه المسؤولية شرفاً كبيراً وفرصة لتعزيز سجل الإمارات الدولي، وسنعمل جنباً إلى جنب مع جميع الشركاء الدوليين لترسيخ مفاهيم التنمية الحضرية المستدامة وقيادة جهود التحول الحضري حول العالم نحو بيئة معيشية أكثر شمولية وعدالة واستدامة.» من جانبه، قال المهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان:«يُعد هذا الإنجاز ترجمة حقيقية للجهود التي بذلتها الإمارات في تطوير منظومة إسكان حضري مستدام وذكي. وسيظل برنامج الشيخ زايد للإسكان أحد أهم الركائز الوطنية التي أسهمت في تعزيز مكانة الدولة عالمياً في هذا المجال، من خلال تقديم حلول إسكانية مبتكرة تلبي أعلى معايير الجودة والاستدامة البيئية والاجتماعية.» وتوجه المنصوري بالشكر لفريق العمل الوطني من برنامج الشيخ زايد للإسكان وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارة الدولة في نيروبي على جهودهم المتميزة على مدار 3 سنوات ونصف منذ بدء العمل على ملف الترشح وجمع الحشد الدولي لمناصب موئل الأمم المتحدة التي تكللت بالنجاح. وأضاف:«نحن على استعداد تام لتعزيز التعاون مع الدول الأعضاء ومشاركة تجربة الإمارات الرائدة في بناء مجتمعات حضرية متكاملة تتميز بالتنوع والابتكار، بما يتماشى مع رؤية قيادتنا لتحقيق التنمية المستدامة»، مشيراً إلى أن رئاسة دولة الإمارات للجمعية العامة للموئل ستُعزز من مكانتها كشريك دولي مؤثر في صياغة السياسات الحضرية المستقبلية، وتدعم توجه الدولة نحو مواصلة التقدم في ملف التنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.


صحيفة الخليج
منذ 30 دقائق
- صحيفة الخليج
«الجامي» و«اليَقط» و«الخلاصة».. مذاقات من الذاكرة الإماراتية
الشارقة: سارة المزروعي في عمق التراث الإماراتي، تحتفظ بعض الأطباق التقليدية بحضورها، ليس كأطعمة تُقدّم على الموائد فحسب؛ بل بصفتها رموزاً ثقافية تعبّر عن البساطة والاعتماد على خيرات البيئة المحلية. وتمتزج في هذه الأكلات نكهات الماضي بروح الجدات وصوت الحكايات التي توارثتها العائلات، لتبقى شاهداً على مهارة الأيدي وصبر التحضير في زمن لم يعرف الوفرة، لكنه عرف الاكتفاء. وعلى الرغم من تحوّلات الحياة وتعدد البدائل الحديثة، لا تزال هذه الأصناف حاضرة بقوة في البيوت الإماراتية، لا سيما في المواسم والمناسبات التراثية، حيث تعود العائلات إلى وصفات الأمهات والجدات، وكأنها تعيد وصل ما انقطع بين الحاضر والماضي. فهي ليست مجرد أطباق تُحضر؛ بل صفحات حية من ذاكرة الوطن، تؤكد أن النكهة الأصيلة لا تصنعها المكونات وحدها؛ بل ينبع سحرها من الحب والدفء المتجذر في البيوت القديمة. مائدة الصباح «الجامي» أحد أبرز ملامح الفطور التقليدي الإماراتي، ويُعد من الأجبان القديمة التي صُنعت بإبداع من حليب الماعز أو الأبقار بعد تخميره بطريقة طبيعية. هذا المنتج البسيط يعكس براعة الأمهات في تحضير غذاء غني بالفوائد من موارد متوفرة، في بيئات لم تكن تتوفر فيها وسائل التبريد الحديثة. يتميّز«الجامي» بقوامه المتماسك ونكهته المتوازنة التي تجمع بين الملوحة والنعومة، ويقدّم غالباً بارداً إلى جانب التمر أو الرطب، وأحياناً مع القليل من السمن العربي، ما يُعطيه طابعاً دافئاً وعميقاً في النكهة. لم يكن مجرد طعام؛ بل تقليد يومي يعكس روح الاعتماد على الذات، ويُحضر غالباً في الصباح أو العصر، خاصة في فصل الصيف حين يُفضّل الطعام الخفيف والمنعش. اليقط مزيج الطيب من بقايا السمن يرتبط «الجامي» في كثير من الأحيان، عند توفره، بمكون شعبي يُعرف بـ«الخلاصة»، وهي واحدة من أبرز أمثلة الاستفادة الكاملة من مكونات المطبخ الإماراتي. تُحضَّر الخلاصة من بقايا تحمير السمن الإماراتي، حيث تمتزج نكهة السمن المكرمل مع آثار الطحين والتوابل كالكركم والكمون، لتنتج مزيجاً عطرياً غنيّاً بالمذاق والذكريات. وعند تقديم الجامي، تُسكب الخلاصة فوقه مع قليل من السمن، فيتحول الطبق إلى تجربة نكهة تجمع بين ملوحة الجبن ودفء البهارات، ما يجعله من الأطباق المحببة في الفطور أو جلسات العصر في البيوت التراثية. عملية دقيقة أما «اليَقط»، أو ما يُعرف أيضاً بالأقط، فهو يعتبر منتج ألبان إماراتي آخر بعدما يبرد ويجف، كان ولا يزال يُستخدم وسيلة لحفظ اللبن الفائض بعد انتهاء موسم الحليب، يتم تحضيره من لبن الضأن أو الماعز، عبر عملية دقيقة تبدأ بتخمير الحليب طبيعياً، ثم يُطهى على نار هادئة لفترة طويلة، ويُقلَّب باستمرار حتى يتكاثف ويُفقد معظم مياهه، من دون أن يحترق. بعد تبريده، يُشكّل «اليَقط» إلى كرات أو أقراص صغيرة، ثم تُترك لتجف تحت أشعة الشمس لعدة أيام ويتميز بملوحته الشديدة، ما يجعله صالحاً للتخزين الطويل، يؤكل بمفرده أو مع التمر، وغالباً ما يُحفظ لاستخدامه في فترات الندرة أو أثناء السفر، كونه غنياً بالقيمة الغذائية.