رغم إغراءات «سعودية أمريكية».. «لوكا مودريتش» يقترب أكثر من إي سي ميلان الإيطالي

أوضح مدير نادي إي سي ميلان الجديد إيجلي تاري أن النجم الكرواتي لوكا مودريتش أصبح هدفه في فترة الانتقالات الصيفية، وأنه قريب جداً من الدفاع عن ألوان ناديه أكثر من أي وقت مضى، حيث تلقى مودريتش عروضا عديدة من مختلف أندية العالم منذ إعلان رحيله عن ريال مدريد، لكنه يحسم مصيره عقب مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، التي تم تمديد عقده من أجلها لشهر إضافي.
من جانبه كشف خبير الانتقالات العالمية جيانلوكا دي مارزيو أن نادي إي سي ميلان حصل على موافقة مبدئية من «مودريتش» للانضمام إلى صفوفه، موضحاً أن اللاعب أعطى الضوء الأخضر لميلان، بعد مفاوضات مكثفة، متجاهلا عدة عروض مغرية من أندية سعودية وأمريكية، مفضلا البقاء في أوروبا ومواصلة التحدي في أحد أبرز أنديتها.
يذكر أن «لوكا مودريتش» انتقل إلى ريال مدريد الإسباني صيف 2012 قادماً من فريق توتنهام الإنجليزي،
وحقق خلال مسيرته مع «الريال» 28 لقبا أبرزها 6 ألقاب بدوري أبطال أوروبا في الأعوام (2014 و2016 و2017 و2018 و2022 و2024)، ويعتبر اللاعب الأكثر تتويجا بالألقاب في تاريخ النادي، وهو آخر لاعب بين نجوم الفريق الحاليين تحقيقا للكرة الذهبية وذلك في عام 2018.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الشرق الأوسط

منذ 22 دقائق

• الشرق الأوسط

فالنسيا يحصل على تمويل بـ377 مليون دولار لتطوير ملعبه الجديد

أعلن فالنسيا المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم اليوم الخميس حصوله على تمويل بقيمة 322 مليون يورو (377 مليون دولار) لتطوير ملعب نو ميستايا. وقال فالنسيا في بيان إن التمويل، الذي يتضمن 237 مليون يورو في صورة سندات و85 مليون يورو قرضاً قصير الأجل، هو واحدة من كبرى المعاملات التي يحققها نادٍ محترف لكرة القدم في إسبانيا وأوروبا على الإطلاق. وقال كيات ليم، رئيس نادي فالنسيا في بيان: «تأمين هذا التمويل التاريخي يمنحنا الضوء الأخضر لتطوير ملعب نو ميستايا، وهو ملعب ذو طراز عالمي سيدعم نمو النادي لأجيال قادمة». وكيات هو نجل الملياردير السنغافوري بيتر ليم مالك أغلبية أسهم النادي. وأضاف النادي أن الملعب يقع في مدينة فالنسيا ويتسع لأكثر من 70 ألف مقعد، ومن المقرر أن يفتتح أبوابه في عام 2027 ليحل محل ملعب ميستايا الحالي. ومن المتوقع أن يضاعف هذا الملعب إيرادات يوم المباراة الحالية.

الشرق الأوسط

منذ 22 دقائق

• الشرق الأوسط

إقالة رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الإسباني لكرة القدم

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم اليوم (الخميس) إقالة لويس ميدينا كانتاليخو من رئاسة لجنة الحكام، في خطوة شملت أيضاً الإطاحة بكامل القيادة العليا للجنة، بما في ذلك كارلوس كلوس غوميز، المسؤول عن تقنية الفيديو، وروبينوس بيريز، مساعد الرئيس، إلى جانب نواب الرئاسة ليزوندو كورتيز، وغونزاليس فاثكيث، وليسما لوبيز. القرار يأتي ضمن توجه لإعادة هيكلة قطاع التحكيم، بعد سنوات من التوترات والصراعات داخل المؤسسة. وبحسب صحيفة «آس» الإسبانية، فإن قرار الإقالة جاء بتوقيع من رافائيل لوزان، الرئيس الجديد للاتحاد الإسباني، الذي أبلغ كانتاليخو مباشرة باستبعاده من منصبه، بعد ما يقارب أربعة أعوام قضاها في قيادة اللجنة، تولّى خلالها المنصب في نهاية عام 2021 خلفاً لفيلاسكو كاربايو، بدعم من الرئيس السابق للاتحاد لويس روبياليس. ومنذ توليه المهمة، حاول ميدينا كانتاليخو الحد مما وصفه بـ«ركلات الجزاء الطفيفة»، لا سيما تلك التي يُنبه عليها حكام تقنية الفيديو. لكنه وجد نفسه لاحقاً في قلب العاصفة، بعدما انفجرت قضية نيغريرا التي كشفت عن اتهامات مالية بحق خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، نائب رئيس اللجنة الأسبق، بتلقي مبالغ من نادي برشلونة أثناء فترة عمله. هذه الفضيحة تسببت في أزمة ثقة كبيرة داخل المنظومة التحكيمية الإسبانية، وكان ميدينا في واجهة الدفاع عن نزاهة الطاقم التحكيمي طوال فترة التحقيقات. لكن بحسب التقرير، فإن العائق الأكبر أمام استمراره لم يكن فقط تداعيات قضية نيغريرا، بل أيضاً العداء العلني مع ريال مدريد الذي استخدم قناته الرسمية «آر إم تي في» للمطالبة المتكررة بإقالته، رفقة كبار أعضاء لجنته. ومع فشل محاولات التقارب بين الطرفين، وخاصة بعد تعيين لوزان رئيساً جديداً للاتحاد، تفاقمت التوترات وازدادت الدعوات لإعادة تشكيل اللجنة. وفي هذا السياق، يخطط لوزان لإطلاق بنية جديدة للتحكيم، من خلال تحويل لجنة الحكام إلى كيان تجاري تشارك فيه كل من رابطة الدوري الإسباني والاتحاد الإسباني، وربما جهات أخرى من داخل المنظومة الكروية. لكن المشروع يواجه جدلاً قانونياً؛ إذ تعتبر بعض المصادر أن تطبيقه يتطلب تعديل قانون الرياضة في إسبانيا، في حين ترى جهات أخرى أن القانون الحالي لا يمنع إدارة التحكيم من طرف شركة مستقلة، على أن تتولى هذه الأخيرة المهام بوجود مدير تنفيذي ورئيس رياضي. من جهته، وُصف كانتاليخو خلال ولايته بأسلوبه الحازم والصارم؛ ما أثار انتقادات من بعض الحكام، رغم إشادتهم بخبرته الفنية. وسبق أن دخل في خلافات حادة مع حكام بارزين خرجوا من اللجنة بطريقة مثيرة، مثل ماتيو لاهوز وإسترادا فرنانديز، لكنه في المقابل دافع بشدة عن سلك التحكيم أمام الحملات الإعلامية والهجمات المتكررة. رحيل ميدينا كانتاليخو يُمثّل نهاية مرحلة شهدت تقلبات كثيرة في التحكيم الإسباني، وبداية محتملة لإصلاحات عميقة قد تُغير شكل إدارة التحكيم في البلاد.

الشرق الأوسط

منذ 30 دقائق

• الشرق الأوسط

التعاون يقترب من المدرب الأرجنتيني جوستافو كوينتيروس

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن نادي التعاون وصل لمراحل متقدمة في تفاوضه مع المدرب الأرجنتيني جوستافو كوينتيروس ليتولى تدريب الفريق الأول في الموسم المقبل. وسبق للأرجنتيني كوينتيروس خوض تجربة في الدوري السعودي وتحديداً مع نادي النصر في أواخر 2017 لكن لم يستمر طويلاً حيث أقيل من منصبه في نهاية يناير (كانون الثاني) 2018 رغم تقديمه أداءً مقنعاً، كما خاض تجربة أخرى في منطقة الخليج مع الوصل الإماراتي عام 2018 ليعود بعدها ويدرب أندية مختلفة في أميركا الجنوبية أبرزها كولو كولو التشيلي، ونادي غريميو البرازيلي. ويأمل مسيرو التعاون الانتهاء من ملف المدرب قبل انطلاق المعسكر الإعدادي للموسم الجديد في أواخر شهر يوليو (تموز) المقبل، الذي تقرر أن تحتضنه مدينة ميرلو الهولندية، ويستمر حتى الرابع عشر من أغسطس (آب)، على أن يخوض خلاله عدة مباريات ودية تحدد لاحقاً. ورغم تقديم رئيس النادي سعود الرشودي استقالته، فإن العمل لم يتوقف في النادي، وتم التجديد للحارس البرازيلي مايلسون، وتفعيل بند شراء الظهير الفنزويلي رينيه ريفاس، ويتم العمل حالياً على إنهاء التعاقد مع طاقم فني جديد. وينتظر التعاونيون أن يتم فتح باب الانتخابات ليتم تعيين رئيس جديد، الذي اتفق أعضاء الشرف على منح أصواتهم للمرشح بدر الغنام بعد تنافس كبير مع مرشحين آخرين، قبل أن تستقر الاجتماعات الشرفية على ملف الغنام. وعقد أعضاء شرف نادي التعاون ثلاثة اجتماعات هدفت إلى لم الشمل، وإعادة الداعمين المبتعدين في الفترة الأخيرة، ومن ثم إيجاد صيغة توافقية على مرشح واحد بناء على ملفه الانتخابي وخططه في الأربع سنوات المقبلة، ودعمه في الانتخابات من الجميع. وخلص الاجتماع الأول الذي كان تشاورياً بالدرجة الأولى على الاتفاق بأن مصلحة النادي مقدمة على أي اعتبار، ولا وجود لأي تحزبات لمرشح دون آخر، لذلك تم تشكيل لجنة ثنائية هدفها استقبال ملفات المرشحين، ومن ثم حصرها وتقديمها إلى الأعضاء في الاجتماع الثاني الذي شهد إقبالاً كبيراً على الترشح لرئاسة النادي، وذلك بتقديم 11 مرشحاً ملفه للجنة، وتم استعراض سير المرشحين الذاتية والرؤى المقدمة وفق الكفاءات الإدارية والخبرات الرياضية والاستقرار المالي، واستقر اختيار الأعضاء على ملفين فقط للمرشحين خالد العودة وبدر الغنام. وفي الاجتماع الثالث الذي حضره المرشحون، تم مناقشتهم في أعضاء مجالس إداراتهم وخطة العمل لكل مرشح، وصوت الأغلبية على اختيار ملف بدر الغنام الذي سيحظى بدعم أعضاء الجمعية العمومية المقبلة التي ستشرف عليها وزارة الرياضة. ويعد الغنام أحد الأسماء الشابة والداعمة لنادي التعاون منذ فترة سابقة، ويحمل شهادة البكالوريوس في العلوم الأمنية والعسكرية، وحصل على ماجستير في الشؤون السياسية والاقتصادية من «جامعة بادوفا» في إيطاليا، وهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «بي جي» التجارية، التي تنشط في قطاعات السياحة والعقار والتصنيع والتعدين.