logo
دراما. رشيد الوالي يكتب. من مظلومية إلى سلطة مطلقة: الوجه الآخر لانقلاب القيم

دراما. رشيد الوالي يكتب. من مظلومية إلى سلطة مطلقة: الوجه الآخر لانقلاب القيم

LE12٢٥-٠٣-٢٠٢٥

في لقطات متكررة: المرأة تصفع الرجل بلا سياق مقنع، بلا مساءلة، وكأنها تحمل الحق المطلق.
هل لاحظتم؟ الدراما اليوم تكرّس فكرة أن المرأة دائمًا على حق، مهما فعلت، لأن القانون في صفها، ولأنها امرأة فقط.
*
رشيد الوالي
في الأيام الأخيرة، ظهر أمامي مشهد على TikTok: امرأة تصفع
لم يكن مجرد حادث عابر، والدليل أن الآلاف من المتابعين احتجوا ولم يمرّوا عليه مرور الكرام.
لكن ما أثار انتباهي هو أن هذا المشهد لم يعد غريبًا علينا، بل أصبحنا نراه أيضًا في المسلسلات الرمضانية، وفي كل الوطن العربي .
في لقطات متكررة: المرأة تصفع الرجل بلا سياق مقنع، بلا مساءلة، وكأنها تحمل الحق المطلق.
هل لاحظتم؟ الدراما اليوم تكرّس فكرة أن المرأة دائمًا على حق، مهما فعلت، لأن القانون في صفها، ولأنها امرأة فقط.
نحن لا نتحدث هنا عن إنصاف المرأة أو المطالبة بحقوقها المشروعة، فهذا حقها الطبيعي.
لكن السؤال هو: هل انتقلنا من ظلم يُمارس ضد المرأة إلى تغوّل إعلامي وقانوني يمنحها حصانة غير عادلة؟.
نفس هذا السيناريو رأيناه في السويد، حيث تحققت المساواة قانونيًا، لكن المجتمع دخل بعدها في أزمة هوية:
إرتفاع نسب الاكتئاب والانتحار بين الرجال.
فقدان المعنى لدور الرجل والمرأة معًا.
تفكك في العلاقات العاطفية والاجتماعية.
وفي بعض دول أمريكا اللاتينية، تحول الدفاع عن المرأة إلى أداة سياسية، انتهت بمجتمعات متوترة، يغيب فيها التفاهم وتكثر الصراعات.
المشكل ليس في إعطاء المرأة حقوقها.
المشكل حين ننزلق من خطاب الحقوق إلى خطاب الامتيازات، ومن العدل إلى الهيمنة المقنّعة.
في المغرب اليوم، نرى أعمالاً درامية تُقصي صورة المرأة الرحيمة، الحنونة، المتزنة… وتقدم بدلاً عنها شخصية صارمة، غاضبة، لا تُساءل.
إلى أين نسير؟
لا نطالب بالعودة للماضي، بل نطالب بإعادة الاعتدال:
لا يمكن بناء مجتمع صحي إذا منحنا طرفًا واحدًا الحق المطلق على حساب الطرف الآخر.
الكرامة والاحترام مسؤولية متبادلة، وليست امتيازًا لفئة دون أخرى.
إذا لم نوقف هذا الانزلاق اليوم، سنستفيق بعد سنوات على مجتمع مأزوم بين تطرفين: تطرف ذكوري قديم لم يُعالج، وتطرف نسوي جديد لا يقل خطرًا.
الحل؟
إعلام يعيد تقديم المرأة والرجل ككائنين متوازنين، يُخطئان ويصيبان، بلا مظلومية مصطنعة ولا سلطة مطلقة.
*
فنان مغربي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رشيد الوالي يكشف موقفه بعد الجدل حول تدوينته عن بنكيران وسيل الانتقادات
رشيد الوالي يكشف موقفه بعد الجدل حول تدوينته عن بنكيران وسيل الانتقادات

هبة بريس

timeمنذ يوم واحد

  • هبة بريس

رشيد الوالي يكشف موقفه بعد الجدل حول تدوينته عن بنكيران وسيل الانتقادات

في لقاء خصّ به قناة هبة بريس، تحدّث الفنان المغربي القدير رشيد الوالي بصراحة وهدوء عن علاقته بالرئيس السابق للحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، وذلك على خلفية التدوينة التي نشرها مؤخراً وأثارت جدلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال الوالي: 'أكنّ لبنكيران كل الاحترام، وقد سبق لي أن ذهبت إلى بيته لأقدم له واجب العزاء في وفاة والدته. التدوينة التي كتبتها كانت نابعة من إحساس داخلي، وكتبتها وكأنني أخاطب والدي: قد يقبلها أو لا يقبلها، لكن المهم أنني عبّرت عن رأيي دون نية للإساءة.' وأضاف: 'بنكيران، في فترة من الفترات، كان يحمل همّ هذا الوطن، ولكن خانته الحماسة في لحظة معيّنة. وأنا أقول: حتى لو انتقدني ابني علنًا بطريقة لم تعجبني، فبعد أن تهدأ نفسي، سأحمد الله أنه نضج، وأن ما أنفقته عليه من تربية وتعليم أعطى ثماره، وجعله يمتلك الجرأة ليحمل القلم الأحمر ويصحح لي.' وفي رده على الانتقادات التي طالته بعد تلك التدوينة، أوضح الوالي: 'اللوم الذي وُجّه إليّ تمحور حول كوني فنانًا، وكأن الفنان لا يحق له التعبير عن رأيه. وأنا أتساءل: لماذا يجيز البعض لنفسه أن يعيب عليّ؟ أين نحن من قيم التربية؟ أصبحنا، للأسف، نبحث فقط عن إثارة الجدل و(البوز)، بدل التركيز على المضمون والفكرة.'

رشيد الوالي ردّاً على بنكيران: "الفم اللي يقول الزمر يقول التمر"
رشيد الوالي ردّاً على بنكيران: "الفم اللي يقول الزمر يقول التمر"

هبة بريس

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • هبة بريس

رشيد الوالي ردّاً على بنكيران: "الفم اللي يقول الزمر يقول التمر"

هبة بريس_ الرباط خرج الفنان والممثل المغربي رشيد الوالي، عن صمته ردا على الخرجة الغير المحسوبة للأمين العام لحزب العدالة والتنمية أمس تزامنا وعيد العمال حين وصف المغاربة بالحمير والميكروبات. وكتب رشيد الوالي تدوينة له على حائطه الفايسبوكي عنونها بعنوان ' عيب عليك بت سي بنكيران'. وقال رشيد الوالي بالحرف : ' لست سياسياً، ولا أنتمي إلى أي حزب، لكنني مواطن مغربي، أحب وطني، وأفتخر بقضاياه، وأؤمن أن التعبير عن الرأي حق، وأن احترام الرأي الآخر واجب. ولهذا، شعرت بالحزن وأنا أستمع إلى تصريحات السيد عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وهو يصف بعض المغاربة بـ'الميكروبات' و'الحمير'، لمجرد أنهم عبّروا عن رأيهم بأن القضية الوطنية تأتي أولاً بالنسبة لهم، دون أن ينقص هذا من تضامنهم مع القضية الفلسطينية. والذين لم يعترضوا يوما عن دعمهم .والذي ينوب عنهم هو ملكهم في إرسال المساعدات وفتح للمستشفيات. وغيره . وتابع رشيد الوالي مخاطبا بنكيران: 'سي بن كيران، مع كامل احترامي، حتى الأب، في زمننا هذا، لم يعد يصف ابنه بهذه الأوصاف، فكيف يحق لسياسي أن يخاطب شعباً بأكمله بهذا الأسلوب؟ كيف يمكن لرجل تقلّد مسؤولية رئاسة الحكومة يوماً ما أن يسمح لنفسه بأن ينزلق إلى هذا المستوى من الخطاب؟ حتى لو كانت هناك اختلافات، وحتى لو كنت تختلف معهم في التقدير، وحتى لم كنت على حق …فهناك دائماً كلمات تحفظ الكرامة، وتُبقي للّغة معناها الإنساني. وذكر رشيد الوالي بنكيران بأن الخطاب السياسي يجب أن يكون مبنياً على الرصانة، لا على الانفعال. على الحكمة، لا على الشتائم. وإن كان العمر أو الضغط قد جعلك تفقد صبرك أمام 'الميكروفون'، فربما آن الأوان لتترك المجال لدماء جديدة، لخطاب جديد، أكثر احتراماً، أكثر وعياً، أكثر نضجاً. وتابع بالقول: 'لا أحد ينكر أن لك محطات قدّرتها فئة من المغاربة، لكنها لن تبقى في الذاكرة إذا غطّى عليها هذا النوع من التصريحات. فالتاريخ لا يرحم، والمغاربة لا ينسون الكلمة الجارحة'. وختم رشيد الوالي تدوينته بتقديم النصح لبنكيران: ' سيدي الكريم، نحن في زمن نحتاج فيه إلى لغة تجمع، لا تفرّق. إلى كلمات تبني، لا تهدم. إلى قادة يسمعون أكثر مما يتكلمون. وإن كنت ترى أن السياسة اليوم لم تعد تسعك، فانسحب في صمت، ودع الناس تذكرك بالخير، لا بالإهانة. ووقف رشيد الوالي في آخر تدوينته معتبرا أن هذه رسالة من فنان مغربي يؤمن أن الكلمة الطيبة، هي التي تخلّد الإنسان في قلوب الناس. كما يقول المغاربة .'الفم اللي يقول الزمر يقول التمر '. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

تأثير تيك توك على كرة القدم في المغرب: استوديوهات في الشوارع
تأثير تيك توك على كرة القدم في المغرب: استوديوهات في الشوارع

طنجة نيوز

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • طنجة نيوز

تأثير تيك توك على كرة القدم في المغرب: استوديوهات في الشوارع

لم يعد تيك توك في المغرب مجرد منصة تواصل اجتماعي، بل أصبح أسلوب حياة للشباب المغرمين بكرة القدم. لم تعد الشوارع مجرد أماكن للمشي، بل تحولت إلى ميادين غير رسمية لكرة القدم. كل زاوية تعج بمحتوى جديد، حيث يستخدم الشباب هواتفهم لتوثيق ومشاركة شغفهم باللعبة بطرق مبتكرة وفريدة. تزايد شعبية تيك توك في المغرب لقد كان تأثير تطبيق تيك توك في المغرب مذهلاً للغاية. فقد تمكن هذا التطبيق من استحواذ قلوب الشباب ومنحهم حرية التعبير عن أنفسهم بطريقة لم تحدث من قبل. وجدت كرة القدم، إحدى أكثر الرياضات شعبية في المغرب، حليفًا قويًا في تيك توك. ومع وجود ملايين المستخدمين النشطين، أصبح التطبيق أداة لعرض المواهب، والتواصل مع الآخرين، واكتساب الشهرة. في كل حي، تختلط أصوات مباريات كرة القدم مع إيقاعات تحديات تيك توك. يشارك العديد من اللاعبين المحليين مهاراتهم ويكتسبون شهرة، ويمكنهم أيضًا استكشاف فرص المراهنة عبر Linebet موقع. هناك دائمًا فرص جديدة للاعبين والمراهنين على حد سواء. ما بدأ كمنصة بسيطة لمشاركة مقاطع الفيديو القصيرة أصبح الآن مركزًا للإبداع. يستخدم الشباب المغربي تيك توك لتوثيق مهاراتهم، وإجراء التحديات، وحتى تقديم النصائح في كرة القدم. تخلق هذه اللحظات سريعة الانتشار شعورًا جديدًا بالمجتمع، حيث يُحتفى باللاعبين لتفردهم وشغفهم باللعبة. لقد أصبح تيك توك الآن أكثر من مجرد وسيلة ترفيهية؛ فهو يسهم في تشكيل الطريقة التي تُمارس بها كرة القدم في المغرب. كيف يساهم تطبيق تيك توك في تشكيل ثقافة كرة القدم المحلية ؟ يحول تطبيق تيك توك كرة القدم إلى تجربة مجتمعية، لم تعد مقتصرة على المحترفين فقط؛ بل أصبح لدى الجميع الفرصة لمشاركة رحلتهم. من الخدع الحرة إلى الاحتفالات بالأهداف، يثبت الشباب المغربي أن الشغف بكرة القدم لا يتطلب ملعبًا رسميًا. إليكم كيف يعيد تيك توك تشكيل ثقافة كرة القدم في المغرب: عرض المواهب المحلية : يستخدم اللاعبون المنصة لعرض مهاراتهم، على أمل جذب انتباه المدربين أو الرعاة. : يستخدم اللاعبون المنصة لعرض مهاراتهم، على أمل جذب انتباه المدربين أو الرعاة. دروس في كرة القدم : يشارك اللاعبون الشباب تدريباتهم وتقنياتهم، ويعلمون الآخرين في هذه العملية. : يشارك اللاعبون الشباب تدريباتهم وتقنياتهم، ويعلمون الآخرين في هذه العملية. المشاركة المجتمعية: يربط التطبيق بين مشجعي كرة القدم في مختلف الأحياء، مما يعزز روح الانتماء والصداقة الحميمة. لم يعد تطبيق تيك توك في المغرب مجرد تطبيق لوسائل التواصل الاجتماعي، بل أصبح ظاهرة ثقافية. فهو يغير الطريقة التي ينظر بها الناس إلى كرة القدم ويتفاعلون معها. لقد مكّن التطبيق اللاعبين المحليين من عرض مهاراتهم بطرق كانت مستحيلة في الماضي. أصبح تيك توك جسرًا يربط بين المشجعين واللاعبين والمدربين، حيث يوفر مساحة للإلهام والتعلم والنمو.يمكن أيضاً لعشاق الرياضة والمراهنات الاستفادة من برومو كود لاين بت للحصول على مزايا إضافية عند متابعة وتحليل الأداء الرياضي. لم يعد اللاعبون الشباب مقيدين بالجغرافيا، بل أصبح بإمكانهم التواصل مع أفراد ذوي اهتمامات مماثلة من جميع أنحاء البلاد والعالم. تأثير TikTok على الأحياء المحلية لم يعد تيك توك مجرد منصة ترفيهية، بل أصبح قوة مؤثرة تعيد تشكيل المجتمعات بأكملها. في المغرب، يساهم التطبيق في تحويل الأحياء إلى ملاعب تدريب لكرة القدم. فالشوارع تنبض بأصوات الكرات وهي ترتطم بالجدران، حيث يستغل الشباب المساحات المتاحة لممارسة اللعبة، تسجيل مقاطعهم، ومشاركتها. هذا التحول الرقمي قرّب كرة القدم من البيوت، وخلق تداخلاً فريداً بين وسائل التواصل الاجتماعي وثقافة الشارع، مما غيّر طريقة تفاعل الشباب مع اللعبة. وفي هذا السياق التفاعلي، يلجأ الكثيرون أيضاً إلى تحميل linebet apk لمواكبة آخر التحديثات الرياضية، وتحليل الأداء، والمشاركة في تجربة مراهنة متكاملة ومبنية على بيانات واقعية. إعلان تيك توك كمنبر للشباب لإبراز مهاراتهم في كرة القدم خلق تطبيق تيك توك فرصة استثنائية للشباب المغربي لتطوير مهاراتهم الكروية في الفضاءات العامة. فقد تحولت الشوارع والأماكن المفتوحة، التي كانت في السابق مخصصة للتجمع أو الترفيه، إلى ساحات تدريب مؤقتة. يقوم اللاعبون الشباب بتوثيق تدريباتهم اليومية، ومشاركتها عبر الإنترنت، متلقّين تعليقات فورية من جمهورهم المتزايد. هذه المساحة المفتوحة تتيح للهواة التعلم، تحدي قدراتهم، واستعراض تطورهم أمام العالم. إنها بيئة محفّزة تتيح لكل مبتدئ الانطلاق وبناء مجتمع نابض بالحياة حول شغفهم بكرة القدم. وبالنسبة للكثيرين، لا يقتصر الأمر على النمو الشخصي فقط، بل يتعلّق بخوض تجربة تعليمية علنية. يتبادل اللاعبون التشجيع من خلال التحديات، ويحتفون بالإنجازات الصغيرة معاً. حتى التمارين البسيطة باتت مادة جذابة للمشاهدة، مما يمنح هذه المواهب الشابة فرصة للظهور والتألّق، بغض النظر عن خلفياتهم. لقد أعاد تطبيق TikTok تعريف مفاهيم التدريب، بجعلها أكثر تفاعلاً، رؤيةً، وجاذبيةً لجيل جديد من الرياضيين. إنشاء مجتمعات كرة القدم على تيك توك من خلال تطبيق TikTok، أصبح الشباب المغربي يبني مجتمعات حقيقية حول كرة القدم، حيث يتم تبادل المعرفة والشغف بحرية وتلقائية. ما بدأ كوسيلة لاستعراض المهارات، تطوّر ليصبح منصة يتبادل فيها اللاعبون الإرشادات والنصائح، وينمون معًا في بيئة رقمية محفّزة. تشبه هذه المجتمعات الافتراضية فريق كرة القدم المحلي، حيث يسود الدعم المتبادل والتشجيع على المنافسة الإيجابية. وقد ساعدت ميزات TikTok التفاعلية، مثل التعليقات، الثنائيات، والغرز، على تعزيز هذا التفاعل. بات بإمكان لاعب شاب في أحد الأحياء أن يلهم ويتواصل مع آخر على بُعد مئات الكيلومترات في مدينة مختلفة. لقد أوجد هذا الارتباط الرقمي مساحة جامعة، يشعر فيها الجميع — من اللاعبين الطموحين إلى المشجعين العاديين — بأنهم جزء من حركة أوسع. إنها كرة القدم بحلّة رقمية جديدة، حيث المشاركة متاحة للجميع، والتأثير ممكن من أي مكان. جيل جديد من نجوم كرة القدم حوّل تطبيق TikTok العديد من الشباب المغاربة إلى أسماء مألوفة في عالم كرة القدم. فاللاعبون الذين اعتادوا التدريب في الشوارع الهادئة أو الحدائق العامة، أصبحوا الآن تحت أنظار المدربين، الجماهير، وحتى الرعاة. تمنح خوارزمية TikTok مواهبهم منصة للوصول إلى جمهور واسع، مما يفتح أمامهم فرصًا حقيقية للاعتراف على المستويين الوطني والدولي. ولا يعرض المحتوى المنتشر مهاراتهم فحسب، بل يعكس أيضاً شغفهم، شخصيتهم، وإبداعهم، ما يجعلهم محط إعجاب واهتمام. في المغرب، أصبح TikTok ساحة رقمية لاكتشاف نجوم محتملين، ليس فقط في الملاعب، بل من قلب الأحياء والشوارع. هذا التوجه يفتح آفاقًا جديدة لمستقبل كرة القدم المغربية، حيث بدأ المدربون المحليون وحتى الكشافون الدوليون في متابعة المؤثرين الذين يشاركون تقنيات مبتكرة أو يمتلكون قاعدة جماهيرية واسعة. يتجه البعض أيضًا إلى استخدام تطبيق لاين بيت كأداة مكمّلة، تتيح تحليل أداء اللاعبين ومتابعة الإحصائيات والمباريات. لم يعد TikTok مجرّد ظاهرة عابرة في مجال كرة القدم، بل أصبح منصة استراتيجية تغير قواعد اللعبة، خاصة لأولئك الذين يحلمون بصناعة اسمهم في عالم الاحتراف. اتجاهات تيك توك في الساحة الكروية المغربية مع استمرار تطور تطبيق TikTok، يتوقع أن يزداد تأثيره بوضوح على كرة القدم في المغرب. فمن المرجّح أن يتعزز دوره في رسم المسار المهني للاعبين الشباب بشكل متزايد. وبفضل تنامي الفرص التي يتيحها لعرض المواهب وجذب الانتباه وحتى الحصول على عقود رعاية، يمهّد TikTok الطريق أمام جيل جديد من النجوم الصاعدين. ولا شك أن مستقبل كرة القدم في المغرب سيكون مرتبطًا بشكل وثيق بنمو منصات التواصل الاجتماعي، حيث تتحول الشوارع من مجرد فضاءات للتدريب إلى منصات انطلاق حقيقية لأبطال الغد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store