
الأونروا: الجوع في القطاع ليس سوى جزء من الأهوال
قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، "لويز ووتريدج"، إنّ الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال التي يعيشها المواطنون هناك.
وحسب الموقع الرسمي للأونروا، أفادت "ووتريدج"، الليلة الماضية، بأنّ هناك ما يكفي من الغذاء في مستودعاتها لإطعام 200 ألف شخص لمدّة شهر، مشيرة إلى توّفر الإمدادات الطبية والمستلزمات التعليمية أيضا، غير أن العراقيل الإسرائيلية تُعيق وصول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضافت "المساعدات على بُعد ثلاث ساعات من قطاع غزة، ومع ذلك، ما زلنا نرى صور أطفال يُعانون من سوء التغذية، ونسمع قصصا عن أسوأ الظروف المعيشية، كان يجب أن تكون هذه الإمدادات في غزة الآن، فلاَ داعي لإضاعة الوقت".
وقالت "ووتريدج"، "إنّه بعد 11 أسبوعا من تشديد السلطات الإسرائيلية حصارها على قطاع غزة، سمحت بدخول 5 شاحنات فقط. وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ الثاني من آذار الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ ساعة واحدة
- تورس
الاتحاد الأوروبي: مستعدّون لدعم جهود الإصلاح في تونس.. #خبر_عاجل
وأضاف بيروني، في حوار لوكالة تونس افريقيا للانباء، وتحديدا حول سؤال يتعلق بتطور المشهد الاقتصادي والاجتماعي في تونس ، قائلا" نحن في مرحلة حساسة، هناك حرب رسوم جمركية، ومخاطر لعودة الحمائية مما يشكل تحديات كبيرة لتونس". وأردف ببروني قائلا في سياق متصل :" في عالم مترابط في ظل هذا الوضع الحساس، والصعب لابد لتونس من تعزيز التعاون، مع أكبر الشركاء". وشدد على ان تونس تمتلك موارد مميزة، وخاصة على مستوى توفر الكفاءات البشرية، والشباب المبدع، والطموح، مما يشكل رافعا للتنمية الاقتصادية وان الاقتصاد التونسي يكون افضل كلما كان مندمجا في الاقتصاد الأوروبي. وبيّن المسؤول الاوروبي، في سياق اجابته على سؤال متعلق بالرسائل التي يمكن ارسالها لبروكسال وعالم المال والاعمال في أوروبا، ان الرسالة التي يرددها دائما تتمثل في "ان تونس شريك مهم جدا للاتحاد الاوروبي ويجب العمل على تطوير هذه الشراكة، ذلك ان استقرار اوروبا يتوقف على استقرار وامن تونس". وأضاف قائلا: من المهم ان نستغل كل الخيارات المتوفرة، لتعزيز علاقاتنا، مع تونس وليس لدينا بديل لذلك، لان الانكفاء على الذات والعزلة لن يجدي نفعا ". وشدد بيروني على أن الاهداف التي وضعها الاتحاد الاوروبي للشراكة مع تونس ، تتطابق مع الاهداف التي حددتها السلطات التونسية ، وأن الاهداف بعيدة الامد تعود الى السلطات التونسية لكن الاتحاد مستعد لأي تعاون. وقال المسؤول الاوروبي في سياق متصل : "نحن نحتاج الى تونس ، مزدهرة وقوية، ومنفتحة على الاتحاد الاوروبي" .

تورس
منذ ساعة واحدة
- تورس
وزير الاقتصاد والتخطيط ل"وات": لقاءاتنا مع شركاء تونس الماليين كانت واعدة
وقال عبد الحفيظ في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، "وات"، الاربعاء، ان اللقاءات تطرقت الى مجالات التعاون الثنائي والاستثمار والتجارة والتمويل، وانها شكلت مناسبة لمراجعة محفظة المشاريع الممولة من طرف الشركاء في تونس ولتدارس آفاق تنمية العلاقات القائمة وسبل ارساء شراكات جديدة. واضاف الوزير، ان الوفد لمس من خلال هذه اللقاءات "استعدادا كبيرا من طرف الشركاء الدوليين لمواصلة دعم تونس في مسارها التنموي بناء على اختياراتها السيادية". وبين ان مثل هذه المقابلات والاجتماعات من شانها ان تكرس مناخ الثقة مع الشركاء وتسلط الضوء على التقدم الذي حققه الاقتصاد الوطني، وهو ما سيعزز رغبة الاطراف المالية في تمويل مشاريع بتونس. وافاد وزير الاقتصاد، انه التقى كلا من نائب رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية والرئيس التنفيذي للمؤسسة الاسلامية لضمان الاستثمار وتامين الصادرات. كما كانت له لقاءات مع كل من الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية لتمويل التجارة ومدير البنك الدولي الخاص بشمال افريقيا والمغرب العربي والرئيس التنفيذي للبنك الافريقي للتنمية . ويرأس وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير عبد الحفيظ، الوفد التونسي المشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية، التي تتواصل اشغالها، الاربعاء، في يومها الثالث، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، بالجزائر العاصمة، بمشاركة نحو 2000 خبير اقتصادي ورائد اعمال ومسؤولين رفيعي المستوى من 57 دولة عضوة في هذه الهيئة المالية التنموية متعددة الاطراف.


تونس تليغراف
منذ ساعة واحدة
- تونس تليغراف
تقرير حكومي فرنسي حول حركة الاخوان المسلمين : ماذا جاء عن تونس
بحضور عدد من الوزراء، يرأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء في قصر الإليزيه، مجلسا للدفاع والأمن القومي، يخصص لتدارس الإسلام السياسي بفرنسا، وملف حركة الإخوان المسلمين. وينعقد الاجتماع عقب صدور تقرير أعده موظفان رسميان رفيعا المستوى، بطلب من الحكومة الفرنسية، خلص إلى أن الجماعة المذكورة تشكل 'تهديدا للتلاحم الوطني'. وهذا أهم ما جاء في التقرير بشكل عام وحول الوضع في تونس بشكل خاص 1. جذور الإخوان وفكرهم السياسي تعود نشأة جماعة الإخوان المسلمين إلى مصر عام 1928 على يد حسن البنا، واضعة مشروعًا إسلاميًا سياسيًا يهدف إلى 'أسلمة' المجتمعات من القاعدة. يختلف مشروعهم عن السلفية التقليدية، ويعتمد على التنظيم الهرمي والدعوة الاجتماعية، مع مرجعية شاملة للشريعة الإسلامية. 2. التوسع الأوروبي والديناميكية الحديثة رغم تراجع نفوذ الإخوان في شمال إفريقيا والشرق الأوسط بعد الربيع العربي، استطاعت الجماعة توطيد حضورها في أوروبا، خاصة عبر مؤسسات مثل 'مجلس المسلمين الأوروبي' (CEM)، ومنظمات طلابية وخيرية وإعلامية تُتهم بأنها تنشر خطابًا مزدوجًا وتوظف الإسلاموفوبيا سياسياً. 3. الهيكلة والاختراق المحلي في فرنسا في فرنسا، تعمل الجماعة من خلال شبكات من الجمعيات، المساجد، المدارس الخاصة، والإعلام، ضمن خطاب براغماتي يُظهر الاندماج بينما يهدف إلى التأثير السياسي المحلي، خاصة في البلديات. 4. القضايا المثيرة للقلق الخطاب المزدوج : يظهرون خطابًا متسامحًا علنيًا، بينما يُبطن خطاب داخلي يعارض قيم الجمهورية. : يظهرون خطابًا متسامحًا علنيًا، بينما يُبطن خطاب داخلي يعارض قيم الجمهورية. استغلال الإسلاموفوبيا : يتم تسويق الشعور بالاضطهاد لكسب الشرعية وتعبئة القواعد. : يتم تسويق الشعور بالاضطهاد لكسب الشرعية وتعبئة القواعد. الهيمنة الثقافية والمالية : تنسيق مع مؤسسات ممولة من تركيا وقطر. : تنسيق مع مؤسسات ممولة من تركيا وقطر. تأثير القادة الدينيين والإعلاميين: مثل يوسف القرضاوي، طارق رمضان، وشبكات التواصل. 5. توصيات التقرير يدعو التقرير إلى: تعزيز معرفة المجتمع المسلم الفرنسي وتقديم رسائل شاملة تمثل الإسلام المعتدل. مواجهة الإسلام السياسي بنهج قانوني ووقائي دون وصم الجاليات المسلمة. التنسيق بين الدول الأوروبية لمواجهة التحديات العابرة للحدود ماذا عن تونس حسب ما جاء في التقرير في الشرق الأوسط، شكّلت تركيا مع قطر محور دعم قوي لجماعة الإخوان المسلمين؛ ففي حين واجهت قطر حصارًا في عام 2017، واصل البلدان دعم الأنظمة القائمة في مصر وتونس ماليًا، بالإضافة إلى دعم الفصائل الإسلامية؛ تدخلت تركيا عسكريًا في ليبيا، بينما قدّمت قطر دعمًا سياسيًا للفصائل الإسلامية هناك. كما تقدّم تركيا دعمًا لوجستيًا وماليًا لا غنى عنه للفرع الأوروبي من الجماعة؛ حيث تستضيف الاجتماعات السنوية لـ مجلس المسلمين الأوروبي (CEM)، وهو الهيئة المركزية للإخوان المسلمين في أوروبا، ما يعود بالفائدة المباشرة على حركتهم. في تونس ، يعتمد وجود جماعة الإخوان المسلمين على جمعية الطلاب المسلمين، والتي يُعتقد أن قيادتها مرتبطة بالجماعة، بالإضافة إلى التجمع الإسلامي في السنغال (RIS)، وهي منظمة ناشطة يقودها أحد المقربين من راشد الغنوشي، رئيس حزب النهضة في تونس. في تونس، وعلى الرغم من أن حركة النهضة أصيبت بالوهن الا أنها باتت في موقع المعارضة للرئيس قيس سعيّد، و لا تزال تحتفظ بقاعدة نضالية منظمة. في تونس، شنّ الرئيس قيس سعيّد، الذي انتُخب في الأصل بدعم من حزب النهضة، هجومًا ضد الحزب، منتقدًا كوادره لما وصفه وانشغالهم بالمصالح الشخصية، وتقصيرهم في العمل السياسي. وقد أطلق سعيّد حملة توقيفات ضد نشطاء سياسيين في مطلع عام 2023، كان نصفهم منتمين لحركة النهضة. في تونس، أظهر حزب النهضة الإسلامي، على العكس، سرعة في تقديم تنازلات عقائدية، واتجه نحو تموضع غير إسلامي بشكل متزايد، مما مهد الطريق لفوز قيس سعيّد في انتخابات 2019. في المغرب وتونس، تمكنت التشكيلات السياسية المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين من الاندماج بشكل دائم في اللعبة المؤسسية، حيث قدمت نفسها كأحزاب حكومية: في تونس، أظهر حزب النهضة الإسلامي، على العكس، سرعة في تقديم تنازلات عقائدية، واتخذ مسارًا متزايدًا نحو الخروج عن الطابع الإسلامي التقليدي، مما مهد الطريق لوصول قيس سعيّد إلى السلطة في عام 2019. *حقق الإسلاميون انتصارات انتخابية كبيرة ابتداءً من عام 2011، أوصلتهم إلى الحكم في تونس (2011)، والمغرب (2011)، ومصر، حيث فاز القيادي في جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في انتخابات الرئاسة عام 2012. وفي أماكن أخرى، فُتح المجال السياسي أمام الأحزاب الإسلامية، كما في الأردن، حيث سمحت الإصلاحات الدستورية والانتخابية للإخوان المسلمين المحليين بالظهور بشكل أوضح، وفي ليبيا مع تأسيس حزب العدالة والبناء. *تواصلت عملية تنظيم التيار الإخواني في فرنسا خلال العقد التالي، بمساهمة التيارات السورية والمصرية، حيث تمكن طالبان وصلا في مطلع الثمانينيات، وهما عالمان في العلوم الدينية، من توحيد هذه التيارات: اللبناني فيصل المولوي والتونسي أحمد جاب الله، اللذان يُعتبران مبعوثين مباشرين من الجماعة، ويُعدّان من أبرز المفكرين العضويين للتيار الإخواني في فرنسا، الذي بدأ يتشكل رسميًا منذ عام 1983 عبر اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا. بالتوازي، قام الإخوان المسلمون بتشكيل وجودهم تدريجيًا في منطقة المغرب العربي: في الجزائر، كان جبهة التحرير الوطني (FLN)، التي استثمرت في المجال الديني المحافظ منذ سبعينيات القرن الماضي، مشجعًا على تطور الجماعة؛ أما في تونس والمغرب، فقد حالت العلمانية التي دافع عنها الحبيب بورقيبة، وكذلك النهج الذي اعتمده الملك محمد الخامس وابنه الحسن الثاني، دون انتشار الحركات الإسلامية ذات التأثير المصري حتى سبعينيات القرن العشرين، قبل أن يبدأ نفوذها بالتغلغل الفعلي في المجتمع. وفي ما يلي النص الحرفي للتقرير