
فيتامين ب يعالج الكبد الدهني
أجرى الدراسة البروفيسور جانج هيون تشوي من المعهد الوطني للعلوم والتكنولوجيا في أولسان، وهوانج يون من كلية الصيدلة في جامعة بوسان الوطنية، ونيونج هوا بارك من مستشفى جامعة أولسان.
وقد حدد الباحثون دور microRNA-93 (MiR-93) كعامل وراثي يؤثر على تطور مرض الكبد الدهني.
يتم إفراز MiR-93 في الكبد، وقد أظهرت الدراسات زيادة غير طبيعية في مستوياته لدى المرضى والحيوانات المعملية المصابة بالكبد الدهني.
وأوضح الباحثون أن MiR-93 يساهم في تراكم الدهون و الالتهاب والتليف من خلال تثبيط التعبير عن جين SIRT1، الذي يلعب دوراً في عملية التمثيل الغذائي للدهون.
في التجارب، استخدم الباحثون تقنيات التعديل الجيني لإيقاف إنتاج MiR-93 في الفئران، مما أدى إلى انخفاض كبير في تراكم الدهون في الكبد وتحسن في حساسية الأنسولين.
علاوة على ذلك، أظهرت مراجعة لـ150 دواءً معتمداً من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن فيتامين ب3 هو الأكثر فعالية في قمع MiR-93.
وقد لوحظ في الفئران المعالجة بهذا الفيتامين انخفاض كبير في مستويات MiR-93 وزيادة في نشاط SIRT1، مما ساعد في استعادة التوازن الطبيعي للدهون في الكبد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي العام
منذ 2 أيام
- الرأي العام
الاعتراف رسميا بنوع جديد من داء السكري
اعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميا بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكل خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وتشير صحيفة The Conversation، إلى أن الاعتراف يكشف مدى تعقيد وتنوع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة 'النوع 1' و'النوع 2″، هناك حاليا أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كل منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. النوع الأول: هو مرض مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطور هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. وقد يتطلب الأمر أحيانا اللجوء إلى زراعة الخلايا المتبرع بها أو الجذعية، ما قد يقلل جزئيا أو كليا من الحاجة إلى الأنسولين، ولكن هذا الأسلوب يظل صعب المنال. النوع الثاني: يعتبر الأكثر انتشارا، وغالبا ما يرتبط بالوزن الزائد وانخفاض حساسية الأنسولين. ولكن يمكن أن يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وخاصة مع الاستعداد الوراثي. ويقدم الطب الحديث العشرات من الأدوية وخطط العلاج الفردية. وقد ثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يعمل على عكس مسار المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى. أما سكري الحمل فيتطور أثناء الحمل، عادة بين الأسبوع 24 و28، بسبب التغيرات الهرمونية. ويختفي عادة بعد الولادة، ولكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في المستقبل. يتضمن العلاج تعديل النظام الغذائي والنشاط البدني، وإذا لزم الأمر، الأنسولين. وهناك أشكال أقل انتشارا من داء السكري ناجمة عن طفرة في جين واحد، أو الجراحة، أو الالتهاب، أو تناول أدوية (مثل الهرمونية). وتشمل هذه الأشكال مثلا داء السكري MODY (الذي يبدأ في مرحلة النضج عند الشباب)، والنوع 3c من داء السكري، الذي يتطور بسبب الإصابة بأمراض البنكرياس. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلا جديدا من أشكال المرض الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وقد أظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى يمكن أن يعطل التطور الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعا خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض ويعتقد أن حوالي 25 مليون شخص في العالم يعاني منه. ويسمح التصنيف الصحيح لأنواع داء السكري باختيار العلاج بدقة أعلى دقة وفهم أفضل لأسباب المرض.


اذاعة طهران العربية
منذ 2 أيام
- اذاعة طهران العربية
فيتامين ب يعالج الكبد الدهني
أجرى الدراسة البروفيسور جانج هيون تشوي من المعهد الوطني للعلوم والتكنولوجيا في أولسان، وهوانج يون من كلية الصيدلة في جامعة بوسان الوطنية، ونيونج هوا بارك من مستشفى جامعة أولسان. وقد حدد الباحثون دور microRNA-93 (MiR-93) كعامل وراثي يؤثر على تطور مرض الكبد الدهني. يتم إفراز MiR-93 في الكبد، وقد أظهرت الدراسات زيادة غير طبيعية في مستوياته لدى المرضى والحيوانات المعملية المصابة بالكبد الدهني. وأوضح الباحثون أن MiR-93 يساهم في تراكم الدهون و الالتهاب والتليف من خلال تثبيط التعبير عن جين SIRT1، الذي يلعب دوراً في عملية التمثيل الغذائي للدهون. في التجارب، استخدم الباحثون تقنيات التعديل الجيني لإيقاف إنتاج MiR-93 في الفئران، مما أدى إلى انخفاض كبير في تراكم الدهون في الكبد وتحسن في حساسية الأنسولين. علاوة على ذلك، أظهرت مراجعة لـ150 دواءً معتمداً من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن فيتامين ب3 هو الأكثر فعالية في قمع MiR-93. وقد لوحظ في الفئران المعالجة بهذا الفيتامين انخفاض كبير في مستويات MiR-93 وزيادة في نشاط SIRT1، مما ساعد في استعادة التوازن الطبيعي للدهون في الكبد.


شفق نيوز
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
الليمون ليس الأغنى بفيتامين C.. هذه أبرز البدائل الطبيعية
2025-05-01T11:04:10+00:00 شفق نيوز/ أكدت خبيرة روسية أن الليمون لا يعد من أغنى مصادر فيتامين "سي" كما يعتقد كثيرون، مشيرة إلى وجود خضروات وفواكه تتفوق عليه في هذا الجانب الغذائي. وفي مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي"، أوضحت الدكتورة أولغا ميلوشكينا، أستاذة العلوم الطبية في الأكاديمية الروسية للعلوم، أن "الليمون ليس أغنى مصادر فيتامين سي، على عكس الاعتقاد الشائع"، لافتة إلى أن هذا الفيتامين تحيط به العديد من المغالطات والأساطير. وأضافت أن البطاطس، رغم فقدانها جزءاً من محتوى الفيتامين عند القلي، تظل مصدراً فعالاً نظراً لاستهلاكها الواسع، وقد تساهم في الوقاية من مرض الإسقربوط المرتبط بنقص فيتامين "سي". وبيّنت الخبيرة أن عدة مصادر غذائية تتفوق على الليمون من حيث محتوى فيتامين "سي"، أبرزها: الفلفل الحلو (الرومي)، خاصة الأحمر، الذي يحتوي على نسبة عالية من الفيتامين تفوق الليمون بثلاثة أضعاف تقريباً.الكزبرة والبقدونس الطازج، اللذان يستخدمان بكثرة في المطبخ العربي ويتميزان بغناهما بفيتامين "سي" عند تناولهما طازجين.الجرجير والسبانخ، اللذان يحتويان على كميات جيدة من الفيتامين إلى جانب فوائدهما الأخرى مثل غناهما بالحديد. وعن فيتامين "أ"، أوضحت ميلوشكينا أهميته في مراحل النمو لدى الأطفال والمراهقين، مفرقة بين شكليه الأساسيين: الريتينويدات، الموجودة في مصادر حيوانية مثل الكبد والبيض، وبيتا كاروتين، الموجود في الخضروات والفواكه ذات الألوان الزاهية كالجزر واليقطين. وأشارت إلى أن كبد الدجاج والكبدة البقري تُعدان من الأغذية الشائعة والغنية بفيتامين "أ" في العالم العربي. كما أن تناول الجزر المبشور مع القشدة أو اللبن الرائب، المنتشر في بعض العادات الغذائية، يعزز امتصاص بيتا كاروتين وتحويله إلى فيتامين "أ" بشكل فعال. واختتمت الخبيرة الروسية حديثها بالتأكيد على أهمية التوازن الغذائي قائلة: "الفيتامينات لا تكمن في نوع واحد من الطعام، بل في التنوع والاعتدال في النظام الغذائي".