logo
مشهد نادر لأخطبوط يمتطي أسرع سمكة قرش في العالم

مشهد نادر لأخطبوط يمتطي أسرع سمكة قرش في العالم

الشرق الأوسط٢٢-٠٣-٢٠٢٥

ماذا يحدُث عندما يقفز أخطبوط على ظهر قرش ليتجوَّل به في البحر؟ النتيجة: «قرش الأخطبوط»!
هذا المشهد النادر قبالة سواحل نيوزيلندا يُظهر أخطبوطاً من فصيلة «الماوري» يمتطي قرش «ماكو»، الأسرع في العالم الذي تصل سرعته إلى 46 ميلاً في الساعة.
ووفق «فوكس نيوز»، ذكرت جامعة أوكلاند أنَّ هذا اللقاء كان «واحداً من أغرب المَشاهد التي رآها علماء الأحياء البحرية. فقد كان غامضاً بالفعل؛ إذ إنَّ الأخطبوط عادة ما يكون في قاع البحر، في حين أنّ أسماك قرش (ماكو) قصيرة الزعنفة لا تُفضِّل الأعماق».
كان العلماء يبحثون عن حالات افتراس جماعي لأسماك القرش في خليج هوراكي بالقرب من جزيرة كاواو، عندما اكتشفوا قرش «ماكو» يحمل «بقعة برتقالية» على رأسه. أطلقوا طائرة مُسيَّرة، ووضعوا كاميرا «غو برو» في الماء لرصد مشهد لا يُنسى: أخطبوط جاثم على رأس القرش، متشبّثاً به بأذرعه، كما أوضحت البروفسورة روشيل كونستانتين من الجامعة.
وأضافت أنَّ الباحثين غادروا بعد 10 دقائق، لذلك لم يتمكَّنوا من معرفة ما حدث بعد ذلك لـ«قرش الأخطبوط»، ولكنها أشارت إلى أنَّ الأخطبوط ربما خاض تجربة فريدة، نظراً إلى أنَّ هذا النوع من القروش يمكنه بلوغ سرعة 30 ميلاً في الساعة.
وتابعت كونستانتين لصحيفة «نيويورك تايمز»: «في البداية، تساءلتُ: هل هو عوامة؟ هل عَلِق في معدَّات صيد أم تعرَّض القرش لعضَّة كبيرة؟»، مضيفة: «يمكنك أن ترى أنَّ الأخطبوط يشغل مساحة لا بأس بها على رأس القرش»، ومشيرة إلى أن أياً من الحيوانين لم يُبدِ انزعاجاً من الموقف.
وختمت: «القرش بدا سعيداً، والأخطبوط أيضاً. كان مشهداً هادئاً جداً».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الجيل المضطرب"... محاولة لإعادة الطفولة إلى الأرض
"الجيل المضطرب"... محاولة لإعادة الطفولة إلى الأرض

Independent عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • Independent عربية

"الجيل المضطرب"... محاولة لإعادة الطفولة إلى الأرض

كان للتقدم التكنولوجي الذي أخذت وتيرته في التسارع، منذ عقدين ونيّف، تداعياته الحميدة والوخيمة على العالم أجمع، أما الحميدة فتكمن في أن المنتجات التي ابتكرتها شركات التكنولوجيا الأميركية، في مطلع الألفية الثالثة، وفي مقدمها الهاتف الذكي، أحدثت تحوّلاً كبيراً في مجرى الحياة، فجعلتها أكثر متعة وإنتاجية، وقصّرت المسافات بين الناس، وبات بوسع مستخدم هذه المنتجات أن يزور القصيّ البعيد، ويستحضر القديم العريق، بكبسة زر على جهاز أصغر من راحة اليد. أما التداعيات الوخيمة فهي ما يتناوله الكاتب جوناثان هايدت في كتابه "الجيل المضطرب"، الصادر حديثاً عن الدار العربية للعلوم، ناشرون في بيروت، بتعريب عائشة يكن. والكاتب عالم أميركي متخصص في علم النفس الاجتماعي، وأستاذ في جامعة نيويورك يدرّس مادة القيادة الأخلاقية، وباحث في مجالات الأخلاق والسياسة والدين، وشريك في تأليف كتاب "تدليل العقل الأميركي" الذي يتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في "نيويورك تايمز"، مما يشكل حافزاً آخر لقراءة الكتاب، يُضاف إلى حافز العنوان الرئيس "الجيل المضطرب" والفرعي "تأثير شبكات التواصل على أعصابه وتصرفاته وكيف تتم المعالجة". الشكل والمضمون في الشكل، يقع الكتاب في أربعة أجزاء، ويشتمل على مقدمة و12 فصلاً وخاتمة، ويختلف عدد الفصول بين جزء وآخر، ويراوح ما بين فصل واحد في الجزء الأول وأربعة فصول في الجزءين الثالث والرابع، وتشغل مجتمعة 439 صفحة. في المضمون، يحدد الباحث في المقدمة الجيل المضطرب بذاك المولود بين عامي 1995 و2010، وهو الجيل الذي وقع تحت تأثير شركات التكنولوجيا، فأعادت برمجة طفولته، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، التي ألحقت به أضراراً فادحة، فبات صنيعتها إلى حدٍّ كبير، وحولت الطفولة من تلك القائمة على اللعب إلى تلك القائمة على الهاتف، مما ترتب عليه نتائج وخيمة، على المستويين الجسدي والنفسي، يشخص الباحث أعراضها وتداعياتها وسبل معالجتها في الكتاب بأجزائه الأربعة، فيبيّن اتجاهات الصحة النفسية بين المراهقين في الجزء الأول، وطبيعة الطفولة وكيف أُفسدت في الثاني، والأضرار الناجمة عن وسائل التواصل الذكية في الثالث، والإجراءات الواجب اتخاذها لرفع الأضرار في الرابع، ويدعو في الخاتمة إلى إعادة الطفولة إلى الأرض. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) يستند هايدت في كتابه إلى وقائع فردية ودراسات إحصائية وآراء مختصة وبيانات توضيحية. وبذلك، يزاوج في بحثه الاستقصائي بين الفردي الخاص والجماعي العام، ويُصور واقع الطفولة في الجيل المضطرب، ويشخّص الأعطاب التي تعتوره وانعكاساتها عليه، ويخلص إلى اقتراح الإجراءات الآيلة إلى إعادة الأمور إلى نصابها، أو "إعادة الطفولة إلى الأرض"، حسب تعبيره. من هنا، يتناول كتابه "كيفية استعادة جميع الأجيال من البشر لحياتهم"، على حد توصيفه (ص 31). أي إنه يريد إعادتهم من العالم الافتراضي إلى العالم الواقعي، أو من الطفولة القائمة على الهاتف إلى الطفولة القائمة على اللعب، حسب مصطلحاته. تشكل العبارة الأخيرة فكرة محورية، تتكرر في الكتاب كلازمة، تتمحور حولها الفصول المتعاقبة، بصورة أو بأخرى، والكتاب يرصد الانتقال بين نوعين من الطفولة، أدت وسائل التواصل الذكية دوراً في تحقيقه، وكان لهذا الانتقال نتائج كارثية على الجيل الذي تتناوله الدراسة. فبين الطفولة القائمة على اللعب، السابقة على الثورة التكنولوجية، والطفولة القائمة على الهاتف، اللاحقة لتلك الثورة، فوارق كثيرة في الأسباب والنتائج، مما يجعل من عملية الانتقال نوعاً من انقلاب على ثوابت تاريخية، قامت به التكنولوجيا، وكان الإنسان أكبر ضحاياه. نمط الاكتشاف من جهة أولى، تنتمي الطفولة القائمة على اللعب إلى العالم الواقعي، ما قبل الثورة التكنولوجية التي بلغت ذروتها مطلع العقد الثاني من القرن الـ21، وتوفر للطفل نمواً سليماً ومتوازناً، على المستويين الجسدي والنفسي، فيلعب مع أقرانه في الهواء الطلق، ويعقد الصداقات، ويتجوّل بحرية، وينخرط في الألعاب المحفوفة بالأخطار، ويقارب الأشياء بيديه وحواسه، ويشارك في الأنشطة الأسرية والاجتماعية، مما يترتب عليه كثير من البهجة والفرح، ويؤدي إلى نمو طبيعي. وفي هذا النوع، يعمل الدماغ وفق "نظام التشغيل السلوكي عند اكتشاف الفرص" (ص 104) أو ما يسميه المؤلف بـ"نمط الاكتشاف"، و"تكون العلاقات بدنية ومتزامنة، ويكون التواصل بين فرد وآخر أو بين فرد وأفراد عدة، وتحدث العلاقات داخل المجتمعات التي تتسم بالديمومة"، على حد تعبيره (ص 121). ومن البدهي أن مثل هذا النوع الحقيقي من الطفولة قلما يصاب صاحبه بالمرض الجسدي أو النفسي، ويمكن تسمية الجيل الذي نَعِمَ به بالجيل المطمئن. نمط الدفاع من جهة ثانية، تنتمي الطفولة القائمة على الهاتف إلى العالم الافتراضي، ما بعد الثورة التكنولوجية، الذي "تتضافر فيه جهود البالغين والمدارس وسائر المؤسسات لتعليم الأطفال أن العالم خطر، ولمنعهم من تجربة الأخطار والنزاعات والإثارة التي تحتاج إليها أدمغتهم المتوقعة للتجارب للتغلب على القلق وضبط حالتهم النفسية التلقائية وفق نمط الاكتشاف"، على حد تعبير المؤلف (ص 131). ولعل إفراط الأهل في حماية أطفالهم من العالم الواقعي، في مقابل الحماية غير الكافية من العالم الافتراضي هي التي جعلتهم يعكفون على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى إذا ما استدرجهم مصمّمو الهواتف الذكية بتطبيقاتهم المغرية إلى فخهم الإلكتروني، سرعان ما يسقطون فيه، ويتحولون شيئاً فشيئاً إلى مدمنين رقميين، مع ما يترتب على ذلك من ابتعاد عن الأسرة والمجتمع، والانزواء في عزلة عن العالم الخارجي، وتردٍّ في مهاوي القلق والاكتئاب والأرق والحرمان الاجتماعي وعدم التركيز والإدمان. وفي هذا النوع، يعمل دماغ الطفل وفق "نظام التثبيط السلوكي عند اكتشاف التهديدات" (ص 104)، أو ما يسميه المؤلف بـ"نمط الدفاع" الذي "يعرقل عملية التعلم والنمو في البيئات الآمنة فعلياًّ، والتي تحيط معظم الأطفال في الدول المتقدمة اليوم" (ص 105)، وإذ يعوق هذا النوع عملية البلوغ، يجترح هايدت سُلّماً عُمْرياًّ لتجاوز العوائق، يتدرج فيه الطفل من المشاركة الأسرية في السادسة، إلى الحرية المحلية في الثامنة، إلى التجول الحر في العاشرة، إلى التدريب والتأهيل في الثانية عشرة، إلى الالتحاق بالثانوية في الرابعة عشرة، إلى الدخول إلى الإنترنت في السادسة عشرة، إلى بداية سن الرشد في الثامنة عشرة، إلى البلوغ القانوني الكامل في الحادية والعشرين. إجراءات المعالجة وإذا كانت الأعطاب الآنفة التي يتردى فيها الجيل موضوع الدراسة تقع على عاتق الحكومات والشركات والمدارس والأهل بدرجات متفاوتة بين جهة وأخرى، فإن معالجتها تقع على هذه الجهات نفسها بدرجات متفاوتة بين جهة وأخرى. فيقترح المؤلف إجراءات مختصة بكل منها، لعلها تتضافر جهودها في المعالجة كما تضافرت في المرض. لذلك، نراه ينيط بالحكومات والشركات واجب الرعاية، ورفع سن البلوغ على الإنترنت إلى الـ16 سنة، وإخلاء المدارس من الهواتف الذكية، وعدم معاقبة الوالدين لمنح أطفالهم حرية الانخراط في العالم الحقيقي، وزيادة حصص اللعب في المدارس، وتصميم مساحات عامة تراعي الأطفال، وزيادة برامج التعليم والتدريب المهني، من جهة أولى. وينيط بالمدارس خلوّها من الهواتف، وتحولها إلى أماكن ممتعة، وتحسين الاستراحات والملاعب، وإعادة إشراك الفتيان في أنشطة حقيقية، من جهة ثانية، وينيط بالأهل توفير تجارب أكثر لأطفالهم في العالم الحقيقي وتجارب أقل في العالم الافتراضي، من جهة ثالثة، حتى إذا ما قام كلٌّ من هذه الجهات بواجبه، تصبح العودة بالطفولة إلى الأرض ممكنة. وبعد، "الجيل المضطرب" كتاب بالغ الأهمية، ينبغي لكل أسرة ومدرسة أن توليه الاهتمام اللازم، لما ينطوي عليه من دروس مفيدة في التربية، تشير إلى الأخطاء المستشرية في هذا العالم، وتقترح تصويبها بالإجراءات المناسبة. ولعله من الإنصاف، في نهاية هذه القراءة، الإشارة إلى براعة عائشة يكن في ترجمة الكتاب، بحيث يبدو عربياًّ أكثر منه معرباً، ويخلو من الأخطاء اللغوية التي تزخر بها كثير من الكتب المترجمة.

صور أقمار صناعية تكشف عن منشأة سرية لأسلحة نووية في إيران
صور أقمار صناعية تكشف عن منشأة سرية لأسلحة نووية في إيران

الأمناء

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الأمناء

صور أقمار صناعية تكشف عن منشأة سرية لأسلحة نووية في إيران

كشفت صور التقطتها الأقمار الصناعية، وجود منشأة نووية سرية بمساحة 2500 فدان في إيران، وفق ما أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية. ويقع الموقع المكتشف حديثا في محافظة سمنان الإيرانية، بعيدا عن المنشآت النووية المعروفة في البلاد. ووفقا للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تشير المعلومات الاستخباراتية المجمعة من مصادر داخل البلاد إلى وجود مجمع شاسع يمتد على مساحة تقارب 2500 فدان. كما أن الغرض الرئيسي من الموقع هو استخراج التريتيوم، وهو نظير مشع يُستخدم لزيادة القوة التدميرية للأسلحة النووية. وعلى عكس اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في الأغراض المدنية، فإن التريتيوم يكاد يكون معدوم الاستخدامات السلمية أو التجارية. والموقع الذي تعرفه السلطات الإيرانية باسم "رينبو" (أي قوس قزح)، يعمل تحت غطاء شركة الكيماويات "ديبا إينرجي سيبا"، ويعمل منذ أكثر من عقد من الزمان. وبحسب القناة الأميركية فإن اكتشاف هذا الموقع قد يزيد من تعقيد الدبلوماسية الحساسة المحيطة بالقدرات النووية الإيرانية، وإمكانية إحياء اتفاق جديد، وذلك مع إعلان المسؤولين في طهران وواشنطن عن نيتهمم عقد جولة رابعة من المحادثات.

شاهد.. صورة للأقمار الصناعية تفضح خطط إيران حول بناء منشأة سرية لصناعة  الأسلحة النووية
شاهد.. صورة للأقمار الصناعية تفضح خطط إيران حول بناء منشأة سرية لصناعة  الأسلحة النووية

المرصد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • المرصد

شاهد.. صورة للأقمار الصناعية تفضح خطط إيران حول بناء منشأة سرية لصناعة الأسلحة النووية

شاهد.. صورة للأقمار الصناعية تفضح خطط إيران حول بناء منشأة سرية لصناعة الأسلحة النووية صحيفة المرصد: كشفت صور التقطتها الأقمار الصناعية، عن وجود منشأة نووية سرية بمساحة 2500 فدان في إيران، وفق ما أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية. وذكرت الشبكة، أن الموقع المكتشف حديثا يقع في محافظة سمنان الإيرانية، بعيدا عن المنشآت النووية المعروفة في البلاد. وأشارت إلى أن الغرض الرئيسي من الموقع هو استخراج التريتيوم، وهو نظير مشع يُستخدم لزيادة القوة التدميرية للأسلحة النووية، والتريتيوم يكاد يكون معدوم الاستخدامات السلمية أو التجارية. وأضافت، الموقع الذي تعرفه السلطات الإيرانية باسم "رينبو" (أي قوس قزح)، يعمل تحت غطاء شركة الكيماويات "ديبا إينرجي سيبا"، ويعمل منذ أكثر من عقد من الزمان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store