
الشرطة الإسبانية توقف مغربيين حاولا تهريب أموال غير مصرح بها إلى جبل طارق
الشرطة الإسبانية توقف مغربيين حاولا تهريب أموال غير مصرح بها إلى جبل طارق
كشفت صحيفة أوروبا سور، اليوم الخميس، أن الشرطة الإسبانية أوقفت شخصين من جنسية مغربية بمعبر لالينيا المؤدي إلى مستعمرة جبل طارق، بعدما حاولا إدخال مبلغ مالي قدره 50 ألف أورو دون التصريح به.
وحسب المصدر ذاته، فإن المعنيين بالأمر كانا يحاولان دخول المستعمرة البريطانية على متن سيارة تحمل ترقيم جبل طارق، وخلال عملية تفتيش روتينية، عثرت العناصر الأمنية على المبلغ المالي غير المصرح به داخل السيارة.
إعلان
وقد تم حجز الأموال واتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات، إذ يُمنع قانوناً نقل مبالغ مالية كبيرة من دولة إلى أخرى دون التصريح بها لدى السلطات المختصة.
ويُشار إلى أن مستعمرة جبل طارق تضم عدداً كبيراً من العمال المغاربة، خصوصاً القادمين من شمال المملكة، والذين يتوجهون إليها عبر الأراضي الإسبانية بغرض العمل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة نيوز
منذ 13 ساعات
- طنجة نيوز
تقرير إسباني يرصد تنامي عنف مهربي المخدرات القادمين من شمال المغرب
كشف التقرير السنوي للأمن القومي الإسباني لسنة 2024 عن تصاعد غير مسبوق في مستوى العنف الذي تمارسه شبكات تهريب المخدرات النشطة في جنوب البلاد، لاسيما في منطقة مضيق جبل طارق، مشيرًا إلى ارتباط وثيق لهذه الشبكات بعمليات التهريب القادمة من شمال المغرب. وأوضح التقرير، الذي نقلت تفاصيله صحيفة 'أوروبا سور'، أن تصاعد العنف، والذي تسبب في مقتل عدد من عناصر الحرس المدني الإسباني، أسهم في تنامي شعور السكان المحليين بانعدام الأمن، مما دفع السلطات إلى تعزيز التواجد الأمني بشكل كبير في المنطقة. وأشار التقرير إلى تفكيك عدد من شبكات التهريب الكبرى التي تنشط عبر المضيق، من بينها عملية نوعية أسفرت عن حجز 13 طناً من الكوكايين بميناء الجزيرة الخضراء، في أكبر عملية من نوعها خلال السنة الماضية. كما تم رصد تزايد في استخدام ما يُعرف بـ'زوارق المخدرات' لعبور المحيط الأطلسي باتجاه السواحل الإسبانية. وأكدت الوثيقة الأمنية أن المسالك البحرية الرابطة بين شمال المغرب وجنوب إسبانيا لا تزال تشكل البوابة الأساسية لتهريب الحشيش، رغم الانخفاض النسبي في الكميات المحجوزة خلال السنة، وذلك في ظل تفعيل خطة أمنية مشددة للحد من التهريب عبر مضيق جبل طارق.


المنتخب
منذ يوم واحد
- المنتخب
النصيري يتفاعل مع الجمهور مجددا "ماذا فعلت للاحتجاج"
بحسب الأخبار الواردة من الصحف التركية وتحديدا صحيفة الصباح التركية ؛بعث الدولي المغربي يوسف النصيري شكوى لمحيطه قائلا في رد جديد على لقطة وضع اصبعه على اذنه وكأنه يقول " لا أسمعكم " ، وهي الكلمة التي ارد تفسيرها بما يلي : "كم هدفا سجلت؟ ولماذا هذه الصافرات؟ وماذا فعلت للاحتجاج؟" وعلى إثر ذلك ، علم أن المهاجم المغربي لا يرغب في مواصلة مسيرته مع فنربخشة في الموسم المقبل ويخطط لتقييم العروض من أوروبا والخليج العربي. ورغم ذلك، فقد قيل إن بعض الأندية قد تكون مستعدة لدفع 25 مليون أورو مقابل الحصول على خدمات النصيري.


الجريدة 24
منذ 2 أيام
- الجريدة 24
إسبانيا تزود المغرب بـ91 كاميرا حرارية لتعزيز مراقبة الحدود وردع الهجرة السرية
في إطار شراكة استراتيجية بين الرباط ومدريد، تواصل إسبانيا تقديم دعم تقني ولوجستي للمغرب بهدف تعزيز قدراته في مجال مراقبة الحدود والتصدي للهجرة غير النظامية وشبكات الاتجار بالبشر، وذلك ضمن مقاربة تجمع بين الأبعاد الأمنية والإنسانية وتحظى بتمويل مباشر من الاتحاد الأوروبي. ووفقًا لما كشفت عنه صحيفة " OKDIARIO" الإسبانية، فقد أنفقت حكومة بيدرو سانشيز مؤخرًا ما مجموعه 654 ألف أورو لاقتناء 91 كاميرا حرارية غير مبردة و281 حاملًا ثلاثي القوائم، في إطار مشروع أوروبي مشترك يروم دعم المغرب وتعزيز أدائه الميداني في ما يتعلق بالإدارة المتكاملة للحدود. هذا المشروع، حسب الصحيفة، ممول بالكامل من قبل "صندوق الطوارئ الأوروبي لأفريقيا" ويمتد تنفيذه من أبريل 2019 إلى غاية دجنبر 2025. وبحسب الوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة، فإن الصفقة أُبرمت دون إعلان مسبق، بالنظر إلى الطبيعة الاستعجالية للحاجة المغربية إلى موارد إضافية للحد من تدفقات الهجرة غير الشرعية وتفكيك الشبكات الإجرامية المتخصصة في الاتجار بالبشر. وقد أُسندت عملية التنفيذ إلى اتحاد مؤقت لشركتين هما Planificaciones San Adrián del Valle و Vision Target ، على أن تشمل عملية التسليم أيضًا خدمات الدعم الفني والتدريب داخل الأراضي المغربية. ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن المبادرة تدخل ضمن مشروع أوسع يُعرف بـ"EUTF-NOA-MA-05"، ويهدف إلى تحقيق هدف مزدوج يتمثل في تمكين المغرب من السيطرة على حدوده البحرية، وضمان عمليات إنقاذ المهاجرين المعرضين للخطر في عرض البحر، مع احترام التزامات القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان. كما ينص العقد على "تعزيز قدرات المؤسسات المغربية في حماية الحدود ومراقبتها"، في إطار ما يُعرف بالاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء. وسبق لحكومة سانشيز، حسب OKDIARIO ، أن خصصت مبالغ إضافية في السنوات الأخيرة لتعزيز هذا التعاون، من بينها 850 ألف أورو لشراء 10 سيارات إسعاف، و3.6 ملايين أورو لتمويل معدات شملت 33 عربة و183 دراجة نارية، إضافة إلى 130 سيارة دفع رباعي بكلفة 8.6 ملايين أورو تم تسليمها في خضم جائحة كورونا. وتأتي هذه التحركات ضمن سلسلة مبادرات تهدف إلى توفير وسائل تقنية متقدمة تعزز فعالية الأجهزة الأمنية المغربية في التصدي لتحديات الهجرة والتهريب. وتُدير هذا البرنامج مؤسسة الإدارة الدولية والإيبيرية الأميركية للسياسات العامة (FIAP)، التابعة لوزارة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، والتي تشرف على نقل الأصول التقنية إلى الجانب المغربي بموجب عقد تبرع نموذجي، يُلزم وزارة الداخلية المغربية باستخدام هذه التجهيزات وفق أهداف المشروع وضمن الإطار القانوني المحدد له. ويؤكد مراقبون، حسب التقارير الإسبانية، أن هذا الدعم يعكس ثقة مدريد في قدرات الرباط كشريك محوري في تأمين الضفة الجنوبية من البحر الأبيض المتوسط، كما أنه يعزز التعاون الأمني الثنائي لمواجهة المخاطر المتزايدة المرتبطة بالهجرة غير النظامية. ويأمل الجانبان أن يُسهم هذا التنسيق العملي في تقليص أعداد المهاجرين غير الشرعيين المتجهين إلى أوروبا، وتفكيك المزيد من شبكات الاتجار بالبشر التي تستغل الفئات الهشة.