
الطموح العربي يتجدد في مونديال الأندية بأميركا: خمسة أندية وحلم واحد
تتجه أنظار عشاق
كرة القدم
العربية والعالمية إلى الولايات المتحدة الأميركية التي تحتضن نسخة تاريخية من مونديال الأندية بمشاركة موسّعة وواعدة، ومن بين
الأندية
الكبرى، التي ستحضر على أرض "العم سام"، تبرز خمسة فرق عربية تمثل قمة كرة القدم في قارتي أفريقيا وآسيا، وهي: الترجي الرياضي التونسي، الأهلي المصري، الهلال السعودي، الوداد المغربي، والعين الإماراتي.
ولا تقتصر هذه المشاركة الاستثنائية على الحضور الرمزي، بل تحمل معها رغبة حقيقية في صناعة إنجاز عالمي يعكس التطور الكبير في مستوى الكرة العربية، فكل فريق يدخل البطولة بتاريخه وطموحه وخصوصيته الفنية.
الترجي التونسي.. التحدي المتجدد لشيخ الأندية التونسية
يدخل الترجي الرياضي التونسي بطولة مونديال الأندية 2025، بروح جديدة وأهداف واضحة، وهو نادٍ معتاد على خوض المنافسات القارية والدولية، وسبق له الظهور في مونديال الأندية أكثر من مرة. ورغم أن مشاركاته السابقة لم تكن على مستوى الطموح، فإن شيخ الأندية التونسية يعرف جيداً أن كرة القدم تُكافئ من يجتهد ويؤمن بفرصته حتى النهاية. ويملك الترجي قاعدة جماهيرية واسعة في الوطن العربي، ويأمل أن يترجم خبرته القارية إلى نجاح عالمي، عبر تقديم أداء راقٍ في هذه النسخة، ليكسر بذلك الحاجز الذهني، الذي رافق مشاركاته السابقة.
الأهلي المصري.. زعيم القارة بثوب العالمية
لعل أكثر الفرق خبرة ووزناً في البطولة هو الأهلي المصري، الذي يدخل مونديال الأندية بثقة نابعة من تاريخ طويل، يتضمن 12 لقباً قارياً وأربع ميداليات برونزية في البطولة العالمية. الأهلي لا يشارك فقط لتشريف الكرة المصرية، بل ليؤكد مكانته كنادٍ عالمي قادر على مقارعة أبطال أوروبا وأميركا الجنوبية. ويتطلع "نادي القرن" في أفريقيا، بقيادة فنية جديدة وتشكيلة مدججة بالنجوم، إلى تجاوز سقف التوقعات، والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة.
الهلال السعودي.. الزعيم الآسيوي بطموحات عالمية
من قارة آسيا، يأتي الهلال السعودي محمّلاً بآمال كبرى، خصوصاً بعد وصوله إلى نهائي نسخة 2022، في واحدة من أنجح المشاركات العربية في تاريخ البطولة. فالفريق الأزرق يملك كل المقومات: كتيبة دولية قوية، خبرة بطولات، واستقرار إداري وفني. ولا يكتفي الهلال اليوم بالمشاركة، بل يسعى إلى الذهاب أبعد مما سبق، ما يجعله مرشحاً قوياً لبلوغ الأدوار المتقدمة في البطولة.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
قوانين وتقنيات ثورية تُغيّر وجه كأس العالم للأندية 2025
الوداد المغربي.. بطل لا يعرف المستحيل
رغم مشاركته المتواضعة في نسخة 2022، يعود الوداد البيضاوي إلى مونديال الأندية بشخصية أكثر نضجاً، مدفوعاً بجماهيره العريضة وبتاريخه القاري المحترم، إذ يسعى الفريق المغربي لتصحيح المسار، وترك بصمة حقيقية هذه المرة. ويُعرف الوداد بروحه القتالية العالية، وبقدرته على التماسك أمام الكبار، وسيحاول استغلال هذه البطولة ليؤكد أن الكرة المغربية لا تتألق فقط على مستوى المنتخبات، بل أيضاً على صعيد الأندية.
العين الإماراتي.. ذاكرة المجد تحفّز الطموح الجديد
يبقى العين الإماراتي محفوراً في ذاكرة مونديال الأندية، منذ إنجازه المذهل عام 2018، عندما بلغ النهائي أمام ريال مدريد الإسباني. ويعود الفريق البنفسجي اليوم بطموحات متجددة، مستنداً إلى تجربة سابقة ناجحة، وروح تنافسية عالية، كما يحظى العين بقاعدة جماهيرية ضخمة، وإدارة فنية واعية، تجعله قادراً على مجاراة الكبار. ويمتلك العين توليفة من الشباب والخبرة، ويخوض المنافسة بنَفَس إماراتي جديد يراهن على التطوير الفني والاستثمار في الهوية الكروية المحلية.
الكرة العربية على موعد مع التاريخ في مونديال الأندية
إن مشاركة خمسة أندية عربية دفعة واحدة في بطولة عالمية مثل مونديال الأندية بهذا الحجم، إنجاز بحد ذاته، لكن الأهم من المشاركة هو الأداء والصورة والطموح. فكل فريق يمتلك شيئاً مختلفاً، وكل جمهور يحلم بليلة مجد يُرفع فيها علم بلاده بين كبار العالم. ويبقى مونديال الأندية بأميركا ليس مجرد بطولة، بل فرصة لإعادة رسم مكانة الكرة العربية عالمياً، وإثبات أن المستقبل قد يكون عربياً، إذا اجتمعت الرؤية والإرادة والموهبة. وتتوحد خمس مدارس كروية مختلفة، بخلفيات ثقافية وتكتيكية متنوعة، تحت راية عربية واحدة في مشهد كروي عالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
الشناوي وأوستاري بأعمار كبيرة بطلا افتتاح مونديال الأندية: تصديات خارقة
لبس حارسا مرمى ناديي الأهلي المصري محمد الشناوي (36 سنة) و إنتر ميامي أوسكار أوستاري (38 سنة) ثوب البطل في افتتاح بطولة مونديال الأندية 2025، حيثُ ساهما في المحافظة على شباكهما نظيفة وتجنب الخسارة ونهاية المباراة بالتعادل السلبي من دون أهداف. وشهدت المواجهة بين الأهلي المصري وإنتر ميامي الأميركي، فجر الأحد، فرصاً كثيرة من الطرفين طوال 90 دقيقة، وأبرز الفرص الخطيرة تصدى لها الحارسان محمد الشناوي نجم الأهلي وأوسكار أوستاري نجم إنتر ميامي، إن كان بتصديات داخل منطقة الجزاء أو تصديات للتسديدات القصيرة وبعيدة المدى، وخصوصاً من جانب الشناوي الذي أنقذ مرماه من أكثر من هدف مُحقق، لا سيما في الشوط الثاني. وأنقذ حارس إنتر ميامي أوسكار أوستاري (38 سنة) فريقه من تلقي أي هدف إثر تصديه لانفرادية خطيرة للنادي الأهلي في الدقيقة السابعة، وثم لتسديدة من ركلة حرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الـ31، وثم تصدى لرأسية قوية من مسافة قريبة داخل منطقة الجزاء بطريقة مُميزة، مظهراً رد فعل قوياً وسريعاً في الدقيقة الـ32. وفي الدقيقة الـ42، من الشوط الأول، أكمل أوستاري العرض الباهر بتصديه لركلة جزاء سددها اللاعب تريزيغيه. كرة عربية التحديثات الحية الأهلي المصري لعب شوطاً وتعادل في افتتاح مونديال الأندية أما الشناوي، فكان بطل الأهلي في الشوط الثاني إثر تصديه لتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الـ50، ثم تصدى بطريقة رائعة لرأسية قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الـ83، وهي الكرة التي كادت تهز شباك النادي المصري وتمنح إنتر ميامي التقدم في المواجهة. أما أخطر الكرا،والتي كادت تؤدي إلى خسارة الأهلي، فهي عرضية ميسي في الدقيقة (90+5) التي التفت نحو أقصى الزاوية وأنقذها الشناوي بأطراف أصابعه ثم اصطدمت بالعارضة وخرجت، لتنتهي المواجهة بالتعادل السلبي من دون أهداف بعد تصديات كبيرة للحارسين طوال 90 دقيقة.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
نادٍ إنكليزي يعاني مادياً ويطالب بدعم مالي
يعاني نادي لويس الإنكليزي مادياً بشكل كبير، بعدما طلبت إدارة الفريق، الذي كان يخوض منافسات دوري الدرجة الخامسة، الدعم المالي بشكل عاجل، من أجل دفع رواتب اللاعبين، والعمل على صيانة الملعب، الذي يتسع لنحو ثلاثة آلاف متفرج. وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، أمس السبت، أن إدارة نادي لويس الإنكليزي اعترفت بحاجتها إلى الأموال والمساعدات المباشرة من قِبل الجميع، بسبب عدم قدرتها على دفع رواتب اللاعبين واللاعبات، نظراً لمعاناتها مادياً بشكل كبير، والقيام بإجراء الصيانة اللازمة للملعب، قبل انطلاق موسم 2025-2026، إذ تتكلف العملية نحو 120 ألف جنيه إسترليني. وأوضحت أن نادي لويس الإنكليزي هو أول فريق في العالم يُعلن تقديم رواتب متساوية لجميع لاعبيه: الرجال والسيدات، في عام 2017، وكان يلعب في منافسات دوري الدرجة الخامسة في بريطانيا، لكنه عانى كثيراً خلال الأعوام الماضية، خاصة بعدما هبط فريق السيدات إلى دوري الدرجة الثانية، ما زاد الأعباء المالية على الإدارة، التي طلبت الدعم المباشر من قبل الجميع. كرة عالمية التحديثات الحية تشكيلة أغلى النجوم الغائبين عن مونديال الأندية 2025 وتابعت أن إدارة نادي لويس الإنكليزي خطفت الأنظار في عام 2017، بعدما أكدت تطبيقها برنامجاً أطلقت عليه "المساواة في الأجور"، يقضي بتوزيع الأموال بالمساواة على الرجال والسيدات، لكن عدم قدرة الفريقين على تحقيق نتائج جيدة وتراجع الأداء خلّفا خسائر مالية ضخمة، ليطلق القائمون على الفريق نداءً عاجلاً إلى جميع الجماهير الرياضية في المملكة المتحدة للمساعدة المالية. وختمت صحيفة ذا صن البريطانية تقريرها، أن نادي لويس الإنكليزي للسيدات تأسس في عام 2002، وبدأ اللعب في دوري كرة القدم للمقاطعات الجنوبية الشرقية الإنكليزية، ليصعد فريق السيدات في عام 2018 إلى دوري الدرجة الممتازة، وحصل على أرباح مالية حينها تُقدر بنحو 750 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى عدد كبير من عقود الرعاية، التي أشرفت عليها شركات رياضية كبرى.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
تشافي وبوستيكوغلو.. أبرز المرشحين لخلافة يايسله في الأهلي السعودي
بدأ نادي الأهلي السعودي تحرّكاته للتعاقد مع مدرب جديد، تحسّباً لرحيل مدربه الألماني ماتياس يايسله (37 عاماً)، الذي أثار قلق الإدارة بعد رفضه تمديد عقده المستمر حتى عام 2026. وفي خطوة استباقية، فتح النادي خطوط الاتصال مع المدير الفني السابق لفريق توتنهام هوتسبيرز، اليوناني أنجي بوستيكوغلو (59 عاماً)، ومدرب برشلونة السابق، الإسباني تشافي هيرنانديز (45 عاماً)، لبحث إمكانية تولي أحدهما المهمة الفنية مستقبلاً . وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس السبت، أن تشافي هيرنانديز بات مرشحاً لتولي تدريب الأهلي السعودي، في خطوة تمهد لعودته إلى عالم التدريب، بعد ابتعاده منذ مايو/ أيار 2024، عقب إقالته من برشلونة، بسبب تذبذب النتائج وإدلائه بتصريحات وُصفت بـ "الانهزامية"، أثارت استياء رئيس النادي الكتالوني، جوان لابورتا (62 عاماً). ورغم الإقالة، يظل سجل تشافي، الذي يشمل تتويجه بلقبي الدوري وكأس السوبر الإسبانيين، محل تقدير داخل أروقة نادي مدينة جدة السعودية. ويبرز اسم الأسترالي أنجي بوستيكوغلو ضمن القائمة القصيرة، التي وضعها النادي الأهلي السعودي، بفضل قيادته نادي توتنهام هوتسبير الإنكليزي لتحقيق لقب الدوري الأوروبي، وهو أول تتويج أوروبي للفريق اللندني منذ 17 عاماً. ورغم هذا الإنجاز، قد تُعرقل نتائج الفريق المتواضعة في "البريمييرليغ" مسار الصفقة، إذ أنهى "السبيرز" الموسم في المركز الـ17 بعد تلقيه 22 هزيمة في 38 مباراة. ومع ذلك، فإن وضع بوستيكوغلو مدرباً حراً من دون التزامات حالية، قد يسهّل انتقاله إلى جدة . كرة عالمية التحديثات الحية إقالة سباليتي من تدريب منتخب إيطاليا بطريقة غريبة وتُوّج النادي الأهلي السعودي بلقب دوري أبطال آسيا، بعد مشوار ناجح تغلّب خلاله على منافسين كبار، أبرزهم نادي الهلال، وذلك بقيادة مدربه الألماني ماتياس يايسله الذي كان محل جدل واسع بين جماهير "الراقي"، نتيجة تباين مستوياته بين المسابقتين؛ إذ لم تكن نتائج الفريق محلياً على قدر الطموحات، بعكس التألق القاري الذي تُوّج بلقبه. ويستعد الأهلي لمشروع جديد أكثر طموحاً في الموسم المقبل، يهدف خلاله إلى حصد جميع الألقاب، وعلى رأسها انتزاع لقب الدوري من الغريم الاتحاد، وهو التحدي الذي وعد الجزائري رياض محرز (34 عاماً) بتحقيقه أمام الجماهير .