logo
تجديد شهادة المفتاح الأخضر العالمية لمطعم سيليكا في أيلة

تجديد شهادة المفتاح الأخضر العالمية لمطعم سيليكا في أيلة

أخبارنا٢١-٠٤-٢٠٢٥

أخبارنا :
العقبة – جدد مطعم سيليكا في أيلة حصوله على شهادة المفتاح الأخضر البيئي للسنة الثالثة على التوالي لالتزامه بالقواعد البيئية والصحية المستدامة والمعايير المعتمدة لهذه الشهادة العالمية المرموقة.
ورعى المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير المهندس سهل دودين الحفل بحضور رئيس قسم التوعية والإعلام في شركة مياه العقبة المهندس إياد الخصاونة وعضو الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية مديرة مكتب العقبة والمنسق الوطني لبرنامج العلامات البيئية علياء القطاونة وأعضاء الإدارة التنفيذية في شركة واحة أيلة للتطوير.
ويعّد مطعم سيليكا في أيلة أول مطعم في الأردن والمنطقة يحافظ على هذه الشهادة البيئية واعتمادها لسنة ثالثة، مع تطبيقه للقواعد التي يقوم عليها المفتاح الأخضر البيئي.
وجاء تجديد حصول مطعم سيليكا على المفتاح الأخضر بعد عملية تدقيق نفذها المشغل الوطني للبرنامج الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية JREDS، ومصادقة أعضاء اللجنة الوطنية للبرنامج على تلبية سيليكا للمعايير البيئية في عدة فئات، حيث أظهر المطعم تميزاً في مجال السياحة المستدامة مع مواصلة جهوده الاستثنائية في حماية البيئة والتزامه بنهج رائد على هذا الصعيد.
وبهذه المناسبة، أكد المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير المهندس سهل دودين على فخر أيلة بهذا الإنجاز لما يظهره من نجاح للسياسات المستدامة التي اتخذتها مع الشركاء والذي انعكس في التقدير الدولي المستمر للإنجازات المتحققة في مجال الحفاظ على البيئة ومراعاة المعايير العالمية المتعلقة بالاستدامة.
ولفت المهندس دودين إلى سجل حافل من المبادرات التي تبنتها أيلة للحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من استنزافها واعتماد الطاقة الخضراء المتجددة وخفض البصمة الكربونية والممارسات الصحية والمستدامة وإعادة التدوير والتثقيف البيئي ما دعم استراتيجية التحول نحو الاقتصاد الأخضر وحماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي.
وأضاف المهندس دودين: "حصول مطعم سيليكا على المفتاح الأخضر وغيره من الإنجازات يؤكد أن أيلة أوفت بوعدها في مجال تميّز الأداء والارتقاء لمستوى توقعات روادها في توفير وجهة مستدامة، ويحفزنا أيضاً على الالتزام بأهدافنا الطموحة في مجال التحوّل الأخضر".
من جانبها أكدت عضو الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية مديرة مكتب العقبة والمنسق الوطني لبرنامج العلامات البيئية علياء القطاونة على أهمية تعزيز ريادة القطاع السياحي في العقبة وإرساء معايير الاستدامة في ظل البيئة الفريدة التي تعمل فيها المؤسسات السياحية في العقبة وبما ينعكس على تعزيز التنوع البيئي والنشاط الاقتصادي.
واعتبرت القطاونة أن تجديد حصول مطعم سيليكا على المفتاح الأخضر لعام جديد يعتبر إنجازاً فريداً من نوعه ويظهر مدى الاهتمام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع السياحي وتخفيف أعباء التغير المناخي بالتعاون بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني. مؤكدة على ريادة أيلة في ظل حصول عدة مواقع فيها على شهادات بيئية رفيعة مثل رفع العلم الأزرق البيئي في عدة مواقع لتجني بذلك نتائج الخطط الموضوعة.
ويضاف هذا الإنجاز النوعي إلى سلسلة من النجاحات التي حققتها أيلة كأحد المشاريع الإقليمية الرائدة في التنمية المستدامة، وكان أبرزها رفع العلم الأزرق البيئي في عدة مرافق داخل أيلة من ضمنها نادي شاطىء B12 ونادي شاطىء La Plage ومارينا أيلة. وحصول نادي أيلة للجولف 4 جوائز عالمية مرموقة في قطاع الاستدامة من جوائز "sustainable luxury awards 2024" وحلّ في موقع متقدم كأحد أكثر ملاعب الجولف الرائدة في مجال تناغم جهود التنمية مع الحفاظ على الموارد البيئية وشملت جائزة أكثر ملاعب الجولف من 18 حفرة استدامة على مستوى المنطقة، وجائزة أكثر ملاعب الجولف الصحراوية استدامة على مستوى العالم، وجائزة أكثر ملاعب الجولف الجبلية استدامة على المستوى المحلي وجائزة أكثر ملاعب بطولات الجولف استدامة على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
ويقع مطعم سيليكا في نادي أيلة للجولف ويطل على ملعب الجولف من تصميم جريج نورمان وتبلغ مساحة سيليكا 500 متراً مربعاً، ويعد المكان المثالي لعشاق الجولف والتمتع بالمناظر الطبيعية.
وتتكون المعايير الدولية للمفتاح الأخضر من (معايير إلزامية أو إرشادية) وهي أساسية في جميع الدول المشاركة في البرنامج ولديها مشغلين وطنيين، ومن الممكن إضافة أو تعزيز المعايير للتكيف مع التشريعات الوطنية، والبنية التحتية، والمناخ، والثقافة. وتركز المعايير على الإدارة البيئية مع المتطلبات الفنية بالإضافة إلى مشاركة الزوار والموظفين والموردين والمجتمع المحلي. وتتكون المعايير الدولية من مجموعة كبيرة من المعايير التي تتناول مواضيع الإدارة البيئية، المياه، النفايات، الطاقة، وإشراك وتوعية الزوار والموظفين، إدارة الأطعمة والمشروبات، وتنفيذ أنشطة دعم المجتمع المحلي وغيرها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معرض مرسى أيلة للقوارب.. نافذة الأردن على الابتكار البحري وتعزيز السياحة
معرض مرسى أيلة للقوارب.. نافذة الأردن على الابتكار البحري وتعزيز السياحة

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

معرض مرسى أيلة للقوارب.. نافذة الأردن على الابتكار البحري وتعزيز السياحة

يُشكل معرض مرسى أيلة للقوارب الذي يُقام للمرة الثالثة على التوالي في العقبة، حدثًا عالميًا فريدًا يعرض أحدث الابتكارات في قطاع القوارب السياحية وقوارب النزهة وصيد الأسماك والرياضات المائية. لا يقتصر المعرض على كونه فرصة لعرض المنتجات، بل يفتح آفاقًا جديدة لقطاع بحري متنامٍ، جامعًا نخبة من المختصين من حول العالم لعقد الشراكات وتسليط الضوء على أحدث التطورات في عالم اليخوت والقوارب. يستقطب المعرض مجموعة من أبرز العلامات التجارية والمتخصصين في القطاع من مختلف أنحاء العالم، لا سيما من الإمارات ومصر والسعودية، بالإضافة إلى المهتمين والمستثمرين من الأردن. يُعد معرض مرسى أيلة للقوارب منصة استثنائية لاستكشاف أحدث توجهات الأنشطة الترفيهية البحرية والرياضات المائية. يؤكد الخبير في مجال القوارب واليخوت الفارهة، الإماراتي محمد الشامسي، أن المعرض يساعد العارضين على طرح علاماتهم التجارية أمام قاعدة جماهيرية واسعة من المشترين والبائعين والمهتمين بالأنشطة البحرية، بالإضافة إلى عرض اليخوت الفاخرة والمعدات البحرية وأدوات الصيد. يصف الشامسي المعرض بأنه 'حدث ممتع لجميع أفراد العائلة، حيث يمزج بين التقاليد القديمة والتوجهات الجديدة ليُتيح تجربة بحرية استثنائية'. من جانبه، يرى المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة، المهندس سهل دودين، أن هذا المعرض يمثل 'حدثًا نوعيًا للتعريف بجميع جوانب الخدمات البحرية، ويعزز موقع العقبة كمركز إقليمي وعالمي رائد في قطاع القوارب واليخوت'. ويُسهم المعرض كذلك في تعزيز مكانة العقبة كوجهة سياحية ورفع تنافسيتها لدى كبار تجار القوارب والمتخصصين والهواة، إلى جانب إيجاد سوق دائم للراغبين في شراء القوارب أو بيعها. تهدف واحة أيلة من خلال رؤيتها السياحية للعقبة إلى توفير منصة فريدة للمرة الثالثة على التوالي، تُمكن المتخصصين وتجار القوارب والراغبين في البيع من عرض قواربهم وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، والمساهمة في توعية وتثقيف الجمهور المحلي بنشاط قطاع القوارب في الأردن. يُشير دودين إلى أن أيلة وفرت خلال المعرض منصة لتمكين المؤسسات ومالكي القوارب من التواصل مباشرة مع المشترين المحتملين والمهتمين، موفرة مساحة واسعة للتفاعل المباشر والنقاشات بهدف تحفيز هذا السوق الواعد، خاصة خدمات التسويق، وتشجيع المزيد من الفئات على استكشاف عالم القوارب ونمط الحياة البحرية. ويؤكد أن هذا الحدث يهدف إلى دعم صناعة القوارب على المستوى الوطني والإقليمي، ورفع مستوى الوعي لدى الجمهور، وتعزيز الثقافة البحرية، حيث يعتبر المعرض منصة مهمة للتعريف بثقافة القوارب وما يرتبط بها من محاور مثل المسؤولية البيئية والسلامة البحرية بطريقة تفاعلية وسهلة. تُعد تجارة القوارب صناعة واسعة النطاق، تشمل تصنيع القوارب، واستيرادها وتصديرها، وبيع وشراء القوارب المستعملة، وبيع وتركيب الملحقات والمعدات البحرية مثل المحركات والأجهزة الإلكترونية والأثاث. يؤكد المشارك محمد خاطر أهمية التعاون الدائم بين شركات القوارب واليخوت لتعزيز سوق القوارب الناشئ في العقبة وتطويره ليصبح سوقًا إقليميًا وعالميًا واعدًا، في ظل النقاش المتواصل بين الأطراف لـ 'مأسسة' هذا المعرض في المستقبل. ويُبين المختص بالقوارب البحرية محمد الكباريتي أن نجاح تجارة القوارب يعتمد على الفهم الجيد لسوق القوارب واحتياجات الزوار والراغبين في بيع أو اقتناء قارب. يجب على التجار أن يكونوا على دراية بأحدث الاتجاهات والتكنولوجيات في صناعة القوارب وأن يقدموا منتجات عالية الجودة وخدمة ممتازة للعملاء، مع إمكانية تقديم خدمات الصيانة والإصلاح للقوارب وتقديم المشورة والدعم الفني. يُعد مرسى أيلة الأكبر في الأردن وأحد المراسي الرائدة على ساحل البحر الأحمر، إذ يوفر 231 مرسى يلبي احتياجات الأعضاء، مزودة بأفضل التجهيزات، وتقديم أعمال الصيانة والخدمات البحرية المتميزة، مع تحقيق أعلى معايير الراحة والسلامة والقيمة المضافة. من جهته، يقول مدير 'المارينا' في شركة واحة أيلة للتطوير، المهندس عادل معاني، إن المعرض يعكس إستراتيجية أيلة طويلة الأمد التي تدعم النشاط السياحي وتعزز صناعة الخدمات البحرية في الأردن. يجمع المعرض على مدار يومين عشاق القوارب واليخوت مع رواد الخدمات اللوجستية والموردين والمؤسسات المصرفية، ويتيح لهم الفرصة لاستطلاع كل جديد في هذه الصناعة المتطورة، إضافة إلى عقد الشراكات المثمرة وعقود التسويق وبحث سبل إثراء القطاعات البحرية والسياحية والخدمات المرتبطة بها. يوفر مرسى أيلة لأصحاب القوارب خدمات الإبحار مباشرة في مياه البحر الأحمر من خلال 231 مرسى للقوارب يصل طولها إلى 40 مترًا، مدعومة بأفضل التجهيزات وأعمال الصيانة والخدمات الدولية المتميزة. وقد حقق المرسى مؤخرًا اعتمادية (Gold Anchor Award) العالمية المرموقة الخاصة بالتميز في قطاع المراسي وشهادة اعتماد المراسي النظيفة، كما يرفع المرسى العلم الأزرق البيئي. تُمثل تجارة القوارب فرصة تجارية مربحة، خاصة في المناطق الساحلية والمناطق التي تشهد نشاطًا سياحيًا كبيرًا، لا سيما مع تزايد اهتمام المواطنين بالأنشطة الترفيهية في الماء. وتمثل سياحة معارض القوارب نقلة نوعية في مفهوم الفعاليات السياحية، حيث تدمج بين المتعة، والتعليم، والرفاهية، وتفتح المجال أمام السياح لاكتشاف عالم جديد على سطح الماء. ومع استمرار النمو في هذا القطاع، من المتوقع أن تلعب هذه المعارض دورا متزايدا في دفع عجلة الاقتصاد السياحي في السنوات المقبلة في السنوات الأخيرة اذ باتت معارض القوارب أكثر من مجرد فعاليات تجارية تعرض أحدث ما توصلت إليه صناعة اليخوت والمراكب الفاخرة بل تحولت إلى وجهة سياحية متكاملة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وتفتح آفاقا جديدة أمام قطاع السياحة، خاصة في الدول الساحلية. وتشتهر العديد من مدن العالم لا سيما الساحلية والسياحية بإقامة المعارض الخاصة بالقوارب والبخوت وكل جديد في عالم القطع البحرية كل سنة مرة واحدة تتجمع فيه المئات من العارضين والبائعين والهواة مثل 'معرض موناكو لليخوت' أو 'معرض دبي الدولي للقوارب' واليوم جاء معرض سنوي يقام في العقبة وأصبحت منصات عالمية تجمع بين الابتكار البحري، والترف، والتجربة الثقافية وفرصة نادرة لاستكشاف اليخوت الفاخرة، والتعرف على أحدث تقنيات الملاحة، وفي الوقت نفسه الاستمتاع بالعروض الفنية، والأنشطة الترفيهية، والمأكولات العالمية.

النقل.. قصة نجاح وطنية متجددة تواكب التطورات العالمية
النقل.. قصة نجاح وطنية متجددة تواكب التطورات العالمية

الغد

timeمنذ 8 ساعات

  • الغد

النقل.. قصة نجاح وطنية متجددة تواكب التطورات العالمية

تيسير النعيمات اضافة اعلان حقق قطاع النقل إنجازات كبيرة منذ الاستقلال، لا سيما في مجالي النقل الجوي والبحري، في الوقت الذي يشهد النقل البري والسككي تحديات كبيرة وحاجة إلى مشاريع كبيرة لإحداث نقلة نوعية في المجالين.وشهدت البلاد إنجازات عديدة وتقدما في قطاع النقل في الوقت الذي ما تزال تواجه تحديات خصوصا في قطاع النقل البري تتعلق بالملكيات الفردية ونقص التمويل وتعدد المرجعيات، وارتفاع الكلف التشغيلية وعدم تنفيذ مشاريع سكك حديد، بحسب خبراء.وأشار الخبراء في أحاديث منفصلة لـ"الغد" إلى أن مطار الملكة علياء الدولي ومطاري عمان المدني والعقبة شهدا تقدما ملحوظا في مستوى الخدمات والمدارج وقاعات المسافرين فيما تطور وتوسع ميناء العقبة من خلال موانئ وارصفة جديدة.وزير النقل الأسبق هاشم المساعيد اعتبر أن من أبرز التحديات لقطاع النقل هو ان معظم الملكية في الشحن والركاب فردية إذ ان أكثر من 85 % من الحافلات والشاحنات والمركبات ملكيات فردية ما يؤثر على تقديم خدمات متميزة وتحديث الأساطيل، في ظل وجود نحو 35 ألف مركبة عمومية و22 ألف شاحنة.وقال المساعيد إن ارتفاع كلف الطاقة من التحديات أمام قطاع النقل وأي زيادة لأسعار المحروقات أو أجور النقل يزيد تكاليف المعيشة على المواطنين ويؤدي إلى زوال كثير من فرص العمل للشباب والنساء.في المقابل، أكد وجود إنجازات لا يمكن إنكارها مثل التطور الذي حدث في نقل طلاب الجامعات والمدارس والباص سريع التردد والتطوير الذي حصل في المطارات والموانئ وتحديث البنية التحتية.من جهتها، استذكرت وزيرة النقل السابقة لينا شبيب إنجازات كبيرة في قطاع النقل ومنها مطار الملكة علياء الدولي والنهضة الكبيرة التي شهدها عام 2013 حيث كان مطارا بسيطا يفتقر للبنية التحتية إذ كان يعمل بمدرج واحد واحد للركاب إلا أنه أصبح الآن نقطة جذب للسياح ومركز انطلاق لمختلف الوجهات بعد انشاء أكثر من قاعة للركاب مزودة بأحدث التجهيزات وعدد من المدارج والمجهزة بأفضل المواصفات العالمية وكذلك أصبح لدينا أكثر من شركة نقل جوي إلى جانب الخطوط الجوية الملكية الناقل الوطني مؤكدة أهمية النقل الجوي للاقتصاد والسياحة والشحن.وأشارت شبيب إلى شبكة الطرق الجيدة التي تمتد لأكثر من 8 آلاف كم متر من مسؤولية الأشغال ومثلها تقريبا من مسؤولية البلديات وان هذه الشبكة جيدة ومتميزة ومفصولة بجزر بأربعة مسارب وأكثر ونسبة كبيرة منها مضاءة.اما في قطاع الموانئ، أشارت شبيب إلى أنه كان لدينا ميناء واحد وكان مصدر التجارة وتم نقل الميناء إلى موقع جديد بتجهيزات مناسبة وأصبح لدينا أكثر من ميناء متخصص مثل الصناعي والغاز المسال والحاويات، لافتة إلى أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص كانت تجربة ممتازة مثل المطار وميناء الحاويات.واعتبرت أن مشروع سكة الحديد بين مناجم تعدين الفوسفات والبوتاس والعقبة خطوة مهمة ضمن مشروع سكة الحديد الوطنية مؤكدة أهمية ربط سكك الحديد بالموانئ البرية التي تشهد اهتماما متزايدا من قبل الحكومة ما يساعد في توفير منظومة النقل لاهميتها الاقتصادية.وفيما يتعلق بالنقل البري اعتبرت شبيب أنه يعاني من الأسطول القديم فمعظم الشاحنات التي يبلغ عددها نحو 22 ألف شاحنة قديمة ومتهالكة.من جانبه، أكد نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، الدكتور ضيف الله أبو عاقولة، أن قطاع التخليص ونقل البضائع في المملكة يمثل قصة نجاح وطنية متجددة، تواكب تطلعات الدولة الأردنية الحديثة، وتسهم بفعالية في تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، وتعمل الحكومة على تنفيذها لتعزيز بيئة الأعمال والاستثمار والنمو المستدام.وقال أبو عاقولة إن هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب الأردنيين تجسد الإرادة الصلبة والعزيمة الراسخة لبناء دولة قوية ومستقرة، تسير بثبات نحو التقدم، مشيرا إلى أن قطاع التخليص ونقل البضائع كان ولا يزال جزءا لا يتجزأ من منظومة العمل الوطني والاقتصادي، ومؤشرا مهما على كفاءة الدولة في إدارة شؤونها التجارية واللوجستية.وأوضح أن القطاع حقق خلال السنوات الأخيرة سلسلة من الإنجازات النوعية التي تعكس جهوده في التحديث والتطوير، من أبرزها التحول الرقمي الكامل في العمليات الجمركية، وتطوير البنية التحتية في المراكز الجمركية والمنافذ الحدودية، لتمكين الأردن من أداء دوره كممر آمن ومستقر للتجارة الإقليمية والدولية، والتعاون الوثيق مع دائرة الجمارك والجهات ذات العلاقة لإزالة المعيقات وتبسيط الإجراءات، بما يسهم في تحسين بيئة الأعمال وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، خاصة في المحافظات والمناطق الحدودية، ما يسهم في الحد من نسب البطالة وتحقيق التنمية المتوازنة.وأشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي أعطت أهمية كبيرة لقطاع النقل والخدمات اللوجستية، باعتباره من الممكنات الأساسية لجذب الاستثمارات وتحقيق النمو، مبينا أن شركات التخليص الأردنية أثبتت جاهزيتها لتكون لاعبا رئيسيا في هذا المسار، من خلال تقديم خدمات نوعية ومواكبة لأحدث المعايير العالمية في العمل الجمركي والتجاري.وشدد أبو عاقولة على أن بيئة الأمن والاستقرار التي تنعم بها المملكة بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة، تشكل حجر الأساس في نجاح قطاع التخليص ونقل البضائع، مشيرا إلى أن الأمان الذي يتمتع به الأردن أسهم في تعزيز ثقة المستثمرين وساهم في انسيابية حركة التجارة، ما جعل من الأردن مركزا إقليميا للتجارة والخدمات اللوجستية. وأكد أن جهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية الحدود وتأمين المنافذ لعبت دورا مهما في تسهيل العمل التجاري وضمان استمراريته، حتى في أصعب الظروف.وأكد أن القطاع يواصل أداءه بكفاءة عالية في مختلف الظروف، ويشكل داعما رئيسيا لحركة التجارة والاستثمار، من خلال مرونته العالية وقدرته على التكيف مع المتغيرات الإقليمية والدولية، ما يعكس أهميته الاستراتيجية كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني.وأضاف أن النقابة تعمل حاليا على تطوير إستراتيجيات عمل طويلة الأمد بالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص، لرفع كفاءة الأداء، وتحديث التشريعات، واستقطاب الاستثمارات، وتوفير بيئة أعمال جاذبة، مشددا على أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التوسع في الخدمات الذكية والتدريب المهني المتخصص، وربط القطاع أكثر مع الأسواق المجاورة.من جهته، اعتبر استشاري النقل والمرور حازم زريقات ان من الإنجازات في النقل العام البدء بتشغيل الباص السريع داخل عمان وبين عمان والزرقاء وعلى الرغم من تأخرنا في تنفيذ المشروع وتشغيله بشكل كامل وهو ما يزال في المرحلة التجريبية إلا أن التغذية الراجعة إيجابية ويؤكد حاجتنا لمشاريع نقل عام متنوعة.وأكد زريقات ضرورة الإسراع في التشغيل الكامل لمشروع الباص السريع وتنفيذ مراحله جميعها، مشددا على الحاجة إلى مشاريع نقل عام للركاب في ظل الازدحامات المرورية وأعداد المركبات الخاصة.وأشار إلى أن التنقل بين المحافظات مهم ويعتبر تحديا، إذ أن التنمية الاقتصادية تتركز في عمان ومحيطها ونحتاج الى توزيع مكتسبات التنمية والنهوض وتوفير فرص عمل في المحافظات وتنميتها والنقل السريع والموثوق جيد ومهم للتنمية الاقتصادية في المحافظات.وبخصوص مشاريع سكك الحديد، قال زريقات لقد تأخرنا في السكك الحديدية للبضائع على الأقل، إذ جرى الحديث منذ 15 عاما عن موضوع سكة الحديد الوطنية وربط إقليمي لكن لم يحدث شيء على أرض الواقع.وأشار إلى أن هناك مؤشرات إيجابية بعد دخول مستثمرين إماراتيين لمشروع سكة حديد بين العقبة ومناطق التعدين في الفوسفات والبوتاس والذي يبدوا أنه سيرى النور قريبا وهذا مؤشر إيجابي ونتمنى أن يكون بداية لزخم أكبر لنقل سككي للبضائع ونتمنى أن يكون هناك مشاريع سككية للركاب.وبدأ اهتمام الدولة بقطاع النقل منذ بداية تأسيسها حيث بدأت بوضع التشريعات الخاصة بالنقل وتطور مع ازدهار الحركة التجارية والسفر من خلال النقل البري والبحري والجوي.ومن أوائل التشريعات الخاصة بقطاع النقل، صدر في عام 1926 قانون نقليات الطرق رقم (116)، وفي عام 1930 صدر قانون السكك الحديدية رقم (107) لسنة 1930، ثم جاء بعد ذلك قانون نقل الركاب والبضائع في الجو رقم (100) لسنة 1936.

«أيلة» تستكمل تحضيراتها لاحتضان «معرض مرسى أيلة للقوارب» اليوم
«أيلة» تستكمل تحضيراتها لاحتضان «معرض مرسى أيلة للقوارب» اليوم

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

«أيلة» تستكمل تحضيراتها لاحتضان «معرض مرسى أيلة للقوارب» اليوم

عمان - الدستوراستكملت شركة واحة أيلة للتطوير استعداداتها لانطلاق فعاليات النسخة الثالثة من معرض مرسى أيلة للقوارب، الذي يُقام تحت رعاية المهندس شادي المجالي، رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وذلك اليوم الجمعة وغدا السبت.ويفتح المعرض أبوابه لجميع الزوار من مختلف الفئات مجاناً، ليشكل وجهة مميزة لعشاق القوارب والمهتمين لاستكشاف أحدث الابتكارات والتطورات في قطاع الخدمات البحرية. ووضعت الفرق الفنية في مرسى أيلة لليخوت اللمسات الفنية الأخيرة لاحتضان فعاليات المعرض واستقبال الضيوف والمهتمين وأماكن عرض القوارب والمعدات والأجنحة.المعرض الذي يهدف إلى تعزيز النمو في القطاع البحري والنشاط السياحي يسلط الضوء على أحدث الممارسات العالمية، ويقدم لجمهور المهتمين أفضل الابتكارات والخدمات التي توفرها المؤسسات العاملة في هذه الصناعة بالإضافة إلى الموردين ومؤسسات التمويل.ولإثراء تجربة الزوار، يُقدّم المعرض مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية، بما في ذلك رحلات بحرية مجانية للزوار، وتجارب بحرية لأنواع جديدة من القوارب تُطرح لأول مرة في الأردن، فضلاً عن تجارب الواقع الافتراضي (VR) التي تُبرز الحياة البحرية وبيئات الغوص الثرية والممتعة، وعدد من المعالم السياحية المناسبة للعائلات، والمصممة لجعل عالم البحار أكثر إثارة. ويفي المعرض بالتزام أيلة بالتميّز وجودة الخدمات وتقديم أفضل العروض لمرتاديها، وتعزيز موقعها كوجهة عالمية استثنائية ومستدامة، تبرز مميزات العقبة بيئياً واجتماعياً واقتصادياً وتدعم استراتيجية النمو الاقتصادي في المملكة مع التركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة العالية.وتوقع المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة المهندس سهل دودين مشاركة واسعة من مالكي القوارب وعشاقها، والمختصين في قطاع الخدمات البحرية بالإضافة إلى المهتمين من القطاعات المساندة والخدمات المصرفية والتمويل والموردين، وعموم الجمهور. وأكد دودين أن أيلة ستوفر من خلال هذا المعرض، منصة لتمكين المؤسسات ومالكي القوارب من التواصل مباشرةً مع المشترين المحتملين والمهتمين، كما وتتيح مساحة واسعة للتفاعل المباشر والنقاشات، بهدف المساعدة في تحفيز هذا السوق الواعد وخاصة خدمات التسويق وتشجيع المزيد من الفئات على استكشاف عالم القوارب ونمط الحياة البحرية.وأوضح دودين أن هذا الحدث البارز الذي ستشهده العقبة، يهدف إلى دعم صناعة القوارب على المستوى الوطني، وفي عموم المنطقة وتعزيز الثقافة البحرية.ويعكس معرض مرسى أيلة للقوارب استراتيجية أيلة طويلة الأمد التي تدعم النشاط السياحي وتعزز من صناعة الخدمات البحرية في الأردن، حيث يجمع على مدار يومين عشاق القوارب واليخوت مع رواد الخدمات اللوجستية والموردين والمؤسسات المصرفية، وإتاحة الفرصة أمامهم لاستطلاع كل جديد في هذه الصناعة المتطورة، إضافة إلى عقد الشراكات المثمرة وعقود التسويق وبحث سبل إثراء القطاعات البحرية والسياحية والخدمات المرتبطة بها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store