
أخبار التكنولوجيا : "تمارين القفز".. تحمى رواد الفضاء من آلام المفاصل فى رحلات القمر والمريخ
الأحد 23 فبراير 2025 09:49 صباحاً
نافذة على العالم - تساعد تمارين القفز في حماية رواد الفضاء من آلام الركبتين والوركين أثناء المهمات طويلة المدى إلى القمر والمريخ، حيث كشفت دراسة حديثة، إن تلف الغضروف هو مشكلة كبيرة تحتاج وكالات الفضاء إلى معالجتها، على الرغم من أنها لا تزال غير مفهومة بشكل جيد، وتضيف هذه النتائج إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تهدف إلى حماية رواد الفضاء المستقبليين من الآثار المحتملة الضارة لرحلات الفضاء الطويلة، وفقاً لموقع space.
وقال ماركو تشيابيرج، المؤلف الرئيسي للدراسة وعالم الأبحاث في جامعة جونز هوبكنز في ولاية ماريلاند، في بيان: "تخيل إرسال شخص في رحلة إلى المريخ، لكنه عند وصوله لا يستطيع المشي لأنه أصيب بالفُصال العظمي في الركبتين أو الوركين، ولم تعد مفاصله تعمل."
وأضاف: "تلف الغضروف هو مشكلة كبيرة تحتاج وكالات الفضاء إلى معالجتها، على الرغم من أنها لا تزال غير مفهومة بشكل جيد."
يؤثر انعدام الجاذبية على جميع جوانب جسم الإنسان تقريبًا، وغالبًا ما يكون ذلك بطريقة سلبية، حتى بعد فترة قصيرة من التعرض له، وقد أظهرت أبحاث سابقة، راقبت صحة رواد الفضاء خلال مهمة استغرقت ثلاثة أيام في المدار، أن معظم التغيرات التي طرأت على أجسادهم عادت إلى طبيعتها بمجرد عودتهم إلى الأرض.
لكن العلماء قلقون من أن رواد الفضاء قد يعانون أيضًا من تغيرات طويلة الأمد، مثل تلف الغضروف، وهو النسيج الذي يبطّن المفاصل ويعد ضروريًا للحركة غير المؤلمة وغير المقيدة.
قد تؤثر هذه التأثيرات على قدرة رواد الفضاء على أداء المهام البدنية الشاقة، مثل السير في الفضاء، وكذلك التعامل مع المعدات وإجراء الإصلاحات.
يمكن أن تؤدي فترات طويلة من قلة النشاط، وهو احتمال وارد في مهمات الفضاء، إلى تغييرات في الجسم تسرّع من تلف الغضروف، الذي يمتلك قدرة محدودة على إصلاح نفسه، ويمكن أن تزيد إشعاعات الفضاء من تفاقم هذه المشكلة؛ حيث وجدت تجارب أجرتها وكالة الفضاء الأوروبية دليلًا على تدهور الغضروف لدى رواد الفضاء الذين أمضوا ما بين أربعة إلى ستة أشهر على متن محطة الفضاء الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
وكالة فضاء تعرض "وظيفة الأحلام".. نام واكسب 4100 جنيه إسترليني
إذا كنت من محبي الاسترخاء ومشاهدة نتفليكس لساعات طويلة، فماذا لو أخبرناك أنه يمكنك الحصول على أكثر من 4000 جنيه إسترليني مقابل البقاء في السرير لمدة 10 أيام؟ هذا ليس خيالًا، بل هو جزء من تجربة علمية تنظمها وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) لدراسة تأثيرات الفضاء على جسم الإنسان. تفاصيل التجربة وأهدافها تُعرف هذه الدراسة باسم "فيفالدي 3"، وتُجرى في عيادة ميدس الفضائية بمستشفى جامعة تولوز بفرنسا، وتهدف التجربة إلى محاكاة تأثير انعدام الجاذبية على الجسم، ما يساعد العلماء في فهم كيفية تأقلم رواد الفضاء خلال رحلاتهم الطويلة إلى الفضاء. آلية التجربة: يتم إسناد المشاركين إلى سرير مائي داخل حوض مغطى بقماش مقاوم للماء، مما يمنحهم إحساسًا يشبه انعدام الوزن. يتم غمر الجسم حتى أعلى الجذع مع بقاء الرأس والذراعين خارج الماء، مما يعزز الشعور بالطفو. يُمنع المتطوعون من الحركة تمامًا، باستثناء فترات راحة قصيرة يتم خلالها نقلهم على عربة، مع الحفاظ على وضعية الاستلقاء. ما الفائدة من التجربة؟ تهدف التجربة إلى محاكاة تأثيرات الفضاء على جسم الإنسان، مثل فقدان كثافة العظام وتغيرات الدورة الدموية، مما يساعد العلماء على تطوير استراتيجيات لحماية رواد الفضاء خلال المهام طويلة الأمد. بالرغم من الراحة الظاهرية، إلا أن هناك بعض الصعوبات، مثل الحد من الحركة، والاضطرار إلى البقاء مستلقيًا طوال الوقت، وحتى الذهاب إلى الحمام قد يكون تحديًا بحد ذاته! لكن مع ذلك، فإن الحصول على 4100 جنيه إسترليني مقابل 10 أيام من الاستلقاء قد يبدو عرضًا مغريًا، خاصة لمحبي الاسترخاء والتجارب الفريدة.


النبأ
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- النبأ
تفاصيل وظيفة الأحلام براتب 4000 جنية استرليني
في إعلان مثير للجدل حول وظيفة الأحلام، نشرت صحيفة بريطانية إعلان حول وظيفة الأحلام براتب أكثر من 4000 جنيه إسترليني مقابل النوم في السرير لمدة 10 أيام. وتبحث وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) عن متطوعين للاستلقاء على سرير مائي لمدة 10 أيام كجزء من دراسة رائدة للغمر الجاف. تُقام هذه التجربة، المسماة "فيفالدي 3"، في عيادة ميدس الفضائية بمستشفى جامعة تولوز، وهي مصممة لإعادة تمثيل بعض آثار رحلات الفضاء على الجسم. وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية: "خلال تجربة فيفالدي 3، يستلقي 10 متطوعين في حاويات تشبه أحواض الاستحمام مغطاة بقماش مقاوم للماء. هذا يبقيهم جافين ومعلقين بالتساوي في الماء". عند غمر المشاركين في الماء حتى مستوى أعلى من جذعهم، مع إبقاء أذرعهم ورؤوسهم فوق الماء، يشعرون وكأنهم يطفون دون أي دعم جسدي - وهو شعور قريب مما يشعر به رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية. مشكلة وظيفة الأحلام الجانب السلبي الوحيد؟ الذهاب إلى المرحاض، فلقضاء الحاجة، يُنقل المشاركون مؤقتًا إلى عربة، مع الحفاظ على وضعية الاسترخاء طوال الوقت". وكما يوحي الاسم، تُعدّ تجربة فيفالدي الثالثة الجزء الثالث والأخير من تجربة فيفالدي، التي تهدف إلى فهم آثار انعدام الوزن على جسم الإنسان. ستُجرى هذه التجربة على 20 متطوعًا، وللأسف، بالنسبة للنساء المتحمسات، فهي متاحة للرجال فقط. سيُقيم المتطوعون في المستشفى لمدة 21 يومًا. خلال الأيام الخمسة الأولى، سيتم أخذ قياسات أساسية، بينما سيقضي المتطوعون الأيام العشرة التالية مستلقين على سرير مائي. أوضحت وكالة الفضاء الأوروبية: "يبقى المتطوعون في هذا الوضع طوال الأيام العشرة داخل حاويات مملوءة بالماء". ويشارك المشاركون في وظيفة الأحلام مجموعة واسعة من التجارب الطبية والدراسات العلمية لمساعدة الباحثين على فهم كيفية تأثير الفضاء على جسم الإنسان. وأثناء تناول الطعام، يستخدمون لوحًا عائمًا ووسادة للرقبة، وقد يبدو هذا الأمر مُنعزلًا بعض الشيء، لكنك ستشعر بالارتياح لسماع أن الهواتف مسموح بها. ويوضح موقع Medes في قسم الأسئلة الشائعة: "يمكنك التواصل مع أحبائك بقدر ما تشاء (ما دام أن ذلك يتناسب مع جدولك الزمني)، ويمكنك إجراء مكالمات هاتفية أو مكالمات فيديو. ومع ذلك، لن تتمكن من استقبال الزوار". الأيام الخمسة التالية مخصصة لقياسات ما بعد انعدام الوزن والتعافي، بينما ستحتاج أيضًا إلى يوم واحد لزيارة متابعة، بعد 10 أيام من الاستيقاظ. إذا كنت تعاني من رهاب الأماكن المغلقة، فربما لا يناسبك هذا البرنامج، حيث لن يُسمح لك بالخروج إطلاقًا طوال فترة الـ 21 يومًا. وعلى الرغم من أن فترة الراحة في الفراش أو الغمر الجاف لا تستمر سوى 10 أيام، إلا أن تواجدك في عيادة ميدس إلزامي لمدة 21 يومًا (بالإضافة إلى يومين من المتابعة). وأضاف: "تُعدّ فترات الراحة / الغمر قبل وبعد الفراش جزءًا من الدراسة، تمامًا مثل فترة الراحة في الفراش أو الغمر.


بوابة ماسبيرو
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
البارالمبي جون ماكفول قد يصبح أول رائد فضاء على متن المحطة الدولية
أصبح رائد الفضاء الاحتياطي لدى وكالة الفضاء الأوروبية جون ماكفول أول شخص يعاني من إعاقة جسدية، يحصل على شهادة طبية للانطلاق في مهمة طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية . وشارك الجراح والبطل البارالمبي السابق في دراسة لإثبات جدوى الرحلة . وتم اختيار ماكفول لدراسة جدوى الطيران التي أجرتها وكالة الفضاء الأوروبية في عام 2022، والتي تهدف إلى إثبات الجدوى الفنية لإرسال شخص من ذوي الإعاقة الى الفضاء. والآن بعد انتهاء الدراسة، يشجع ماكفول وكالة الفضاء البريطانية على اتخاذ خطواته التالية: الطيران! الاستعداد للمهمة. وفقد ماكفول ساقه عندما كان في التاسعة عشرة من عمره نتيجة لحادث دراجة نارية.. ومنذ ذلك الحين، لم يعتبر نفسه "مبتورا سلبيا"، كما قال سابقا لموقع .. وقد فاز بالميدالية البرونزية في سباق 100 متر خلال دورة الألعاب البارالمبية لعام 2008، وحصل على درجة الماجستير في الميكانيكا الحيوية وتحليل المشي. وتابع "أنا منخرط بشكل كبير في رعايتي. وأعرف كيف يعمل طرفي الاصطناعي. وأنا أعمل كمُظهِر للتكنولوجيا"، كما قال ماكفول. وأشادت ليز جونز، رئيسة قسم استكشاف الفضاء بالإنابة في وكالة الفضاء البريطانية، بماكفول لتحقيق هذا الإنجاز في بيان لها ، قائلة: "من الرائع أن نرى جون وفريقه في وكالة الفضاء الأوروبية يثبتون أنه من الممكن من الناحية الفنية لشخص يعاني من إعاقة جسدية مثله أن يعيش ويعمل على محطة الفضاء الدولية". تتكون المرحلة التالية من الدراسة، والتي تحمل اسم Fly! Mission Ready، من ثلاثة مكونات رئيسية - أنواع العلوم التي يمكن إجراؤها أثناء مهمة ماكفول، والتأهيل النهائي لأطرافه الاصطناعية، والشهادة الطبية النهائية. وفي البيان، أشاد ماكفول بالشهادة باعتبارها "علامة فارقة مهمة حقًا في تاريخ رحلات الفضاء البشرية ". وقال ماكفول "من الرائع أن نستطيع أن نقول بعد قدر هائل من العمل خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية أننا أثبتنا أنه من الممكن من الناحية الفنية لشخص يعاني من إعاقة مثل إعاقتي أن يطير في مهمة طويلة الأمد". ولم يحدد ماكفول حتى الآن مهمة أو جدول زمني لإطلاق محتمل، لكنه يأمل في أن يدرج اسمه في القائمة قبل إيقاف تشغيل محطة الفضاء الدولية في وقت ما بعد عام 2030.