
أشرف حكيمي ثالث عربي يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا
كتب النجم المغربي أشرف حكيمي اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ دوري أبطال أوروبا، بعدما أصبح ثالث لاعب عربي يسجل هدفاً في نهائي البطولة الأهم على مستوى الأندية الأوروبية.
وسجّل ظهير باريس سان جيرمان الفرنسي هدف التقدّم لفريقه في الدقيقة 12 من الشوط الأول، خلال المباراة النهائية لموسم 2024-2025 أمام إنتر ميلان الإيطالي، التي تُقام على ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونيخ الألمانية، معقل نادي بايرن ميونيخ.
وجاء هدف حكيمي بعد تمريرة عرضية متقنة من زميله ديسيريه دوي، استغلّها الدولي المغربي داخل منطقة الجزاء دون رقابة، ليضع الكرة بثقة في مرمى الحارس السويسري يان سومر.
وبهذا الهدف، دخل حكيمي سجلّ التاريخ إلى جانب اثنين من عمالقة الكرة العربية: الأول رابح ماجر، أسطورة الجزائر، كان أول عربي يحرز هدفاً في نهائي دوري أبطال أوروبا (حين كانت تُعرف بكأس أوروبا للأندية الأبطال)، وذلك عام 1987 مع نادي بورتو البرتغالي أمام بايرن ميونيخ، عندما سجّل هدفاً شهيراً بالكعب، ساهم في فوز فريقه 2-1 وتتويجه باللقب.
محمد صلاح، نجم مصر وليفربول، أحرز ثاني أهداف العرب في النهائي، وذلك في نسخة 2019 أمام توتنهام هوتسبير، عندما افتتح التسجيل من ركلة جزاء، في لقاء انتهى بفوز الريدز 2-0.
ومع استمرار تألق اللاعبين العرب على الساحة الأوروبية، يأتي هدف أشرف حكيمي ليؤكد المكانة المتزايدة للمواهب العربية في أكبر المسابقات العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
"يويفا" يدرس فرض عقوبات ثقيلة على "باريس سان جيرمان"... ما السبب؟
أفادت صحيفة "ليكيب" الفرنسية اليوم الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي بصدد فتح تحقيق في بعض أحداث نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وإنتر ميلان. وشهدت المباراة أحداثا مثيرة على المدرجات وخلال احتفالات الجماهير الفرنسية باللقب حيث تدافع الآلاف إلى أرض الملعب للاحتفال عقب مراسم التتويج ما أدى إلى حالة من الفوضى. وكشفت الصحيفة الفرنسية أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيوقع عقوبات ثقيلة على نادي باريس سان جيرمان ، لسببين اثنين، الأول يتعلق بإشعال الشماريخ والألعاب النارية على مدرجات ملعب " أليانز أرينا"، أما السبب الثاني فيتعلق بلافتة مساندة للشعب الفلسطيني وإدانة الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة. ورفعت جماهير الفرنسية لافتات تدين الحرب في غزة، كما رفع بعض مشجعي فريق باريس سان جيرمان أعلام فلسطين قبل المباراة وخلالها ورفعوا لافتة عملاقة تصدرت المدرجات وحملت عبارات: "Stop génocide à Gaza". (روسيا اليوم)


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
أتشيربي يفتح النار على منتخب إيطاليا
كشف المدافع المخضرم فرانتشيسكو أتشيربي سبب رفضه الانضمام إلى المنتخب الإيطالي لمباراتيه ضد النرويج ومولدافيا في تصفيات مونديال 2026، وقال "لست جزءا من مشروع الجهاز الفني لأبطال العالم أربع مرات". وأكد أتشيربي أن قراره ليس مرتبطا بالهزيمة التاريخية التي تلقاها إنتر في ميونخ، بل بأنه ليس على اتفاق مع المدرب سباليتي، متحدثا عن قلة الاحترام تجاهه من أولئك الذين يقودون المجموعة، أي المنتخب. وألمح أتشيربي إلى أن سباليتي رفض في بادئ الأمر استدعاءه إلى التشكيلة لكن المحيطين به في اللجنة الفنية أقنعوه بذلك، مضيفا في منشور مطول على "إنستغرام": بعد تفكير عميق، أبلغتُ الجهاز الفني أني لن أقبل دعوة الانضمام إلى المنتخب الوطني. لم اتخذ هذا القرار باستخفاف، لأن ارتداء قميص " أتزوري" كان دائما شرفا ومصدر فخر لي. وتابع: مع ذلك، في ضوء الأحداث الأخيرة، فإن الظروف لا تسمح بمواصلة هذه الرحلة في الوقت الحالي. لا أبحث عن أعذار أو مجاملات، بل أطالب بالاحترام. وإذا كان هذا الاحترام غائبا من قِبل من ينبغي أن يقودوا المجموعة، فأنا أفضل التنحي جانبا. وشدد: لست ممن يتمسكون بالدعوة إلى المنتخب. لطالما بذلت قصارى جهدي، لكني لن أبقى حيث غير مرغوب بي. من الواضح أني لست جزءا من مشروع الجهاز الفني. هذا قراري، وكما قلت هذا الصباح للجهاز الفني، إنه ليس قرارا نهائيا، ولا نابعا من غضب، ولا من الإحباط بعد خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا. إنها حاجة للمراجعة. أتمنى التوفيق للمنتخب الوطني، ومثل زملائي في الفريق، سأواصل تشجيعهم بنفس التفاني الذي لطالما أظهرته على أرض الملعب. (العربية)


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
مطالبات بتتويج ديمبيليه بجائزة الكرة الذهبية
الحملة بدأت فعلا. بات مهاجم باريس سان جرمان عثمان ديمبيليه المتوج بدوري أبطال أوروبا، مرشحا أكثر من أي وقت مضى لنيل الكرة الذهبية التي تمنحها سنويا مجلة فرانس فوتبول الفرنسية المتخصصة في كرة القدم. أجمع مدربه وزملاؤه بانه يستحق هذه الجائزة المرموقةـ علما بأنه قاد فريقه إلى احراز الثنائية المحلية أيضا (الدوري والكأس). وهتف قائد سان جرمان البرازيلي ماركينيوس لدى مرور موكب الاحتفال بالتتويج في جادة الشانزيليزيه الشهيرة في العاصمة الفرنسية "عثمان، الكرة الذهبية". وسرعان ما ردد أنصار الفريق هذا الشعار لدى احتشادهم حول الحافلة. وربت زملاء عثمان على كتفيه اعترافا بأحقيته بهذه الجائزة، في حين كان ديمبيليه يبتسم بخجل. وبعد ساعات قليلة من الاحتفال في الجادة الشهيرة، تردد الشعار ذاته عندما انتقل اللاعبون إلى ملعب "بارك دي برانس" للاحتفال مع أنصارهم بمساعدة منسق الأغاني الشهير "سنايك" قبل أن يُحمل عثمان من جانب زملائه والجهاز الفني ورميه في الهواء. وكان ديمبيليه أقر قبل المباراة النهائية ضد إنتر التي انتهت بفوز كاسح لفريقه بخماسية نظيفة بان "تركيزه منصب على الفريق"، مقرا أن الفوز بالكرة الذهبية قد يشغل عقله بعض الشيء بطبيعة الحال. سجل ديمبيليه 33 هدفا وساهم في 15 تمريرة حاسمة هذا الموسم في مختلف المسابقات. أرقام تلفت الأنظار، لكنه سجل نقاطا ليس فقط من الناحية الاحصائية بل بالجهود الكبيرة التي بذلها في دوره الجديد، حيث أوكل اليه المدرب الاسباني لويس إنريكي شغل المركز الرقم 9 الوهمي في خط المقدمة والتأثير الكبير له من خلال الضغط على الفريق المنافس عندما تكون الكرة في حوزته وتحديدا على حارس المرمى، كما بدا واضحا ضد إنتر (5-0) في النهائي في ميونيخ السبت. من كان يراهن في مطلع الموسم الحالي بأن يتمكن ديمبيليه بجعل أنصار الفريق ينسون نجمه كيليان مبابي المنتقل إلى ريال مدريد الإسباني؟ بيد أن عثمان أظهر فعالية أمام المرمى لم تكن من السمات الأساسية في أسلوبه، وهدفه في مرمى أرسنال الانكليزي في ذهاب نصف النهائي يجسد موهبته في البناء وانهاء الهجمات. سجل الهدف تلو الآخر على مدى 3 أشهر قبل أن تتراجع شهيته بعض الشيء في نيسان/أبريل، لكنه اصبح يساهم من خلال صناعة اللعب والتمرير. ولطالما كان لويس إنريكي مُقلا في الاشادة بشكل فردي بنجوم فريقه، مفضلا الاثناء على اللعب الجماعي، لكنه اطلق حملة الترويج لنيل ديمبيليه الجائزة الذهبية في المؤتمر الصحافي الذي تلا التتويج القاري "انا سأمنح الكرة الذهبية لعثمان ديمبيليه فقط بسبب طريقته في الدفاع. هذا هو التواضع، اعتقد فعلا بأنه يستحق الفوز (بالكرة الذهبية) ليس فقط بفضل الأهداف التي يسجلها بل بالطريقة التي يدافع فيها أيضا". كان الضغط المتواصل له على حارس مرمى إنتر السويسري يان سومر لافتا وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير. علق ديمبيليه على ذلك بقوله لشبكة "كانال بلوس" "طلب مني المدرب في مطلع الموسم ان أكون مثالا، أن أظهر للشبان كيفية الهجوم والدفاع". وطوال الموسم وخلال مسابقة دوري أبطال أوروبا، كال له زملاؤه والنقاد المديح، بسبب تصرفاته كقائد داخل الملعب. ولا شك أن ديمبيليه مرشح بقوة لنيل الجائزة المرموقة التي ستمنح في 22 أيلول/سبتمبر المقبل وقد رفعت جائزة أفضل لاعب في دوري الأبطال من حظوظه في الفوز بها. وقال الخبراء الفنيون في الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بعد اختيارهم ديمبيليه أفضل لاعب في المسابقة الأهم "بالإضافة الى اهدافه الثمانية، لعب ديمبيليه دور القائد في فريق باريس سان جرمان كما فعل في المباراة النهائية بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها من خلال الضغط من الأمام". وتابع "بالاضافة الى ذلك، فقد خلق الشك للفرق المنافسة من مباراة إلى أخرى بفضل تحركاته الذكية". وبطبيعة الحال، يحلم لاعبون آخرون في احراز الجائزة المرموقة أبرزهم جناح برشلونة لامين جمال الفائز في صفوف فريقه بالثنائية المحلية (الدوري والكأس) وفرض نفسه نجما لمباراتي فريقه ذهابا وإيابا ضد إنتر في نصف نهائي دوري الأبطال والتي خسرها فريقه في مجموعة المباراتين 6-7. ويعتبر البرازيلي رافينيا جناح برشلونة الآخر مرشحا بعد موسم لافت، بالاضافة الى صديق ديمبيليه كيليان مبابي هداف ريال مدريد في أول موسم له معه. السؤال المطروح أيضا هو التأثير الذي سيتركه ديمبيليه في كأس العالم للأندية التي تنطلق في الولايات المتحدة في 14 الحالي وتنتهي في 13 تموز/يوليو، لكن أيضا في صفوف منتخب فرنسا الذي يخوض نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية في مواجهة إسبانيا الخميس المقبل بقيادة جمال بالذات.