logo
ليبيا: اشتباكات عنيفة في العاصمة طرابلس تودي بحياة رئيس جهاز الدعم والاستقرار

ليبيا: اشتباكات عنيفة في العاصمة طرابلس تودي بحياة رئيس جهاز الدعم والاستقرار

يورو نيوز١٣-٠٥-٢٠٢٥

وقالت وسائل إعلام محلية، إن الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة كانت بين فصائل متنافسة.
من جانب آخر، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر قولها، إن الزعيم عبد الغني بلقاسم الككلي، المعروف بـ"غنيوة"، قد قُتل إثر الاشتباكات، وهو قائد جهاز دعم الاستقرار (SSA)، أحد أقوى الجماعات المسلحة في طرابلس، ومعقله حي أبو سليم، ويتبع للمجلس الرئاسي الذي يقوده محمد المنفي.
وقد أفادت وسائل إعلام محلية بوقوع خلاف حاد، تحول إلى نزاع مسلح، بين وزارة الدفاع الليبية التابعة للحكومة التي يقودها عبد الحميد الدبيبة من جهة وجهاز دعم الاستقرار من جهة ثانية.
ويعتبر مقتل الككلي حدثًا فارقًا في توازنات القوى بين الكتائب التي تتصارع على النفوذ، إذ يُنظر للرجل على أنه "رقم صعب"، و"جوكر" المعادلات الأمنية في الاشتباكات والتسويات.
وعلى وقع إطلاق النار دعت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية المواطنين للبقاء في منازلهم "من أجل سلامتهم". لتعود وتعلن السيطرة الكاملة على حي أبو سليم.
في ذات الوقت، أغلقت جامعة طرابلس أبوابها وعلقت الدراسة والامتحانات وكافة الأعمال الإدارية حتى إشعار آخر، فيما دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف المتنازعة إلى وقف القتال الفوري، وأشارت إلى أن "الهجمات على المدنيين قد ترقى إلى جرائم حرب".
لم تشهد ليبيا استقرارًا أمنيًا منذ عام 2011 عقب اندلاع ثورة ضد نظام معمر القذافي، وقد انقسمت البلاد سنة 2014 بين جماعات شرقية وغربية. ورغم الإعلان عن وقف إطلاق النار بينها عام 2020، إلا أن الجهود فشلت في احتواء النزاع.
ومنذ ذلك الحين، تتصارع الأطراف على الموارد الاقتصادية الكبرى في البلد الذي يسكنه 6,8 ملايين نسمة. وتسيطر حكومة الوحدة الوطنية، المعترف بها دوليًا، على العاصمة طرابلس وشمال غرب البلاد، فيما تسيطر حكومة ثانية، يترأسها أسامة حماد، وتحظى بدعم البرلمان والجنرال خليفة حفتر على الجانب الشرقي منها ومقرها بنغازي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السودان يعلن "تحرير الخرطوم" ويتهم الإمارات بالتدخل العسكري المباشر في الحرب
السودان يعلن "تحرير الخرطوم" ويتهم الإمارات بالتدخل العسكري المباشر في الحرب

يورو نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • يورو نيوز

السودان يعلن "تحرير الخرطوم" ويتهم الإمارات بالتدخل العسكري المباشر في الحرب

أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، استكمال "تطهير كامل ولاية الخرطوم" من قوات الدعم السريع، في إطار عملية عسكرية واسعة النطاق بدأت قبل أسابيع لاستعادة السيطرة على آخر معاقل الدعم السريع في جنوب وغرب أم درمان، الواقعة على الضفة المقابلة للعاصمة الخرطوم. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، إن "ولاية الخرطوم خالية تمامًا من المتمردين"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مشيرًا إلى أن العمليات شملت مناطق صالحة وما حولها، وأنها تتواصل في إطار "تطهير كامل منطقة العاصمة". وتأتي هذه التطورات العسكرية في وقت تتصاعد فيه وتيرة النزاع المستمر منذ نيسان/أبريل 2023، خصوصًا مع استخدام الأسلحة بعيدة المدى والطائرات المسيّرة، حيث تواصل قوات الدعم السريع استهداف مواقع الجيش في العاصمة والمناطق الشرقية الخاضعة لسيطرته. وفي هذا السياق، اتهم السودان دولة الإمارات العربية المتحدة بالتدخل العسكري المباشر في النزاع، محمّلًا إياها مسؤولية الهجوم الذي استهدف مدينة بورتسودان في 4 أيار/مايو الجاري. وقال السفير الحارث إدريس، مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، إن الهجمات على بورتسودان نُفذت باستخدام طائرات مسيّرة انطلقت من قاعدة إماراتية على البحر الأحمر، وبمساعدة سفن إماراتية، وذلك بعد يوم من قصف الجيش السوداني لطائرة يُعتقد أنها إماراتية في مدينة نيالا، ما أسفر عن مقتل 13 أجنبيًا بينهم "عناصر إماراتية"، وفق قوله. وردًا على هذه الاتهامات، نفت أبو ظبي أي ضلوع لها في الهجمات، واصفة المزاعم السودانية بأنها "لا أساس لها من الصحة"، ومؤكدة إدانتها لقصف مدينة بورتسودان. وكانت بورتسودان، التي أصبحت مقرًا مؤقتًا للحكومة ومنظمات الإغاثة الدولية، قد ظلت إلى حد كبير بمنأى عن العنف منذ بداية الحرب، قبل أن تتعرض مؤخرًا لهجمات متكررة بطائرات مسيّرة استهدفت منشآت عسكرية ومدنية، بما في ذلك المطار، ومحطات الكهرباء، ومستودعات الوقود، ما تسبب في انقطاع واسع للكهرباء وشحّ في المياه والخدمات الأساسية. من جانبه، أعرب خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، عن "قلقه العميق" إزاء توسع رقعة الصراع إلى شرق البلاد، محذرًا من أن الهجمات على البنى التحتية "تعرض حياة المدنيين للخطر وتفاقم الأزمة الإنسانية". في المقابل، ورغم تصاعد وتيرة القتال، أعلن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، تعيين كامل إدريس رئيسًا جديدًا للحكومة السودانية، خلفًا لدفع الله الحاج الذي شغل المنصب لأسابيع فقط. ورحّب الاتحاد الإفريقي بالخطوة، واعتبرها "إشارة إيجابية نحو حكم شامل واستعادة النظام الدستوري". ولا تزال الحرب تقسم السودان إلى مناطق نفوذ، حيث يسيطر الجيش على الشمال والشرق، فيما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب. وخلّف النزاع عشرات الآلاف من القتلى، وشرّد أكثر من 13 مليون شخص، في ما تصفه الأمم المتحدة بأنه 'أسوأ كارثة إنسانية في التاريخ الحديث'.

روسيا تفرج عن ناقلة نفط يونانية احتجزتها في بحر البلطيق
روسيا تفرج عن ناقلة نفط يونانية احتجزتها في بحر البلطيق

يورو نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • يورو نيوز

روسيا تفرج عن ناقلة نفط يونانية احتجزتها في بحر البلطيق

وذكرت الهيئة أن الناقلة، التي ترفع علم ليبيريا وتحمل اسم "غرين أدمير" (Green Admire)، استأنفت رحلتها في بحر البلطيق متجهة نحو ميناء روتردام الهولندي، بحسب بيانات تتبع السفن التي راجعتها وكالة رويترز. وكانت السفينة قد غادرت ميناء سيلياماي في إستونيا عبر ممر ملاحي مخصص يمر جزئيا عبر المياه الإقليمية الروسية، وهو ما أدى إلى توقيفها، بحسب ما ذكرته وزارة الخارجية الإستونية يوم الأحد. ورجح مارغوس تساكنا، وزير الخارجية الإستوني أن يكون احتجاز السفينة ردا من موسكو على حملة نفذتها البحرية الإستونية لتفتيش ناقلات تنقل ملايين البراميل من النفط الروسي عبر بحر البلطيق. الحادث يُسلط الضوء على تصاعد التوترات في منطقة بحر البلطيق، التي باتت تشكل إحدى نقاط الاحتكاك الجيوسياسي بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، خاصة بعد انضمام فنلندا والسويد للناتو، وزيادة الحضور العسكري الغربي في دول البلطيق. وتُعد المضائق والممرات البحرية في البلطيق شريانًا استراتيجيًا لنقل الطاقة والبضائع، كما أن أي توتر فيها قد تكون له انعكاسات مباشرة على أمن الطاقة الأوروبي وسلامة الملاحة الدولية.

سانشيز يطالب باستبعاد إسرائيل من يوروفيجن بسبب الحرب في غزة
سانشيز يطالب باستبعاد إسرائيل من يوروفيجن بسبب الحرب في غزة

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

سانشيز يطالب باستبعاد إسرائيل من يوروفيجن بسبب الحرب في غزة

طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الإثنين باستبعاد إسرائيل من المشاركة في الفعاليات الثقافية الدولية البارزة، وعلى رأسها مسابقة الأغنية الأوروبية " يوروفيجن". وقد استند سانشيز في هذا الطلب إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، معتبرا أن السماح لإسرائيل بالمشاركة في مثل هذه المحافل يتعارض مع القرارات التي اتخذت سابقا بحق دول أخرى في سياقات مماثلة. وأشار تحديدا إلى قرار استبعاد روسيا من فعاليات دولية عقب غزوها لأوكرانيا، مؤكدا على ضرورة تطبيق نفس المعايير على إسرائيل. ازدواجية المعايير أمر غير مقبول وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحافي عُقد في مدريد، أكد سانشيز، المعروف بمواقفه المنتقدة للسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة على مدى سنوات طويلة، على أن قبول ازدواجية المعايير في المجال الثقافي أمر غير مقبول بتاتا. وأوضح أن الحجة التي استند إليها في مطالبته تأتي من مبدأ المساواة في التعامل مع الدول في المحافل الدولية، بغض النظر عن قوتها أو نفوذها. وأضاف سانشيز قائلا: "لم يكن الأمر مفاجئا لأحد قبل ثلاث سنوات عندما طُلب من روسيا الانسحاب من المسابقات الدولية عقب غزوها لأوكرانيا، ومُنعِت من المشاركة، على سبيل المثال، في مسابقة يوروفيجن. بناء على هذا المنطق، لا ينبغي لإسرائيل أن تشارك أيضا في هذه المسابقات في ظل الظروف الحالية". وحتى لحظة كتابة هذه السطور، لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية الإسرائيلية ردا على طلب وكالة رويترز للتعليق على تصريحات رئيس الوزراء الإسباني. جدل يوروفيجن الذي لا ينتهي وسياق الحرب في غزة يُذكر أن مسابقة الأغنية الأوروبية " يوروفيجن" قد شهدت جدلا واسعا خلال نهائيات هذا العام التي أقيمت في مدينة بازل السويسرية. وعلى الرغم من تأكيد القائمين على المسابقة على حيادها السياسي، إلا أن الحرب الدائرة في غزة ألقت بظلالها على الحدث. فقد فاز في المسابقة المغني النمساوي "جي جي"، بينما حصلت المشاركة الإسرائيلية يوفال رافائيل على جائزة التصويت عن بُعد من الجمهور. وقد رافقت مشاركة إسرائيل في المسابقة دعوات متزايدة من جماعات مؤيدة للفلسطينيين طالبت اتحاد البث الأوروبي باستبعاد إسرائيل بسبب العمليات العسكرية في غزة، والتي أسفرت، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة، عن مقتل أكثر من 53 ألف فلسطيني منذ هجوم حركة حماس عبر الحدود في أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أودى بحياة حوالي 1200 شخص وفقا للإحصاءات الإسرائيلية. وقد تصاعدت حدة هذه الدعوات تزامنا مع استمرار وتصاعد وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store