
صيف 2025 بلا انقطاع كهرباء في مصر.. خطة حكومية شاملة وتأكيدات رسمية
مع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الطلب على الطاقة، تتأهب مصر لصيف 2025 بثقة غير مسبوقة، حاملةً وعودًا رسمية بصيف خال من انقطاعات الكهرباء.
وفي خطوة تعكس تخطيطًا استراتيجيًا دقيقًا، أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن خطة شاملة لضمان استقرار الشبكة الكهربائية، مستندة إلى تعزيز القدرات الإنتاجية، تحسين كفاءة استهلاك الوقود، وتوسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة.
وهذا الإعلان، الذي جاء على لسان منصور عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج 'كلمة أخيرة'، يمثل بارقة أمل للمواطنين والقطاعات الاقتصادية التي عانت في السابق من تحديات تخفيف الأحمال.
استراتيجية متكاملة لتأمين الطاقة
وكشف عبد الغني عن تفاصيل خطة الوزارة التي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: تحسين إدارة الوقود، زيادة القدرات الإنتاجية، وتعزيز مصادر الطاقة المتجددة.
وأوضح أن التعاون مع وزارة البترول أثمر عن تأمين شحنات غاز طبيعي عبر عقود طويلة الأجل مع شركات عالمية، مما يضمن تشغيل المحطات بكامل طاقتها خلال ذروة الاستهلاك الصيفي.
وأشار إلى تحقيق وفورات مالية بلغت 8.3 مليار جنيه نتيجة تحسين كفاءة استهلاك الوقود، مما يعزز الاستدامة المالية لقطاع الطاقة.
قدرات الشبكة واستدامة الطاقة
وتبلغ القدرة المتاحة للشبكة الكهربائية الموحدة حاليًا 45 ألف ميجاوات، وهي تتجاوز الطلب المتوقع، مما يوفر هامشًا آمنًا لتلبية احتياجات القطاعات المنزلية، الصناعية، والزراعية.
وأكد عبد الغني أن الوزارة تعمل على صيانة دورية للمحطات، إلى جانب إدخال مشروعات طاقة متجددة جديدة، مثل محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ودعم التحول نحو اقتصاد أخضر.
الكهرباء
تأكيدات رسمية وتفاؤل شعبي
وخلال المداخلة التلفزيونية، أكد عبد الغني أن 'صيف 2025 سيكون خاليًا من انقطاعات الكهرباء'، مشيرًا إلى أن الوزارة استعدت مبكرًا لمواجهة التحديات الموسمية.
وهذه التصريحات لاقت ترحيبًا واسعًا من المواطنين، الذين يأملون في صيف مريح دون القلق من انقطاع التيار.
كما أشاد خبراء الطاقة بالخطوات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة، والتي تعكس رؤية طويلة الأمد لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الطاقة.
وفي السنوات الماضية، واجهت مصر تحديات في استقرار التيار الكهربائي خلال الصيف بسبب زيادة الطلب ونقص إمدادات الوقود، ولكن الجهود الحالية، التي تشمل تحسين البنية التحتية وتوسيع الشراكات الدولية، أسهمت في تجاوز هذه العقبات.
وتؤكد تصريحات المسؤولون أن الاستثمارات في الطاقة المتجددة، مثل مشروعات الطاقة الشمسية في بنبان بأسوان، ستلعب دورًا محوريًا في تعزيز استقرار الشبكة.
نظرة مستقبلية
ومع اقتراب موسم الصيف، تبدو مصر على أعتاب مرحلة جديدة من الاستقرار الكهربائي، والخطة الحكومية، بدعم من تصريحات المسؤولين والإنجازات الملموسة، تضع البلاد على مسار واعد نحو تحقيق أمن الطاقة.
ومع استمرار الاستثمار في الطاقة النظيفة، يتوقع الخبراء أن يصبح صيف بلا انقطاع كهرباء واقعًا دائمًا، يعزز جودة الحياة ويدعم النمو الاقتصادي في مصر.
Leave a Comment

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 3 ساعات
- الجريدة
الإبل.. خيار موفر في عيد الأضحى بمصر
في ظل الضغوط الاقتصادية الحالية التي تشهدها مصر، يتزايد عدد العائلات التي تختار الإبل كأضحية في عيد الأضحى، نظرا لانخفاض أسعارها. هذا الخيار ليس عمليًا فحسب، بل يُساعد العديد من المصريين على تلبية احتياجاتهم في عيد الأضحي دون عناء مالي كبير، ويتجلى ذلك بوضوح في سوق برقاش للإبل، أكبر سوق للإبل في مصر، والذي يقع على بُعد حوالي 35 كيلو مترًا شمال غرب القاهرة. يُعد سوق برقاش للإبل وجهةً حيويةً لبيع وشراء الإبل، إذ يجذب التجار والمشترين من جميع أنحاء مصر، وحتى السودان، ورغم أنه لا يفتح أبوابه إلا يومين في الأسبوع، إلا أن السوق يشهد ازدحامًا ملحوظًا في الأسابيع التي سبقت عيد الأضحى، الذي يوافق 6 يونيو من هذا العام. وقال أحمد حسن، مدير السوق، في تصريحات لوكالة أنباء ((شينخوا)) «شهد السوق إقبالاً كبيراً على الإبل هذا العام»، كاشفاً عن أرقام تُظهر مدى الاقبال على الابل هذا العيد. وأوضح حسن أن أكثر من 1800 جمل بيعت يومياً خلال الشهر الماضي، مقارنة بحوالي 1200 جمل في اليوم خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وأضاف «هذا يعني أن المبيعات اليومية ارتفعت بشكل ملحوظ خلال موسم عيد الأضحى المبارك، في الأيام العادية، عادةً ما يُباع ما بين 800 و 1000 جمل». وتابع أن سوق برقاش يُعدّ مكاناً رئيساً ومؤشراً على مبيعات الإبل في مصر نظراً لمساحته الشاسعة، حيث يجذب تجار الإبل من جميع أنحاء البلاد أسبوعياً. وأردف «يأتي التجار أيضاً من السودان لبيع إبلهم في هذا السوق، الذي يرتاده مئات من المشترين والبائعين أسبوعياً». وفي عيد الأضحى، يعد ذبح الأضاحي جزءًا أساسيًا من طقوس واحتفالات العيد، تعبيرًا عن الإخلاص والمشاركة مع المجتمع. في حين أن الأبقار والعجول والأغنام كانت الخيار الرئيس تقليديًا، إلا أن التحديات الاقتصادية الحالية - كارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية - تؤثر على هذه العادات الراسخة. وفي السياق ذاته، قال رفيق خلف، وهو بائع إبل معروف في سوق برقاش، إن الإبل تشهد زيادة نسبية في الاقبال على شرائها كأضحية هذا العام. وأوضح أن الإبل المخصصة للتضحية تُباع عادةً كوحدة كاملة، أو «رأس الواحد»، على عكس الأبقار والعجول والخراف التي تُباع عادةً بالوزن. وقال خلف، في تصريحات لوكالة أنباء ((شينخوا)) «إن السعر النهائي للجمل يتحدد بناءً على عدة عوامل، منها حجمه ووزنه التقريبي، حيث تحظى الجمال الأكبر حجمًا بأسعار أعلى»، مشيرًا إلى أن «عمر الجمال يعد عاملا مهما أيضًا في تحديد السعر، حيث إن الجمال التي تتراوح أعمارها بين ثلاث وأربع سنوات مطلوبة بشدة لنضجها». وبحسب خلف، تتراوح أسعار الجمال الصالحة للأضحية بين 35 ألف جنيه مصري (حوالي 701.75 دولار أمريكي) و 65 ألف جنيه مصري (حوالي 1,303.18 دولار أمريكي). ويُعد فرق السعر بين الإبل والأضاحي الأخرى، خاصة الابقار والجاموس، سببًا رئيسًا يدفع العديد من العائلات إلى شراء الإبل. وقال محمد السيد، وهو محاسب من القاهرة، إن سعر البقرة أو العجل للعيد قد يتراوح بين 70 ألف جنيه مصري (حوالي 1,403.49 دولار أمريكي) و90 ألف جنيه مصري (حوالي 1,804.49 دولار أمريكي) أو ربما أكثر، حسب النوع و الوزن. وأضاف يمكن أن يتراوح سعر الجمل الذي يصلح للأضحية بين 35 ألف جنيه مصري (حوالي 701.75 دولار أمريكي) و 65 ألف جنيه مصري (ما يعادل 1,303.18 دولارًا أمريكيًا)، موضحا أن هذا يُساعد العائلات على أداء واجباتها الدينية دون أعباء مالية باهظة. وأوضح الرجل الثلاثيني «ميزانيتي سمحت لي بشراء جمل صغير، ما يكفي من اللحم لأتقاسمه مع المحتاجين والعائلة والأصدقاء، بالإضافة إلى أسرتي، وهو ما لا يوفره خروف كبير الحجم». وتُظهر أرقام شعبة القاصبين بالغرف التجارية المصرية، لشهر مايو الجاري، أسعار الماشية الحالية، حيث يتراوح سعر الأبقار المحلية الحية بين 180 و195 جنيهًا مصريًا (حوالي 3.91 دولار أمريكي) للكيلو جرام القائم، وعجول الجاموس بين 150 و 160 جنيهًا مصريًا (حوالي 3.01 دولار أمريكي) للكيلو جرام القائم. أما الأبقار المستوردة، فيتراوح سعرها بين 150 و160 جنيهًا مصريًا (حوالي 3.21 دولار أمريكي) للكيلو جرام القائم، كما يتراوح سعر الأغنام والماعز المحلية الحية بين 215 و 220 جنيهًا مصريًا (حوالي 4.31 دولار أمريكي) للكيلو جرام القائم. إلى جانب السعر، تُقدم الإبل مزايا أخرى، كما أوضحت أم أحمد، وهي امرأة اربعينية من القاهرة قدمت للسوق لشراء جمل بسعر مناسب. وقالت أم أحمد في تصريحات لـ((شينخوا)) «عادةً ما آتي إلى السوق قبل كل عيد أضحى لأن أطفالي يُحبون لحم الإبل، ولأن شراء جمل للأضحية خيارٌ جيدٌ أيضًا لإمكانياتي المالية». وأضافت أم أحمد أن الأمر لا يقتصر على السعر فقط، وإن كان احد العوامل الرئيسة لشراء جمل كأضحية، مشيرةً إلى أن لحم الإبل معروفٌ أيضًا بأنه قليل الدسم وصحي. وأردفت «يمكن للجمل أن يُوفر كميةً جيدةً من اللحم لتوزيعها على المحتاجين، مُشبعًا بذلك روح عيد الأضحى دون أن يُثقل كاهل ميزانيتي».


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
40 كشفاً بترولياً وغازياً في مصر... خلال أقل من عام
قال رئيس الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولي، إن مال الوقف مال حكومي، لكنه حالة خاصة، «لا مجال لنطلق عليه بيع أصول الأوقاف، ولكن طلبنا استثمار هذه الأصول وتحسين إدارتها والدخول بشراكات مع القطاع الخاص، لمساعدة وزارة الأوقاف على تأدية دورها، ونحاول تعظيم موارد الأوقاف وليس بيعها». من جهته، قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، إن قطاع البترول حقق إنجازات كبيرة منذ يوليو 2024 حتى مايو 2025، وبلغ إجمالي الآبار المحفورة خلالها 75 بئراً، وتم تحقيق 40 كشفاً جديداً، بنسبة نجاح بين 50-60 في المئة، وبلغ حجم المخزون المضاف من هذه الكشوفات 140 مليون برميل زيت ومتكثفات، و2.1 تريليون قدم مكعب غاز، وتم ربط 32 بئراً من الآبار الجديدة على الإنتاج. وأضاف في مؤتمر صحافي، أن إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، سيعود إلى سابق عهده في غضون عامين من الآن، والإنتاج يبدأ في التعافي والزيادة بداية من سبتمبر المقبل، حتى من دون إضافة الاستكشافات الجديدة للغاز الطبيعي، وبعد إضافتها، سيشهد إنتاج الغاز الطبيعي صعوداً متزايداً، ما يعزز أمن الطاقة في مصر ويدعم الاقتصاد الوطني. وكشف أن الغاز القبرصي يبدأ بالوصول إلى مصر، عبر خطوط أنابيب من الحقول القبرصية في2027، وسيتم إسالته في مصانع مصرية ثم تصديره للخارج، ومصر سوف تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة في المنطقة. وقال إن الوزارة ستتولى تشغيل 3 سفن لتغويز الغاز الطبيعي المسال وتحويله إلى الصورة النهائية للاستخدام، إضافة إلى سفينة رابعة احتياطية، وقطاع البترول لجأ إلى سفن التغييز لتعويض تناقص إنتاج الغاز الطبيعي المحلي خلال السنوات الماضية، وفي إطار جهود تأمين احتياجات السوق المحلي من الوقود. إلى ذلك، ذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الحكومة تمكنت من الوفاء بتعهدها بعدم تخفيف الأحمال الكهربائية خلال النصف الثاني من يوليو الماضي، والتي شهدت ذروة الأحمال، والعمل مستمر طوال الأشهر الماضية لضمان عدم تكرار تخفيف الأحمال في صيف هذا العام، والإنجاز جاء نتيجة تنسيق محكم بين وزارات الكهرباء والبترول والمالية، حيث تدفع وزارة الكهرباء فاتورة شهرية تقارب 25 مليار جنيه لوزارة البترول، وخطة تحسين كفاءة وحدات التوليد وخفض استهلاك الوقود أسفرت عن نتائج مبهرة، حيث تم توفير 8.5 مليار خلال 6 أشهر بفضل خفض معدل استهلاك الوقود وتحسين الصيانة. وأعلن البنك المركزي المصري، عبر موقعه الرسمي، طرح أذون خزينة محلية بقيمة 90 مليار، على أجلين أحدهما لمدة 6 أشهر والآخر لمدة عام، نيابة عن وزارة المالية. وقال: «الطرح يهدف إلى توفير السيولة اللازمة لتغطية احتياجات الوزارات والهيئات الاقتصادية والعامة، إضافة إلى المساهمة في سد عجز الموازنة العامة للدولة».


المصريين في الكويت
منذ 3 أيام
- المصريين في الكويت
صيف 2025 بلا انقطاع كهرباء في مصر.. خطة حكومية شاملة وتأكيدات رسمية
مع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الطلب على الطاقة، تتأهب مصر لصيف 2025 بثقة غير مسبوقة، حاملةً وعودًا رسمية بصيف خال من انقطاعات الكهرباء. وفي خطوة تعكس تخطيطًا استراتيجيًا دقيقًا، أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن خطة شاملة لضمان استقرار الشبكة الكهربائية، مستندة إلى تعزيز القدرات الإنتاجية، تحسين كفاءة استهلاك الوقود، وتوسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة. وهذا الإعلان، الذي جاء على لسان منصور عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج 'كلمة أخيرة'، يمثل بارقة أمل للمواطنين والقطاعات الاقتصادية التي عانت في السابق من تحديات تخفيف الأحمال. استراتيجية متكاملة لتأمين الطاقة وكشف عبد الغني عن تفاصيل خطة الوزارة التي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: تحسين إدارة الوقود، زيادة القدرات الإنتاجية، وتعزيز مصادر الطاقة المتجددة. وأوضح أن التعاون مع وزارة البترول أثمر عن تأمين شحنات غاز طبيعي عبر عقود طويلة الأجل مع شركات عالمية، مما يضمن تشغيل المحطات بكامل طاقتها خلال ذروة الاستهلاك الصيفي. وأشار إلى تحقيق وفورات مالية بلغت 8.3 مليار جنيه نتيجة تحسين كفاءة استهلاك الوقود، مما يعزز الاستدامة المالية لقطاع الطاقة. قدرات الشبكة واستدامة الطاقة وتبلغ القدرة المتاحة للشبكة الكهربائية الموحدة حاليًا 45 ألف ميجاوات، وهي تتجاوز الطلب المتوقع، مما يوفر هامشًا آمنًا لتلبية احتياجات القطاعات المنزلية، الصناعية، والزراعية. وأكد عبد الغني أن الوزارة تعمل على صيانة دورية للمحطات، إلى جانب إدخال مشروعات طاقة متجددة جديدة، مثل محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ودعم التحول نحو اقتصاد أخضر. الكهرباء تأكيدات رسمية وتفاؤل شعبي وخلال المداخلة التلفزيونية، أكد عبد الغني أن 'صيف 2025 سيكون خاليًا من انقطاعات الكهرباء'، مشيرًا إلى أن الوزارة استعدت مبكرًا لمواجهة التحديات الموسمية. وهذه التصريحات لاقت ترحيبًا واسعًا من المواطنين، الذين يأملون في صيف مريح دون القلق من انقطاع التيار. كما أشاد خبراء الطاقة بالخطوات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة، والتي تعكس رؤية طويلة الأمد لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الطاقة. وفي السنوات الماضية، واجهت مصر تحديات في استقرار التيار الكهربائي خلال الصيف بسبب زيادة الطلب ونقص إمدادات الوقود، ولكن الجهود الحالية، التي تشمل تحسين البنية التحتية وتوسيع الشراكات الدولية، أسهمت في تجاوز هذه العقبات. وتؤكد تصريحات المسؤولون أن الاستثمارات في الطاقة المتجددة، مثل مشروعات الطاقة الشمسية في بنبان بأسوان، ستلعب دورًا محوريًا في تعزيز استقرار الشبكة. نظرة مستقبلية ومع اقتراب موسم الصيف، تبدو مصر على أعتاب مرحلة جديدة من الاستقرار الكهربائي، والخطة الحكومية، بدعم من تصريحات المسؤولين والإنجازات الملموسة، تضع البلاد على مسار واعد نحو تحقيق أمن الطاقة. ومع استمرار الاستثمار في الطاقة النظيفة، يتوقع الخبراء أن يصبح صيف بلا انقطاع كهرباء واقعًا دائمًا، يعزز جودة الحياة ويدعم النمو الاقتصادي في مصر. Leave a Comment