logo
هبة السويدي تفصح عن تفاصيل إنقاذ حياة آخر مصاب في حادث طريق الواحات

هبة السويدي تفصح عن تفاصيل إنقاذ حياة آخر مصاب في حادث طريق الواحات

خبر صحمنذ 5 ساعات

طمأنت هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مستشفى أهل مصر للحروق، الجمهور بشأن حالة مصطفى، آخر ضحايا حادث انفجار خط الغاز في طريق الواحات، بعد أن تعافى وعاد إلى منزله بسلامة.
هبة السويدي تفصح عن تفاصيل إنقاذ حياة آخر مصاب في حادث طريق الواحات
مقال مقترح: خناقة علاء مبارك ونشأت الديهي وتدخل ساويرس الكامل في القصة
جاء ذلك في منشور نشرته هبة السويدي عبر صفحتها الرسمية على موقع 'إنستجرام'، حيث أعربت عن شكرها لله وتهنئتها لمصطفى على تجاوزه الأزمة الصحية الصعبة، قائلة: 'حمد الله على سلامتك يا بطل، يا رب لك الحمد والشكر، مصطفى آخر ضحايا خط الغاز في طريق الواحات رجع بيته بألف سلامة بعد صراع لإنقاذ حياته'
الحالة الطبية
وكشفت السويدي عن تفاصيل حالة مصطفى الطبية، مؤكدة أن حالته كانت من أصعب الحالات التي تعاملوا معها في المستشفى، وأوضحت أن الغاز المستنشق تسبب في حرق الرئة داخليًا ومجرى التنفس، مما أدى إلى مضاعفات خطيرة بالإضافة إلى الإصابة بالحروق التي بلغت نسبتها 65%.
وأضافت: 'عندما وصل مصطفى المستشفى، دخل على غرفة الشاور، وكان من الضروري التدخل الجراحي الفوري لشق يده لأن الحرق بدأ يؤثر على الشرايين وتدفق الدم، وهذه كانت أول خطوة أنقذت يديه'
كما أوضحت أنه تم وضع مصطفى على جهاز التنفس الصناعي لمدة 25 يومًا بسبب الحروق التي أصابت وجهه وصدره، بالإضافة إلى تدهور مجرى التنفس نتيجة استنشاق الغاز، قبل نقله إلى العناية المتوسطة لمدة 30 يومًا خضع خلالها لثماني عمليات جراحية.
وفي الوقت الحالي، يستمر مصطفى في زيارة المستشفى لتغيير الضمادات على جروحه ومتابعة العلاج الطبيعي، كما يستكمل باقي العمليات التي يحتاجها.
شوف كمان: 5 ملايين مستفيد من المبادرة الرئاسية 'تكافل وكرامة' وفقاً لرئيس الوزراء
الحوادث الكبرى
وأكدت هبة السويدي على صعوبة المعاناة التي يواجهها مصابو الحروق، خاصة في حالات الحوادث الكبرى، مشيرة إلى أن الذكريات المروعة لأصوات النار والصراخ تبقى عالقة في ذاكرة الفريق الطبي.
واختتمت حديثها بالدعاء لأرواح شهداء الحادث، ووجهت الشكر لفريق مستشفى أهل مصر على مهنيتهم وإنسانيتهم وجهودهم الكبيرة في إنقاذ حياة مرضى الحروق.
محاكمة المنتسبين في انفجار خط غاز أكتوبر
وفي سياق متصل، قررت محكمة جنح أكتوبر بالسادس من أكتوبر، حجز جلسة محاكمة 6 متهمين من موظفي شركة مقاولات خاصة، ومكتب استشارات هندسية، في واقعة اتهامهم بالتسبب عن طريق الخطأ في انفجار خط غاز على طريق الواحات أكتوبر، ووفاة 8 أشخاص وإصابة 16 آخرين، إلى جلسة 14 يونيو للنطق بالحكم في الدعوي
وقال ياسر حجاج، محامي المتهمين، في حادث انفجار خط الغاز، بمدينة 6 أكتوبر، لـ'نيوز رووم' إن ما حدث يمثل خطأً فادحاً، وجريمة إهمال، موضحًا أن الواقعة لم تكن كسرًا في ماسورة مياه، بل في خط غاز، والذي يتطلب أعلى معايير السلامة والدقة الهندسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عاجل.. رحيل عضو جديد عن الجهاز الفني لـ الزمالك
عاجل.. رحيل عضو جديد عن الجهاز الفني لـ الزمالك

One 3 Sport

timeمنذ 2 ساعات

  • One 3 Sport

عاجل.. رحيل عضو جديد عن الجهاز الفني لـ الزمالك

أعلن محمد أسامة طبيب فريق الزمالك رحيله عن القلعة البيضاء واكتفائه بالفترة التي قضاها مع الفريق . وكتب طبيب الزمالك عبر صفحته قائلا : " بعد 8 سنوات من الفخر والعمل داخل الزمالك, قررت أن الوقت قد حان لبدء مرحلة جديدة في مسيرتي المهنية ، كانت فترة عملي في الزمالك مليئة بالتحديات والنجاحات والتجارب التي أفتخر بها، وأتوجه بالشكر لكل اللاعبين والاجهزه الفنيه علي مدار سنوات والجهاز الإداري ورجال المهمات " . وأضاف : " أشكر بكل حب افراد الجهاز الطبي شركاء النجاح سنين طويله واخيراً مافيش كلام ممكن يوصف حبي وتقديري لجماهير الزمالك علي كل الحب والدعم. شكرا جزيلا لكل فرد فيكوا هذه ليست نهاية، بل بداية جديدة بإذن الله " .

أستاذ فقه: «سخطك لا يُغير الواقع.. والرضا دواء القلوب في زمن المحن»
أستاذ فقه: «سخطك لا يُغير الواقع.. والرضا دواء القلوب في زمن المحن»

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

أستاذ فقه: «سخطك لا يُغير الواقع.. والرضا دواء القلوب في زمن المحن»

مصطفى الميري قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن الشعور باليأس، والإحباط، والجزع، والسخط من أقدار الله لا يغيّر من الواقع شيئًا، بل يزيد القلب تعبًا والنفس توترًا، مؤكدًا أن الرضا عن قضاء الله هو خير للعبد في الدنيا والآخرة. موضوعات مقترحة الإحباط والجزع والسخط من أقدار الله وأوضح، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن كثيرًا من الناس إذا تأخرت عليهم الأمور أو لم تحدث كما تمنّوا، يضيقون صدرًا ويسخطون على أقدار الله، في حين أن هذا السخط لا يبدّل شيئًا مما كتبه الله، بل يجعل الإنسان يعيش في دوامة من الضيق الداخلي دون أي تغيير خارجي، لأن ما أراده الله سيكون، سواء رضي العبد أم سخط، كما أن السخط يُذهب الأجر ويُورث الحسرة. وأكد الدكتور تمام أن المسلم الواعي هو من يأخذ بالأسباب، ويجتهد فيما يستطيع، ثم يستسلم بعد ذلك تمامًا لحكم الله وقدره، وهو على يقين أن النتيجة مهما كانت فهي خيرٌ له، سواء جاءت على هيئة ما كان يرجوه، أو جاءت مختلفة لأن الله اختار له ما فيه صلاحه. الثقة في حكمة الله واختياره وأضاف أن الطمأنينة لا تأتي من تحقيق النتائج فقط، بل من الثقة في حكمة الله واختياره، مشيرًا إلى أن بعض الشدائد لا تُحتمل إلا حين يستحضر العبد في قلبه أن من قدّرها هو الله، وأنه سبحانه حكيم خبير، فقال الإمام ابن عطاء الله السكندري رحمه الله: "ليخفف ألم البلاء عنك علمك بأن الله هو المبلي لك، فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار". وأوضح أن هذه الكلمة تفتح أبواب الأمل لمن ضاقت عليهم الدنيا؛ فالله الذي أنعم عليك سنين طويلة، ورزقك الأمن والصحة والعافية، أليس هو أحق أن تُحسن الظن به في محنتك الحالية؟ أليس هو الذي يُربّي عبده بالمنح والمحن معًا؟ فضل الله على العبد وشدد الدكتور تمام على أن العبد لا ينبغي أن ينسى فضل الله عليه بسبب محنة واحدة أو موقف واحد، قائلاً: "كم من النعم نعيشها صباحًا ومساءً، لكن محنة واحدة تنسينا كل ما مضى! وهذا من مداخل الشيطان، ليوقع المؤمن في السخط والنكران." واكد أن من أعظم ما يخفف ألم البلاء هو استحضار معية الله، والتفكر في أن المصيبة من الله لحكمة ورحمة لا نراها الآن، لكنها ستنكشف لاحقًا لمن صبر ورضي، موضحا: "لا تبدأ باليأس، بل ابدأ بالثقة.. ولا تختم بالجزع، بل اختم بالرضا.. فما كتبه الله لك سيصل، وما لم يُكتب لن تناله، لكن الرضا هو الذي يصنع الفرق في قلبك وسير حياتك".

فنون / الدكتور هاني تمام:
فنون / الدكتور هاني تمام:

خبر مصر

timeمنذ 3 ساعات

  • خبر مصر

فنون / الدكتور هاني تمام:

قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن الشعور باليأس، والإحباط، والجزع، والسخط من أقدار الله لا يغيّر من الواقع شيئًا، بل يزيد القلب تعبًا والنفس توترًا، مؤكدًا أن الرضا عن قضاء الله هو خير للعبد في الدنيا والآخرة. وأوضح، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن كثيرًا من الناس إذا تأخرت عليهم الأمور أو لم تحدث كما تمنّوا، يضيقون صدرًا ويسخطون على أقدار الله، في حين أن هذا السخط لا يبدّل شيئًا مما كتبه الله، بل يجعل الإنسان يعيش في دوامة من الضيق الداخلي دون أي تغيير خارجي، لأن ما أراده الله سيكون، سواء رضي العبد أم سخط، كما أن السخط يُذهب الأجر ويُورث الحسرة. وأكد الدكتور تمام أن المسلم الواعي هو من يأخذ بالأسباب، ويجتهد في ما يستطيع، ثم يستسلم بعد ذلك تمامًا لحكم الله وقدره، وهو على يقين أن النتيجة مهما كانت فهي خيرٌ له، سواء جاءت على هيئة ما كان يرجوه، أو جاءت مختلفة لأن الله اختار له ما فيه صلاحه. وأضاف أن الطمأنينة لا تأتي من تحقيق النتائج فقط، بل من الثقة في حكمة الله واختياره، مشيرًا إلى أن بعض الشدائد لا تُحتمل إلا حين يستحضر العبد في قلبه أن من قدّرها هو الله، وأنه سبحانه حكيم خبير، فقال الإمام ابن عطاء الله السكندري رحمه الله: "ليخفف ألم البلاء عنك علمك بأن الله هو المبلي لك، فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار". وأوضح أن هذه الكلمة تفتح أبواب الأمل لمن ضاقت عليهم الدنيا؛ فالله الذي أنعم عليك سنين طويلة، ورزقك الأمن والصحة والعافية، أليس هو أحق أن تُحسن الظن به في محنتك الحالية؟ أليس هو الذي يُربّي عبده بالمنح والمحن معًا؟ وشدد الدكتور تمام على أن العبد لا ينبغي أن ينسى فضل الله عليه بسبب محنة واحدة أو موقف واحد، قائلاً: "كم من النعم نعيشها صباحًا ومساءً، لكن محنة واحدة تنسينا كل ما مضى! وهذا من مداخل الشيطان، ليوقع المؤمن في السخط والنكران." واكد أن من أعظم ما يخفف ألم البلاء هو استحضار معية الله، والتفكر في أن المصيبة من الله لحكمة ورحمة لا نراها الآن، لكنها ستنكشف لاحقًا لمن صبر ورضي، موضحا: "لا تبدأ باليأس، بل ابدأ بالثقة.. ولا تختم بالجزع، بل اختم بالرضا.. فما كتبه الله لك سيصل، وما لم يُكتب لن تناله، لكن الرضا هو الذي يصنع الفرق في قلبك وسير حياتك." مشاركة بتاريخ: 2025-06-30

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store