logo
فنزويلا تعتزم زيادة أسعار الوقود بنسبة 50% تأهبا لانخفاض الإيرادات

فنزويلا تعتزم زيادة أسعار الوقود بنسبة 50% تأهبا لانخفاض الإيرادات

القدس العربي منذ 5 ساعات

كاراكاس: أعلنت حكومة فنزويلا أنها بصدد وضع الأسس لزيادة أسعار البنزين بنسبة 50% في محطات الوقود، استعدادا لانخفاض في الإيرادات بعد توقف شركة شيفرون الأمريكية العملاقة وشركات نفط أخرى عن العمل في البلاد. وتعتزم شركة النفط الوطنية فنزويلا 'بتروليوس دي فنزويلا' زيادة أسعار البنزين بواقع 25ر0 دولار لكل لتر ليصل إلى 75ر0 دولار في مختلف الولايات، وفقا لثلاثة مصادر مطلعة.
وأبلغ مسؤولون في شركة 'بتروبليوس دي فنزويلا' بالفعل الشركات الموزعة للبنزين من القطاع الخاص بزيادة الأسعار في بعض الولايات، وفقا لما ذكرته المصادر. ولن يتم تطبيق هذه الزيادة حتى تقوم الحكومة بالإعلان الرسمي عنها ونشرها في الجريدة الرسمية. ومع ذلك، بدأت بعض الصور للأسعار الجديدة عند محطات الوقود تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي. وتؤكد هذه الخطوة معاناة حكومة نيكولاس مادورو في العثور على مصادر جديدة للإيرادات بعد أن تم حظر شركة شيفرون وشركات أجنبية أخرى من العمل في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية في أواخر مايو / آيار. ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا لعزل فنزويلا عن سوق النفط، معتبرا حكومتها تشكل 'تهديدا استثنائيا' للأمن القومي الأمريكي.
(د ب أ)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هجمات روسية عنيفة بالمسيرات على كييف ومناطق أوكرانية أخرى
هجمات روسية عنيفة بالمسيرات على كييف ومناطق أوكرانية أخرى

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

هجمات روسية عنيفة بالمسيرات على كييف ومناطق أوكرانية أخرى

أعلنت أوكرانيا أن العاصمة كييف تعرضت مجدداً، في وقت متأخر من مساء الأحد، لهجمات روسية مكثفة بطائرات مسيّرة. وإلى جانب كييف، تم إصدار إنذارات جوية في عدة مناطق أوكرانية أخرى، من بينها سومي وتشيرنيهيف وبولتافا وخاركيف ودنيبروبتروفسك. وأفادت تقارير صادرة عن القوات الجوية الأوكرانية والإدارة العسكرية الإقليمية بأن الدفاعات الجوية كانت نشطة خلال الهجوم، وكانت صافرات الإنذار قد دوت في وقت مبكر بعد رصد أسراب من الطائرات المسيرة. ولم ترد معلومات مؤكدة بشأن وقوع أضرار أو إصابات. ويأتي الهجوم بعد إعلان روسيا أنها سوف ترد على الهجوم الذي شنته أوكرانيا بمسيرات على مطارات داخل العمق الروسي، في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وأسفر عن تدمير 40 طائرة عسكرية روسيا. وقال جهاز المخابرات الأوكراني وقتها إنه تم تدمير حوالي 34% من القاذفات الروسية القادرة على إطلاق صواريخ كروز. ووفقاً لتقديرات الجهاز فإن قيمة القاذفات التي تم تدميرها أو إلحاق الضرر بها بلغت نحو سبعة مليارات دولار. وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت، الأحد، إن القوات الروسية وصلت إلى منطقة دنيبروبيتروفسك في أوكرانيا وواصلت التقدم هناك، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاثة أعوام. وقال الجيش الروسي عبر تليغرام إن "وحدات من الفرقة 90 المدرعة (...) بلغت الحدود الغربية لجمهورية دونيتسك الشعبية وتواصل شن هجوم على أراضي منطقة دنيبروبتروفسك"، مستخدماً تسمية موسكو لمنطقة دونيتسك بعد إعلان ضمها. كذلك، أعلنت موسكو السيطرة على قرية زوريا الصغيرة في منطقة دونيتسك. ويشكل دخول الجيش الروسي لمنطقة دنيبروبتروفسك إخفاقاً رمزياً جديداً للقوات الأوكرانية التي تواجه صعوبات على الجبهة على صعيد العديد والعتاد. وفي المقابل قالت القوات التي تدافع عن جنوبي أوكرانيا، رداً على ذلك، إن قواتها "تتشبث بمواقعها على الجبهة" بينما تواجه وضعاً "متوتراً". زيلينسكي: بوتين لا يرغب بوقف إطلاق النار من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الصورة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ولد فولوديمير زيلينسكي في 25 يناير 1978 جنوب شرق أوكرانيا، وحصل على ليسانس القانون من جامعة كييف الوطنية عام 2000، وعمل في المجال الفني حتى 2019، حيث ترشح لرئاسة البلاد في في 31 ديسمبر 2018، وفاز في الانتخابات في 21 أبريل 2019 لمدة 5 سنوات. لقناة إيه بي سي الأميركية، الأحد، إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لا يرغب في وقف إطلاق النار، بل يريد "الهزيمة الكاملة" لأوكرانيا. وأضاف أن الضغط القوي من الولايات المتحدة وأوروبا فقط هو من يمكن أن يجبر بوتين على التراجع، وقال: "حينها سيتوقفون عن الحرب". وشدد زيلينسكي خلال المقابلة على أهمية دعم الولايات المتحدة، وحاول بحذر توضيح أن تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنفس القناة بأن بوتين يريد السلام غير دقيق، وقال زيلينسكي: "مع كل الاحترام للرئيس ترامب، أعتقد أنها مجرد وجهة نظر شخصية لديه"، وأضاف: "أنا أشعر بقوة أن بوتين لا يريد إنهاء هذه الحرب. في ذهنه، من المستحيل إنهاء هذه الحرب دون هزيمة كاملة لأوكرانيا". أخبار التحديثات الحية أوكرانيا تستهدف قواعد عسكرية روسية بهجومها "الأبعد مدى" وأضاف زيلينسكي: "ثق بي، نحن نفهم الروس وعقليتهم بشكل أفضل بكثير من الأميركيين لهم . نحن جيران منذ زمن طويل"، لكن الرئيس الأوكراني حرص على عدم إغضاب ترامب، مشيراً إلى أن علاقته مع الرئيس الأميركي، بعد اجتماع كارثي في المكتب البيضاوي في وقت سابق من هذا العام، قد تحسنت وخاصة بعد لقائهما وجهًاً لوجه في الفاتيكان في أبريل/نيسان الماضي ، على هامش جنازة البابا فرنسيس. وقال: "خمس عشرة دقيقة في الفاتيكان، وجهاً لوجه، فعلت أكثر لإقامة الثقة مما فعل الاجتماع مع وجود الكثير من الأشخاص في المكتب البيضاوي". (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

ترامب ينتقم من كاليفورنيا: إرسال الحرس الوطني بعد إطلاق حملة ترحيل المهاجرين
ترامب ينتقم من كاليفورنيا: إرسال الحرس الوطني بعد إطلاق حملة ترحيل المهاجرين

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب ينتقم من كاليفورنيا: إرسال الحرس الوطني بعد إطلاق حملة ترحيل المهاجرين

هي ليست قضية مهاجرين فقط، بل قصة "قلوب ملآنة"، تفجّرت أول من أمس السبت، بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولاية كاليفورنيا التي تعدّ معقلاً للديمقراطيين، بعدما أرسل إليها ترامب الحرس الوطني لقمع المهاجرين غير النظاميين، فيما ذهب وزير دفاعه بيت هيغسيث إلى التهديد بإرسال الجيش. وبينما تغلي الولاية منذ نحو أسبوع، بعدما أثارت اقتحامات لقوات إنفاذ القانون منازل مواطنين بحثاً عن "مطلوبين" هلع سكان الولاية، واحتجاجات تخلّلتها أعمال عنف ، إلا أن حجم الاعتقالات، والتحرك الفيدرالي لملاحقة الاحتجاجات، يشيان بانسحاب "انتقام" ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض من الديمقراطيين، على الولاية، بعدما لوّح البيت الأبيض أيضاً بحجب التمويل الفيدرالي عنها، بحسب شبكة سي أن أن، ما دفع حاكم كاليفورنيا القوي، غافين نيوسوم، إلى التهديد بحرمان الحكومة الفيدرالية من الضرائب الفيدرالية السنوية التي تدفعها كاليفورنيا لواشنطن. الحرس الوطني إلى كاليفورنيا وأمر ترامب، أول من أمس السبت، بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في شوارع مدينة لوس أنجليس، في مسعى للسيطرة على ما وصفها البيت الأبيض بـ"الفوضى"، بعدما اندلعت احتجاجات اتسمت بالعنف أحياناً على خلفية عمليات دهم لتنفيذ قوانين الهجرة، وتوقيف عشرات المهاجرين، واستخدمت فيها قوات إنفاذ القانون المحلية، القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع، باتجاه المحتجين الذين أضرم بعضهم النار في السيارات، وارتدوا أقنعة، كما سجّل رفع العلم المكسيكي من قبل محتجين، وإحراق العلم الأميركي، لكن ذلك بقي في إطار فردي. برأي ترامب وداعميه، فإن كاليفورنيا هي معقل حركة "ووك" وأعلن ترامب "السيطرة الفيدرالية على جيش ولاية كاليفورنيا" لإدخال الجنود إلى ثاني كبرى المدن الأميركية (بعد مدينة نيويورك)، حيث يمكن أن يخوضوا مواجهة ضد المحتجين، في خطوة نادرة. وكتب ترامب على "تروث سوشيال"، أنه إذا لم يتمكن حاكم الولاية ورئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس، من القيام بعملهما "فإن الحكومة الاتحادية ستتحرك لحل مشكلة الشغب وعمليات النهب كما يجب أن تحل". تقارير دولية التحديثات الحية إيلون ماسك خارج إدارة ترامب: إرث "التطهير" والفوضى والفضائح وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن ترامب "وقّع مذكرة رئاسية لنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتعامل مع حالة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم"، محمّلة المسؤولية لقادة الولاية الديمقراطيين "عديمي الفائدة"، وفق تعبيرها. وأكدت ليفيت، أن "إدارة ترامب لديها سياسة صفر تسامح إزاء السلوك الإجرامي والعنف، خصوصاً عندما يستهدف هذا العنف ضباط إنفاذ القانون الذين يحاولون القيام بوظائفهم". وأكد المدعي العام الأميركي للمنطقة المركزية في كاليفورنيا، بيل عسيلي، أنه سيتم نشر الحرس في غضون يوم. بدوره، اعتبر "قيصر الحدود" الذي عيّنه ترامب، توم هومان، أن عمل قوات إنفاذ القانون لملاحقة المهاجرين "هدفه جعل لوس أنجليس أكثر أماناً". وكتب نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)، دان بونجينو، على "إكس"، متوجهاً إلى المتظاهرين: "أنتم تجلبون الفوضى، ونحن نجلب الأصفاد، سيسود القانون والنظام". أما نائب كبير موظفي البيت الأبيض، ستيفن ميلر، وهو من صقور الإدارة في ملف الهجرة، ويعد المهندس الفعلي لحملة طرد المهاجرين من البلاد التي يشنّها ترامب بقوة منذ عودته للبيت الأبيض، فاعتبر أن ما يجري من احتجاجات في الولاية يعدّ "تمرداً على سيادة الولايات المتحدة وقوانينها"، مضيفاً أنه "عصيان عنيف". وبحسب الإعلام الأميركي، فقد بلغ عدد المعتقلين، يوم الجمعة الماضي، من المدينة، 40 شخصاً، من بينهم رئيس إحدى النقابات العمّالية المهمة (SEIU)، ديفيد هويرتا، الذي كان يساند المحتجين، ولم يتمكن المسؤولون الديمقراطيون في الولاية، حتى عصر أمس الأحد، من مقابلته في السجن، بحسب موقع بوليتيكو، ما دفع إلى استمرار تدفق الحشود الغاضبة إلى الشوارع. من جهتها، أفادت وزارة الأمن الداخلي، بأن عمليات إدارة الهجرة والجمارك (ICE) في لوس أنجليس خلال الأسبوع الماضي، أدت إلى توقيف "118 أجنبياً بينهم خمسة أعضاء في عصابة". وأول من أمس السبت، وقعت مواجهة في إحدى ضواحي باراماونت بالمدينة، حيث احتشد المتظاهرون عند منشأة فيدرالية قال مجلس البلدية إنها تستخدم مركز انطلاق للعملاء الفيدراليين. تلوّح إدارة ترامب بحجب المعونة الفيدرالية عن الولاية وتتم الاستعانة عادة بالحرس الوطني في الولايات المتحدة (وهم عناصر احتياط في الجيش الأميركي) لدى وقوع كوارث طبيعية على غرار حرائق لوس أنجليس، وأحياناً في حالات الاضطرابات المدنية، لكن يتم الأمر دائماً تقريباً بموافقة السياسيين المحليين، وهو ما حصل سابقاً في الولاية، لكن الوضع لم يكن كذلك أول من أمس، ما دفع حاكم كاليفورنيا، إلى التنديد بأمر البيت الأبيض، معتبراً على "إكس"، أنها "خطوة تحريضية بشكل متعمد ولن تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات". وكتب نيوسوم إن "الحكومة الفيدرالية تسيطر على حرس كاليفورنيا الوطني، وتنشر ألفي جندي في لوس أنجليس، ليس بسبب النقص في قوات إنفاذ القانون، بل لأنهم يسعون إلى عرض". وتوجه إلى المحتجين بالقول: "لا تعطوهم ذلك، لا تستخدموا العنف إطلاقاً، احتجوا بشكل سلمي". هيغسيث يهدّد بالجيش من جهته، هدّد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بتصعيد التوتر أكثر، محذّراً من أن قوات عسكرية عادية قريبة قد تتدخل. وكتب على "إكس"، أنه "إذا تواصل العنف، فستتم الاستعانة بمشاة البحرية ممن هم في الخدمة في معسكر بندلتن (جنوب كاليفورنيا). إنهم في حالة تأهب". لكن أستاذة القانون جيسيكا ليفنسون أشارت إلى أن تدخل هيغسيث يبدو رمزياً، وفق تصريح لها لوكالة فرانس برس، نظراً إلى القيود القانونية عموماً على استخدام الجيش الأميركي كقوة شرطة محلية في غياب تمرّد. وأكدت ليفنسون أن ترامب لم يستخدم قانون التمرد (1807)، لاستدعاء الحرس الوطني، إذ إنه استند في خطوته إلى ما يعرف بالبند العاشر من مدونة قوانين الولايات المتحدة (US CODE BOOK)، والتي تعد تجميعاً رسمياً للقوانين العامة والدائمة في البلاد (وهو كتاب يعاد نشره دورياً)". وبرأيها، فإنه "لن يكون بإمكان الحرس الوطني القيام بأكثر من مجرّد توفير الدعم اللوجستي وبالعناصر". ولا تعد هذه المرة الأولى التي ينشر فيها ترامب الحرس الوطني في لوس أنجليس، فقد حدث ذلك خلال ولايته الأولى في إطار الاضطرابات واسعة النطاق المرتبطة باحتجاجات عام 2020 بعد مقتل الأميركي من أصول أفريقية، جورج فلويد، على يد الشرطة. كما أرسل الرئيس جورج بوش الأب الحرس الوطني إلى المدينة في عام 1992 بعد أعمال الشغب التي شهدتها عقب الحكم بتبرئة أفراد إنفاذ القانون الذين اعتدوا بقوة على الناشط من أصول أفريقية، رودني كينغ، في مارس/آذار 1991، وتسببت الاشتباكات آنذاك في خسائر قدّرت بمليار دولار. ولكن بحسب ليفنسون، فإن الفارق بين المرة الحالية والمرات السابقة، كما صرّحت أيضاً لصحيفة لوس أنجليس تايمز، بأنه في "المرّات السابقة كان يتم إرسال الحرس الوطني إلى المدينة لأن كاليفورنيا طلبت ذلك وتم التنسيق معها، وهو ما لم يحصل هذه المرة". وكان حاكم الولاية نيوسوم أكد أن خطوة الإدارة "إجراء خاطئ يقوض ثقة الجمهور"، لافتاً إلى أن إدارة الولاية قامت بتلبية الاحتياجات. وأظهرت المذكرة التي وقّعها ترامب، أن الإدارة تسعى إلى نشر ألفي فرد على الأقل من أفراد الحرس الوطني لمدة 60 يوماً أو لفترة زمنية يحددها وزير الدفاع، ونصّت المذكرة على أن وزير الدفاع يجوز له "توظيف أي أفراد آخرين من القوات المسلحة بحسب الضرورة للتعزيز والدعم وحماية الممتلكات الفيدرالية بأي عدد يحدده مناسباً وفقاً لتقديره". وأكد مسؤولان أميركيان، لوكالة رويترز، بدورهما، أن الإدارة لم تستند بعد لقانون التمرد. ولاية يحكمها الديمقراطيون وتعدّ ولاية كاليفورنيا، وهي ثالث أكبر الولايات الأميركية من حيث المساحة، والأكبر من حيث عدد السكّان، والتي يتربع اقتصادها على عرش اقتصادات الولايات الأميركية الـ50، حصناً صلباً للديمقراطيين، تتحدر منها منافسة ترامب في انتخابات الرئاسة 2024، نائبة الرئيس السابق جو بايدن، السيناتور السابقة كامالا هاريس ، كما تتحدر من الولاية رئيسة مجلس النواب السابقة، والتي لا تزال عضواً في مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، وهي أيضاً من خصوم ترامب الرئيسيين، بالإضافة إلى السيناتور آدم شيف. وفي إبريل/نيسان الماضي، أعلن نيوسوم، أن اقتصاد الولاية تجاوز نظيره الياباني، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي للولاية 4.1 تريليونات دولار في 2024، وفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي ومكتب التحليل الاقتصادي الأميركي، ما يجعل الولاية رابع أكبر اقتصاد في العالم. وبحسب حاكم الولاية، الذي يطمح إلى دور سياسي على المستوى الوطني في وقت لاحق، فإن حجم الأموال التي ترسلها كاليفورنيا إلى الحكومة الفيدرالية أصبح يتجاوز ما تتلقاه من تمويل فيدرالي بمقدار 83 مليار دولار، وفقا لبيانه في إبريل. ستيفن ميلر: الاحتجاجات تمرّد على سيادة الولايات المتحدة وتضم ولاية كاليفورنيا، مجتمع سيليكون فالي (عالم التكنولوجيا)، ومنطقة هوليوود، المركز التاريخي للسينما الأميركية، ومدينة لوس أنجليس، مقر المشاهير. ويعد قطاعا العقارات والمصارف من أكثر القطاعات المربحة في الولاية، فضلاً عن دور قطاعات التكنولوجيا، والسياحة، والزراعة، والترفيه. وأبدى نيوسوم أخيراً قلقه من تأثير حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب على اقتصاد الولاية. ويكافح الحزب الجمهوري في كاليفورنيا، لجذب ناخبين ينتمون في أغلبيتهم إلى الموجة الليبرالية، علماً أن الجمهوريين في الولاية يعدّون تاريخياً من المنتمين لتيار الحزب المتأثر بالرئيس الراحل رونالد ريغان، إلا أن موجة الترامبية في الولاية بدأت تأخذ زخماً، منذ انتهاء ولايته الأولى. ويبلغ عدد سكّان الولاية حوالي 40 مليون نسمة، 40% منهم من الجالية اللاتينية ومن أصول إسبانية، وكان الحزب المحافظ حقّق ما اعتبره اختراقات مهمة في انتخابات العام الماضي في الولاية، إذ رفع رصيد نوابه في مجلس النواب المحلي في كاليفورنيا، من 18 إلى 20، من أصل 80 نائباً، ما يعني أنه قضم من نواب الديمقراطيين نائبين، ليصبح عدد الديمقراطيين في المجلس 60. لكن الولاية تبقى ثلاثية السيطرة من قبل الديمقراطيين، أي أنهم يسيطرون فيها على مجلس النواب (STATE ASSEMBLY)، وحكومة الولاية، والحاكمية. لكن "الاختراق" الجمهوري، تبدّى خصوصاً في رفع ترامب عدد المصوتين له من "اللاتينوس" في الولاية، وهو ما يهدّد إجراؤه الحالي بنسفه. وكان ترامب قد مني بخسارة بفارق 20 نقطة عن هاريس، في الانتخابات الماضية، بكاليفورنيا. ويمثل كاليفورنيا في الكونغرس حالياً، سيناتوران ديمقراطيان في مجلس الشيوخ، و43 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب، مقابل تسعة للجمهوريين. وكانت شبكة سي أن أن كشفت قبل أيام قليلة، أن إدارة ترامب تتحضر لحرمان الولاية من نسبة كبيرة من التمويل الفيدرالي، وفق مصادرها، وقد طلب من الوكالات الفيدرالية البدء في استكشاف المنح التي من الممكن قطعها عن الولاية. وبحسب المصادر، فإن الإدارة تدرس خصوصاً إنهاء كاملاً للمنح الفيدرالية الخاصة بجامعة كاليفورنيا، وبرامج الدراسة الجامعية في الولاية، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، الجمعة "لا أحد من دافعي الضرائب عليه أن يموّل انحدار بلادنا"، منتقداً سياسات الولاية في قطاعات الطاقة والهجرة وغيرها، لكنه أضاف أن أياً من القرارات لم يتخذ بعد، وأن أي نقاشات بهذا الشأن "تعدّ حالياً مجرد تخمين". لكن ترامب لطالما جعل كاليفورنيا هدفاً له، وهو هدّدها الشهر الماضي بقطع التمويل، بعد مشاركة المتحولة جنسياً أب هرنانديز في سباق الوثب في الولاية. كما أن الحرائق التي اجتاحت الولاية مطلع العام الحالي، شكّلت أزمة بين الإدارة الحالية وسلطات الولاية، كما هدّد سابقاً بحجب مساعدات الحرائق منتقداً سياسة الولاية المائية. من جهته، حشد نيوسوم داخل الولاية، الداعمين له ووجوه الحزب، منذ بداية ولاية ترامب الثانية، من أجل جمع الأموال اللازمة لمقارعة ترامب في المحاكم، إذا ما حاول الأخير المسّ بسياسات الولاية المتعلقة بالهجرة والإجهاض والبيئة خصوصاً. وبرأي ترامب وداعميه، فإن كاليفورنيا هي نموذج المضاد، وهي معقل ما يطلقون عليه حركة "ووك" (النهضة اليقظوية)، الرافضة للتمييز الجندري والعنصري. تحليلات التحديثات الحية حرب ترامب – ماسك: تحصيل حاصل لإدارة معطوبة

زيلينسكي: بوتين لا يريد السلام بل الهزيمة الكاملة لأوكرانيا
زيلينسكي: بوتين لا يريد السلام بل الهزيمة الكاملة لأوكرانيا

القدس العربي

timeمنذ 4 ساعات

  • القدس العربي

زيلينسكي: بوتين لا يريد السلام بل الهزيمة الكاملة لأوكرانيا

كييف: قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقناة (إيه بي سي) الأمريكية اليوم الأحد، إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لا يرغب في وقف إطلاق النار، بل يريد 'الهزيمة الكاملة' لأوكرانيا. وأضاف أن الضغط القوي من الولايات المتحدة وأوروبا فقط هو من يمكن أن يجبر بوتين على التراجع. وقال: 'حينها سيتوقفون عن الحرب'. وشدد زيلينسكي خلال المقابلة على أهمية دعم الولايات المتحدة، وحاول بحذر توضيح أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقناة (إيه بي سي) بأن بوتين يريد السلام غير دقيق. وقال زيلينسكي: 'مع كل الاحترام للرئيس ترامب، أعتقد أنها مجرد وجهة نظر شخصية لديه'. وأضاف: 'أنا أشعر بقوة أن بوتين لا يريد إنهاء هذه الحرب. في ذهنه، من المستحيل إنهاء هذه الحرب دون هزيمة كاملة لأوكرانيا'. وتابع: 'ثق بي، نحن نفهم الروس وعقليتهم بشكل أفضل بكثير من الأمريكيين لهم . نحن جيران منذ زمن طويل'. لكن الرئيس الأوكراني حرص على عدم إغضاب ترامب، مشيرا إلى أن علاقته مع الرئيس الأمريكي، بعد اجتماع كارثي في المكتب البيضاوي في وقت سابق من هذا العام، قد تحسنت، خاصة بعد لقائهما وجها لوجه في الفاتيكان في أبريل/نيسان الماضي ، على هامش جنازة البابا فرنسيس. وقال: 'خمسة عشر دقيقة في الفاتيكان، وجها لوجه، فعلت أكثر لإقامة الثقة مما فعل الاجتماع مع وجود الكثير من الأشخاص في المكتب البيضاوي'. وأضاف أنه 'يريد أن يؤمن بأن لدينا علاقة مهنية طبيعية ومتساوية مع الولايات المتحدة. ورفض زيلينسكي مقارنة أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، عندما وصف ترامب الحرب في أوكرانيا بأنها 'شجار مرير بين طفلين'. وقال زيلينسكي: 'نحن لسنا أطفالا مع بوتين في ساحة اللعب في الحديقة. لهذا السبب أقول إنه قاتل جاء إلى هذه الحديقة ليقتل الأطفال'. وحاول الرئيس الأوكراني أن يوضح للمشاهدين حجم الألم الذي يشعر به رجل أوكراني فقد زوجته وأطفاله في ضربة صاروخية روسية، حيث قال إن الرجل أخبره بأنه لا يزال 'يبحث عنهم إلى جانبي' في شقته، حتى بعد وفاتهم. وأضاف الرجل لزيلينسكي: 'لكنهم ليسوا هناك… لا أزال أشعر أن ما حدث كان كابوسا. لم يكن حقيقيا. كان حلما، حلما سيئا'. يشار إلى أن روسيا شددت من هجماتها على أوكرانيا بعد هجوم شنته الأخيرة في عمق الأراضي الروسية في الأول من يونيو/حزيران الجاري وتم خلاله تدمير 40 طائرة مقاتلة روسية. وقال جهاز المخابرات الأوكراني إنه تم تدمير حوالي 34% من القاذفات الروسية القادرة على إطلاق صواريخ كروز. ووفقا لتقديرات الجهاز ، فإن قيمة القاذفات التي تم تدميرها أو إلحاق الضرر بها بلغت نحو 7 مليارات دولار. (د ب أ)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store