
عضو بالكونجرس يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام
رشّح النائب بادي كارتر (جمهوري من جورجيا) الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام تقديرًا لدوره في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار هذا الأسبوع بين إيران وإسرائيل.
وقال كارتر إنه وجّه رسالة إلى لجنة نوبل النرويجية أمس الثلاثاء «لترشيح ترامب رسميًا» للجائزة المرموقة «تقديرًا لدوره الاستثنائي والتاريخي في التوسط لإنهاء الصراع المسلح بين إسرائيل وإيران».
ومن غير الواضح ما إذا كان وقف إطلاق النار سيصمد، وقد انتقد ترامب كلا الجانبين صباح الثلاثاء قبل مغادرته لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا.
وقال للصحفيين في البيت الأبيض: «لدينا دولتان تتقاتلان منذ فترة طويلة وبشدة لدرجة أنهما لا تعرفان ما الذي تفعلانه».
كما أشادت رسالة كارتر، التي تأتي بعد ثلاثة أيام من قصف ترامب لمواقع متعددة في إيران، بدور الرئيس في «منع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم من الحصول على السلاح الأكثر فتكًا على هذا الكوكب»، في إشارة إلى جهود إيران للحصول على سلاح نووي.
كتب كارتر في رسالته: «كان لنفوذ الرئيس ترامب دورٌ أساسي في التوصل إلى اتفاق سريع ظنّه الكثيرون مستحيلًا». وأضاف: «كما اتخذ الرئيس ترامب إجراءات جريئة وحاسمة لوقف طموحات إيران النووية، وضمان بقاء أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم عاجزة عن امتلاك سلاح نووي».
أعلن ترامب مساء الاثنين عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. ويخوض البلدان صراعًا مفتوحًا منذ 13 يونيو، عندما شنت إسرائيل أولى غاراتها الجوية التي استهدفت كبار المسؤولين العسكريين وعلماء نوويين إيرانيين.
يذكر أن باكستان ،أعلنت أنها ستزكي الرئيس الأمريكي للحصول على جائزة نوبل للسلام، التي قال إنه يتوق إليها، وذلك بسبب مساعدته في إنهاء أحدث صراع بين الهند وباكستان.
أعرب ترامب عن أسفه لعدم حصوله على جائزة نوبل للسلام خلال ولايته الأولى. في 20 يونيو، نشر رسالة مطولة على موقع «تروث سوشيال» سرد فيها مختلف الإجراءات الدبلوماسية التي قام بها خلال ولايته الأولى، وبعضها خلال ولايته الثانية، والتي «لن يحصل على جائزة نوبل للسلام بسببها».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 15 دقائق
- الدستور
صباح الأربعاء في الشرق الأوسط.. هدنة هشة بين إيران وإسرائيل
مع استيقاظ إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء، يبدو أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه قطر لا يزال صامدًا، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الهدنة في الساعات التي تلت إعلانها. أثارت الانتهاكات الأولية موجة غضب عارمة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الموجود حاليًا في هولندا لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو). أبرز المستجدات والهدنة في الصراع الإيراني الإسرائيلي اتفقت دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران على وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء - على الرغم من أن كليهما اتهم الآخر بخرقه على الفور تقريبًا، وقالت دولة الاحتلال إنها اعترضت صاروخين أُطلقا من إيران، وهو ما نفته طهران، ثم ردت دولة الاحتلال، مما أثار غضب ترامب. انتقد الرئيس الأمريكي كلا الجانبين، لكنه كان أشد قسوة على دولة الاحتلال، وقال: 'لدينا دولتان تتقاتلان منذ فترة طويلة وبشدة لدرجة أنهما لا تعرفان ما تفعلانه'، وأفاد البيت الأبيض بأنه أجرى محادثة "حازمة" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح الثلاثاء؛ وبعد ذلك، امتنعت دولة الاحتلال عن شن المزيد من الضربات، حسبما أفاد مكتب نتنياهو. لاحقًا، أعلنت كل من إيران ودولة الاحتلال إسرائيل منذ ذلك الحين أنهما ستحترمان وقف إطلاق النار طالما لم تنتهكه الدولة الأخرى، لكن وقف إطلاق النار في المنطقة هش للغاية، ولا تزال الأطراف المعنية متوترة. أفاد تقييم أمريكي سري أولي لضربات ترامب على المنشآت النووية الإيرانية بأنها لم تدمر موقعين، ومن المرجح أنها أعاقت البرنامج النووي لبضعة أشهر فقط، وفقًا لشخصين مطلعين على التقرير، وخلص التقرير - الذي أعدته وكالة استخبارات الدفاع، الذراع الاستخباراتية للبنتاجون - إلى أن المكونات الرئيسية للبرنامج النووي، بما في ذلك أجهزة الطرد المركزي، قابلة للاستئناف في غضون أشهر، كما وجد التقرير الأولي أن جزءًا كبيرًا من مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب قد نُقل قبل الضربات، يتناقض التقرير مع تصريحات ترامب، الذي قال إن البرنامج النووي الإيراني قد "دُمّرَ بالكامل". هاجم دونالد ترامب شبكة CNN وصحيفة نيويورك تايمز، مدعيًا أنهما تعاونتا "لإضعاف إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ"، وأعلن أن المواقع النووية الإيرانية 'دُمّرت بالكامل'، جاء تصريح ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال" بعد تغطية تقرير البنتاجون حول الضربات الأمريكية، وكان البيت الأبيض قد وصف في وقت سابق هذا التقييم بأنه "خاطئ تمامًا". قال نتنياهو إن دولة الاحتلال ستضرب مرة أخرى إذا أعادت إيران بناء مشروعها النووي. ووصف حربه على إيران بأنها "نصر تاريخي" سيبقى لأجيال، مدعيًا أن دولته، في حربها التي استمرت 12 يومًا مع إيران، قد أزالت 'خطر الفناء النووي'، مضيفا: أنه "لا ينوي تخفيف حدة التوتر" وأن على دولة الاحتلال "إكمال" حملتها ضد المحور الإيراني، لهزيمة حماس وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين في غزة. كما أعلن نتنياهو أن دولة الاحتلال 'لم يكن لها صديق أفضل من الرئيس ترامب في البيت الأبيض'، وجاءت تصريحاته بعد ساعات فقط من توجيه ترامب انتقادات لاذعة لإسرائيل بشأن نطاق الضربات التي قال إنها تنتهك الهدنة مع إيران التي تفاوضت عليها واشنطن، حيث قال الرئيس الأمريكي: 'لدينا دولتان تتقاتلان منذ فترة طويلة وبشدة لدرجة أنهما لا تعرفان ما تفعلانه'، وأفادت التقارير بأن القيادة الإسرائيلية "صُدمت" من توبيخ ترامب. أفادت وكالة أنباء إيرانية رسمية بأن المجال الجوي الإيراني سيُعاد فتحه مساء الثلاثاء، بينما أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن المواطنين الإسرائيليين سيستأنفون نشاطهم بالكامل دون قيود في معظم أنحاء البلاد، وأن مطاري بن جوريون وحيفا سيعودان للعمل بكامل طاقتهما. صرح ترامب بأن الصين قد تستمر في شراء النفط الإيراني، وهي خطوة أوضح البيت الأبيض أنها لا تشير إلى تخفيف العقوبات الأمريكية. حذر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة من أن فرنسا وشركائها الأوروبيين لا يزالون مستعدين؛ لإعادة تفعيل العقوبات على إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريبًا بشأن برنامجها النووي. في هذه الأثناء، يستمر القتال في غزة، حيث قُتل سبعة جنود إسرائيليين في انفجار قنبلة، وفقًا لبيان صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي. ويوم الثلاثاء، أفاد مسؤولو الصحة في القطاع باستشهاد 44 فلسطينيًا بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم مساعدات من مؤسسة غزة الإنسانية. وتحظى هذه المؤسسة الإغاثية بدعم إسرائيلي وأمريكي، لكنها غارقة في مأساة وفوضى منذ انطلاقها الشهر الماضي.


بوابة ماسبيرو
منذ 22 دقائق
- بوابة ماسبيرو
القضاء الأمريكي يمنع إدارة ترامب من حجب أموال السيارات الكهربائية
أصدر القضاء الأمريكي حكما يمنع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من حجب تمويل البنية التحتية لمحطات شحن السيارات الكهربائية عن 14 ولاية أمريكية. وقالت تانا لين قاضية في المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الغربية من واشنطن "إن الحكومة تجاوزت سلطاتها الدستورية عندما رفضت صرف الأموال المرتبطة بقانون الاستثمار في البنية التحتية وفرص العمل، الذي أقر في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن". وكانت المبادرة تهدف إلى معالجة ما يعرف ب"قلق المدى" لدى سائقي السيارات الكهربائية، أي الشعور بعدم اليقين بشأن موقع محطة الشحن التالية وما إذا كانت بطارية السيارة تكفي للوصول إليها. وأضافت القاضية لين في حكمها إن "الكونجرس خصص 5 مليارات دولار لتمويل برنامج البنية التحتية الوطنية لمحطات شحن المركبات الكهربائية، بهدف نشر هذه المحطات بشكل استراتيجي وإنشاء شبكة مترابطة تضمن جمع البيانات وتيسير الوصول والموثوقية". وعلقت وزارة النقل الأمريكية البرنامج في فبراير الماضي وسحبت موافقتها على خطط الولايات بانتظار مراجعة داخلية. وأمام إدارة ترامب سبعة أيام للطعن على الحكم قبل دخوله حيز التنفيذ. ولم يصدر البيت الأبيض تعليقا فوريا على طلب "ذا هيل" للتعليق على القرار.


الجمهورية
منذ 40 دقائق
- الجمهورية
إيران تعتقل 700 شخص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل خلال 12 يوما
وأفادت وكالة "نور نيوز" الإيرانية، بأن "شبكة التجسس التابعة للنظام الصهيوني نشطت بشكل كبير في البلاد، منذ بدء الهجوم ال إسرائيل ي على إيران في 13 يونيو(حزيران) الجاري"، مشيرة إلى أن "غالبية الاعتقالات كانت في محافظات كرمانشاه وأصفهان وخوزستان وفارس ولرستان على التوالي، فيما لم يُعلن بعد عن العدد الدقيق للاعتقالات في محافظة طهران". وأضافت الوكالة أن "الإجراءات الأمنية المنسوبة إليهم تشمل توجيه طائرات مسيرة، وصنع قنابل وتصوير مراكز عسكرية حساسة، وإرسال معلومات إلى الجيش ال إسرائيل ي". من جهة أخرى، أعلنت الوكالة تنفيذ سلطات البلاد أحكام إعدام بحق 3 أشخاص في سجن "أرومية"، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل ومحاولة إدخال معدات إرهابية إلى البلاد. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إيران و إسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار بينهما في وقت مبكر صباح أمس الثلاثاء، وذلك عقب تصعيد عسكري متبادل بين البلدين دام نحو 12 يوما. إلا أن إسرائيل وإيران تبادلتا الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، بعد وقت قصير من دخوله حيز التنفيذ. وجاء إعلان ترامب، بعد ساعات فقط من شن إيران هجوما صاروخيا على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، ردا على ضربات أمريكية طالت منشآتها النووية الرئيسية وهي فوردو ونطنز وأصفهان فجر الأحد الماضي. من جهتها، دانت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية، مؤكدة أن الهجوم يعد "انتهاكا صارخا" لسيادتها ومجالها الجوي وللقانون الدولي و ميثاق الأمم المتحدة. وتعد الضربات الأمريكية على إيران أول تدخل عسكري مباشر من جانب الولايات المتحدة لدعم إسرائيل التي بدأت الحرب ضد إيران، في 13 يونيو الجاري، بشن ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. وأدت الضربات ال إسرائيل ية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. وبررت هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصر دائما على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.