
رئيس الأمن العام يترأس وفد مملكة البحرين في القمة الشرطية العالمية 2025
الاحتيال والتحرش الإلكتروني والتقنيات المتطورة تحديات تستدعي التعاون واليقظة
ترأس الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام، وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال القمة الشرطية العالمية 2025 تحت شعار «تصميم المستقبل القادم من العمل الشرطي» التي أقيمت بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة أكثر من 300 متحدث وخبير دولي وصناع القرار في القطاع الأمني .
وشارك رئيس الأمن العام في جلسة حوارية، بعنوان «التحولات التكنولوجية في بيئة الجريمة المنظمة»، حيث أشار إلى التحديات التي تفرضها الجرائم الحديثة مثل الاحتيال الإلكتروني والاتجار غير المشروع بالمخدرات، موضحا ان المجرمين باتوا يستخدمون أدوات تقنية متطورة كالعملات المشفرة، وتطبيقات المراسلة المشفّرة، والإنترنت المظلم، وذلك لتقليل فرص تتبعهم وتفادي الرقابة.
وأكد أن مواجهة هذه التحديات تستوجب تعزيز التعاون الأمني عبر الحدود، من خلال زيادة التواصل وبناء الثقة بين أجهزة إنفاذ القانون، واعتماد أطر قانونية تعزز من هذا التعاون، مشدداً على أهمية الاستثمار في تدريب وتأهيل منتسبي أجهزة إنفاذ القانون ليكونوا مستعدين للتعامل مع التقنيات الحديثة وتسخير قدرات الذكاء الاصطناعي في مواجهة الجريمة.
وأشار رئيس الامن العام إلى مبادرات مملكة البحرين في هذا المجال، والتي تركز على تعزيز الشراكة المجتمعية وإطلاق البرامج التي تهدف إلى تعزيز هذه الشراكات لتحصين فئة الشباب بوجه خاص والمجتمع بشكل عام ضد جرائم المخدرات والجرائم المنظمة والتحايل والتحرش الإلكتروني، ومنها برامج التوعية الامنية التي تنفذها وزارة الداخلية في المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى الشراكات مع الدول والمنظمات الدولية، مؤكداً أهمية دور التنسيق الأمني الدولي في مكافحة مثل هذه الجرائم العابرة للحدود، بالإضافة إلى منظمة الإنتربول والشرطة الخليجية في التنسيق وتبادل الخبرات ودعم قدرات الأجهزة الشرطية وتعزيز التعاون الأمني الاقليمي والدولي.
وعلى هامش انعقاد القمة، قام رئيس الأمن العام بزيارة للمعرض الدولي للأمن وإنفاذ القانون، الذي يشارك فيه أكثر من 170 جهة عارضة من الشركات والمؤسسات المتخصصة في الحلول الأمنية والتقنيات الشرطية الحديثة التي تدعم تطوير منظومات العمل الأمني في مختلف المجالات.
وشمل الوفد المرافق لرئيس الامن العام، اللواء الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة مدير عام الإدارة العامة للمرور، العقيد أحمد سعد الرميحي مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني وعدد من ضباط وزارة الداخلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
رئيس الأمن العام يشارك في تدشين المنصة التي أطلقتها شرطة دبي للتوعية عن الجرائم الإلكترونية
على هامش ختام أعمال القمة الشرطية العالمية 2025، شارك الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام، بحضور الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، في تدشين المنصة التي أطلقتها شرطة دبي للتوعية عن الجرائم الالكترونية. وبهذه المناسبة، أعرب رئيس الأمن العام عن شكره وتقديره للقائد العام لشرطة دبي على دعوته لحضور حفل التدشين، منوهاً بالأهداف التي أطلقت من أجلها المنصة من أجل الوصول إلى كافة أفراد المجتمع للوقاية والحد من الجرائم الالكترونية خاصة مع زيادة جرائم التزوير الإلكتروني والرقمي وسرقة الهوية، والتعرف على الطرق الصحيحة لحماية وتأمين المعلومات الشخصية، مشيداً بالدور الريادي لشرطة دبي في تبني وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الأمني، الأمر الذي أسهم في تمكينها من تحقيق مراكز متقدمة على مستوى دول العالم في هذا المجال، مؤكدًا أن هذا التقدم يعكس رؤية استشرافية وحرصًا مستمرًا على تسخير التقنيات الحديثة في تعزيز الأمن والسلامة بما يواكب المتغيرات العالمية ويسهم في بناء منظومة أمنية ذكية ومستدامة، معربا في الوقت ذاته عن تهانيه وتبريكاته بمناسبة حصول شرطة دبي على شهادة آيزو 42001 خلال القمة، منوهاً بحسن التنظيم والإعداد الناجح للقمة مما كان له الأثر البارز في تحقيق الأهداف المرجوة منها. كما أشاد رئيس الأمن العام بأهداف القمة ودورها في الارتقاء بالعمل الشرطي بما يسهم في تحقيق الأمن والسلامة للشعوب في دول العالم، مشيداً بالبرامج والمؤتمرات والمعارض الأمنية التي تم تنظيمها في هذا الحدث العالمي والتي تتعلق بمستقبل عمل الشرطة في ظل التكنولوجيا الحديثة وتطورها المتسارع وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها في تطوير التخصصات الشرطية المختلفة، والمساهمة في مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للكوادر البشرية والاستعانة بالتقنيات الحديثة لحماية المجتمعات من مخاطر كافة أنواع الجرائم.


أخبار الخليج
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
رئيس الأمن العام يترأس وفد مملكة البحرين في القمة الشرطية العالمية 2025
الاحتيال والتحرش الإلكتروني والتقنيات المتطورة تحديات تستدعي التعاون واليقظة ترأس الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام، وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال القمة الشرطية العالمية 2025 تحت شعار «تصميم المستقبل القادم من العمل الشرطي» التي أقيمت بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة أكثر من 300 متحدث وخبير دولي وصناع القرار في القطاع الأمني . وشارك رئيس الأمن العام في جلسة حوارية، بعنوان «التحولات التكنولوجية في بيئة الجريمة المنظمة»، حيث أشار إلى التحديات التي تفرضها الجرائم الحديثة مثل الاحتيال الإلكتروني والاتجار غير المشروع بالمخدرات، موضحا ان المجرمين باتوا يستخدمون أدوات تقنية متطورة كالعملات المشفرة، وتطبيقات المراسلة المشفّرة، والإنترنت المظلم، وذلك لتقليل فرص تتبعهم وتفادي الرقابة. وأكد أن مواجهة هذه التحديات تستوجب تعزيز التعاون الأمني عبر الحدود، من خلال زيادة التواصل وبناء الثقة بين أجهزة إنفاذ القانون، واعتماد أطر قانونية تعزز من هذا التعاون، مشدداً على أهمية الاستثمار في تدريب وتأهيل منتسبي أجهزة إنفاذ القانون ليكونوا مستعدين للتعامل مع التقنيات الحديثة وتسخير قدرات الذكاء الاصطناعي في مواجهة الجريمة. وأشار رئيس الامن العام إلى مبادرات مملكة البحرين في هذا المجال، والتي تركز على تعزيز الشراكة المجتمعية وإطلاق البرامج التي تهدف إلى تعزيز هذه الشراكات لتحصين فئة الشباب بوجه خاص والمجتمع بشكل عام ضد جرائم المخدرات والجرائم المنظمة والتحايل والتحرش الإلكتروني، ومنها برامج التوعية الامنية التي تنفذها وزارة الداخلية في المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى الشراكات مع الدول والمنظمات الدولية، مؤكداً أهمية دور التنسيق الأمني الدولي في مكافحة مثل هذه الجرائم العابرة للحدود، بالإضافة إلى منظمة الإنتربول والشرطة الخليجية في التنسيق وتبادل الخبرات ودعم قدرات الأجهزة الشرطية وتعزيز التعاون الأمني الاقليمي والدولي. وعلى هامش انعقاد القمة، قام رئيس الأمن العام بزيارة للمعرض الدولي للأمن وإنفاذ القانون، الذي يشارك فيه أكثر من 170 جهة عارضة من الشركات والمؤسسات المتخصصة في الحلول الأمنية والتقنيات الشرطية الحديثة التي تدعم تطوير منظومات العمل الأمني في مختلف المجالات. وشمل الوفد المرافق لرئيس الامن العام، اللواء الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة مدير عام الإدارة العامة للمرور، العقيد أحمد سعد الرميحي مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني وعدد من ضباط وزارة الداخلية.


أخبار الخليج
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
عبدالنبي سلمان: الدبلوماسية البرلمانية البحرينية نموذج فريد في دعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي
شارك وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، في أعمال الدورة الـ 215 للمجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي، التي عقدت أمس (الأحد)، بمدينة طشقند في جمهورية أوزبكستان، ضمن أعمال الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي. وخلال اجتماع المجلس الحاكم تم انتخاب تنزيلا نوربوييفا رئيسة مجلس الشيوخ بجمهورية أوزباكستان الصديقة، رئيسًا للجمعية العامة الـ 150 للاتحاد البرلمانية الدولي. من جهة ثانية أكد النائب عبدالنبي سلمان أحمد، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، عضو لجنة الأمن والسلم الدوليين في الاتحاد البرلماني الدولي، أن الدبلوماسية البرلمانية تُعد ركيزة أساسية في تعزيز العلاقات الدولية ودعم أجندة الدول، إلى جانب مساندتها للدبلوماسية الرسمية في تحقيق الأهداف الوطنية، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبدعمٍ من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قدمت نموذجًا فريدًا في الدبلوماسية المتزنة. جاء ذلك خلال مشاركة النائب عبدالنبي سلمان، النائب الأول، عضو لجنة الأمن والسلم الدوليين بالاتحاد البرلماني الدولي، في اجتماع اللجنة الذي عُقد أمس (الأحد)، ضمن أعمال الجمعية الـ 150 للاتحاد، المنعقدة في مدينة طشقند بجمهورية أوزبكستان، والتي ناقشت دور البرلمانات في المضي قدمًا بحل الدولتين في دولة فلسطين. ولفت سلمان إلى أن مملكة البحرين، وانطلاقا من رئاستها القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين، تواصل دورها الريادي في دعم القضية الفلسطينية، من خلال دعوتها لعقد مؤتمر دولي للسلام، وتأكيد إقامة الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ورفض التهجير والاستيطان، وقبول عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة. وأوضح سلمان أن الدبلوماسية البرلمانية تلعب دورًا مهمًا في تسوية النزاعات، ونشر ثقافة السلام، وتعزيز قيم التعايش والتسامح، رغم التحديات المتزايدة مثل التغيرات الجيوسياسية والتطورات التكنولوجية، داعيًا إلى تحويل تلك التحديات إلى فرص من خلال الحوار وتبادل الرؤى بين البرلمانات. وأعرب عن اعتزاز البحرين بإعلان يوم 28 يناير يومًا دوليًا للتعايش السلمي من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، استنادًا إلى مبادرة مملكة البحرين، وهو ما يعكس المكانة الدولية المرموقة التي تحظى بها المملكة. وأكد سلمان الدور الفاعل للدبلوماسية البرلمانية البحرينية في المحافل الدولية، مشيدًا بتعاون مجلس النواب مع وزارة الخارجية والجهات المعنية لإطلاق برنامج «الدبلوماسية البرلمانية»، الذي ساهم في إبراز مكانة البحرين البرلمانية إقليميًا ودوليًا، ودعم جهود التعاون البرلماني لتعزيز الأمن والاستقرار العالمي.