
البحرين تشهد نهضة ثقافية وأدبية
بحضور رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح، ووزيرة شؤون الشباب روان بنت نجيب توفيقي، ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة 'البلاد' الإعلامية عبدالنبي الشعلة، وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب، والمسؤولين، ورجال الأعمال، والكتّاب، دشّن الكاتب زهير توفيقي كتابه الأول 'روح القانون' مساء يوم أمس في مركز صفية كانو للفنون.
وأشاد رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح في كلمة له أمام جمع الحضور، بالنهضة الثقافية والأدبية التي تشهدها مملكة البحرين، والدور المهم الذي يضطلع به الكتّاب، والمؤلفون، والأدباء، في تقديم نتاجات فكرية وعلمية متميزة في شتى المجالات.
وثمّن الصالح الجهود المتميزة التي يقدمها الكاتب زهير توفيقي للمجتمع المحلي خلال مسيرته في الكتابة الصحافية، والتي تعنى وتهتم بالشأن المحلي والناس، لافتًا إلى أن توفيقي كاتب نزيه، وصاحب قلم، ومبدأ، ولا ينتظر مقابلًا في كل ما يقدمه من كتابات تخدم الوطن والمواطنين، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح.
بدوره، ألقى الكاتب زهير توفيقي كلمة قال فيها: 'يصادف هذا الشهر مرور 10 سنوات منذ أن بدأت الكتابة بشكل رسمي، وبتخصيص عمود صحافي خاص بي، وإنه لمن حسن الطالع، أن يتزامن حفل تدشين كتابنا (روح القانون) والذي يحتوي على 658 مقالًا باللغتين العربية والإنجليزية، مع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة والذي صادف الثالث من شهر مايو الحالي، وكذلك الاحتفال بيوم الصحافة البحرينية والذي صادف تاريخ 7 من هذا الشهر أيضًا'.
وتابع توفيقي: 'لقد عشقت الكتابة منذ طفولتي، وبالتحديد في المرحلتين الإعدادية والثانوية، فقد كنت أعشق مادة التعبير، ولكن دعوني أعترف بأنني لم أكن قارئًا جيدًا، بل ملولًا رغم محاولاتي المتكررة، وأتذكر أنني كنت أكتب في زاوية (بريد القراء) في جريدة (أخبار الخليج)، التي كانت الصحيفة اليومية الوحيدة آنذاك، وبعد انقطاع طويل بسبب الدراسة في الخارج، والاهتمامات الأخرى لأي شاب في مقتبل حياته، توقفت عن الكتابة'.
وأردف: 'ولكنني، وبسبب شغفي وحنيني، عاودت هواياتي المحبوبة في الكتابة منذ العام 2002، وفي الواقع، فلقد كنت متحمساً جداً، أرسل مقالاتي إلى جميع الصحف المحلية، والتي قامت مشكورة بنشرها في 'بريد القراء'، بهدف الوصول إلى جميع القراء من خلال النسخة الورقية'. وأكمل توفيقي: 'إلى أن بادرت جريدة (البلاد)، مشكورة، بمنحي عموداً صحافياً خاصاً بي في الجريدة، بعد تقييمهم ومتابعتهم المستمرة لمواضيع مقالاتي، والشكر كل الشكر لرئيس مجلس الإدارة سعادة السيد عبدالنبي الشعلة، ولرئيس التحرير الأخ مؤنس المردي، على ثقتهما ودعمهما لي، لأكون أحد أفراد عائلة هذه الجريدة المتجددة والمتطورة، وبشهادة الجميع، ومنذ ذلك الحين، وبالتحديد منذ العام 2015، وأنا ملتزم معهم في نشر عمود صحافي بشكل أسبوعي'.
وأضاف: 'لقد اخترت عنوان (روح القانون) ليكون جامعا لكل مقالاتي، لأنه، وبالنسبة لي، يعكس الفكرة الأسمى من أن الكتابة تقترب من جوهر الأشياء، من القيم والمبادئ التي تحرك المجتمع، من العدل الذي يتجاوز النصوص إلى روح الإنسانية ذاتها'.
وأبان توفيقي: 'كما يسرني أن أعلن بأنني قررت تخصيص ريع الكتاب بالكامل لجمعية المستقبل الشبابية، من خلال مبادرة (ابتسامة) التي تأسست العام 2012، والتي تهدف إلى توجيه الجهود التطوعية الشبابية لتقديم كافة أوجه الدعم لأطفال محاربي السرطان وأولياء أمورهم، ويأتي قراري بهذه المبادرة المتواضعة، كجزء من رد الجميل تجاه المجتمع البحريني، ومن منطلق المسؤولية الاجتماعية لدعم مشاريع وبرامج الجمعية المختلفة في وطننا الغالي'.
بعدها، قام توفيقي بإهداء نسخة موقعة من الكتاب إلى رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح، فيما اطلع الصالح على المعرض المصاحب، والذي أقامه الكاتب توفيقي على هامش حفل تدشين الكتاب، بالإضافة إلى إهدائه نسخا من الكتاب لعدد واسع من جمع الحضور، الذين اكتظ بهم المكان، متمنين له كل التوفيق والنجاح في مسيرته الصحفية والكتابية الفريدة والمتميزة.
تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
زهير توفيقي 'من نافذة الغرفة' و 'روح القانون'.. قاسم مشترك الثلاثاء 20 مايو 2025
تلقيت دعوة كريمة من سعادة السيد عبدالنبي الشعلة لحضور حفل تدشين كتابه 'من نافذة الغرفة'، من تأليف الكاتب المتميّز غسان الشهابي، الذي أقيم في مبنى غرفة تجارة وصناعة البحرين الأسبوع المنصرم، وقد حرصت كثيرا على حضوره. ففي مشهد يعكس عمق العلاقة بين الثقافة والاقتصاد، وبين الكلمة والصورة، شهد الأسبوع الماضي تدشين مناسبتين بارزتين تزامنتا على نحو لافت، وجمعتا في ثناياهما رموزا وطنية وأقلاما فاعلة تحت سقف التقدير والعطاء. في 'بيت التجار'، جرى تدشين كتاب 'من نافذة الغرفة' لرئيس مجلس إدارة صحيفة 'البلاد' سعادة الأستاذ عبدالنبي الشعلة، موثِّقا فيه محطات من مسيرة الغرفة التجارية على مدى اثني عشر عاما (1983 إلى 1995)، في عمل توثيقي يفتح نافذة على الذاكرة الاقتصادية لمملكة البحرين، ويبرز الجهود التي بذلها التجار والمؤسسات في دفع عجلة التنمية. ويعدّ الكتاب توثيقا لتجربة الشعلة الممتدة لأكثر من اثني عشر عاما داخل أروقة الغرفة، منذ انتخابه كأصغر عضو حاز أعلى الأصوات في انتخابات مجلس الإدارة بالعام 1983، حيث استعرض خلاله محطات حاسمة في تاريخ الحركة التجارية البحرينية، وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية. وشاءت الصدف أن يقام في اليوم التالي، في مركز صفية كانو للفنون، حفل تدشين كتابي 'روح القانون'، الذي أتى ثمرة لمسيرة كتابة امتدت لعقد كامل من الالتزام والمثابرة، مهدى بكامل ريعه لأطفال مرضى السرطان، من خلال مبادرة 'ابتسامة' التابعة لجمعية المستقبل الشبابية، في لفتة إنسانية مؤثرة تعبّر عن جوهر الكلمة حين تقترن بالقيم. اللافت في الحدثين، إلى جانب تزامنهما، كان حضور معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، الذي شكّل حضوره دعما رمزيّا ومعنويّا كبيرا للثقافة الوطنية من جهة، وللمبادرات التوثيقية والتنموية من جهة أخرى. فقد عكس وجود معاليه في المناسبتين مدى احتضان الدولة لجهود أبنائها، سواء ممن يسطرون القلم في أعمدة الصحف، أو من يوثقون صفحات مضيئة من الذاكرة المؤسسية. 'البلاد'، الصحيفة التي تجمع بين القلم والتاريخ، بين الرأي والخبر، كانت القاسم المشترك بين المؤلفين. الأول، عبدالنبي الشعلة، رئيس مجلس إدارتها وأحد رموزها البارزين، والثاني كاتب هذه السطور، أحد كتّابها ومن أعمدة صفحتها الأسبوعية. وكأن المناسبة تقول: هذه هي الصحافة الوطنية، حين تكون منبرا للتوثيق، ومساحة للتعبير، وجسرا بين الماضي والحاضر. تلك المصادفة في التاريخ، وذلك التلاقي بين الشخصيات، لم يكونا مجرد تزامن في الجدول، بل رسالة ضمنية عن تكامل الأدوار: من يسرد التجربة الاقتصادية ويخلّدها، ومن يضيء على روح القانون ويترجمها مقالا وموقفا. ومن باب المداعبة، وخلال حضوري حفل تدشين كتاب 'من نافذة الغرفة'، ذكرت لمعالي رئيس مجلس الشورى أن هذا اليوم يشهد تدشين كتاب 'المعلم'، وغدا كتاب 'التلميذ'! وكيف لا؟ فسعادة الأستاذ عبدالنبي الشعلة يعد قامة كبيرة معروفة، وتاريخه الإعلامي والتجاري والثقافي والاجتماعي غنيّ ومعروف لدى الجميع. يحمل كتاب 'من نافذة الغرفة' كمّا زاخرا من المعرفة والمعلومات الثرية حول تلك الحقبة الزمنية من الحراك الاقتصادي في المملكة. أما كاتب هذه السطور، فقد مارس مهنة الكتابة على مدار عشر سنوات، مدفوعا بشغف الطفولة تجاه الكلمة، وهو يعد الكتابة هواية جميلة تغذّي العقل، لاسيما بعد تقاعده من عمله الرسمي في إحدى الشركات الصناعية الكبرى بالمملكة. وعودة إلى حفل تدشين كتابي 'روح القانون'، الذي أقيم الأسبوع الماضي بحضور كريم من معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، ومشاركة السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، والسيد سمير بن عبد الله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلسي الشورى والنواب، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وكبار الشخصيات والمسؤولين ورجال الأعمال.. فقد اعتبرته عرسا ثقافيّا خاصّا لي ككاتب يدشّن أول كتبه بعد عشر سنوات متواصلة من الكتابة المنتظمة في صحيفتي 'البلاد' وGulf Daily News. وبعيدا عن تفاصيل التنظيم والحضور وفقرات البرنامج، بل وحتى عن الكاتب نفسه، أود الإشارة إلى أن الكلمة الارتجالية التي ألقاها معالي رئيس مجلس الشورى كانت - من وجهة نظري - 'ضربة معلم'! نعم، أقولها بكل أمانة: لقد غطت كلماته على كل شيء في الحفل. فقد كانت منتقاة، صادقة، ونابعة من القلب.. بل من قلبه الكبير. إن معاليه ينتمي إلى عائلة الصالح الكريمة، التي تحظى بحب وتقدير القيادة العليا في 'البلاد'، وكذلك محبة المواطنين والمقيمين من مختلف الأطياف. وقد عرف عن معاليه صدقه وعفويته وصراحته. ولأكون صريحا، فإنني لا أعتقد أنه جاملني؛ فأنا مجرد كاتب عادي، ولا تربطني به مصالح شخصية، لكن كلماته كانت فوق ما أستحق، وقد أخجلتني تواضعا، ووضعتها وساما على صدري. تلك الإشادات الصادقة، وذلك الدعم المعنوي، كانا بمثابة دفعة قوية للمضي قدما في مسيرتي بالكتابة والإبداع، من أجل خدمة الوطن والمجتمع البحريني. ولا يسعني هنا إلا أن أرفع لمعاليه القبعة عاليا شكرا وتقديرا.


البلاد البحرينية
منذ 6 أيام
- البلاد البحرينية
البحرين تشهد نهضة ثقافية وأدبية
بحضور رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح، ووزيرة شؤون الشباب روان بنت نجيب توفيقي، ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة 'البلاد' الإعلامية عبدالنبي الشعلة، وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب، والمسؤولين، ورجال الأعمال، والكتّاب، دشّن الكاتب زهير توفيقي كتابه الأول 'روح القانون' مساء يوم أمس في مركز صفية كانو للفنون. وأشاد رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح في كلمة له أمام جمع الحضور، بالنهضة الثقافية والأدبية التي تشهدها مملكة البحرين، والدور المهم الذي يضطلع به الكتّاب، والمؤلفون، والأدباء، في تقديم نتاجات فكرية وعلمية متميزة في شتى المجالات. وثمّن الصالح الجهود المتميزة التي يقدمها الكاتب زهير توفيقي للمجتمع المحلي خلال مسيرته في الكتابة الصحافية، والتي تعنى وتهتم بالشأن المحلي والناس، لافتًا إلى أن توفيقي كاتب نزيه، وصاحب قلم، ومبدأ، ولا ينتظر مقابلًا في كل ما يقدمه من كتابات تخدم الوطن والمواطنين، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح. بدوره، ألقى الكاتب زهير توفيقي كلمة قال فيها: 'يصادف هذا الشهر مرور 10 سنوات منذ أن بدأت الكتابة بشكل رسمي، وبتخصيص عمود صحافي خاص بي، وإنه لمن حسن الطالع، أن يتزامن حفل تدشين كتابنا (روح القانون) والذي يحتوي على 658 مقالًا باللغتين العربية والإنجليزية، مع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة والذي صادف الثالث من شهر مايو الحالي، وكذلك الاحتفال بيوم الصحافة البحرينية والذي صادف تاريخ 7 من هذا الشهر أيضًا'. وتابع توفيقي: 'لقد عشقت الكتابة منذ طفولتي، وبالتحديد في المرحلتين الإعدادية والثانوية، فقد كنت أعشق مادة التعبير، ولكن دعوني أعترف بأنني لم أكن قارئًا جيدًا، بل ملولًا رغم محاولاتي المتكررة، وأتذكر أنني كنت أكتب في زاوية (بريد القراء) في جريدة (أخبار الخليج)، التي كانت الصحيفة اليومية الوحيدة آنذاك، وبعد انقطاع طويل بسبب الدراسة في الخارج، والاهتمامات الأخرى لأي شاب في مقتبل حياته، توقفت عن الكتابة'. وأردف: 'ولكنني، وبسبب شغفي وحنيني، عاودت هواياتي المحبوبة في الكتابة منذ العام 2002، وفي الواقع، فلقد كنت متحمساً جداً، أرسل مقالاتي إلى جميع الصحف المحلية، والتي قامت مشكورة بنشرها في 'بريد القراء'، بهدف الوصول إلى جميع القراء من خلال النسخة الورقية'. وأكمل توفيقي: 'إلى أن بادرت جريدة (البلاد)، مشكورة، بمنحي عموداً صحافياً خاصاً بي في الجريدة، بعد تقييمهم ومتابعتهم المستمرة لمواضيع مقالاتي، والشكر كل الشكر لرئيس مجلس الإدارة سعادة السيد عبدالنبي الشعلة، ولرئيس التحرير الأخ مؤنس المردي، على ثقتهما ودعمهما لي، لأكون أحد أفراد عائلة هذه الجريدة المتجددة والمتطورة، وبشهادة الجميع، ومنذ ذلك الحين، وبالتحديد منذ العام 2015، وأنا ملتزم معهم في نشر عمود صحافي بشكل أسبوعي'. وأضاف: 'لقد اخترت عنوان (روح القانون) ليكون جامعا لكل مقالاتي، لأنه، وبالنسبة لي، يعكس الفكرة الأسمى من أن الكتابة تقترب من جوهر الأشياء، من القيم والمبادئ التي تحرك المجتمع، من العدل الذي يتجاوز النصوص إلى روح الإنسانية ذاتها'. وأبان توفيقي: 'كما يسرني أن أعلن بأنني قررت تخصيص ريع الكتاب بالكامل لجمعية المستقبل الشبابية، من خلال مبادرة (ابتسامة) التي تأسست العام 2012، والتي تهدف إلى توجيه الجهود التطوعية الشبابية لتقديم كافة أوجه الدعم لأطفال محاربي السرطان وأولياء أمورهم، ويأتي قراري بهذه المبادرة المتواضعة، كجزء من رد الجميل تجاه المجتمع البحريني، ومن منطلق المسؤولية الاجتماعية لدعم مشاريع وبرامج الجمعية المختلفة في وطننا الغالي'. بعدها، قام توفيقي بإهداء نسخة موقعة من الكتاب إلى رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح، فيما اطلع الصالح على المعرض المصاحب، والذي أقامه الكاتب توفيقي على هامش حفل تدشين الكتاب، بالإضافة إلى إهدائه نسخا من الكتاب لعدد واسع من جمع الحضور، الذين اكتظ بهم المكان، متمنين له كل التوفيق والنجاح في مسيرته الصحفية والكتابية الفريدة والمتميزة. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
الأمين العام السابق لاتحاد الغرف الخليجية عبدالرحيم نقي: 'من نافذة الغرفة' يتناول محطات مهمة في تاريخ 'غرفة البحرين'
قال الأمين العام السابق لاتحاد الغرف الخليجية عبد الرحيم نقي لـ 'البلاد'، أثناء وجوده بحفل تدشين كتاب 'من نافذة الغرفة' لعبدالنبي الشعلة 'أهنئ السيد عبدالنبي الشعلة على إصدار هذا الكتاب الشيق والمتعوب عليه، كما أهنئ الأستاذ غسان الشهابي لإعداده هذا الكتاب، واستطاع السيد عبدالنبي الشعلة من خلال هذا الكتاب الذي يضم أكثر من 100 محطة أن يروي أهم المحطات التي عاصرها خلال الفترة من 1983 حتى 1995، وهي محطات حافلة وكثيرة ويمكن أن نطلق على هذه الفترة التي عاصرها السيد عبدالنبي الشعلة الفترة الذهبية؛ فهي تصادف فترة اليوبيل الذهبي (مرور 50 عاما)'. وأضاف نقي 'أيضا القارئ يستوحي من المحطات التي تطرق لها السيد عبدالنبي الشعلة كيفية تعامله مع الناس بإنسانية وإيجابية حتى مع الأشخاص الذين يختلفون معه، من خلال العديد من المواقف التي أتذكرها شخصيا وكيف تعامل معها، ولا يسعني سوى أن أطلق على السيد عبدالنبي الشعلة لقب الرجل المرن؛ فهو لديه مرونة لمختلف الأمور للتعامل مع الملفات الساخنة، خصوصا تلك التي تمثل الأوضاع الاقتصادية في البلاد والأوضاع السياسية التي مرت على دول مجلس التعاون ومملكة البحرين في فترة الغزو على دولة الكويت الشقيقة في العام 1990، وكيفية تمكنه من عمل ملتقى ممتاز يعبر فيه عن المشاكل والصعوبات التي حدثت بتلك الحقبة'. وتابع نقي 'من المحطات التي ذكرها السيد عبدالنبي الشعلة أيضا ما يتعلق بالوضع الاقتصادي بمملكة البحرين وكيفية معالجته من خلال فعاليات فاقت 25 فعالية قام بتنظيمها من خلال رئاسته للجنة العلاقات العامة، وأيضا في الفترة التي شغل فيها منصب النائب الثاني لرئاسة مجلس الإدارة وعضويته في اللجان المختلفة'. وأكمل 'وكان للسيد عبدالنبي الشعلة فترة ممتازة حيث كان يسافر للخارج لتمثيل غرفة التجارة بمملكة البحرين، وكان خير من يمثل البحرين وكان يتحمل مشقات كثيرة، كما أن الفترات التي عاصر خلالها الرؤساء المتميزين، المرحوم محمد يوسف جلال، والمرحوم قاسم بن أحمد فخرو، والمرحوم علي بن يوسف فخرو، كانت فترة زاخرة بالعمل والعطاء'. وأضاف نقي 'أعتقد أن الكتاب هذا يعتبر إضافة جدا جيدة خاصة إذا نظر إليه بأنه ليس سيرة ذاتية وإنما هو تعبير عن محطات مرت على غرفة تجارة وصناعة البحرين، والسيد غسان الشهابي بذل جهدا كبيرا حتى يستخرج من السيد عبدالنبي الشعلة هذه الذكريات والملفات الساخنة'. واختتم حديثه قائلا 'أتمنى للسيد عبدالنبي الشعلة كل التوفيق والنجاح، وأتمنى من غرفة تجارة وصناعة البحرين أن تحذو حذو حفل التدشين هذا، وأن تشجع على مثل هذه المبادرات الطيبة بحيث تكون هناك مخارج جديدة في كيفية معالجة العديد من الملفات الساخنة في القطاع الخاص في مملكة البحرين وانعكاسه على الاقتصاد'.