
نيسان تحقّق نموًا بنسبة 10% خلال السنة المالية 2024 في الشرق الأوسط
تزايد الطلب على السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات والكروس أوفر مثل باترول واكس-تريل دفع إلى نمو مبيعات هذه الفئة من سيارات نيسان بنسبة 17% على أساس سنوي
جدة، المملكة العربية السعودية – أعلنت شركة نيسان نمو مبيعاتها في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 10% على أساس سنوي للسنة المالية 2024 (أبريل 2024 - مارس 2025). وحققت وحدة أعمالها الإقليمية، التي تغطي 18 سوقًا، تشمل دول الخليج، والمملكة العربية السعودية، والعراق، ودول المشرق العربي ورابطة الدول المستقلة، نتائج قوية مدفوعةً بزيادة الطلب على فئة السيارات الرياضة متعددة الاستخدامات والكروس أوفر، والتي مثّلت أكثر من 55% من إجمالي حجم المبيعات.
وقد سجّلت طرازات نيسان من فئة السيارات الرياضة متعددة الاستخدامات ارتفاعاً في مبيعاتها بنسبة 17% في منطقة الشرق الأوسط على أساس سنوي، مدفوعة بالكشف العالمي الأول لسيارة نيسان باترول الجديدة كليًا في أبوظبي. وقد شهدت طرازات باترول زيادة في المبيعات بنسبة 21%. وفي ختام السنة المالية 2024، وسّعت نيسان نطاق سياراتها من فئة السيارات الرياضة متعددة الاستخدامات بطرح سيارة "ماغنايت"، وهي سيارة رياضة مدمجة متعددة الاستخدامات، تم طرحها إقليميًا في السعودية، لتُقدم خيارًا اقتصاديًا لحياة المدينة.
وما تزال المملكة العربية السعودية تتصدر أسواق نيسان في الشرق الأوسط، حيث استحوذت على أكثر من 35% من إجمالي المبيعات الإقليمية في السنة المالية 2024، ما يجعل سوق المملكة أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية نيسان الإقليمية. وقد حظيت السيارات الرياضة متعددة الاستخدامات بترحيب واسع من العملاء في المملكة العربية السعودية، حيث سجلت باثفايندر زيادة في مبيعاتها وصلت إلى 27%، وكيكس 10%، ما يعكس محورية السوق السعودي لنمو نيسان وخاصة في فئة السيارات الرياضة متعددة الاستخدامات، التي تشهد طلبا قويًا خلال السنوات الأخيرة.
وفي تعقيب له على هذه النتائج، قال تييري صباغ، نائب رئيس قسم، ورئيس نيسان وإنفينيتي في الشرق الأوسط، والمملكة العربية السعودية ودول CIS: "مثّلت السنة المالية 2024 نقطة تحول استراتيجية لعلامة نيسان في المنطقة. ففي ظل حيوية وتغير الأسواق وتطور توقعات المستهلكين بشكل متزايد، واصلنا التركيز على تعزيز القيمة طويلة الأمد والشراكات القوية وطرح مجموعة تنافسية ومتنامية من السيارات الرياضة متعددة الاستخدامات، بالإضافة إلى تعزيز مرونتنا التشغيلية في جميع أسواقنا."
وأضاف صباغ: "المملكة العربية السعودية هي أكبر أسواقنا في المنطقة، ويعكس أداء مبيعات نيسان في المنطقة قوة استراتيجيتنا والثقة المتنامية من طرف عملائنا الكرام وشركائنا من الموزعين المعتمدين على حد سواء. وبينما نتطلع إلى المستقبل، نرى فرصًا واضحة لتحقيق المزيد من النمو، لا سيما في فئة السيارات الرياضة متعددة الاستخدامات، مدعومة بمجموعة منتجات قوية للسنة المالية 2025 وتعاون أعمق مع شركائنا في جميع أنحاء المنطقة."
ومن جانبه، علق المدير التنفيذي لنيسان العربية السعودية أديب تقي الدين قائلًا: "نحن فخورون جدًا بما حققناها خلال السنة المالية 2024. هذه النتائج هي حصيلة ما اكتسبناه من ثقة العملاء المتنامية فيما نقدمه من سيارات ذات جودة عالية وتقنيات متطورة تلبي احتياجات السوق. إن ما تحقق من أداء متميز في المملكة، يعكس النمو المستمر الذي نحققه في هذا السوق الحيوي، خصوصًا في ظل زيادة الطلب على سيارات الدفع الرباعي التي نطرحها.
لقد أسفرت هذه النتائج عن مساهمة المملكة بأكثر من ثلث مبيعاتنا على مستوى المنطقة، مما يعكس عمق العلاقة التي تجمعنا بعملائنا في السعودية وحرصنا الدائم على مواكبة التحولات السريعة التي تشهدها المملكة، بما يعكس تطلعاتها المستقبلية. ومع انتقالنا إلى السنة المالية 2025، أود التأكيد على التزام نيسان المتواصل بتعزيز هذا النجاح من خلال دفع الابتكار، وتقديم المزيد من خيارات التنقل، وتوفير تجربة استثنائية وخدمات فريدة لعملائنا في المملكة."
وبالإضافة إلى المملكة العربية السعودية، لعبت أسواق الخليج دورًا رئيسيًا في دفع نمو المبيعات الإقليمية. وشهدت هذه الأسواق ارتفاعًا في المبيعات بنسبة 16%، وبرزت قطر كأفضل الأسواق أداءً بزيادة قدرها 32%، فيما شهدت دولة الإمارات زيادة في المبيعات بنسبة 16%، بينما سجلت البحرين زيادة بنسبة 11%. وحققت سيارة باترول مكاسب ملحوظة في هذه الأسواق، حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 80% في قطر، وأكثر من 30% في كل من دولة الإمارات والبحرين. بالإضافة إلى ذلك، سجلت اكس-تريل نموًا مضاعفًا في العديد من الأسواق الرئيسية، بما في ذلك زيادة بنسبة 32% في دولة الإمارات، و25% في الكويت.
وبرهن أداء المنتجات في منطقة الشرق الأوسط على قوة محفظة أعمال نيسان، حيث حققت باثفايندر زيادة ملحوظة بنسبة 96% على أساس سنوي، مدفوعة بطلب قوي في دولة الإمارات. فيما شهدت سيارة "كيكس" زيادة إقليمية بنسبة 28%، مع أداء قوي بشكل خاص في دولة الإمارات والبحرين. وقد تعزز هذا الزخم بإطلاق "كيكس" الجديدة كليًا في فبراير 2025، والتي تميّزت بخصائصا المُحسّنة وتصميمها المُحدّث الذي حاز على اعجاب السائقين خاصّةً من فئة الشباب والمعاصرين الذين يفضلون الاعتماد على التقنيات في المنطقة.
مع دخول السنة المالية 2025، تستند نيسان إلى أسس متينة، حيث عززت مجموعة منتجاتها بطرازات مميزة وطرحت منتجات جديدة مبتكرة. واستنادًا إلى هذا الزخم، ستواصل نيسان في تنفيذ استراتيجيتها وتحقيق التقدم خلال السنة المالية 2025 بتطوير المنتجات وإطلاق طرازات جديدة في جميع أنحاء المنطقة. ومع طرح سيارتي "ماغنايت" و"كيكس" الجديدتين مؤخرًا، تعزز نيسان عروضها من السيارات الرياضة متعددة الاستخدامات والكروس أوفر، ومواصلة تركيزها على تلبية تطلعات المتنامية لعملائها على هذه الفئات من السيارات. وبفضل التزامها بالابتكار والجودة والتفاعل مع العملاء، تستعد نيسان لتحقيق نمو مستدام في أسواق منطقة الشرق الأوسط.
نيسان شركة تصنيع سيارات عالمية تبيع مجموعة كاملة من السيارات تحت العلامات التجارية لنيسان وإنفينيتي . يدير المقر العالمي الرئيسي للشركة في يوكوهاما اليابانية العمليات في أربع مناطق هي اليابان- رابطة أمم جنوب شرق آسيا، والصين، والأمريكيتين، ومنطقة أفريقيا والشرق الأوسط والهند وأوروبا وأوقيانوسيا.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 37 دقائق
- زاوية
مجموعة يانغو تتعاون مع مركز راشد لأصحاب الهمم لدعم تعلّم الذكاء الاصطناعي والنقل الميسّر والسلامة الرقمية للطلاب
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مجموعة يانغو، الشركة العالمية المتخصصة في التكنولوجيا، عن شراكة مع مركز راشد لأصحاب الهمم لإطلاق مبادرة شاملة تهدف إلى تعزيز التعلّم، وتسهيل النقل، وتعزيز السلامة الرقمية للطلاب. تأتي هذه المبادرة دعماً لرؤية دولة الإمارات في تعزيز التعليم الشامل والتطور الرقمي، في أعقاب التوجيه الرائد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بجعل الذكاء الاصطناعي مادة أساسية في المدارس على مستوى الدولة. ومن المتوقع أن يشكّل الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في اقتصاد دولة الإمارات، حيث تشير توقعات شركة PwC إلى أن مساهمة الذكاء الاصطناعي ستصل إلى 96 مليار دولار بحلول عام 2030. ويُعد تمكين جميع الطلاب من التفاعل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية أمراً جوهرياً لبناء مستقبل شامل وعادل للقوى العاملة. وتسعى هذه الشراكة بين مجموعة يانغو ومركز راشد لأصحاب الهمم إلى سد هذه الفجوة من خلال تقديم أدوات وخدمات مصمّمة خصيصاً لتلبية احتياجات الطلاب من أصحاب الهمم. وكجزء من هذا التعاون، قدّمت مجموعة يانغو مجموعة من أجهزة "ياسمينة" المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تتميّز بقدرتها على التفاعل الصوتي باللغتين العربية والإنجليزية، مما يوفّر للطلاب وسيلة ميسّرة للتفاعل مع التكنولوجيا. وبالإضافة إلى ذلك، سيحصل طلاب المركز وأسرهم على خصم بنسبة 20% على 60 رحلة سنوياً باستخدام خدمة يانغو رايد "Yango Ride"، مما يُسهم في تخفيف تكاليف النقل. وتُكمّل هذه المبادرة خدمة "Yango Play"، وهي منصة الترفيه والبث التابعة للمجموعة، من خلال تقديم اشتراكات سنوية مجانية للمركز وطلابه، تتضمن محتوى عربي مُنتقى بعناية، يوازن بين الفائدة التعليمية والملاءمة العمرية، ويهدف إلى توفير بيئة إعلامية آمنة وغنية. وفي هذا السياق، قال إسلام عبد الكريم، المدير الإقليمي لمجموعة يانغو في الشرق الأوسط: "مع تحوّل الذكاء الاصطناعي إلى عنصر أساسي في مستقبل التعليم والعمل والتواصل، من المهم ألا يبقى الطلاب أصحاب الهمم على الهامش. تهدف هذه الشراكة إلى إزالة الحواجز في مجالات التعلّم والتنقّل والوصول إلى التكنولوجيا. لكل طفل الحق في النمو بثقة في عالم رقمي متسارع، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة." ومن جانبها، علّقت مريم عثمان، مديرة مركز راشد لأصحاب الهمم، قائلة: "نُعرب عن عميق شكرنا لمجموعة يانغو على دعمها المدروس والاستباقي. تعكس هذه الشراكة إيماناً مشتركاً بأن طلاب أصحاب الهمم يستحقون كل فرصة للتألّق في هذا العالم الرقمي المتطور. من خلال توفير التكنولوجيا الميسّرة والنقل الآمن والأدوات التعليمية الشاملة، لا تفتح يانغو الأبواب فحسب، بل تُعزز الثقة لدى طلابنا. معاً، نبني مستقبلًا لا يُترك فيه أي طفل في الخلف." وبدءاً من شهر سبتمبر المقبل، سيتم توسيع نطاق الشراكة لتشمل حصصاً تعليمية شهرية في مجال الذكاء الاصطناعي، مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات طلاب أصحاب الهمم. وستُقدّم هذه الحصص التفاعلية مفاهيم أساسية في الذكاء الاصطناعي بأسلوب يُعزز الثقة ويُنمّي المهارات الرقمية. كما ستنظم الشركة ورش عمل حول السلامة الرقمية للطلاب والعائلات والمعلمين، تتناول موضوعات مثل الحماية عبر الإنترنت، وفهم تقييمات المحتوى، والممارسات الآمنة للبث الرقمي. وسيعمل مركز راشد أيضاً بالتعاون مع يانغو رايد Yango Ride على تدريب السائقين لتقديم خدمات مراعية وسهلة الوصول للركاب من أصحاب الهمم، بما يضمن تجربة تنقّل آمنة ولائقة. تأتي هذه الشراكة في إطار التزام مجموعة يانغو المستمر بالابتكار الشامل. ومن خلال دمج جهودها في التعليم والنقل والسلامة الرقمية، تُسهم مجموعة يانغو ومركز راشد لأصحاب الهمم في خلق فرص حقيقية تُمكّن أصحاب الهمم من المشاركة الكاملة والواثقة في مستقبل الإمارات الرقمي. -انتهى- عن مجموعة يانغو مجموعة يانغو هي شركة تقنية تُحوّل التقنيات العالمية إلى خدمات يومية مُصممة خصيصاً للمجتمعات المحلية. بالتزامها الراسخ بالابتكار، تُعيد الشركة صياغة وتطوير أحدث التقنيات الرائدة من جميع أنحاء العالم لتقديم خدمات يومية متكاملة بسلاسة لمختلف المناطق. تتمثل مهمتها في سد الفجوة بين الابتكارات الرائدة عالميًا والمجتمعات المحلية، وتعزيز التواصل وتحسين تجارب الحياة اليومية.


زاوية
منذ 37 دقائق
- زاوية
غرفة الشارقة تعلن إطلاق الدورة التاسعة من مهرجان الذيد للرطب في 23 يوليو المقبل
يشهد تنظيم مجموعة متنوعة من المسابقات والجوائز القيّمة أعلنت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، عن تفاصيل الدورة التاسعة من "مهرجان الذيد للرطب"، والذي ستنظم فعالياته في الفترة من 23 إلى 27 يوليو المقبل بمركز إكسبو الذيد، بمشاركة كبار مزارعي النخيل ومنتجي الرطب على مستوى الدولة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم (الثلاثاء) في مركز إكسبو الذيد تحدث خلاله كل من سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، وسعادة سعيد بن فاضل الكتبي مدير قناة الوسطى، ومحمد مصبح الطنيجي المنسق العام للمهرجان، وراشد مهير الكتبي رئيس لجنة الفرز والتقييم. وحضر المؤتمر الصحفي سعادة الدكتور محمد عبد الله بن هويدن الكتبي، رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، وسعادة راشد عبد الله المحيان، رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى بإمارة الشارقة، والشريك الاستراتيجي لمبادرة غرفة الشارقة "بشارة القيض"، وعدد من المسؤولين وممثلين عن وسائل الإعلام المحلية. تكريم الفائزين بمسابقة "بشارة القيظ" وشهد المؤتمر الصحفي تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة "بشارة القيظ" التي أطلقتها غرفة الشارقة لأول مرة هذا العام كمبادرة بالتزامن مع التحضيرات لانطلاق المهرجان. وجاءت المسابقة بهدف تكريم المزارعين السبّاقين في العناية بأشجارهم لتقديم أجود أنواع الرطب المبكر، والاحتفاء بقدوم "القيظ" الذي يحمل معه بداية موسم جديد لثمار الرطب، وشهدت إقبالاً واسعاً عكس وعي المزارعين بأهمية التنافس لتحقيق الجودة في زراعة النخيل. منصة اقتصادية رائدة لمزارعي النخيل وأكد سعادة محمد أحمد أمين العوضي أن مهرجان الذيد للرطب بات منارة تراثية ومنصة اقتصادية رائدة لمزارعي النخيل على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن استمرار الحدث لتسع سنوات أسهم في تحويله إلى منظومة متكاملة لدعم مئات المزارعين وتحفيزهم على تبني أفضل الممارسات لإنتاج أجود أنواع الرطب والحفاظ على الموروث الزراعي العريق. وسلط مدير عام غرفة الشارقة الضوء على النهضة الزراعية الشاملة التي تشهدها إمارة الشارقة، مؤكداً أن المؤشرات توضح أن قطاع الزراعة في الإمارة حقق معدل نمو مرتفع مقارنة بجميع القطاعات الاقتصادية الأخرى، نتيجة لرؤية استراتيجية واضحة وعمل دؤوب يشترك فيه القطاعان الخاص والحكومي. وأضاف أن هذه النهضة تجسدت في مشاريع رائدة تهدف إلى تحقيق أمن غذائي مستدام، من خلال مزج التمسك بالتراث العريق مع تبني أحدث التقنيات في القطاع الزراعي. شراكة إعلامية استراتيجية من جهته أكد سعادة سعيد بن فاضل الكتبي على العمق الاستراتيجي للشراكة التي تربط قناة الوسطى بمهرجان الذيد للرطب، مشيراً إلى حرص القناة على توفير منظومة متكاملة من الخدمات الإعلامية والترويجية للمهرجان، باعتباره إحدى أبرز الفعاليات الثقافية والاقتصادية في مدينة الذيد بإمارة الشارقة، ويمثل منصة حيوية لتعزيز الهوية المحلية والتراث الزراعي للمنطقة، مضيفًا أن قناة الوسطى ستنفذ خطة إعلامية تشمل التغطية الحية المتواصلة طوال فترة انعقاد المهرجان، من خلال فريق إعلامي متخصص سيعمل على إنتاج محتوى إعلامي متنوع بما يعكس أهمية المهرجان الذي يحتل مكانة متميزة ضمن الخريطة السياحية لمدينة الذيد، كونه يسهم بشكل فعال في تنمية القطاع الزراعي وتمكين المزارعين المحليين اقتصادياً، فضلاً عن دوره المحوري في زيادة الإقبال السياحي على مدينة الذيد وإبراز مقوماتها الطبيعية والثقافية الفريدة. حدث زراعي وتجاري بارز من جانبه، أشار محمد مصبح الطنيجي إلى أن المهرجان يعد حدثاً زراعياً وتجارياً بارزاً، وجزءاً من الهوية الثقافية والاقتصادية لإمارة الشارقة، كما أنه منصة سنوية للاحتفاء بشجرة النخيل وتجسيد اهتمام الإمارة والدولة بقطاع الزراعة والمزارعين وصون التراث العريق. مشيراً إلى أن اللجنة التنظيمية للمهرجان حرصت على أن تكون النسخة التاسعة المرتقبة فرصة لمواصلة مسيرة تميز المهرجان، من خلال التنسيق مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة لتطوير المسابقات وتوسيع نطاق الفعاليات المصاحبة، لتشمل المزيد من الجوانب الثقافية والتراثية والتوعوية، مع التركيز على تشجيع الابتكار في الممارسات الزراعية وتبني التقنيات الحديثة التي تسهم في زيادة الإنتاج وتحسين جودته. فعاليات تراثية بدوره أشار راشد مهير الكتبي إلى أن المهرجان يشهد تنظيم مجموعة متنوعة من المسابقات التي تحظى بإقبال واسع من المزارعين المشاركين، وتشمل مسابقات الرطب المتخصصة التي تعكس اهتمام المزارعين بالأصناف المستحدثة، إلى جانب ما ترافق الحدث من الفعاليات التراثية والأنشطة الاقتصادية والتجارية مما يجعل المهرجان حدثاً متكاملاً يجمع بين الجوانب الزراعية والتراثية والاقتصادية، فضلاً عن استمرار المسابقة المخصصة للأطفال في مجال الرطب، حيث تحتل مسابقة "مزاينة رطب الخرايف للأطفال" مكانة خاصة كونها انطلقت في النسخة الماضية وتهدف إلى إشراك الأجيال الناشئة في هذا التراث الزراعي. مسابقات تنتظر المزارعين ويشهد المهرجان تنظيم باقة من المسابقات المتنوعة للمزارعين، مع تخصيص جوائز قيمة لتشجيع المشاركة والتميز، تشمل المنافسات فئات متعددة لمزاينة الرطب مثل الخنيزي، والخلاص، والشيشي، بالإضافة إلى فئتي النخبة: نخبة الذيد العامة ونخبة الذيد الخاصة بالإمارات الشمالية، كما يتضمن المهرجان مسابقات مخصصة لليمون المحلي، والتين الأحمر، ومسابقة رطب المنازل الموجهة للنساء فقط، ومسابقة رطب الخرايف للأطفال. وتبدأ المسابقات يوم الأربعاء 23 يوليو بمسابقات رطب المنازل (للنساء) والليمون والتين، ومزاينة رطب الخرايف (للأطفال)، ويخصص يوم الخميس 24 يوليو لمزاينة رطب الخنيزي (إمارة الشارقة، وإمارتي أبوظبي ودبي والإمارات الأخرى)، ويوم الجمعة 25 يوليو لمزاينة رطب الخلاص( إمارة الشارقة، وإمارتي أبوظبي ودبي والإمارات الأخرى)، بينما تقام مزاينة رطب الشيشي يوم السبت 26 يوليو( لإمارتي أبوظبي ودبي والإمارات الشمالية)، ويختتم المهرجان يوم الأحد 27 يوليو بمسابقتي نخبة الذيد العامة ونخبة الذيد الخاصة (الإمارات الشمالية). شروط عامة للمشاركة وأوضحت اللجنة المنظمة شروط المشاركة وهي أن يكون الإنتاج محليًا من دولة الإمارات لعام 2025، وأن يكون من مزرعة المشارك الخاصة مع تقديم إثباتات ملكية الأرض، ويجب أن يكون الرطب في مرحلة النضج المناسبة، خاليًا من الإصابات الحشرية والعيوب الظاهرة، وأن يقدم بوزن 4 كيلوجرامات في "مخرافة" عالية الجودة. ولا يحق للمشارك الفوز بأكثر من صنفين في الفئات الفردية، لكن يمكنه المشاركة في فئات النخبة. كما يلتزم المشاركون بأداء القسم، وقرارات لجنة التحكيم نهائية، مع إمكانية زيارة المزارع للتحقق، ولا يمكن استرداد المشاركات بعد تسليمها. وتتطلب المشاركة في فئة "نخبة الذيد العامة" المفتوحة للجميع تقديم 5 أصناف متنوعة بوزن 3 كيلوجرامات لكل صنف، بينما تتطلب فئة "نخبة الذيد الخاصة" المخصصة لمزارع الإمارات الشمالية تقديم 4 أصناف بوزن 4 كيلوجرامات لكل صنف، على ألا تكون الأصناف المقدمة في فئات النخبة قد شاركت في المسابقات الفردية. أما بالنسبة لمسابقة الليمون المحلي والتين الأحمر، فيجب أن يكون الإنتاج محليًا من مزرعة المشارك أو حديقة منزله، ويقدم بوزن 8 كيلوجرامات لليمون و3 كيلوجرامات للتين. وتقتصر مسابقة رطب المنازل على النساء من عمر 25 عامًا فما فوق من الإمارات الشمالية، حيث يقدمن 4 كيلوجرامات من رطب (خنيزي أو خلاص أو شيشي) من حدائق منازلهن حصرًا، ويتم التحقق من الصنف الفائز بزيارة المنزل. أما مسابقة رطب الخرايف فهي مخصصة لأطفال المنطقة الوسطى بالشارقة الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عامًا، ويشترط أن يقدم الطفل المشارك 3 كيلوجرامات على الأقل من رطب الخرايف.


زاوية
منذ 38 دقائق
- زاوية
وزارة الاقتصاد تطلق "مخيم الضيافة الصيفي 2025" بهدف بناء القدرات وتعزيز الكفاءات الوطنية في قطاع الضيافة بالدولة
عبدالله بن طوق: السياحة محرك رئيسي لتعزيز نمو واستدامة الاقتصاد الوطني.. والمخيم الصيفي يمثل استثماراً في الشباب الإماراتي ودعماً للتوطين في أنشطة السياحة يأتي إطلاق مخيم الضيافة الصيفي تماشياً مع مستهدفات "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031".. ويتضمن 5 مسارات رئيسية للتدريب تشمل: "الفنادق" و"الطهي" و"الضيافة" و"خدمات الطعام" و"تنظيم الفعاليات" يسهم المخيم في تزويد الطلاب بالمهارات والخبرات اللازمة لدخول سوق العمل من خلال توفير دورات تدريبية وتأهيلية عملية متخصصة يمكن لطلاب المدارس والجامعات الراغبين في الانضمام للمخيم الصيفي زيارة هذا الرابط الإلكتروني للتسجيل: أبوظبي: بحضور معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أطلقت وزارة الاقتصاد، "مخيم الضيافة الصيفي 2025"، وهو برنامج تدريبي شامل لتأهيل الطلاب في بيئة واقعية مثل الفنادق والمنشآت السياحية، بهدف بناء القدرات والكفاءات الوطنية السياحية ضمن رؤية شاملة لتعزيز رأس المال البشري في قطاعي السياحة والضيافة في دولة الإمارات، حيث يأتي إطلاق المخيم تماشياً مع مستهدفات "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، وبشراكةٍ استراتيجية مع عدد من المؤسسات التعليمية وشركات القطاع السياحي والفندقي وعدد من كبرى منشآت الضيافة في الدولة. حضر فعالية إطلاق المخيم سعادة شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029، كما حضرها ما يقارب من 100 شخص من ممثلي قطاع الضيافة بالدولة إلى جانب عدد من القيادات الطلابية والمهنية. وفي هذا الصدد، أكد معالي عبد الله بن طوق المري، أن قطاع السياحة يمثل اليوم أحد محركات التنمية المستدامة والتنافسية في الاقتصاد الوطني بفضل رؤية ودعم القيادة الرشيدة، وأنه في ضوء النتائج الإيجابية التي يحققها القطاع تبرز أهمية إعداد القادة وتنمية الكفاءات الوطنية في مختلف الأنشطة المرتبطة بهذا القطاع الحيوي بما يضمن النمو المستدام للسياحة وتعزيز مساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً معاليه إلى أن وزارة الاقتصاد تعمل بجهود متضافرة مع مختلف الشركاء المعنيين في الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق هذا المستهدف الاستراتيجي. وأضاف معاليه: "يُمثل المخيم الصيفي المتميز استثماراً في الشباب الإماراتي ودعماً للتوطين في أنشطة السياحة من خلال تدريبهم وصقل مهاراتهم في هذا المجال الحيوي، وبما يدعم رؤيتنا لمستقبل سياحي مزدهر تقوده كفاءات إماراتية متمكنة، حيث نعمل على إعدادهم ليكونوا رواداً ومبتكرين يساهمون في إثراء التجربة السياحية لزوار دولة الإمارات، وليصبحوا خير ممثلين للهوية السياحية الإماراتية الأصيلة، وسفراء لقطاع الضيافة في الدولة بما يتميز به من سمعة إيجابية متميزة على مستوى العالم". من جانبها أكدت سعادة شيخة ناصر النويس، أن المخيم يشكل خطوة مهمة في المجال التدريبي الداعم للمسار الأكاديمي السياحي حيث يساهم في تمكين الموارد البشرية وإعداد كفاءات عالمية المستوى وبخبرة عملية واسعة في مختلف أنشطة السياحة والضيافة في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن هذا التوجه يتوافق مع الاتجاهات العالمية التي تربط القطاع السياحي بمبادرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزز التحوُّل فيه من خلال صناعة القدرات واستقطاب المواهب وتعزيز الابتكار والاستدامة. يسهم مخيم الضيافة الصيفي في تعزيز التوطين في قطاع السياحة من خلال تمكين الشباب الإماراتي في هذا القطاع الحيوي، وسد الفجوة بين الشهادة الجامعية وسوق العمل، وإكساب المشاركين تجربة عملية ومهارات شخصية قبل دخولهم السوق، وغرس قيم القيادة وروح الفريق وثقافة الخدمة المتميزة لديهم، وتوفير دورات تدريبية وتأهيلية عملية متخصصة في هذا الصدد، بما يؤسس لمسارات مهنية ناجحة طويلة الأمد، تواكب النمو العالمي في السياحة، وتتماشى مع أعلى المعايير الدولية، وبما يعزز دور الشباب ليكونوا فاعلين ومؤثرين في اقتصاد المستقبل. وتفصيلاً، يقام مخيم الضيافة الصيفي بالتعاون مع 35 منشأة فندقية وسياحية في الدولة، ويستهدف طلبة المدارس في المرحلة الثانوية وطلبة الجامعات، من عمر 15 عاماً حتى 22 عاماً، من مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها، ويتضمن 5 مسارات رئيسية للتدريب تشمل: الفنادق والطهي والضيافة وخدمات الطعام وتنظيم الفعاليات، ويستمر على مدى أسبوعين إلى 4 أسابيع حسب المسار، وتتنوع أنشطته ما بين التدريب الميداني وجلسات التوجيه المهني والجولات الميدانية وورش العمل، ويحصل المنتسبون على شهادات مشاركة معتمدة، ويمكن للطلاب الراغبين في الانضمام إلى المخيم زيارة هذا الرابط الإلكتروني للتسجيل: حيث سيغلق باب التقديم في البرنامج بنهاية شهر يونيو 2025. -انتهى-