
نجم مانشستر سيتي الجديد ينتزع جائزة لاعب الشهر
نال الأوزبكي عبد القادر خوسانوف جائزة أفضل لاعب في مانشستر سيتي عن شهر فبراير بحسب تصويت جماهير النادي الإنجليزي.
تفوق المدافع الشاب (21 عاماً) على الثنائي إيرلينغ هالاند وجوسكو غفارديول.
قال سيتي في بيان، اليوم الخميس: "بعد ستة أسابيع من انضمامه إلى سيتي بعقد مدته أربع سنوات ونصف، استحوذ الأوزبكي على قلوب مشجعي الفريق بفضل دفاعه العنيد والسريع والقوي في فريق بيب غوارديولا".
وشارك خوسانوف في 6 مباريات مع سيتي في شهر فبراير، وتمكن من تسجيل هدف أمام ليتون أورينت في كأس الاتحاد الإنجليزي خلال دور الـ16.
وخاض 3 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد نيوكاسل وليفربول وتوتنهام هوتسبير حتى نهاية شهر فبراير، حقق خلالهم الفريق فوزين كما حافظ سيتي على نظافة شباكه في مباراتين أمام نيوكاسل وتوتنهام.
انضم خوسانوف في الميركاتو الشتوي قادماً من لانس الفرنسي، ورغم أن بدايته كانت سيئة بعدما تسبب في هدف بعد دقائق من مشاركته الأولى أمام تشيلسي إلّا أن الأوزبكي اندمج سريعاً وقدم أداءً جيداً في المباريات التالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
جوارديولا يودع دي بروين
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن بعد نهاية المباراة كان هناك حفل وداع عاطفي لدي بروين، وكان جوارديولا من بين الذين يبكون. وقال جوارديولا :" أهم شيء هي المشاعر التي يشعر بها هو وعائلته وجماهيرنا. شاهد الجميع مدى ارتباط الناس في مانشستر سيتي به وبعائلته، ومقدار حبهم لهم" وأضاف :"الفوز بالألقاب وإنجازات كيفن دي بروين جميلة، ولكن لا يوجد أي شيء أفضل من أن ترحل بعد عشرة أعوام بهذا الكم الكبير من الاحترام والامتنان". وأردف :"النادي سيتخذ القرار، وأنا جزء من هذا، ولكنه يوم محزن، وسنفتقده، لا يوجد شك في هذا". وقام مانشستر سيتي بتقليل اهتمامه بفلوريان فيرتز، صانع ألعاب باير ليفركوزن، رغم أن الفريق يبحث عمن يخلف دي بروين لوقت طويل، واعترف جوارديولا أن إيجاد خليفته لن يكون مهمة سهلة. وقال:" مثل سيرخيو أجويرو، لاعبون مثل هؤلاء، فريدون من نوعهم، وقد سجل أهم هدف في التاريخ". وأضاف:"عشرة أعوام خاض خلالها الكثير من المباريات، توج بالمثير من الألقاب، وعاش الكثير من اللحظات، يُلخِص اليوم مقدار الحب الذي كان موجود هذا أمر جميل، جميل للغاية".

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
غوارديولا مدرب سيتي يرغب في العمل مع تشكيلة أصغر حجما
ويملك سيتي 28 لاعبا في الفريق الأول دون احتساب أربعة لاعبين على سبيل الإعارة ويملك واحدا من أكثر الفرق قيمة في العالم إذ تقدر بعض التقارير الإعلامية قيمته بأكثر من 1.3 مليار يورو (1.47 مليار دولار). وقال جوارديولا بعد أن تقدم سيتي للمركز الثالث في الدوري قبل مباراة واحدة على نهاية الموسم "قلت للنادي ... لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة. "لا أريد ذلك. قلت لهم سأغادر إن لم يحدث ذلك. سأبقى إذا كانت التشكيلة أصغر حجما". ورغم التشكيلة الضخمة التي يملكها سيتي واجه النادي أزمة إصابات أواخر العام الماضي إذ خسر الفريق خمس مباريات متتالية في جميع المسابقات بين أكتوبر تشرين الأول ونوفمبر تشرين الثاني. واستقدم الفريق عمر مرموش وفيتور ريس وخوسانوف ونيكو جونزاليس بتكلفة تزيد عن 224 مليون دولار في فترة الانتقالات في يناير كانون الثاني للمساعدة في حل المشكلة. لكن في ظل غياب ثنائي الدفاع جون ستونز ونيثن آكي وهما اللاعبان الوحيدان خارج التشكيلة حاليا بسبب الإصابة، قال جوارديولا إنه "من المستحيل" أن يستمر في إبلاغ العديد من اللاعبين بأنهم سيشاهدون المباراة من المدرجات. وأضاف "إنها مسألة تخص النادي. لا أريد أن يكون لدي 24 أو 25 أو 26 لاعبا عندما يكون الجميع لائقا. إذا تعرضنا لإصابات لا قدر الله، لدينا بعض اللاعبين من الأكاديمية لتعويض الغائبين". وسيقود جوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي حتى 2027، النادي للدفاع عن لقبه في كأس العالم للأندية الشهر المقبل.


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
قائمة صغيرة أو الرحيل... غوارديولا يحدد مطالبه لإدارة مانشستر سيتي
على رغم أن مانشستر سيتي دخل موسم 2024-2025 كمرشح فوق العادة لمواصلة هيمنته محلياً وقارياً، بخاصة بعد ما قدمه الفريق تحت قيادة المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا في المواسم الأخيرة، ولكن في الموسم الحالي جاء شكل الفريق داخل الملعب ليشكل صدمة كبيرة لجماهيره. وأخفق سيتي في الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي، مع تراجع واضح في الأداء الجماعي، وخروج مبكر من دوري أبطال أوروبا، جميعها عوامل أسهمت في رسم صورة صادمة لموسم قد يكون من بين الأسوأ في مسيرة المدرب الإسباني مع "السيتيزنز". وبين تشكيك في اختياراته الفنية وتراجع بعض الركائز الأساسية، بات الحديث عن نهاية مرحلة أمراً مطروحاً على الطاولة، حتى قبل أن يسدل الستار على الموسم، بخاصة بعد الموسم الصفري الثاني في تاريخه. كان أول موسم داخل جدران مانشستر سيتي 2016 - 2017، هو الصفري الأول له من دون تحقيق بطولات آنذاك، إذ احتل المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز خلف كل من تشيلسي وتوتنهام هوتسبير، وودع منافسات دوري أبطال أوروبا أمام موناكو من دور الـ16، إلى جانب خسارته في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام أرسنال، وتوديع منافسات كأس الرابطة أمام مانشستر يونايتد من دور الـ16. وقد يكون هو الموسم الصفري الثاني في تاريخه التدريبي ككل، وذلك بعد تجربة ذهبية مع برشلونة منذ موسم 2008 – 2009 حتى 2011 – 2012، إذ حقق 16 بطولة على مدار هذه السنوات. أما في بايرن ميونيخ الألماني، فلم يخرج خالي الوفاض نهائياً في أي موسم قاد خلاله الفريق، منذ 2013 – 2014 حتى 2015 – 2016، إذ حقق سبع بطولات خلال المواسم الثلاثة التي قضاها داخل جدران النادي الألماني. وعن تراجع أداء اللاعبين، توقع بعضهم أن يطالب غوارديولا من مجلس إدارة مانشستر سيتي بكثير من الصفقات من أجل استعادة بريق الفريق في الموسم الجديد، وذلك للتتويج بالبطولات من جديد، إذ عقب المدرب الإسباني على نيته خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك في تصريحاته عقب الفوز على نظيره بورنموث في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال غوارديولا في تصريحاته "قلت للنادي، لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة، لا أريد ذلك، قلت لهم سأغادر إن لم يحدث ذلك، سأبقى إذا كانت التشكيلة أصغر حجماً". وأضاف "إنها مسألة تخص النادي، لا أريد أن يكون لدي 24 أو 25 أو 26 لاعباً عندما يكون الجميع لائقاً، إذا تعرضنا لإصابات، لدينا بعض اللاعبين من الأكاديمية لتعويض الغائبين". وسيقود غوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي حتى 2027، النادي للدفاع عن لقبه في كأس العالم للأندية الشهر المقبل، الذي يوجد خلاله ضمن منافسات المجموعة السابعة التي تضم كلاً من العين الإماراتي والوداد المغربي ويوفنتوس الإيطالي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويسعى غوارديولا إلى أن يكون عدد اللاعبين الذين سيتعامل معهم خلال الموسم المقبل مناسباً، بدلاً من عدد لاعبين أكبر ويكون بعضهم لا يشارك نهائياً. وقد يكون هذا مريحاً بنسبة كبيرة لغوارديولا، ولكن في بعض الأحيان تحتاج إلى هؤلاء اللاعبين الذين يكونون ذخيرة للفريق في وقت الحاجة، على سبيل المثال في ظل غياب الإسباني رودري بسبب الإصابة في الرباط الصليبي خلال الموسم الحالي، ولم يستطيع تعويضه بأي لاعب موجود لديه ليكون أحد أسباب الانهيار والابتعاد من البطولات نهائياً. وكان غوارديولا استغنى عن خدمات جوليان ألفاريز لأتلتيكو مدريد خلال بداية الموسم الحالي، وجاء في منتصف الموسم وتعاقد مع عمر مرموش الذي يقدم الأدوار نفسها، وذلك بعد غياب البديل المناسب حال إصابة إيرلينغ هالاند في بعض المباريات، لذلك قد تكون وجهة نظر غوارديولا في بعض الأحيان غير صائبة، ويجب أن يمتلك عدداً من اللاعبين من أجل تفادي أي سقوط أو انهيار بسبب إصابة أحد لاعبيه المهمين. وكان النادي دخل خلال الفترة الأخيرة مفاوضات مع نجم باير ليفركوزن الألماني فلوريان فيرتز، إلا أن المغالاة المالية للصفقة حالت دون حدوثها، ليكون من المتوقع أن يدخل النادي في بعض المفاوضات مع لاعبين أخرين لتحقيق رغبة غوارديولا في ضم بعض الصفقات المعينة وليس تدعيماً بعدد لاعبين كبير فقط.