
اجتماع حكومي يبحث تداعيات غرق سفينتين محمّلتين بمواد خطرة في البحر الأحمر
وقدّمت اللجنة تقارير فنية أوضحت أن السفينتين غرقتا خلال أسبوعين، وكانتا محمّلتين بما يقارب 70 ألف طن من نترات الأمونيوم، المصنفة ضمن أخطر المواد الكيميائية، ما يشكل تهديدًا كبيرًا للبيئة البحرية.
وأكد وزير النقل أن الحوادث وقعت ضمن النطاق الاقتصادي اليمني، ما ينذر بكارثة بيئية تهدد التنوع البيولوجي والثروة السمكية في البحر الأحمر، لافتًا إلى أن التأثيرات قد تمتد إلى دول الإقليم.
ودعا حُميد المجتمع الدولي والمنظمات المختصة، وعلى رأسها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمة الإقليمية لحماية البحر الأحمر، إلى دعم اليمن في احتواء التلوث، وتقييم الأضرار، واتخاذ تدابير عاجلة للحد من تداعياته.
ووجّه الوزير الهيئة العامة للشؤون البحرية بإنشاء غرفة عمليات خاصة، ورفع مستوى التنسيق مع الجهات الإقليمية والدولية، واتخاذ التدابير الفنية واللوجستية لمعالجة آثار الحوادث.
يُذكر أن السفينة 'ماجيك سيز' غرقت يوم الاثنين 7 يوليو، بعد استهدافها بأربعة زوارق حوثية مسيّرة قبالة الحديدة، في حين غرقت 'إيتيرنيتي سي'، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، يوم الأربعاء 9 يوليو، عقب استهدافها بطائرات مسيّرة وزوارق، ما أدى إلى مقتل عدد من أفراد طاقمها وإصابة آخرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ يوم واحد
- الحدث
الأمن البشري ركيزة أساسية لتعزيز الأمن الوطني ..
الأمن البشري في قلب الأمن الوطني .. ففي عالم يواجه تحديات معقدة، من التغيرات المناخية إلى التهديدات السيبرانية والإرهاب، أصبح الأمن البشري عنصرًا لا يتجزأ من استراتيجيات الأمن الوطني. الأمن البشري الذي يركز على حماية الأفراد من التهديدات مثل الفقر، الأمراض، العنف، وانعدام الأمن الغذائي، ليس مجرد هدف إنساني بل ركيزة أساسية لضمان استقرار الدول وتماسكها الاجتماعي. هذا التقرير يسلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين الأمن البشري والأمن الوطني، مع أمثلة واقعية وآراء حديثة من مناقشات عالمية .. ما هو الأمن البشري؟ ظهر مفهوم الأمن البشري لأول مرة في تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عام 1994، ويعرف بأنه حماية الأفراد من التهديدات التي تعيق حياتهم وكرامتهم ، يشمل الأمن البشري سبعة أبعاد رئيسية : الأمن الصحي، الغذائي، الاقتصادي، البيئي، الشخصي، المجتمعي، والسياسي، على عكس الأمن الوطني التقليدي الذي يركز على حماية الدولة من التهديدات العسكرية، يضع الأمن البشري الفرد في مركز الاهتمام .. ومع ذلك، فإن الأمن البشري لا ينفصل عن الأمن الوطني .. فالدول التي تعاني من الفقر المدقع، أو الأوبئة، أو الاضطرابات الاجتماعية، تصبح أكثر عرضة للتهديدات الداخلية والخارجية ، على سبيل المثال، تفاقم انعدام الأمن الغذائي في بعض الدول العربية أدى إلى اضطرابات اجتماعية، مما أثر على الاستقرار السياسي والأمن القومي .. الأمن البشري والأمن الوطني مترابطان بشكل وثيق، حيث يعزز كل منهما الآخر. إذا كانت الدولة قادرة على توفير بيئة آمنة ومستقرة لمواطنيها، فإن ذلك يقلل من مخاطر الاضطرابات الداخلية ويعزز قدرتها على مواجهة التهديدات الخارجية. فيما يلي أبرز النقاط التي توضح هذه العلاقة : 1. الاستقرار الاجتماعي والتماسك الوطني : - انعدام الأمن البشري، مثل الفقر أو البطالة، قد يؤدي إلى احتجاجات أو تمرد، مما يهدد الأمن الوطني، على سبيل المثال، شهدت بعض الدول العربية خلال "الربيع العربي" (2010-2011) اضطرابات ناتجة عن انعدام الأمن الاقتصادي والبشري، مما أثر على استقرارها .. - مناقشات حديثة على منصة X (حتى 17 يوليو 2025) أشارت إلى أن ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب في مناطق معينة يزيد من مخاطر التطرف، مما يؤثر على الأمن القومي .. 2. الأمن الصحي والاستجابة للأوبئة : - جائحة كوفيد-19 أظهرت كيف يمكن أن يؤدي انعدام الأمن الصحي إلى تعطيل الاقتصادات والأمن الوطني. الدول التي استثمرت في أنظمة صحية قوية كانت أكثر قدرة على الحفاظ على استقرارها خلال الأزمة .. - تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية (2024) أكد أن تحسين الأمن الصحي يقلل من الضغط على الموارد الأمنية، مما يعزز قدرة الدول على مواجهة التهديدات الأخرى .. 3. الأمن البيئي وتغير المناخ : - التغيرات المناخية، مثل الجفاف وارتفاع مستوى سطح البحر، تهدد الأمن الغذائي والمائي، مما يؤدي إلى هجرة جماعية وصراعات داخلية. على سبيل المثال، أدى نقص المياه في بعض مناطق الشرق الأوسط إلى توترات اجتماعية وسياسية. - منشورات على منصة X أبرزت مخاوف من أن التغيرات المناخية قد تؤدي إلى "هجرة مناخية" تهدد استقرار الدول المجاورة .. 4. مكافحة التطرف والإرهاب : - انعدام الأمن البشري، مثل الفقر والتهميش، يوفر أرضية خصبة للتطرف. الدول التي تعزز التعليم والفرص الاقتصادية تقلل من مخاطر الإرهاب، مما يدعم الأمن الوطني .. - دراسة من مركز RAND (2024) أشارت إلى أن برامج التوعية المجتمعية قللت من التطرف في دول مثل الأردن وإندونيسيا .. تحديات ربط الأمن البشري بالأمن الوطني على الرغم من أهمية الأمن البشري، تواجه الدول تحديات في دمجه ضمن استراتيجيات الأمن الوطني: - التضليل الإعلامي: مناقشات على منصة X أشارت إلى أن حملات التضليل عبر الإنترنت قد تزيد من التوترات الاجتماعيةمما يعيق جهود تعزيز الأمن البشري .. تجارب ناجحة: كيف دعم الأمن البشري الأمن الوطني؟ - تجربة سنغافورة: استثمرت سنغافورة في التعليم، الرعاية الصحية، والإسكان، مما عزز التماسك الاجتماعي وقلل من الاضطرابات الداخلية، مما ساهم في استقرارها الأمني. - برامج الأمم المتحدة: دعمت الأمم المتحدة برامج الأمن الغذائي في دول مثل إثيوبيا، مما قلل من الصراعات المحلية وساهم في استقرار المنطقة. - المبادرات المحلية: في دول الخليج، أدت برامج تمكين الشباب وتوفير فرص العمل إلى تقليل مخاطر التطرف مما عزز الأمن الوطني. توصيات لتعزيز الأمن البشري 1. الاستثمار في التعليم والصحة: تخصيص ميزانيات لتحسين التعليم والرعاية الصحية. 2. مواجهة التغيرات المناخية: تطوير استراتيجيات للأمن البيئي، مثل إدارة الموارد المائية وتقليل الانبعاثات. 3. مكافحة التضليل: إطلاق حملات توعية عبر منصات مثل X لتثقيف المواطنين حول المخاطر الأمنية. 4. التعاون الدولي: العمل مع منظمات مثل الأمم المتحدة لدعم برامج الأمن البشري في الدول النامية. 5. تعزيز التماسك الاجتماعي: تشجيع الحوار بين الثقافات ودعم برامج الاجتماعية .. نحو أمن وطني شامل الأمن البشري ليس مجرد تكملة للأمن الوطني، بل جوهره. فالدول التي تستثمر في رفاهية مواطنيها، من خلال توفير الأمن الصحي، الغذائي، والبيئي، تبني أسسًا متينة للاستقرار الوطني. في ظل التحديات العالمية المتزايدة، يجب على صانعي السياسات دمج الأمن البشري في استراتيجياتهم الأمنية، مع الاستفادة من التكنولوجيا والتعاون الدولي لضمان مستقبل آمن ومستدام .


الأمناء
منذ 4 أيام
- الأمناء
واشنطن تتوعد الحوثيين : انتظروا مصير حزب الله وإيران
شددت الولايات المتحدة على تهديداتها للحوثيين، مشيرة إلى أن استمرار الهجمات قد يؤدي إلى مواجهة مصير مشابه لإيران وحزب الله، وذلك كرد فعل على إغراق سفينتين في البحر الأحمر، وسقوط قتلى وجرحى ومفقودين في الهجمات الحوثية الأخيرة. ونقل موقع "عربي21" عن مصدر مطلع في واشنطن، فضل عدم الكشف عن هويته، أن الإدارة الأمريكية أرسلت رسالة عبر وسطاء إقليميين، من المرجح أن تكون سلطنة عمان، تطالب الحوثيين بالتوقف عن استهداف السفن التجارية. وحملت الرسالة تهديدًا صريحًا بمواجهة عواقب مشابهة لتلك التي واجهتها إيران وحزب الله، مع عرض "خارطة طريق جديدة" لتسوية الأزمة اليمنية، إذا توقفوا عن الهجمات. المصدر أشار أيضًا إلى ترتيبات محتملة لتحالف عسكري بقيادة أمريكية ومشاركة إسرائيلية ضد الحوثيين. وكانت السفارة الأمريكية في اليمن أصدرت بيانا عبر منصة "إكس"، أُكدت فيه أن إغراق الحوثيين لسفينة "ماجيك سيز" أدى إلى تسرب 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم في البحر الأحمر، مما يهدد بتعطيل تكاثر الأسماك وانقراض جماعي في السلسلة الغذائية البحرية. السفارة أدانت الفعل كمتعمد، مشيرة إلى تأثيره السلبي على الأسر اليمنية وصناعة صيد الأسماك.


حضرموت نت
منذ 4 أيام
- حضرموت نت
الأمم المتحدة تحدد موقفها من المسؤولية عن تسليم ناقلة النفط "نوتيكا" للمليشيات الحوثية
: اخبار اليمن| أعلنت الأمم المتحدة عدم تحملها لأي مسؤولية تتعلق بعمليات نقل الوقود من وإلى ناقلة النفط العملاقة 'نوتيكا'، التي قام الحوثيون بتغيير اسمها إلى 'يمن'. وأوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) أن الناقلة مملوكة بالكامل لشركة صافر للنفط والغاز الحكومية اليمنية. وصرح متحدث باسم البرنامج لصحيفة 'الشرق الأوسط' أن الأمم المتحدة أبدت اعتراضها على هذه العمليات، وأبلغت شركة صافر خطيًا وشفهيًا بضرورة إيقافها فورًا. في المقابل، وجه مسؤولون يمنيون وخبراء بيئيون انتقادات لاذعة للأمم المتحدة، متهمين إياها بتسليم الناقلة 'نوتيكا' للحوثيين فور انتهاء عملية نقل النفط. ويزعم هؤلاء أن الجماعة استغلت الناقلة لاحقًا في تهريب وتخزين النفط الإيراني، بالإضافة إلى الاستيلاء على الشحنة الأصلية التي كانت على متنها. وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريحات لـ'الشرق الأوسط'، أن الحوثيين يستغلون 'نوتيكا' لتخزين النفط الإيراني، واصفًا ذلك بـ'الاستغلال الفج' للمعدات التي وفرتها الأمم المتحدة. وأشار الإرياني إلى أن الحكومة اليمنية تعتزم اتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية، بما في ذلك مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بتحقيق عاجل في الحادثة. من جانبه، يعتقد الدكتور عبد القادر الخراز، أستاذ تقييم الأثر البيئي بجامعة الحديدة، أن الحوثيين سيطروا على 'نوتيكا' فور نقل الشحنة، واستخدموها في تهريب النفط، ثم غيروا اسمها إلى 'يمن'. ووصف الحلول المقدمة في ذلك الوقت بأنها 'أبقت السفينة أداة تهديد بيد الجماعة الحوثية'. كانت الأمم المتحدة قد أتمت في أغسطس 2023 المرحلة الأولى من عملية معقدة لنقل نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام من الناقلة المتهالكة 'صافر' إلى الناقلة البديلة 'نوتيكا'. وقد وُصفت هذه الخطوة بالناجحة حينها بهدف منع كارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر. ومع ذلك، توقفت المرحلة الثانية من المشروع، التي كانت تتضمن سحب وتفكيك الناقلة 'صافر' القديمة، في ديسمبر 2023. وعزا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هذا التوقف إلى تصاعد الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مما خلق 'بيئة تشغيلية غير آمنة' وشدد متحدث باسم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على أن البرنامج لا يملك السفينة ولا يتحكم في كيفية استخدامها. وأوضح أن ملكية 'نوتيكا – يمن' تعود إلى شركة صافر لاستكشاف وإنتاج النفط، وهي الشركة الوطنية اليمنية للنفط والغاز. وفقًا للمتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تم إبلاغ البرنامج بـ'عدة عمليات نقل لوقود الديزل إلى ومن السفينة (نوتيكا – يمن)، تم ترتيبها من قبل شركة (صافر)'. وأضاف المتحدث أن البرنامج 'اعترض بشدة على هذه العمليات، وأبلغ شركة (صافر)، مالكة السفينة، بذلك شفهياً وخطياً، مطالباً بوقفها فوراً'. مؤكدًا أن البرنامج 'لا يملك أي معرفة بمصدر أو وجهة السفن المشاركة في هذه العمليات'.