logo
دار الأوبرا تستعيد ذكرى مرور 70 عاماً على انتقال تمثال رمسيس للقاهرة

دار الأوبرا تستعيد ذكرى مرور 70 عاماً على انتقال تمثال رمسيس للقاهرة

صدى البلد٠٥-٠٧-٢٠٢٥
تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لقاءً من سلسلة أرواح في المدينة ضمن مشروع القاهرة عنوانى لحفظ الذاكرة الوطنية للكاتب الصحفى محمود التميمى وذلك فى السابعة مساء الأثنين ٧ يوليو على المسرح الصغير من خلال نشاطها الثقافى والفكرى بإشراف رشا الفقى .
يأتى اللقاء في إطار توجهات وزارة الثقافة الرامية إلى القاء الضوء على محطات مفصلية فى تاريخ الوطن حيث يتم احياء ذكرى مرور ٧٠ عاما على انتقال تمثال رمسيس من موقعه الأصلى بميت رهينة إلى القاهرة خلال يوليو عام ١٩٥٥ في رحلة خلدها التاريخ وقادها انذاك اللواء عبد اللطيف البغدادى ليستقر في ميدان باب الحديد ويصبح أحد أبرز معالم العاصمة وذلك قبل ان يتم ضمه حاليا الى معروضات البهو العظيم بالمتحف المصرى الكبير .
يستعرض اللقاء تفاصيل هذه اللحظة الفارقة فى الوجدان المصرى، ويُسلِّط الضوء على التحولات الرمزية التى صاحبت انتقال التمثال وكيف أصبح "رمسيس" جزء من ذاكرة المدينة ، كما يتضمن اللقاء قصة الصورة الشهيرة للفنان الراحل أمين الهنيدى بزى رمسيس الثانى والتى ارتبطت بتلك المرحلة في قالب فنى يمزج بين عبقرية التمثال وحيوية الشخصية المصرية.
يشار أن سلسلة لقاءات " أرواح فى المدينة" تهدف لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين وأطلق من خلالها مشروع القاهرة عنوانى برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع النشاط الثقافى والفكرى فى دار الأوبرا المصرية .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قرار وزاري سوري بإخلاء مبنى سينما تاريخية في دمشق يثير انتقادات
قرار وزاري سوري بإخلاء مبنى سينما تاريخية في دمشق يثير انتقادات

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

قرار وزاري سوري بإخلاء مبنى سينما تاريخية في دمشق يثير انتقادات

أثار قرار لوزارة الأوقاف السورية بإخلاء مبنى سينما تاريخية في دمشق انتقادات واسعة على الشبكات الاجتماعية، بينما دعا ناشطون لاعتصام احتجاجي مساء الجمعة وسط خشية من فرض السلطات قيوداً إضافية على الأنشطة الفنية والثقافية. وأصدرت مديرية أوقاف دمشق كتاباً رسمياً مساء الخميس طالبت فيه ورثة مستأجري "سينما الكندي" بإخلاء العقار خلال أسبوع. وأورد القرار "يُفسخ عقد سينما الكندي... ببدل 30 دولارا أميركيا سنويا لمساحة تتجاوز 700 متر مربع". وقالت مديرية أوقاف دمشق إنها ستعمل على "إعادة تأهيل العقار ليكون مركزا ثقافيا يشع منه نور المعرفة والعلم"، في حين يبدي البعض خشية من تضييق حكومي على التجمعات الثقافية لصالح المراكز الدينية والدعوية. وأثار القرار انتقادات واسعة وردود فعل متباينة، رغم أن البعض اعتبر الخطوة تصحيحا لوضع قانوني ومالي مجحف بحق أوقاف الدولة. ودعا فنانون وكتّاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في اعتصام عصر الجمعة، معتبرين أن تحويل السينما إلى مركز ثقافي "يمحو جزءا من ملامح دمشق الثقافية" و"يهدد المساحات العامة للفن". واعتبر الكاتب عمار المأمون أن وزارة الأوقاف، بعد دورات "الرقية الشرعية"، قررت "تحويل سينما الكندي إلى مركز ثقافي"، متسائلا بسخرية "أليست السينما أيضا نورا وألوانا وأجسادا متحركة؟". في المقابل، دافع آخرون عن القرار، معتبرين أن الإيجار الرمزي لا يعكس القيمة الحقيقية للعقار، وأن معظم عقود الأوقاف القديمة شابها فساد ورشى، مؤكدين أن السينما كانت مغلقة ومهملة ولم تواكب الأنشطة السينمائية. ويقع المبنى في وسط دمشق التجاري والثقافي، واحتل موقعا بارزا قرب مقهى الهافانا الشهير ومحطة الحجاز الأثرية وسوق الحلبوني للكتب، وبجوار دور سينما قريبة. وتأسست سينما الكندي في ستينات القرن الماضي في منطقة لطالما كانت تعج بالمكتبات ودور النشر والسينما، إلا أنها تحولت إلى مبنى شبه مهجور مع نشاطات فنية محدودة خلال السنوات الأخيرة. ويأتي القرار في ظل مرحلة انتقالية تشهدها سوريا بعد سقوط نظام الأسد، وسط تزايد مخاوف المثقفين من صعود توجهات دينية محافظة قد تضيّق من هامش الحريات الفنية والثقافية في البلاد. ومنذ الإطاحة بنظام الحكم السابق، توقفت النشاطات الفنية الدورية التي كانت تُنظمها دار الأوبرا في دمشق وتشمل عروضا مسرحية وموسيقية وفنونا راقصة ومعاصرة، باسثتناء عرضين موسيقيين فقط، في وقت استُخدمت الدار لنشاطات دينية واحتفالات رسمية. وتنامت حالة من القلق بين سكان المدينة عقب اعتداءات على الملاهي الليلية والفضاءات الترفيهية وتجاوزات مرتبطة بالحريات الشخصية من عناصر تابعين لها، فيما تضع السلطات ذلك في إطار "تصرفات فردية".

قصور الثقافة.. جسور من الإبداع تعبر بها مصر نحو وعي أبنائها
قصور الثقافة.. جسور من الإبداع تعبر بها مصر نحو وعي أبنائها

صدى البلد

timeمنذ 2 أيام

  • صدى البلد

قصور الثقافة.. جسور من الإبداع تعبر بها مصر نحو وعي أبنائها

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، جهودها الدؤوبة لتعزيز الدور الثقافي والتنويري في مختلف ربوع مصر، مستثمرة العطلة الصيفية في إطلاق باقة من الفعاليات والأنشطة الفنية والتعليمية المتنوعة التي تستهدف الأطفال والنشء، في إطار برامج وزارة الثقافة وجهودها لنشر الوعي وتنمية الذائقة الفنية، لاسيما بالمناطق الحدودية والقرى الأكثر احتياجًا. في قلب العاصمة، اصطحب "أتوبيس الفن الجميل" أطفال مكتبة شبرا العامة في جولة تفاعلية داخل دار الأوبرا المصرية، تعرفوا خلالها على معالمها ومتاحفها، قبل أن يشاركوا في ورشة رسم بعنوان "من وحي الأوبرا"، عبروا فيها عن انطباعاتهم بالريشة والألوان، ضمن أنشطة الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة. وفي الإسكندرية، أطرب كورال التذوق للموسيقى العربية جمهور قصر ثقافة الأنفوشي بأغنيات الزمن الجميل، ضمن مبادرة "تراثك ميراثك"، وواكب الحفل باقة من الورش الفنية التراثية، منها زخارف إسلامية على الجلد، ولوحات من الفن الشعبي، إضافة لأنشطة فنية بثقافات الشاطبي والقباري ومكتبة الشلالات، التي استهدفت بدورها الأطفال بجمعية تنمية الأسرة، وتضمنت ورشًا وعروضا مسرحية ومحاضرات توعوية. أما في مطروح، فقد شهدت قرية بنجر 27 ختام القافلة الثقافية الثانية ضمن "حياة كريمة"، والتي قدمت على مدار أيام متوالية ورشًا في التلوين والطباعة والخياطة والكروشية وفن القصدير، إلى جانب معرض فني شامل، ما منح الأطفال فرصة لاكتشاف مواهبهم والتعبير عن أنفسهم. وفي شمال سيناء، استكملت قوافل قصور الثقافة فعالياتها ببيت ثقافة المساعيد، متضمنة ورشًا في الغناء والفنون التشكيلية والعزف على السمسمية، إلى جانب جلسة توعوية بعنوان "في حب مصر"، ألقت الضوء على أهمية الثقافة في بناء الانتماء الوطني والفكر المستنير، وسط تفاعل لافت من أبناء المنطقة. وفي الغربية، احتفلت قصور الثقافة بذكرى ثورة 30 يونيو بحفل موسيقي لفِرقة غزل المحلة، وعروض توعوية حول قضايا البطالة والعنف ضد المرأة، تخللها عروض فنية للأطفال وورش تعليمية في الخط العربي والرسم واللغات والشطرنج، بمكتبات طنطا وكفر الزيات وأبيار والسنطة، ضمن أنشطة إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي. تثبت هذه الأنشطة أن قصور الثقافة لا تكتفي بأن تكون مبانٍ ثقافية، بل تتحول إلى جسور تربط بين الإبداع والمجتمع، وتغرس في وجدان الأجيال الجديدة بذور التنوير والانتماء، حيث يتحول الصيف إلى موسم للإبداع، والقرية إلى مسرح للتعبير، وكل طفل إلى مشروع فنان أو مثقف في طريقه إلى النضج والمساهمة في بناء وطنه.

غي مانوكيان يُشعل ليالي دبي... أنغام سميرة توفيق والكنوز اللبنانية تسرق القلوب (فيديو)
غي مانوكيان يُشعل ليالي دبي... أنغام سميرة توفيق والكنوز اللبنانية تسرق القلوب (فيديو)

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • النهار

غي مانوكيان يُشعل ليالي دبي... أنغام سميرة توفيق والكنوز اللبنانية تسرق القلوب (فيديو)

شهد مسرح "The Theater" في دبي حضوراً لافتاً لجمهور عاشق للطرب والموسيقى الشرقية، حيث أبدع المؤلف الموسيقي والعازف الدولي غي مانوكيان في تقديم حفل موسيقي لا يُنسى، أعاد فيه الجمهور إلى الزمن الجميل، عبر عزف ساحر ومتفرّد لأغنيات عمالقة الطرب، وعلى رأسهم سميرة توفيق، إلى جانب مجموعة مختارة من روائع الموسيقى التراثية اللبنانية. عزف مانوكيان بأسلوبه الفريد، مزجاً بين الكلاسيكية والحداثة، وبين الأصالة والتجديد، في تناغم موسيقي جعل القلوب تخفق طرباً والأنامل تصفق بإعجاب. عزف مفعم بالروح… وجمهور تفاعل بحب منذ اللحظات الأولى لصعوده على المسرح، أضاء غي مانوكيان الأجواء بطاقة موسيقية استثنائية، حيث بدأ بعزف مقطوعات تمهيدية بطابع شرقي ساحر، سرعان ما انتقل بعدها إلى مقطوعات مقتبسة من أرشيف الأغنية اللبنانية، أبرزها الأغاني الخالدة للفنانة سميرة توفيق، مثل: "يا عين موليتين"، و"وينك يا مسافر"، وغيرها حيث صاغها مانوكيان بطريقته الفريدة التي تمزج بين النوتة الكلاسيكية وروح الإيقاع المعاصر، من دون أن تفقد الأغاني طابعها الشعبي الأصيل. وتفاعل الجمهور بشكل كبير، إذ علت الهتافات والزغاريد بين الفينة والأخرى، ورافقت التصفيقات العزف في أكثر من لحظة، فيما وقف البعض احتراماً لما قدّمه الفنان من أداء استثنائي يستحق التصفيق. تحية للتراث… ولمسة عصرية ولم تقتصر الأمسية على العزف فقط، بل قدّم غي أيضاً بعض فقراته بأسلوب حيّ تخلله تفاعل مباشر مع الجمهور، حيث روى بعض المواقف من بداياته الفنية، وتحدث عن علاقته بالموسيقى اللبنانية، وبالخصوص بأعمال سميرة توفيق الذي وصفها بأنها 'فنانة الشعب وصوت البادية النابض'. تألّق مستمر في مسيرته العالمية غي مانوكيان، الذي يُعد من أبرز الموسيقيين اللبنانيين المعاصرين، يمتلك مسيرة فنية تمتد لأكثر من عقدين من الزمن، حيث قدّم حفلات في أهم المسارح حول العالم، من دار الأوبرا في سيدني إلى قاعة بلاديوم في لندن، وها هو اليوم يسطع مجدداً في سماء دبي، مؤكّداً أن الموسيقى اللبنانية ما زالت تنبض بالحياة والجمال. 'The Theater'… محطة جديدة للإبداع هذا الحفل الذي أُقيم في قلب دبي، يؤكد الدور البارز الذي باتت تلعبه المدينة كمركز للفن والثقافة في الشرق الأوسط، حيث يحتضن مسرح "The Theater" باقة من أبرز العروض الموسيقية والمسرحية، ويواصل تقديم تجارب فنية راقية تجمع بين العالمية والهوية الشرقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store