logo
طرح 1500 فرصة عمل.. ملتقى ومعرض المهنة للتوظيف 2025 يسدل الستار على فعالياته

طرح 1500 فرصة عمل.. ملتقى ومعرض المهنة للتوظيف 2025 يسدل الستار على فعالياته

صحيفة مكة١٦-٠٢-٢٠٢٥

أسدل ملتقى ومعرض المهنة للتوظيف 2025 في نسخته الـ 19؛ فعالياته بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض أمس الثلاثاء؛ طارحاً 1500 فرص عمل مختلفة التخصصات؛ لرفد سوق العمل بالشباب السعودي من الجنسين؛ تحت شعار "الجاهزية لسوق العمل بين العرض والطلب وفق رؤية 2030".
وركز الملتقى والمعرض خلال فعالياته على توسـيع نطاق التوظيف؛ بتعزيز التعاون بين الباحثين عن فرصة عمل والقطاعين العام والخاص؛ وسط حصد أكثر من ١٠ الآلف زائر طوال أيام المعرض الثلاث، وأكثر من ٨٠٠٠ الآف متقدم من الجنسين، إلى جانب اكتشاف الفرص المهنية وتطوير مهارات الشباب من خلال الجهات التدريبية والمهنية المتخصصة؛ مع مساعدة الشباب والشابات وذوي الهمم على فرص وظيفية تتناسب مع تخصصاتهم وقدراتهم.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة نطاق الأعمال لتنظيم المعارض والمؤتمرات سهيل بن بكر الطيار؛ أن ملتقى ومعرض المهنة للتوظيف بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز ومشـاركة جامعة الملك خالد كشريك اكاديمي وتدريبي وبدعم من الغرفة التجارية بمدينة الرياض ومشاركة عدد من شركات ومؤسسات القطاع الخاص وعلى مدى ثلاثة أيام، سعى للتعرف على احتياجات سوق العمل والفرص الواعدة للخريجين ، وبحث التحديات التي تواجهها مؤسسات وشركات القطاع الخاص، وتعزيز التواصل والتفاعل بين الشركات والمهنيين والمؤسسات التعليمية، واستعراض تقنيات العمل الحديثة والمتطلبة لوظائف المستقبل.
ونوه رئيس اللجنة المنظمة الدكتور لؤي بن بكر الطيار؛ بتطلعات الملتقى كمنصة تجمع بين أصحاب العمل والباحثين عن فرص عمل؛ لربط متطلبات سوق العمل مع مخرجات التعليم، من أجل جودة الحياة من خلال تشكيل منظومة ثلاثية مجتمعية مكونة من مؤسسات وشركات القطاع الخاص، والجامعات، والباحثين عن فرص عمل من حديثي التخرج وأفراد المجتمع؛ حيث يعمل الملتقى على توجيه الشباب نحو المهارات المستقبلية المطلوبة في سوق العمل وتقديم الاستشارات المهنية واستعراض دور الاستثمار الاجتماعي في الشراكات، والتعليم والتطوير المهني.
وخصص الملتقى والمعرض ضمن فعالياته جلسات حوارية، وورش عمل تطويرية، إلى جانب استشارات مهنية يقدمها نخبة من المتخصصين في سوق العمل؛ تمحورت في التعرف على احتياجات سوق العمل، والفرص الواعدة وفهم الصناعات الواعدة والتحديات التي تواجهها شركات ومؤسسات القطاع الخاص، وطرق تعزيز قدرات العمالة المحتملة وتطوير مهاراتها ومعرفتها المهنية من خلال المؤسسات التعليمية المتخصصة، إضافة إلى عقد لقاءات فورية مع المتقدمين للشركات من الباحثين في الشركات؛ تمهيداً للمقابلات النهائية بعد اجتيازهم؛ ومن ثم توظيفهم مباشرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيارة ترامب للمملكة: تحوّل استراتيجي يعيد رسم ملامح المنطقة
زيارة ترامب للمملكة: تحوّل استراتيجي يعيد رسم ملامح المنطقة

الوئام

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الوئام

زيارة ترامب للمملكة: تحوّل استراتيجي يعيد رسم ملامح المنطقة

الدكتور عبدالله آل مرعي أستاذ مشارك بقسم الإعلام والاتصال في جامعة_الملك خالد في مشهد استثنائي أعاد الأضواء إلى قلب الشرق الأوسط، حطّ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رحاله في الرياض يوم 13 مايو 2025، في زيارة رسمية حافلة بالرسائل السياسية والتحولات الاقتصادية، كان من الواضح أنها لم تأتِ بروتوكولية الشكل فقط، بل كانت محمّلة بمضامين استراتيجية قد تمتد آثارها لسنوات. الرياض.. بوابة الرؤية الجديدة اختار ترامب المملكة العربية السعودية لتكون بوابة انطلاقه في جولة الشرق الأوسط تشمل عددًا من دول الخليج، وهو ما يؤكد المكانة المحورية للمملكة كحليف استراتيجي في المنطقة، وشريك فاعل في الملفات الإقليمية والدولية، وقد عكست مراسم الاستقبال الملكي الحافل حجم الاحترام المتبادل والتقدير بين الجانبين. لكن ما تجاوز الشكل إلى الجوهر هو جدول الأعمال المكثف والنتائج النوعية التي حملتها الزيارة، والتي أبرزت رؤية جديدة للتعاون الثنائي، تقوم على المصالح المتبادلة، والتكامل الاقتصادي، والتحالف السياسي. اتفاقيات غير مسبوقة.. واستثمارات تاريخية في سابقة هي الأضخم في تاريخ العلاقات السعودية الأمريكية، أُعلن خلال الزيارة عن توقيع اتفاقيات وشراكات تتجاوز قيمتها 600 مليار دولار، شملت قطاعات الذكاء الاصطناعي، الطاقة، الدفاع، والتكنولوجيا المتقدمة. وكان لافتًا حجم الحضور الأمريكي من الشركات الكبرى مثل Google وBoeing وOracle، ما يعكس الرغبة الأمريكية في العودة القوية إلى عمق الاقتصاد السعودي المزدهر، لا سيما في ظل رؤية المملكة 2030، التي تفتح آفاقًا هائلة أمام الاستثمار والتحول الرقمي. ولعل من أبرز هذه الاتفاقيات، الصفقة الدفاعية التاريخية التي وصلت قيمتها إلى 142 مليار دولار، ما يعكس التزامًا أمريكيًا متجددًا بأمن المملكة والمنطقة ككل. لقاءات دبلوماسية.. ورمزية سياسية لم تقتصر الزيارة على الجوانب الاقتصادية فحسب، بل شملت محطات سياسية عميقة، أبرزها اللقاء المفاجئ مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، وهو أول لقاء رئاسي سوري أمريكي منذ أكثر من ربع قرن. اللقاء حمل دلالات سياسية كبرى، أهمها إعلان ترامب عن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، والدعوة لانضمامها إلى اتفاقيات أبراهام، في خطوة وُصفت بأنها قد تفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات العربية الأمريكية، وتعيد رسم ملامح التوازن في المنطقة. ترامب: 'لا محاضرات بعد اليوم' في كلمته أمام منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، اختار ترامب أن يكون صريحًا، فقال: 'نحن لا نلقي محاضرات على أصدقائنا، بل نبني معهم مستقبلًا مشتركًا'. تلك العبارة اختزلت فلسفة الزيارة: لا تدخلات، لا وصاية، بل شراكة قائمة على الاحترام والسيادة والمصالح المشتركة. لحظة فارقة في التحالف السعودي الأمريكي زيارة ترامب الأخيرة للمملكة لم تكن مجرد حدث سياسي عابر، بل لحظة فارقة في مسار التحالف السعودي الأمريكي، لحظة تَحددت فيها ملامح المستقبل من جديد: شرق أوسط أكثر استقرارًا، علاقات تقوم على الشراكة لا التبعية، واقتصاد متكامل عابر للقارات. إنها زيارة تحمل في طيّاتها إشارات كبرى إلى أن العالم يتغير، والمملكة تتقدم بثبات في قلب هذا التغيير، مستندة إلى رؤيتها، وإرادتها، وتحالفاتها الذكية.

بريطانيا على حافة أزمة ديون صعبة تهدد استقرارها المالي لعقود
بريطانيا على حافة أزمة ديون صعبة تهدد استقرارها المالي لعقود

الاقتصادية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الاقتصادية

بريطانيا على حافة أزمة ديون صعبة تهدد استقرارها المالي لعقود

في وقت تتصاعد فيه التحديات الاقتصادية العالمية، وتحت وطأة تباطؤ النمو، تواجه بريطانيا أزمة ديون متصاعدة تهدد استقرارها المالي لعقود مقبلة، وتضعها أمام خيارات صعبة؛ فإما أن تتخذ قرارات قد تبدو مؤلمة، أو أن تواجه مستقبلا ماليا غامضا. فمنذ مطلع القرن الحالي وحتى مارس الماضي، ارتفع الدين الصافي للقطاع العام البريطاني إلى ما يقارب 100% من الناتج المحلي الإجمالي. هذه النسبة تضع المملكة المتحدة في موقع حساس ماليا، لا سيما مع اعتمادها المتزايد على المستثمرين الأجانب لتمويل العجز، وافتقارها لمدخرات محليّة كافية على غرار أقران لها في مجموعة السبع، مثل اليابان وإيطاليا . أكثر ما يثير القلق بشأن الديون البريطانية هو أن ارتفاع حجم الدين العام لم يأت نتيجة حرب، بل بسبب 3 صدمات اقتصادية كبرى، وفقا لما قاله لـ "الاقتصادية" ديفيد هيلي، الباحث الاقتصادي في بنك إنجلترا. هذه الصدمات الثلاث هي "الأزمة المالية العالمية عام 2008، وجائحة كوفيد-19، وأزمة الطاقة التي تلت الغزو الروسي لأوكرانيا، وهي التي أدت إلى تفاقم المديونية البريطانية". خدمة الدين ما يؤرق بريطانيا رفضت الحكومات المتعاقبة الاعتراف بالأزمة، بحسب هيلي؛ ولكنها الآن، مع بلوغ الدين العام في نهاية مارس الماضي نحو 2.64 ترليون جنيه إسترليني، لم تعد قادرة على إخفاء الحقيقة أو تجنّب الاعتراف علنا بعواقبها" . ولقضية الديون البريطانية جوانب متعددة ومعقدة؛ والجانب الأكبر المؤرّق للحكومة، من وجهة نظر الباحث الاقتصادي، يكمن في أنّ معدّل الفائدة على الديون بات أعلى من معدل النمو الاقتصادي الحقيقي. فقد أصبحت خدمة الدين، البالغة 100 مليار جنيه إسترليني سنويا، تستهلك جزءا متزايدا من الإيرادات العامة. وفي ظل توقعات نمو ضعيفة لا تتجاوز 1% هذا العام، تصبح بريطانيا عرضة للوقوع في "فخ الديون". ولن تكفي الإيرادات الحكومية لتغطية النفقات العامة إضافة إلى سداد فوائد الديون، في هذا الوضع. حيازات الأجانب تعرض الاقتصاد للتقلبات الجانب الآخر للمشكلة يكمن في أن هيكل الديون البريطانية تغير بطريقة مقلقة، وفقا لما قالته لـ "الاقتصادية" الدكتورة هيلين تويج، أستاذة الاقتصاد البريطاني، مشيرة إلى أن نسبة كبيرة من الديون يحوزها مستثمرون أجانب "ما يجعل الاقتصاد أكثر عرضة لتقلبات الأسواق الدولية" . على الرغم من أن الميزانية الأخيرة تضمنت إجراءات وُصفت بالصعبة، ومن بينها رفع الضرائب إلى مستويات تاريخية يُتوقع أن تبلغ ذروتها عام 2027، فإن كثير من الخبراء يشككون في مدى فاعلية الإجراءات وقدرتها على وضع المالية العامة البريطانية على المسار الصحيح . فالديون البريطانية ستعاود الارتفاع بحلول 2029–2030، على الرغم من كل التعديلات التي أدخلت على قواعد السياسة المالية. ويُحمّل الخبراء الحكومات المتعاقبة مسؤولية تفاقم الديون بسبب تفادي اتخاذ إجراءات إصلاحية حقيقية خشية تراجع شعبيتها؛ لكن في الوقت ذاته، توجد عوامل كامنة في الوضع الاقتصادي البريطاني تعيق إمكانية حلّ المشكلة. تأجيل الإصلاح لم يعدد ممكنا فالإنفاق العسكري المتزايد، والرفاه الاجتماعي، وقطاع الصحّة والتعليم، من الأمور التي تضع ضغوطا متزايدة على الميزانية العامة، في وقت تتزايد فيه شيخوخة المجتمع وينخفض عدد القادرين على العمل مقارنة مع عدد المتقاعدين. يعمّق هذا الوضع التحدي المالي، ويُضعف القدرة على تقليص الإنفاق دون الإضرار بالخدمات الأساسية . يرى البروفسير ريتشارد تيك، أستاذ المالية العامة والاستشاري السابق في الحكومة البريطانية، أن المملكة المتحدة أصبحت أمام خيارين لا ثالث لهما إذا أرادت الحفاظ على جودة الخدمات العامة ودعم الرعاية الاجتماعية، فإما رفع الضرائب، أو تقليص دور الدولة. لم تعد الديون البريطانية مجرّد أزمة حسابات أو نسب مئوية "إنها أزمة خيارات مؤجلة وفشل في التخطيط طويل الأجل. التأجيل والمراوغة لم يعودا من الخيارات الممكنة" بحسب ما قاله تيك لـ "الاقتصادية". "وإذا لم تتخذ الحكومة الحالية قرارات شجاعة وشفافة، فإن أعباء هذه الديون سيتحملها الجيل القادم، في شكل ضرائب أعلى، وخدمات عامة أضعف، ونمو اقتصادي محدود" .

مواطن وابنه يحصلان على الماجستير معا .. فيديو
مواطن وابنه يحصلان على الماجستير معا .. فيديو

صدى الالكترونية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صدى الالكترونية

مواطن وابنه يحصلان على الماجستير معا .. فيديو

احتفل المواطن عوض بن صليم مع نجلها بمناسبة حصولهما على درجة الماجستير مع مرتبة في نفس الوقت. وحصل 'بن صليم' على درجة الماجستير في تخصص اللغة والإعلام من جامعة الملك خالد، فيما حصل نجله على الماجستير من كلية ابن رشد بأبها في الموارد البشرية، وفقا لبرنامج 'سيدتي' المذاع على قناة روتانا خليجية وتابع :'دعمت ابني في دراسة الماجستير وتشاركت معه وقت المذاكرة، وطموحي أن أحقق الدكتوراه في مجال الإعلام'. ونوه بأنه أكمل مرحلة الثانوية ثم التحق بجامعة الملك عبدالعزيز عام 2027 وحصل على البكالويوس، مشيرا إلى أنه كان لديه شغف بالإعلام وتمكن من الالتحاق بجامعة الملك خالد والحصول على الماجستير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store