مقدمة النشرة المسائية 16-6-2025
في اليوم الرابع على الحرب الإسرائيلية الإيرانية، كيف تبدو الصورة ميدانيًا وديبلوماسيًا؟
ميدانيًا، تواصل إيران الحديث عن أنها لم تستخدم بعد كل طاقتها النارية، وأحدثُ موقف في هذا المجال قول مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني: "مستعدون لحرب طويلة، ولم نستخدم قدراتنا الصاروخية بعد استخداما استراتيجيا".
في المقابل، يواصل الجيش الاسرائيلي تهديداته. المتحدث باسم الجيش أصدر تحذيرا بإخلاء منطقة محددة في طهران.
تزامناً، أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن إسرائيل تهاجم قاعدة عسكرية غربي طهران.
ميدانيات اليوم الرابع تؤشر إلى ألا وساطات حتى الساعة، بل إن الميدان متروك، ربما في انتظار تطورٍ على الأرض يدفع للانتقال إلى طاولة المفاوضات، ولكن لا مؤشرات حتى الآن.
مسؤولان أميركيان قالا لرويترز اليوم إن الجيش الأميركي نقل عددا كبيرا من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترامب.
صحيفة وول ستريت جورنال كشفت أن إيران تسعى لإجراء محادثات مع أميركا وإسرائيل، وقد بعثت برسائل عبر وسطاء عرب لإنهاء الأعمال القتالية، وقد تزامَن هذا الكلام واتصالاً إيرانياً عُمانياً.
ومن تداعيات الحرب، إغلاق باكستان جميع معابرها الحدودية مع إيران، وأفادت تقارير إعلامية بأن باكستان قد تدعم طهران إذا اتسعت رقعة النزاع، لكن المسؤولين في إسلام آباد أكدوا مجددا أن بلادهم تُظهر "تضامنا معنويا ودبلوماسيا" فقط، هذا مع الإشارة إلى أن باكستان تملك قنبلة نووية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 33 دقائق
- LBCI
الجبهة الداخلية الإسرائيلية: السماح للإسرائيليين بالخروج من الملاجئ والغرف المحمية
التالي الكرملين حول وساطة بوتين المحتملة في الصراع بين إسرائيل وإيران: روسيا تبقى مستعدة إذا لزم الأمر

المدن
منذ 38 دقائق
- المدن
واشنطن لحلفائها: لا تدخل مباشر ما لم تُستهدف مصالحنا
كشف موقع "أكسيوس"، أن الإدارة الأميركية أبلغت حلفاءها في الشرق الأوسط أنها لن تنخرط في أي حرب بين إسرائيل وإيران ما لم تُستهدف القوات أو المصالح الأميركية بشكل مباشر. ونقل الموقع اليوم أمس الاثنين، عن مصدرين مطلعين، أن الرسالة الأميركية أوضحت أن أي هجوم إيراني على الأميركيين سيُعد تجاوزاً لـ"خط أحمر" سيُقابل برد فوري. وتتوقع واشنطن من شركائها الإقليميين إيصال هذه الرسالة إلى طهران، في محاولة لردعها عن تنفيذ أي أعمال انتقامية قد تطال الجنود أو المصالح الأميركية المنتشرة في المنطقة، وفقاً للمصادر ذاتها. وفي السياق ذاته، كشف مسؤول أميركي لـ"أكسيوس"، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، والتي لا تزال بعض توجهاتها مؤثرة في الخطط العسكرية الحالية، لا تنظر "بشكل نشِط" في الطلب الإسرائيلي المقدم لواشنطن من أجل التدخل في الحرب، ما يعكس تردداً أميركياً واضحاً تجاه الانخراط في صراع إقليمي مفتوح. وتتزامن هذه المواقف السياسية مع تحركات عسكرية ميدانية، إذ عززت واشنطن من وجودها في الشرق الأوسط بإرسال حاملة الطائرات "أيزنهاور" إلى الخليج، إلى جانب نشر أنظمة دفاعية متقدمة من نوع "باتريوت" و"ثاد" في دول خليجية، تحسباً لأي تصعيد مفاجئ ضد قواعد أميركية في العراق أو سوريا أو الخليج، بعد سلسلة استهدافات نفذتها مجموعات مدعومة من طهران. وفي مؤشر على تدهور الوضع الأمني، رفعت وزارة الخارجية الأميركية تحذير السفر إلى إسرائيل إلى المستوى الرابع، أي "عدم السفر"، مشيرة إلى "الوضع الأمني المتقلب وغير المتوقع" في المنطقة، وذلك تزامناً مع استعدادات إسرائيلية لتوسيع ردها العسكري على الضربات الإيرانية الأخيرة. طهران تفتح باب التفاوض في المقابل، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة أن إيران أبلغت الولايات المتحدة عبر قنوات غير مباشرة استعدادها لاستئناف المفاوضات، شريطة أن توقف إسرائيل ضرباتها العسكرية ضد منشآتها ومصالحها الاستراتيجية. من جانبها، أكدت إسرائيل موقفاً متشدداً، حيث صرح مسؤول في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن وقف إطلاق النار يجب أن يتم وفقاً لـ"شروط إسرائيل"، والتي قال إنها "لم تنضج بعد". وأضاف "سنعرض على القيادة السياسية أفضل إنجاز ممكن ضد إيران، وسيتعين عليها ترجمته إلى اتفاق يمكن التعايش معه". وتفاخر المسؤول العسكري الإسرائيلي بالضربات التي استهدفت منشآت نووية وعلماء في إيران، قائلاً إن "إيران اليوم بلا منشأة نطنز، بلا علماء، وقد استهدفنا أيضاً منشأة أصفهان"، ما يعكس تصعيداً غير مسبوق في أسلوب الردع الإسرائيلي، وتحولاً نحو ضرب الأعماق الاستراتيجية الإيرانية. أجواء مغلقة وهجمات مستمرة وأعلنت هيئة الطيران المدني الإيرانية تمديد إغلاق المجال الجوي الإيراني أمام جميع الرحلات الداخلية والدولية حتى الساعة الثانية من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا". بالتوازي، أفادت وسائل إعلام إيرانية، نقلاً عن متحدث باسم الحرس الثوري، أن الموجة التاسعة من الهجمات الإيرانية على إسرائيل قد انطلقت، متوقعةً استمرارها "حتى الفجر". وتُعد هذه الموجة جزءاً من حملة انتقامية تشنها طهران رداً على ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت نووية ومراكز قيادة عسكرية داخل إيران، لا سيما في نطنز وأصفهان.

المدن
منذ 38 دقائق
- المدن
الولايات المتحدة تحرك حاملات طائرات وقاذفات نحو الشرق الأوسط
قال مسؤولان أميركيان لـ"رويترز"، إن الجيش الأميركي نقل عدداً كبيراً من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا، لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترامب، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى مواجهة مفتوحة بين إيران وإسرائيل. وأضاف المسؤولان أن حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس نيميتز" تتجه نحو الشرق الأوسط، في تحرك وصفه أحدهما بأنه "مُخطط له مسبقاً"، غير أن توقيته يعكس قلقاً متزايداً في واشنطن من اتساع رقعة التصعيد. وتضم نيميتز نحو خمسة آلاف جندي وأكثر من ستين طائرة مقاتلة، وتُعد من أبرز أدوات الردع البحري في الأسطول الأميركي. استعدادات أميركية "استراتيجية" جواً وبحراً وتشير هذه التحركات، إلى أن الولايات المتحدة تعزز قوتها الجوية والبحرية بشكل غير مسبوق، تمهيداً لعمليات محتملة واسعة النطاق، بعد أن اندلع تبادل للضربات الجوية والصاروخية بين إيران وإسرائيل، على خلفية هجوم إسرائيلي استهدف مواقع نووية وعسكرية إيرانية، وأسفر عن مقتل عدد من القادة والعلماء الإيرانيين. وبحسب بيانات من شركة "AirNav " لتتبع الرحلات الجوية، فقد غادرت أكثر من 31 طائرة تزويد بالوقود من طرازي "KC-135" و"KC-46"، الولايات المتحدة متجهة إلى قواعد في ألمانيا وبريطانيا واليونان وإستونيا. وقال إريك شوتن، المحلل في "ديامي سيكيورتي إنتليجنس"، إن هذا الإنتشار "ليس اعتيادياً"، ويشير إلى "استعداد استراتيجي للتصعيد"، مؤكداً أن هذه الطائرات تتيح تنفيذ عمليات جوية بعيدة المدى وإبقاء القاذفات في الأجواء لفترات ممتدة. في المقابل، قال مسؤول في البنتاغون إن المدمرة "يو إس إس توماس هودنر"، المتخصصة في اعتراض الصواريخ الباليستية، وصلت إلى شرق البحر المتوسط لتنضم إلى مدمرتين أميركيتين أخريين، في إطار تعزيز منظومة الدفاع عن إسرائيل، وأكد المسؤول أن السفن اعترضت بالفعل صواريخ إيرانية مرتين على الأقل خلال عطلة نهاية الأسبوع. جاهزية ضاربة... وقاذفات B-52 بالتوازي مع هذا الحشد البحري والجوي، عززت الولايات المتحدة قدرتها على توجيه ضربات استراتيجية دقيقة، من خلال نشر قاذفات " B-52 Stratofortress " في قواعد بالمحيطين الهندي والهادئ، تُعتبر مواقع مثالية لشن ضربات في العمق الإيراني. وجاء هذا التحرك بعد قرار البنتاغون استبدال قاذفات" B-2" الشبحية بقاذفات "B-52 " القادرة على حمل قنابل" GBU-57" الخارقة للتحصينات، والتي توصف بأنها "الذخيرة الوحيدة القادرة على تدمير منشآت محصنة مثل منشأة فوردو النووية". وتملك "B-52" مدى عملياتياً يتجاوز 14 ألف كيلومتر، وقابلية لحمل 30 طناً من الذخائر، ويمكن تزويدها بالوقود جواً – وهي قدرة حيوية في أي سيناريو يتطلب ضرب أهداف نووية تحت الأرض بعمق كبير. وتعتبر منشأة "فوردو" النووية، الواقعة تحت جبل قرب مدينة قم شمال إيران، واحدة من أكثر المواقع حساسية وخطورة في البرنامج النووي الإيراني، تم بناؤها على عمق يزيد عن 80 متراً تحت الأرض، وتضم أجهزة طرد مركزي متطورة قادرة على تخصيب اليورانيوم حتى مستويات قريبة من الاستخدام العسكري. ووفقاً لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، فإن "الولايات المتحدة وحدها تملك الوسائل اللازمة لتدمير فوردو"، مشيراً إلى أن القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات هي الخيار الوحيد لتحييد هذا الموقع. واعتبر غالانت أن المنشأة تمثل "تهديداً عالمياً لا يمكن التغاضي عنه"، مضيفاً أن الرئيس ترامب "أمامه خيار لتغيير الشرق الأوسط" عبر استهداف مثل هذه المواقع، ويرى مراقبون أن استمرار تلويح إسرائيل بضرب فوردو، والتكتم الأميركي حول الخطط، يُبقي المنشأة في صلب أي ضربة استباقية محتملة. بريطانيا تدخل المشهد من جهته، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أثناء توجهه إلى اجتماع مجموعة السبع في كندا، أن بلاده تنقل أصولاً عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك طائرات مقاتلة وصهاريج وقود جوية. وقال ستارمر للصحفيين: "نحن ننقل أصولاً إلى المنطقة، بما في ذلك الطائرات، من أجل تقديم الدعم الطارئ"، وأكد مكتبه أن التحضيرات اللوجستية بدأت صباح الجمعة، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الإقليمية، وتشمل التعزيزات البريطانية مقاتلات من طراز " Typhoon"، وطائرات تزويد بالوقود من طراز" Voyager"، تضاف إلى الطائرات الموجودة مسبقاً ضمن عملية " Shader" في العراق وسوريا. ووصفت لندن التحرك بأنه دفاعي وقائي، هدفه حماية قواتها وتأمين الردع في حال تطورت المواجهة إلى عمليات عابرة للحدود مؤشرات تصعيد بلا سقف مع الحشد العسكري والبريطاني، واستمرار تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، تدخل المنطقة مرحلة غير مسبوقة من التوتر، وسط استعدادات ميدانية تسمح بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة خلال وقت قصير. وفي حين لا توجد مؤشرات مباشرة على قرب تنفيذ ضربة أميركية، فإن تموضع القاذفات، وانتشار المدمرات، وتحريك حاملات الطائرات، يضع واشنطن ولندن في موقع الجاهزية القصوى لأي تحول مفاجئ في المعركة، سواء دفاعاً عن الحلفاء أو لضرب الأهداف النووية الإيرانية في العمق.