logo
رائدة فضاء تُحطّم الأرقام القياسية وتُجري ماراثونًا في الفضاء (فيديو)

رائدة فضاء تُحطّم الأرقام القياسية وتُجري ماراثونًا في الفضاء (فيديو)

الرجلمنذ 5 ساعات

حققت رائدة الفضاء الأميركية سوني ويليامز (Suni Williams) إنجازًا تاريخيًا بعد أن وصلت مدة إقامتها خارج كوكب الأرض إلى 608 أيام، لتُصبح بذلك صاحبة ثاني أطول إقامة فضائية بين روّاد وكالة ناسا، بعد مواطنتها بيغي ويتسون التي أمضت 675 يومًا في المدار.
سوني ويليامز، المولودة عام 1965 في ولاية أوهايو، حطّمت أيضًا الرقم القياسي لأطول مدة سير خارجي تقوم بها امرأة، حيث أمضت 62 ساعة و6 دقائق في مهمات خارج محطة الفضاء الدولية، مقسّمة على سبع جولات في الفضاء. كما أصبحت في يناير 2025 أكبر امرأة تُجري سيرًا فضائيًا، عندما أتمّت جولة استغرقت 5 ساعات و26 دقيقة وهي في سن 59 عامًا و133 يومًا.
تنتمي ويليامز إلى خلفية هندية-أميركية وسلوفينية، وقد بدأت مسيرتها العسكرية كضابطة طيران في البحرية الأميركية. تخصصت لاحقًا في اختبار الطائرات وحلّقت بأكثر من 30 طرازًا مختلفًا قبل أن تختارها ناسا عام 1998 ضمن برنامج روّاد الفضاء. خضعت لتدريب مكثف شمل روسيا، وتأهلت للعمل على متن محطة الفضاء الدولية.
في ديسمبر 2006، شاركت سوني في أول مهمة لها على متن مكوك ديسكفري ضمن مهمة STS-116، حيث أمضت 195 يومًا في المدار وأجرت أربع جولات سير خارجي. أثناء تلك الرحلة، سجّلت سابقة فريدة عندما أنهت ماراثون بوسطن داخل المحطة، مستخدمة جهاز مشي وهي مربوطة بحزام لمنعها من الطفو، لتُصبح أول شخص يُكمل سباقًا بهذا الطول في الفضاء.
اقرأ أيضًا: أول رائد فضاء عربي يمكث في الفضاء 6 أشهر
قيادة في الفضاء ومهام استثنائية
عادت ويليامز إلى الفضاء مجددًا في يوليو 2012 على متن مركبة "سويوز"، وانضمت إلى البعثة 32 قبل أن تتولى قيادة البعثة 33، لتكون من بين النساء القلائل اللاتي تولين قيادة محطة الفضاء الدولية. خلال هذه الرحلة، نفّذت ثلاث مهام سير إضافية، رافعة إجمالي ساعات عملها خارج المحطة إلى 50 ساعة.
في يونيو 2024، أطلقت ناسا أول رحلة مأهولة بمركبة "ستارلاينر" ضمن برنامج الرحلات التجارية. شاركت سوني إلى جانب القائد باري "بوتش" ويلمور، وكان من المقرر أن تستغرق المهمة ثمانية أيام فقط. لكن أعطالًا تقنية أدّت إلى بقاء الثنائي في محطة الفضاء الدولية لمدّة قاربت 10 أشهر، قبل أن يعودا إلى الأرض عبر مركبة "دراغون" التابعة لـ"سبيس إكس" في مارس 2025.
بعد عودتها، أمضت ويليامز 45 يومًا في برنامج إعادة تأهيل لاستعادة لياقتها الأرضية. في أول تصريحاتها، قالت: "كنا نعلم أننا سنعود، وما حدث هو درس في المرونة والتكيّف مع المجهول". وأضافت مازحة أن الفضاء بمثابة "عطلة من الأرض"، وأكدت استعدادها للعودة إذا أُتيحت لها الفرصة.
تمثل مسيرة سوني ويليامز مزيجًا فريدًا من التفوق العلمي والبدني، وتُعدّ اليوم من أبرز رموز النساء في علوم الفضاء. فبأرقامها القياسية وإنجازاتها غير المسبوقة، تركت بصمة خالدة على سجل استكشاف الفضاء، ورسالة ملهمة للجيل القادم من المستكشفين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رائدة فضاء تُحطّم الأرقام القياسية وتُجري ماراثونًا في الفضاء (فيديو)
رائدة فضاء تُحطّم الأرقام القياسية وتُجري ماراثونًا في الفضاء (فيديو)

الرجل

timeمنذ 5 ساعات

  • الرجل

رائدة فضاء تُحطّم الأرقام القياسية وتُجري ماراثونًا في الفضاء (فيديو)

حققت رائدة الفضاء الأميركية سوني ويليامز (Suni Williams) إنجازًا تاريخيًا بعد أن وصلت مدة إقامتها خارج كوكب الأرض إلى 608 أيام، لتُصبح بذلك صاحبة ثاني أطول إقامة فضائية بين روّاد وكالة ناسا، بعد مواطنتها بيغي ويتسون التي أمضت 675 يومًا في المدار. سوني ويليامز، المولودة عام 1965 في ولاية أوهايو، حطّمت أيضًا الرقم القياسي لأطول مدة سير خارجي تقوم بها امرأة، حيث أمضت 62 ساعة و6 دقائق في مهمات خارج محطة الفضاء الدولية، مقسّمة على سبع جولات في الفضاء. كما أصبحت في يناير 2025 أكبر امرأة تُجري سيرًا فضائيًا، عندما أتمّت جولة استغرقت 5 ساعات و26 دقيقة وهي في سن 59 عامًا و133 يومًا. تنتمي ويليامز إلى خلفية هندية-أميركية وسلوفينية، وقد بدأت مسيرتها العسكرية كضابطة طيران في البحرية الأميركية. تخصصت لاحقًا في اختبار الطائرات وحلّقت بأكثر من 30 طرازًا مختلفًا قبل أن تختارها ناسا عام 1998 ضمن برنامج روّاد الفضاء. خضعت لتدريب مكثف شمل روسيا، وتأهلت للعمل على متن محطة الفضاء الدولية. في ديسمبر 2006، شاركت سوني في أول مهمة لها على متن مكوك ديسكفري ضمن مهمة STS-116، حيث أمضت 195 يومًا في المدار وأجرت أربع جولات سير خارجي. أثناء تلك الرحلة، سجّلت سابقة فريدة عندما أنهت ماراثون بوسطن داخل المحطة، مستخدمة جهاز مشي وهي مربوطة بحزام لمنعها من الطفو، لتُصبح أول شخص يُكمل سباقًا بهذا الطول في الفضاء. اقرأ أيضًا: أول رائد فضاء عربي يمكث في الفضاء 6 أشهر قيادة في الفضاء ومهام استثنائية عادت ويليامز إلى الفضاء مجددًا في يوليو 2012 على متن مركبة "سويوز"، وانضمت إلى البعثة 32 قبل أن تتولى قيادة البعثة 33، لتكون من بين النساء القلائل اللاتي تولين قيادة محطة الفضاء الدولية. خلال هذه الرحلة، نفّذت ثلاث مهام سير إضافية، رافعة إجمالي ساعات عملها خارج المحطة إلى 50 ساعة. في يونيو 2024، أطلقت ناسا أول رحلة مأهولة بمركبة "ستارلاينر" ضمن برنامج الرحلات التجارية. شاركت سوني إلى جانب القائد باري "بوتش" ويلمور، وكان من المقرر أن تستغرق المهمة ثمانية أيام فقط. لكن أعطالًا تقنية أدّت إلى بقاء الثنائي في محطة الفضاء الدولية لمدّة قاربت 10 أشهر، قبل أن يعودا إلى الأرض عبر مركبة "دراغون" التابعة لـ"سبيس إكس" في مارس 2025. بعد عودتها، أمضت ويليامز 45 يومًا في برنامج إعادة تأهيل لاستعادة لياقتها الأرضية. في أول تصريحاتها، قالت: "كنا نعلم أننا سنعود، وما حدث هو درس في المرونة والتكيّف مع المجهول". وأضافت مازحة أن الفضاء بمثابة "عطلة من الأرض"، وأكدت استعدادها للعودة إذا أُتيحت لها الفرصة. تمثل مسيرة سوني ويليامز مزيجًا فريدًا من التفوق العلمي والبدني، وتُعدّ اليوم من أبرز رموز النساء في علوم الفضاء. فبأرقامها القياسية وإنجازاتها غير المسبوقة، تركت بصمة خالدة على سجل استكشاف الفضاء، ورسالة ملهمة للجيل القادم من المستكشفين.

"OpenAI" تفوز بعقد قيمته 200 مليون دولار من وزارة الدفاع الأمريكية
"OpenAI" تفوز بعقد قيمته 200 مليون دولار من وزارة الدفاع الأمريكية

الاقتصادية

timeمنذ يوم واحد

  • الاقتصادية

"OpenAI" تفوز بعقد قيمته 200 مليون دولار من وزارة الدفاع الأمريكية

فازت شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) بعقد قيمته 200 مليون دولار لتنفيذ برنامج تجريبي يهدف إلى مساعدة وزارة الدفاع الأميركية في استشكاف سبل توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تنفيذ مجموعة من المهام الإدارية والأمنية. يُعد هذا العقد، الذي كشفت عنه وزارة الدفاع يوم الاثنين، أحدث تحرك من جانب الشركة المطورة لتطبيق "تشات جي بي تي" ضمن مساعيها لبيع تقنياتها إلى الحكومة الأمريكية. كيان جديد لتوسيع التعاون الحكومي أعلنت "أوبن إيه آي" عبر مدونتها يوم الاثنين أن هذا العقد يُمثل أول مشروع يتم تنفيذه ضمن إطار كيان جديد يحمل اسم "أوبن إيه آي فور جوفرنمنت" (OpenAI for Government). في إطار هذا الجهد، ستتعاون "أوبن إيه آي" مع وزارة الدفاع الأميركية لتطوير آليات يمكن من خلالها الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تنفيذ المهام الإدارية، مثل توفير الرعاية الصحية لأفراد الجيش الأميركي والمساعدة في منع الهجمات السيبرانية. يعمل كيان "أوبن إيه آي فور جوفرنمنت" على دمج جميع مشروعات الشركة القائمة مع الجهات الحكومية تحت مظلة واحدة داخل الشركة، بما في ذلك "تشات جي بي تي جوفرنمنت" (ChatGPT Gov)، وهو إصدار مخصص لموظفي الحكومة، إلى جانب أعمالها مع وكالة "ناسا" والمعاهد الوطنية للصحة ومختبر أبحاث القوات الجوية ووزارة الخزانة الأميركية. توسع أمني وشراكات دفاعية كذلك، أعلنت الشركة أواخر العام الماضي أنها ستدخل في شراكة مع شركة تصنيع الأسلحة "أندوريل إندستريز" (Anduril Industries) لتطوير تقنيات ذكاء اصطناعي موجهة لأنظمة مكافحة الطائرات المسيرة، في مؤشر إضافي على توسع أعمالها مع الحكومة الأميركية، لا سيما فيما يتعلق بالأمن القومي. خلال الأشهر الماضية، أعلنت "أوبن إيه آي" عن خطط لتطوير أدوات ذكاء اصطناعي ترتكز على دعم القيم الديمقراطية. كما استقطبت الشركة الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي مسؤولاً رفيعاً سابقاً في البنتاغون لقيادة فريق سياسات الأمن القومي، وضمت إلى مجلس إدارتها الرئيس السابق لوكالة الأمن القومي الأميركية.

فلكية جدة: رصد توهج شمسي سبّب عاصفة جيومغناطيسية
فلكية جدة: رصد توهج شمسي سبّب عاصفة جيومغناطيسية

الرياض

timeمنذ 2 أيام

  • الرياض

فلكية جدة: رصد توهج شمسي سبّب عاصفة جيومغناطيسية

رصدت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس يوم أمس توهجًا شمسيًّا قويًّا من الفئة (M8.3) مصدرة البقعة النشطة AR4114 وهو توهج قريب جدًّا من أن يصنف ضمن الفئة الأقوى إكس، وقد التُقط التوهج على شكل ومضة لامعة في الأطوال الموجية فوق البنفسجية الشديدة. وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الإشعاع الناتج عن هذا التوهج تسبب في انقطاع مؤقت لموجات الراديو القصيرة في مناطق من قارة أمريكا الشمالية وخاصة الترددات التي تقل عن 20 ميغاهرتز، ويُرجح أن هواة الراديو لاحظوا فقدانًا مفاجئًا في الإشارة خلال دقائق من الانفجار الشمسي وهي ظاهرة تعرف بـ "انقطاع الاتصالات الراديوية الناتج عن التوهج الشمسي". وبين أن التوهج لم يكن الحدث الوحيد، فقد أعقبه انبعاث كتلي إكليلي وهو انفجار ضخم للغازات المشحونة من الهالة الشمسية. وقال: "تشير النماذج الأولية إلى أن معظم مادة الانبعاث ستتجه شمال الأرض لكن جزءًا من طرفه (الطرف الجانبي أو الذيل) يتوقع أن يضرب المجال المغناطيسي لكوكبنا يوم 18 يونيو 2025". وأضاف: "يحتمل أن يؤدي هذا الاصطدام الجانبي إلى عاصفة جيومغناطيسية من الدرجة G1 (ضعيفة إلى معتدلة) حسب تصنيف الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا)". وأشار أبو زاهرة إلى أنه قد تنتج عنها اضطرابات طفيفة في أنظمة الملاحة واتصالات الأقمار الصناعية ومشاهد محتملة للشفق القطبي في خطوط العرض العليا وتقلبات طفيفة في شبكات الطاقة الكهربائية في بعض المناطق الشمالية. وأكد أنه ستحدث التوقعات خلال الساعات المقبلة، مع مزيد من البيانات المستلمة من أقمار رصد الشمس والمجال المغناطيسي، وقد يؤدي تطور الوضع إلى تصنيف العاصفة بشكل أقوى إذا زادت كثافة الانبعاث الكتلي الإكليلي أو غير مساره نحو الأرض بشكل أكبر، لافتًا النظر إلى أن الانبعاث الكتلي الإكليلي يمكن أن يستغرق من 1 إلى 3 أيام للوصول إلى الأرض حسب السرعة، وقد تحدث تأثيرات كبيرة إذا كانت في اتجاه مباشرة إلى كوكبنا. وخلص أبو زاهرة في حديثه بالإشارة إلى أن العواصف الجيومغناطيسية G1 هي الأدنى في سلم من 5 درجات (G1 إلى G5) لكنها كافية لإحداث آثار يمكن رصدها. يُذكر أنه عند حدوث انبعاث كتلي إكليلي في اتجاه الأرض تعمل طبقات الغلاف المغناطيسي على الحماية من الإشعاع الخطر لكن ذلك قد يسبب "اهتزازًا" في المجال المغناطيسي يعرف بالعاصفة المغناطيسية وهو ما تلتقطه الأقمار ومراصد الفضاء بدقة كبيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store