
"OpenAI" تفوز بعقد قيمته 200 مليون دولار من وزارة الدفاع الأمريكية
فازت شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) بعقد قيمته 200 مليون دولار لتنفيذ برنامج تجريبي يهدف إلى مساعدة وزارة الدفاع الأميركية في استشكاف سبل توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تنفيذ مجموعة من المهام الإدارية والأمنية.
يُعد هذا العقد، الذي كشفت عنه وزارة الدفاع يوم الاثنين، أحدث تحرك من جانب الشركة المطورة لتطبيق "تشات جي بي تي" ضمن مساعيها لبيع تقنياتها إلى الحكومة الأمريكية.
كيان جديد لتوسيع التعاون الحكومي
أعلنت "أوبن إيه آي" عبر مدونتها يوم الاثنين أن هذا العقد يُمثل أول مشروع يتم تنفيذه ضمن إطار كيان جديد يحمل اسم "أوبن إيه آي فور جوفرنمنت" (OpenAI for Government).
في إطار هذا الجهد، ستتعاون "أوبن إيه آي" مع وزارة الدفاع الأميركية لتطوير آليات يمكن من خلالها الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تنفيذ المهام الإدارية، مثل توفير الرعاية الصحية لأفراد الجيش الأميركي والمساعدة في منع الهجمات السيبرانية.
يعمل كيان "أوبن إيه آي فور جوفرنمنت" على دمج جميع مشروعات الشركة القائمة مع الجهات الحكومية تحت مظلة واحدة داخل الشركة، بما في ذلك "تشات جي بي تي جوفرنمنت" (ChatGPT Gov)، وهو إصدار مخصص لموظفي الحكومة، إلى جانب أعمالها مع وكالة "ناسا" والمعاهد الوطنية للصحة ومختبر أبحاث القوات الجوية ووزارة الخزانة الأميركية.
توسع أمني وشراكات دفاعية
كذلك، أعلنت الشركة أواخر العام الماضي أنها ستدخل في شراكة مع شركة تصنيع الأسلحة "أندوريل إندستريز" (Anduril Industries) لتطوير تقنيات ذكاء اصطناعي موجهة لأنظمة مكافحة الطائرات المسيرة، في مؤشر إضافي على توسع أعمالها مع الحكومة الأميركية، لا سيما فيما يتعلق بالأمن القومي.
خلال الأشهر الماضية، أعلنت "أوبن إيه آي" عن خطط لتطوير أدوات ذكاء اصطناعي ترتكز على دعم القيم الديمقراطية. كما استقطبت الشركة الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي مسؤولاً رفيعاً سابقاً في البنتاغون لقيادة فريق سياسات الأمن القومي، وضمت إلى مجلس إدارتها الرئيس السابق لوكالة الأمن القومي الأميركية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 15 دقائق
- أرقام
مضيق هرمز في مهب التهديدات .. أكثر من ربع تجارة النفط العالمية على المحك
على الرغم من عدم توقف حركة الملاحة البحرية عبر مضيق هرمز في أعقاب التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، فإن المخاوف من تعطل الإمدادات كانت كافية لدفع خام برنت من 69 دولارًا للبرميل في 12 يونيو، إلى أكثر من 78 دولارًا، ما يعكس التأثير الكبير لهذا الممر الاستراتيجي على استقرار أسواق الطاقة العالمية. اختناق محتمل - يربط المضيق بين الخليج العربي وبحر العرب، ويقع بين إيران من الشمال وسلطنة عُمان من الجنوب، ويبلغ عرضه نحو 33 كيلومترًا عند أضيق نقطة، لكنه يضم ممرين ملاحِيَّين رئيسيين لا يتجاوز عرض كل منهما 3 كيلومترات، ما يجعله من أكثر الممرات عرضة للاختناق في حال حدوث أي اضطرابات. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام شريان حيوي - مثّلت التدفقات عبر مضيق هرمز في عام 2024 والربع الأول من 2025 أكثر من ربع إجمالي تجارة النفط المنقول بحرًا عالميًا، ونحو خمس الاستهلاك العالمي من النفط ومشتقاته، كما عبر نحو خُمس تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية. تأثر أمريكي - استوردت الولايات المتحدة حوالي 0.5 مليون برميل يوميًا من النفط الخام والمكثفات من دول الخليج العربي عبر مضيق هرمز في عام 2024، وهو ما يمثل حوالي 7% من إجمالي وارداتها من النفط الخام والمكثفات و2% من استهلاكها من السوائل النفطية. طلب قوي - بلغت حصة الأسواق الآسيوية 84% من النفط الخام والمكثفات، و83% من الغاز الطبيعي المسال الذي مر عبر مضيق هرمز في عام 2024، وكانت الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية أبرز الوجهات، مستحوذة مجتمعة على 69% من إجمالي تدفقات الخام والمكثفات، ما يجعلها الأكثر تأثرًا بأي اضطرابات في الإمدادات عبر المضيق. تصعيد سابق - في يونيو 2008، بلغ سعر النفط الخام مستوى قياسيًا متجاوزًا 140 دولارًا، مع تزايد التكهنات حول هجوم محتمل على إيران من إسرائيل بسبب طموحاتها النووية، كما لم تستبعد الولايات المتحدة العمل العسكري، ما دفع قائد الحرس الثوري آنذاك إلى التهديد بفرض قيود على المضيق. - في يناير 2012، هددت إيران بإغلاق المضيق ردًا على العقوبات الأمريكية والأوروبية التي استهدفت عائداتها النفطية في محاولة لوقف برنامج طهران النووي. رد إيراني - في يوليو 2018، ألمح الرئيس السابق "حسن روحاني" إلى أن إيران قد تعطل تدفقات النفط عبر المضيق ردًا على دعوات الولايات المتحدة لحظر صادرات النفط الإيرانية، وقال قائد الحرس الثوري الإيراني آنذاك، إن بلاده ستمنع مرور جميع الشحنات عبر المضيق إذا توقفت الصادرات الإيرانية. مخاطر متزايدة - يرى بنك "آي إن جي" أن السوق بدأ في تسعير علاوة مخاطر جيوسياسية، مشيرًا إلى أن اضطراب تدفقات النفط الإيراني قد يمحو فائض المعروض المتوقع في الربع الرابع من 2025 ويدفع أسعار برنت نحو 80 دولارًا، محذرًا من أن اضطرابًا كبيرًا قد يرفع الأسعار إلى 120 دولارًا للبرميل. إغلاق مكلف - حذّر "جولدمان ساكس" من سيناريو شديد الخطورة، والذي يتمثل في إغلاق مطوّل لمضيق هرمز، الأمر الذي يرى محللو البنك أنه قد يدفع بأسعار النفط لتتجاوز حاجز 100 دولار للبرميل. طرق بديلة - لدى كل من السعودية والإمارات خطوط أنابيب تتيح تجاوز مضيق هرمز، وتبلغ طاقتها الاستيعابية نحو 2.6 مليون برميل يوميًا، ما يوفر مسارًا بديلًا يمكن استخدامه لتجاوز الشريان الحيوي في حال حدوث أي اضطرابات في حركة الإمدادات النفطية. المصادر: أرقام – إدارة معلومات الطاقة الأمريكية – وكالة الطاقة الدولية – رويترز – إن بي سي نيوز – يورو نيوز


أرقام
منذ 16 دقائق
- أرقام
مالكة كنتاكي تُعيّـن المدير المالي رئيسًا تنفيذيًا لها اعتبارًا من أكتوبر
عينت شركة "يام براندز - Yum Brands" المدير المالي "كريس تيرنر" رئيسًا تنفيذيًا لها بدءًا من الأول من أكتوبر المقبل، خلفًا للرئيس الحالي "ديفيد جيبس"، الذي سيستمر في دور استشاري حتى نهاية عام 2025. ويشغل "تيرنر" منصب المدير المالي منذ عام 2019، ويتمتع بخبرة سابقة في شركتي "بيبسيكو" و"ماكنزي"، وكان له دور بارز مع "جيبس" في تسريع وتيرة التحول الرقمي داخل المجموعة المالكة لـ"بيتزا هت"، و"كنتاكي". وأوضحت "يام براندز" في بيان صدر الثلاثاء، أن القنوات الرقمية شكلت أكثر من 50% من إجمالي مبيعاتها خلال فترة قيادة "جيبس"، التي بدأت في 2020، وشهدت ارتفاعًا في سعر سهم الشركة بنسبة 40.9%. ومن المتوقع أن يواصل "تيرنر" نفس الاستراتيجية في ظل تغيرات أنماط الإنفاق الاستهلاكي، خاصة مع استمرار علامة "تاكو بيل" في التفوق على منافسيها بفضل وجباتها الاقتصادية وجاذبية مأكولاتها. وأعرب "تيرنر" عن سعادته بتولّي المنصب، قائلًا: "يشرفني أن أُمنح فرصة قيادة شركة عالمية بهذه العلامات التجارية الأيقونية، وأتطلع إلى مواصلة البناء على ما أنجزناه مع فرق العمل وشركائنا حول العالم".


أرقام
منذ 16 دقائق
- أرقام
تراجع الأسهم الأمريكية وسط ضغوط جيوسياسية وبيانات اقتصادية ضعيفة
تراجعت الأسهم الأمريكية عند افتتاح تعاملات الثلاثاء، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران، إلى جانب صدور بيانات مخيبة للآمال بشأن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة. وانخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.35% أو 142 نقطة إلى 42372 نقطة في تمام الساعة 04:36 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. كما تراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.4% أو 22 نقطة إلى 6009 نقاط، و"ناسداك" المركب بنسبة 0.45% أو 85 نقطة إلى 19609 نقاط. وأثار منشور للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عبر منصة "تروث سوشيال" صباح الثلاثاء حالة من القلق، حيث دعا إلى "الإخلاء الفوري لطهران"، تزامنًا مع مغادرته المبكرة لقمة مجموعة السبع في كندا. وكشفت بيانات رسمية صدرت اليوم، انخفاض مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 0.9% على أساس شهري إلى 715.4 مليار دولار في مايو، مقابل توقعات تراجعها 0.6%، وذلك بسبب هبوط مبيعات السيارات على خلفية رسوم "ترامب" الجمركية. ومن المرجح أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير ضمن نطاق 4.25% إلى 4.5% للمرة الرابعة على التوالي غدًا، بينما تترقب الأسواق التحديثات الفصلية لتوقعات صناع القرار لرسم ملامح السياسة النقدية المقبلة.