
✅ إسبانيا تشيد بالتنسيق النموذجي مع المغرب في عملية 'مرحبا 2025'
أشادت المديرة العامة للحماية المدنية الإسبانية، فيرجينيا باركونيس، بالتنسيق النموذجي القائم بين المغرب وإسبانيا في إطار عملية 'مرحبا 2025' الخاصة باستقبال المغاربة المقيمين بالخارج.
وقالت باركونيس في تصريحات صحفية إن التعاون بين المؤسسات المعنية في البلدين كان على أعلى مستوى، مضيفة أن الأيام الأولى من العملية مرت في ظروف عادية ووفق التوقعات. كما أعربت عن ارتياحها لانسيابية العملية وحسن سيرها.
وفي إطار تنفيذ التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أطلقت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، يوم الثلاثاء 10 يونيو 2025، عملية 'مرحبا' لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج.
وتساهم المؤسسة في إنجاح هذه العملية بالتنسيق مع جميع الفاعلين والمتدخلين، من خلال تفعيل عدة آليات متكاملة تهدف إلى استقبال ومرافقة المغاربة المقيمين بالخارج بشكل متزامن في المغرب وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب الآن
منذ 35 دقائق
- المغرب الآن
المغرب والمنطقة.. منصة استراتيجية لتعزيز الأمن الإنساني والتعاون العسكري متعدد الأطراف
في إطار مسار متسارع لتعزيز دوره الإقليمي والدولي، استضافت المملكة المغربية الأسبوع الماضي فعاليات الورشة الثانية للتمرين العسكري متعدد الجنسيات (REGIONAL ENDEAVOUR 2025)، تحت شعار 'المساهمة العسكرية في الأمن الإنساني، الإعداد والقدرة على الصمود'. هذا الحدث الذي جرى بحضور ممثلين من القيادة المشتركة لقوات الناتو في نابولي، إلى جانب وفود من الأردن، تونس، مصر، موريتانيا، والاتحاد الإفريقي، لا يقتصر على كونه تدريبًا عسكريًا اعتياديًا، بل يشكل محطة استراتيجية تكشف عن تطور واضح في مكانة الرباط كفاعل محوري في الأمن الإقليمي والدولي. المغرب.. من موقع جغرافي إلى منصة أمنية ودبلوماسية المغرب، الذي طالما كانت موقعه الجغرافي عند ملتقى أفريقيا وأوروبا والأطلسي عاملًا أساسيًا في سياساته الأمنية، يبدو اليوم وهو يرسم صورة جديدة لدوره من خلال استضافة هذا النوع من التمارين العسكرية والتدريبية. هل يمكن القول إن الرباط تتجه نحو ترسيخ مكانتها كقوة إقليمية ضاغطة ذات ثقل عسكري ودبلوماسي متزايد؟ وهل تعكس هذه الاستضافة رغبة المغرب في لعب دور الوسيط والمنسق بين مختلف القوى الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات المعقدة التي تحيط بالمنطقة؟ دبلوماسية عسكرية.. سلاح ناعم يتقدم يشرح الخبير العسكري عبد الرحمان مكاوي أن 'التمارين التي تجمع بين دول من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحلف الناتو تهدف لتعزيز القدرات على إدارة الأزمات التي تتسم بطابع إنساني وأمني معًا'. هنا، يبرز سؤال مهم: كيف باتت الدبلوماسية الدفاعية، أو ما يُعرف بـ«الدبلوماسية العسكرية»، إحدى الأدوات الفعالة التي توظفها الرباط لبناء جسر من الثقة والتعاون مع شركائها؟ وهل يمكن اعتبار هذه التمارين منصة لبناء تحالفات أوسع وأعمق تعزز الاستقرار في منطقة متوترة ومهددة بالصراعات والتحديات المتعددة؟ ثقة دولية متنامية في الكفاءة المغربية يتفق مكاوي مع أن المشاركة المتزايدة للدول في التمارين التي يحتضنها المغرب تؤكد تزايد الثقة في القوات المسلحة الملكية، ليس فقط من حيث الجاهزية العملياتية، بل في دورها في بناء منظومة أمنية جماعية قادرة على التصدي لتحديات مثل الإرهاب وعدم الاستقرار في الساحل والصحراء. في ظل هذه المعطيات، يطرح سؤال استراتيجي: كيف يمكن أن تستثمر الرباط هذه الثقة الدولية لتعزيز مكانتها كقاطرة للاستقرار في إفريقيا، وهل نحن أمام بداية حقبة جديدة من التعاون الأمني متعدد الأطراف بقيادة مغربية؟ انخراط متقدم في خضم التوترات الدولية الباحث في الشؤون الأمنية محمد شقير يشير إلى أن المغرب، بفضل موقعه الاستراتيجي وتحالفاته العسكرية الدولية، من ضمنها مع الولايات المتحدة وحلف الناتو، إضافة إلى علاقاته الإفريقية المتميزة، أصبح قوة عسكرية صاعدة تستضيف مناورات كبرى مثل 'الأسد الإفريقي' – الأكبر في القارة – ما يؤكد دور الرباط كمركز حوار إقليمي حول قضايا الأمن المستجدة. في ظل الصراعات العالمية التي تتسارع وتتعدد، من الحرب الروسية الأوكرانية إلى الأزمات في غزة والشرق الأوسط، هل يشكل المغرب حلقة وصل مهمة توازن بين المصالح الدولية والإقليمية؟ وكيف يمكن استغلال هذا الدور في دعم استقرار المنطقة التي تواجه اضطرابات متواصلة؟ توظيف التعاون العسكري لتعزيز العمق الاستراتيجي المغرب لا يقتصر على استضافة التمارين والتدريبات، بل يعكس ذلك توجهًا سياديًا متقدمًا يهدف إلى توظيف التعاون العسكري في تعزيز عمقه الاستراتيجي وتوسيع مجال تأثيره. في بيئة إقليمية معقدة ومتعددة الأوجه، تتداخل فيها المصالح السياسية، الاقتصادية، والأمنية، هل يكفي التنسيق العسكري وحده لبناء نظام أمني متماسك؟ أم أن هناك حاجة لتكامل أكبر مع أدوات الدبلوماسية والسياسة والاقتصاد لضمان استقرار دائم وقابلية للصمود في وجه التهديدات؟ خاتمة تأملية الورشة الثانية لـ(REGIONAL ENDEAVOUR 2025) في المغرب ليست مجرد حدث عسكري تدريبي، بل انعكاس لخطاب استراتيجي متطور في السياسة المغربية، يجمع بين البعد العسكري والدبلوماسي في محاولة لفرض دور جديد وفاعل في معادلات الأمن الإقليمي والدولي. إن نجاح المغرب في بناء شبكة تعاون متعددة الأطراف، تعكس في جوهرها سعيًا لتحقيق أمن إنساني متوازن في منطقة يعصف بها التوتر وعدم الاستقرار. السؤال الأهم يبقى: هل ستتمكن الرباط من المحافظة على هذا الزخم وتحويله إلى رافعة تأثير دائمة في المشهد الجيوسياسي الإقليمي والدولي؟


هبة بريس
منذ 44 دقائق
- هبة بريس
دومينيكا تجدد دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية أمام لجنة الأمم المتحدة
هبة بريس جددت كومنولث دومينيكا، في نيويورك، تأكيد 'دعمها الكامل' لمخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، معتبرة إياه 'الأساس' لحل واقعي وعملي لهذا النزاع الإقليمي. وأكد السفير فيلبيرت آرون، الممثل الدائم لكومنولث دومينيكا لدى الأمم المتحدة، خلال الدورة العادية للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة (من 9 إلى 21 يونيو)، أن 'دومينيكا تدعم بشكل كامل مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب من أجل إنهاء النزاع حول الصحراء، وتعتبره أساس الحل الواقعي والعملي لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة'. وفي هذا السياق، أشار إلى أن أكثر من 118 دولة تدعم مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب. وأعرب الدبلوماسي عن دعم بلاده 'الكامل' للعملية السياسية التي تجري تحت إشراف الأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى حل واقعي وعملي ومقبول لدى الأطراف للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مستعرضا دور الأمين العام الأممي في الدفع قدما بالجهود نحو إيجاد تسوية لهذه القضية، طبقا لتوصيات مجلس الأمن. كما تطرق إلى دور المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، في إعادة إطلاق العملية السياسية. وفي هذا الصدد، جدد الدبلوماسي دعوة بلاده للمغرب والجزائر وموريتانيا و'البوليساريو' من أجل مواصلة الانخراط في مسلسل اجتماعات الموائد المستديرة. واغتنم سفير دومينيكا هذه المناسبة للإشادة بجهود المغرب الرامية إلى النهوض بتنمية الصحراء المغربية، لاسيما عبر الارتقاء بجودة العيش وتمكين الساكنة المحلية من الاستفادة من الفرص الهامة المتاحة. وأضاف أن 'تنمية الصحراء تتجلى من خلال تطوير البنيات التحتية، والعلاجات الصحية، والتعليم والسكن'.


هبة بريس
منذ 44 دقائق
- هبة بريس
قراصنة إسرائيليون يخترقون التلفزيون الإيراني ويدعون للتظاهر
هبة بريس شهدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، يوم الأربعاء، اضطرابات غير معتادة بعد تعرض بثها لاختراق من قبل قراصنة يُعتقد أنهم إسرائيليون. ووفق ما نقلته وكالة 'تسنيم' الإيرانية، فقد تم تسجيل تشويش واضطراب على بعض إشارات الأقمار الاصطناعية الخاصة بالهيئة، ما أثر على شبكة البث الرسمية. رسالة تحريضية على التظاهر وبحسب صحيفة 'همشهري'، فقد تمكن القراصنة من بث فيديو قصير عبر شاشة التلفزيون الإيراني الرسمي، تضمّن دعوة مباشرة للمواطنين الإيرانيين للخروج إلى الشوارع، في خطوة اعتُبرت تحريضية وسط توترات سياسية وأمنية متصاعدة في البلاد. هيئة الإذاعة ترد وتوضح إدارة الأخبار بهيئة الإذاعة والتلفزيون سارعت إلى توضيح الموقف، موضحة أن ما حدث 'لا علاقة له بالمحتوى الرسمي، بل هو نتيجة اضطراب في إشارات البث بالأقمار الاصطناعية'، داعية المشاهدين إلى تجاهل الصور 'غير ذات الصلة'. اتهام مباشر لإسرائيل التلفزيون الرسمي الإيراني لم يتأخر في توجيه أصابع الاتهام، حيث أشار إلى أن 'الهجوم السيبراني نفذته جهات صهيونية معادية'، معتبرًا أن ما جرى يدخل ضمن سياق 'الحرب الإلكترونية' المتزايدة التي تستهدف البنية التحتية الإعلامية الإيرانية.