مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الاقصى
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات مشبوهة في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية فيه.
وأضافت، إن شرطة الاحتلال أغلقت أبواب الأقصى الخارجية المختلفة ومنعت المصلين من الدخول إليه لتأمين اقتحامات المستوطنين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
طلبة الحادي عشر يتقدمون لامتحانات الثانوية الجديد الخميس
عمون - يستعد طلبة الصف الحادي عشر، الخميس المقبل، لتقديم أولى جلسات امتحانات شهادة الثانوية العامة لهذا العام، في أول دورة تعقد وفق تعديلات النظام الجديد الذي أقرته وزارة التربية والتعليم ضمن خطتها لتطوير الامتحانات. وتبدأ الامتحانات يوم الخميس 31 تموز الحالي بمبحث اللغة العربية، وتستمر حتى الخميس 7 آب المقبل، حيث تبدأ جلسة الامتحان يوميًا في تمام الساعة العاشرة صباحًا. وستشمل الامتحانات مباحث اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، وتاريخ الأردن، والتربية الإسلامية، وبحسب النظام الجديد فإن هذه المباحث يخصص لها وزن 30 بالمئة من معدل الثانوية العامة. وأوضحت الوزارة أن النظام الجديد يتيح توزيع عبء امتحانات الثانوية العامة على عامين، بما يخفّف الضغط النفسي عن الطلبة وأسرهم، ويستطيع الطالب تدارك ضعفه أدائه في أي مبحث بإعادته في الصف الثاني عشر دون أن يتسبب ذلك في تأخير قبوله الجامعي. وأكدت الوزارة استكمال جميع الاستعدادات لعقد الامتحانات وتوفير الأجواء المناسبة لسيرها بكل سهولة ويسر، بما في ذلك تجهيز القاعات بمياه الشرب، والتكييف أو التهوية الملائمة، والإضاءة الجيدة، والمقاعد المريحة، واللوحات الإرشادية. وبيّنت أن الأسئلة ستكون متوازنة ومن الكتاب المدرسي، وأن نمط الامتحانات وإجراءاتها ستكون قريبة من امتحانات جيل 2007، موضحا أن جميع الأسئلة في مبحثي التربية الإسلامية وتاريخ الأردن ستكون من نوع الاختيار من متعدد، فيما تتضمن اللغة العربية واللغة الإنجليزية جزءًا إنشائيًا بنسبة 30 بالمئة من العلامة. ويبلغ عدد المشتركين نحو 136 ألف طالب وطالبة موزّعين على 585 مركزًا امتحانيًا يضم 1305 قاعة، بالإضافة إلى 20 مشتركًا في مراكز تأهيل الأحداث ومراكز الإصلاح والتأهيل، و11 مشتركًا في مركز الحسين للسرطان. كما سيتقدّم للامتحانات 356 طالبًا من ذوي الإعاقة، من بينهم طلبة صم، وكفيفون، وضعاف بصر، وطلبة يعانون من إعاقات حركية أو شلل دماغي وغيرها، حيث وفّرت الوزارة الترتيبات التيسيرية اللازمة لكل حالة. ويشرف على الامتحانات أكثر من 14 ألف رئيس قاعة ومساعد ومراقب ولجان إشرافية، فيما يتجاوز عدد المصححين 5 آلاف معلّم ومشرف في 23 مركز تصحيح. وتُنفَّذ الامتحانات بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المساندة، منها وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، ووزارة الصحة، وهيئة الاتصالات الخاصة في القوات المسلحة، ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ووسائل الإعلام.

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
وفيات الاثنين 28-7-2025
عمون - انتقل إلى رحمته تعالى اليوم الاثنين 28-7-2025: هنيدة حسن محمد أبو عدس محمد حسين مصطفى الشرع نايفة شكري الصوالحة عصام توفيق موسى دودخ ايهاب عبدالله العلي العناسوة دلال محمد نيازي المحتسب فاطمة عوض ابو قوطة ياسر مطيع محمد قاسم وفاء محمد وجيه النابلسي أحمد محمد ابو اصبيح إنا لله وإنا إليه راجعون..

عمون
منذ 11 ساعات
- عمون
إلى من يشككون .. هذا الأردن حين يكون الوفاء فعلًا لا شعارًا
في زحمة التناقضات، وتكاثر الأبواق، وتضخّم المساحات الرمادية على منصات التواصل، برزت في الآونة الأخيرة أصوات تشكك، وتطعن، وتحاول زعزعة الثقة بين الأردن وفلسطين، وتحديدًا غزة. سؤال يتردد همسًا وصخبًا: ماذا قدّم الأردن لغزة؟ ولماذا صمت؟ وأين دوره؟ وكأن تاريخًا من الدم والدعم والتضحيات يمكن إنكاره بجملة، أو مسحه بتغريدة. لهؤلاء... لا بد من وقفة، ليس للدفاع، بل للتذكير. فالأردن، الذي وُلد على حدود فلسطين، لم يكن يومًا دولة تقف في الصفوف الخلفية، ولا انتظر التعليمات من أحد ليفتح أبوابه لغزة. لم يكن يومًا عابرًا في المشهد الفلسطيني، بل كان وما زال، جزءًا أصيلًا منه، حارسًا للعقيدة، ومدافعًا عن الإنسان، ورافدًا للدعم في كل محنة. دعم لا يحتاج لإثبات لم يدخل الأردن يوماً في مزاد الدعم ولا في حلبة الاستعراض السياسي. لم يُصوّر قوافله ليحصد إعجابات، ولم يعلّق لافتات على المساعدات بحثًا عن التصفيق. فهو يعرف أن غزة لا تحتاج إلى خطابات، بل إلى أفعال. وأن التضامن الحقيقي لا يُقاس بما يُقال، بل بما يُبذل. هذا البلد، بقيادته الهاشمية وشعبه الواعي، مدّ يده لغزة كلما اشتدت عليها الخطوب، ولم يُعلن ذلك ترفًا ولا منّة. كان يفعل لأنه يؤمن، ويستجيب لأنه يعتبر فلسطين مسؤوليته لا مصلحته. من يُشكك... فليسأل التاريخ من يشكك في موقف الأردن، فليعد إلى صفحات تاريخه القريب والبعيد. من حمى القدس سياسيًا ودينيًا؟ من قاد الدفاع عن المسجد الأقصى وأصرّ على الوصاية الهاشمية؟ من أقام المستشفيات في غزة؟ من حمل الجرحى؟ من خاطب العالم بلغته لا بلغة التهديد؟ منذ اندلاع الحرب الأخيرة، لم يُبدّل الأردن موقعه. لم يجلس متفرجًا، ولم يتردّد في الفعل، رغم تعقيد المشهد وضغوط السياسة الدولية. تحرّك على الأرض، بالصمت حين اقتضى الأمر، وبالكلمة حين وجب أن تُقال. إنسانية الأردن لا تحتاج شهادة ما يميّز موقف الأردن أنه لم يكن مشروطًا. لم يربط الدعم بموقف سياسي، ولم يستخدمه كورقة ضغط. لم ينتقِ من يدعمه بناءً على الاصطفافات. بل اختار أن يوجّه دعمه للإنسان فقط، في أي مخيم كان، وتحت أي سقف سكن، وفي أي زاوية من زوايا الألم كان يقيم. فالدعم الأردني ليس خطابًا ناريًا ولا عنوانًا عاطفيًا، بل فعلٌ مستمر، هادئ، دؤوب، لا يحتاج إلى ضجيج. من القوافل التي انطلقت، إلى الطواقم الطبية التي خدمت، إلى الحملات الشعبية التي نظّمت... كان هناك أردنيون يعملون بصمتٍ من أجل غزة. البعض يجهل... والبعض يتجاهل نعلم أن بعض التشكيك ناتج عن جهل بالمشهد، لكن بعضه الآخر مقصود وموجّه. هناك من لا يحتمل فكرة أن يظل الأردن حاضرًا بهيبته ووزنه في قلب المعادلة الفلسطينية. وهناك من يخشى أن تبقى المملكة سندًا أخلاقيًا للشعب الفلسطيني في زمن السقوط. ولذلك، تُطلق حملات منظمة، تُشوّه الموقف، وتحرّف الوقائع، وتبث إشاعات الغياب، رغم أن الأثر أوضح من أن يُنكر. ليس صمتًا... بل نُبل أولئك الذين يسألون: لماذا لم يتحدث الأردن كثيرًا؟ الجواب ببساطة: لأنه يعمل، ومن يعمل لا يحتاج إلى ضجيج. الصمت في حضرة الواجب فضيلة، لا تراجع. ومن يعرف مدرسة القيادة الهاشمية، يعرف أن الفعل فيها أسبق من القول، وأن العطاء فيها لا يُربط بعدسات الكاميرا. غزة ليست مجرد "قضية" في الأردن، لا تُعامَل غزة كملف دبلوماسي ولا ورقة سياسية، بل كامتداد شعبي وإنساني. هي ليست عنوانًا لموقف خارجي، بل نبضٌ داخلي يعيش في كل بيت، وكل وجدان. الطفل الأردني يعرف أن دم الطفل الغزي يشبهه. والمرأة الأردنية تعرف أن الألم هناك يطرق بابها. وهذا الإحساس، لا يمكن أن يُمنح ولا يُدرّس، بل يُورث... ونحن ورثناه. لا نرد على الشتائم... بل نرد بالوفاء لن تجد الأردن يرد على كل من تطاول أو افترى. لأنه ببساطة لا يغيّر بوصلته لأجل من لا يرى. لكنه في المقابل، يرد بإرسال المعونات، وتسيير الطواقم، وبناء المستشفيات، وفتح حدوده للجرحى، ونقل رسالته للمجتمع الدولي بثبات. هو لا ينافس في خطابات المزايدة، لكنه يتصدّر في ميادين العمل. ومن يُنصف، سيرى الحقيقة واضحة: أن الأردن لم يتخلّ، ولم يتغيّر، ولم يتأخر. خاتمة: إلى من يُشكّك، لا نرد بالاتهام، بل بالحقيقة. وإلى من يُنكر، لا نرد بالغضب، بل بالفعل. هذا هو الأردن... لا يُعرّف نفسه بالشعارات، بل يُثبت نفسه بالميدان. وفي زمن الضجيج... يبقى صوته خافتًا لكنه عميق. وفي زمن النكران... يبقى عطاؤه صامتًا لكنه صادق. وفي زمن الانقسام... يبقى حضوره وحدويًا، وإنسانيًا، وعروبيًا بلا قيد. وغزة، إن نطقت، فستقول: 'كان الأردن هنا... وما زال.'