logo
Google Discover يقدم ملخصات مدعومة بالذكاء الاصطناعي... هل يهدد مستقبل الناشرين؟

Google Discover يقدم ملخصات مدعومة بالذكاء الاصطناعي... هل يهدد مستقبل الناشرين؟

الرجلمنذ 3 أيام
في تحول جديد ضمن سعي غوغل لتقديم أفضل تجربة للمستخدم، بدأت الشركة في طرح خاصية الملخصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تطبيق Google Discover، وهو المصدر الرئيسي لآخر الأخبار في تطبيق غوغل على أجهزة iOS و أندرويد.
وفي هذه الميزة الجديدة، لن يرى المستخدمون العنوان الرئيسي من مصدر واحد، بل سيشاهدون مجموعة من شعارات الناشرين في الزاوية العلوية اليسرى، يرافقها ملخصات من توليد الذكاء الاصطناعي تشير إلى المصادر المختلفة.
التغيير الجديد في Google Discover
تُظهر الميزة الجديدة كيفية قيام الذكاء الاصطناعي بتلخيص الأخبار بسرعة، ما يمنح المستخدمين إشعارًا سريعًا للمحتوى عبر Google Discover.
ورغم أن التطبيق يُنبّه المستخدمين بأن هذه الملخصات تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي وقد تتضمن أخطاء، إلا أن هذا التغيير يُثير القلق بين الناشرين الذين يعانون بالفعل من انخفاض حركة المرور لمواقعهم.
وفي اختبارات أولية، بدأ البعض من ناشري الأخبار في ملاحظة تأثير سلبي على حركة المرور إلى مواقعهم، وأصبحت الملخصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي توفر للمستخدمين إجابات مختصرة، دون الحاجة إلى الانتقال إلى الموقع الرسمي.
وهذا يجعل الناشرين يواجهون تحديات جديدة في الحفاظ على التدفق الكافي للزوار، ما يؤثر بشكل مباشر على الإيرادات الناتجة عن الإعلانات وحقوق البث.
ووفقًا لأبحاث Similarweb، لاحظت الصحافة الرقمية انخفاضًا في حركة المرور الناتجة عن البحث في غوغل، حيث انخفضت عمليات النقر إلى الأخبار بنسبة 69% بحلول مايو 2025، مقارنة بـ 56% في مايو 2024.
كما أن المنصات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT و Perplexity، تساعد المستخدمين في الحصول على الإجابات المطلوبة دون الحاجة للتوجه إلى المواقع الأصلية.
وهذا التوجه يُعتبر خطوة أخرى ضمن استراتيجية غوغل للتحول إلى الذكاء الاصطناعي كأداة أساسية في جميع منتجاتها.
ومع ذلك، يظل السؤال الأبرز: هل سيؤثر هذا التحول سلبًا على صناعة الإعلام؟.. كما يبدو أن الناشرين سيحتاجون إلى البحث عن طرق جديدة للتكيف مع هذا التغيير وتوفير محتوى يتخطى اختصارات الذكاء الاصطناعي، مثل إدخال ميزات الميكرو بايمنتس أو نماذج الإعلانات الجديدة كما فعلت غوغل عبر Offerwall.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مايكروسوفت» تتصدى لـ«أوكتو تيمبست»... من كشف التهديد الإلكتروني إلى إيقافه
«مايكروسوفت» تتصدى لـ«أوكتو تيمبست»... من كشف التهديد الإلكتروني إلى إيقافه

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 دقائق

  • الشرق الأوسط

«مايكروسوفت» تتصدى لـ«أوكتو تيمبست»... من كشف التهديد الإلكتروني إلى إيقافه

مع ازدياد وتيرة المخاطر الإلكترونية متطورة، يبرز تهديد جديد أُطلِق عليه اسم «أوكْتو تيمبست» (Octo Tempest)، المعروف كذلك بأسماء مثل «سكاترد سبايدر» (Scattered Spider) و«UNC3944». هذه المجموعة الإجرامية الإلكترونية لا تكتفي باختراق الشركات، بل تختار صناعات بعينها لفترات زمنية طويلة، تكشف خلالها عن قدرات متقدمة وخطيرة. تبدأ الحكاية غالباً بحيلة اجتماعية هدفها إسقاط إحدى الضحايا في شركتين مهمتين، أولاً موظّفي الدعم أو مَن لديهم صلاحيات داخلية. تُصوّر المجموعة نفسَها كمستخدمين شرعيين يطلبون إعادة ضبط كلمة المرور أو تعطيل وسائل التحقق المتعددة، بمزجٍ متقن بين التزييف الصوتي وأبرز بيانات الضحايا. بمجرد الحصول على الوصول، يدخل «أوكْتو تيمبست» إلى أنظمة هجين تجمع بين المنصات السحابية والبنى التقليدية، مثل «VMware ESXi» حيث تُسرّب البيانات الحساسة وتُفعّل هجمات برمجية خبيثة كـ«دراغون فورس» (ـDragonForce) مستخدمين أدوات مثل «نغورك» (ngrok) و«شيزل» (Chisel) للتواصل مع شبكتهم وتحكمهم بأنظمة الضحية. مايكروسوفت» تتصدى للهجمات عبر منصاتها الأمنية مستخدمة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر والرد التلقائي الفوري (مايكروسوفت) ولمواجهة هذا التهديد الفريد، قدمت شركة «مايكروسوفت» دفاعات متدرجة عبر منتجات «ديفندر» (Defender) و«سنتينل» (Sentinel). تعتمد هذه المنصة الذكية على قدرات كشف متقدمة تكشف السلوكيات الأمنية غير المعتادة كإعادة ضبط كلمات المرور، والتنقيب عن بيانات «أكتيف دايروكتوري» (Active Directory) واستخدام أدوات مختصة بالاختراق. والأهم أن «ديفندر» يمتلك آلية «الهجوم المضاد» التي تطلق فوراً إجراءات احتواء تلقائية، مثل تعطيل الحسابات المخترَقة وإلغاء الجلسات لتقليص أثر الهجوم. كما توفر «Sentinel» و«Defender XDR» أدوات رصد واستقصاء فعالة للتهديدات. يمكن لخبراء الأمن البحث في مصادر البيانات المختلفة ورصد نشاطات مشبوهة، كما يُستخدم «رسم الخرائط الهجومي» (Attack Path Analysis) لتحديد طرق العبْور المحتملة، خاصة الحسابات التي تهدفها «أوكْتو تيمبست» مثل موظفي الدعم الفني. تقدّم «مايكروسوفت» أداة فريدة باسم «Security Exposure Management» تُحوِّل التركيز من الصّيانة إلى وقاية حقيقية. تشمل الأدوات تقييم الأصول الحيوية، ووضع إجراءات محددة، وفرض سياسات تقليل المخاطر مثل تقليل صلاحيات الحسابات، وإيقاف طرق الالتفاف على التحقق المتعدد العوامل. كما توجّه «مايكروسوفت» الإصدارات إلى تثبيت «Defender Antivirus» على أنظمة «لينكس» (Linux) وتفعيل الحماية في الوقت الحقيقي، وتعطيل القدرة على تغيير إعدادات الحماية، واستخدام «Credential Guard» لمنع سرقة المعلومات الحساسة، وحماية بنية «أزور» (Azure) باستخدام مفاتيح تشفير يملكها المستخدمون. مجموعة «أوكتو تيمبست» تشن هجمات إلكترونية متطورة تستهدف قطاعات متعددة مثل الطيران والضيافة والتأمين عبر تقنيات تصيّد ذكية (شاترستوك) منذ أبريل (نيسان) حتى يوليو (تموز) 2025، تنوّعت أهداف الهجمات لتشمل قطاعات مثل التجارة بالتجزئة وخدمات الطهي والفندقة والتأمين وصولاً إلى شركات الطيران مؤخراً. هذا يؤكد أن «أوكْتو تيمبست» لا تختار هدفاً عارضة، بل تبحث عن الصناعات التي تُشكل بيئة خصبة لهجمات إلكترونية متقدمة. في أحد الحالات، استخدمت «أوكْتو تيمبست» بيانات شخصية لاستدراج موظف الدعم، الذي بدوره ألغى تفعيل «المصادقة متعددة العوامل» (MFA) وساعدهم على الوصول لأول مرة إلى الحسابات الحساسة. لكن بفضل التدخل الفوري لفريق «مايكروسوفت» للرد السريع، جرى تصحيح الوضع وإلغاء إعدادات الدخول وإزالة الثغرات وتسليط الضوء على الحاجة لحماية الفصائل الحسابية الحرجة، كما جرى الاحتفاظ بحسابات الطوارئ لضمان عدم فقدان السيطرة. تكشف هذه الحكاية أن الاضطراب الهجومي لم يعد مجرد اختراق، بل لعبة استراتيجية تتطلب دفاعات ذكية ومترابطة. ويبدو أن أدوات «مايكروسوفت» لا تتوقّف عند الكشف؛ بل تعمل استعداداً مسبقاً، وتستجيب بسرعة لتوقيف الهجوم والتصدي له عبر أنظمة متقدمة تعتمد الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

دراسة: الهواتف الذكية تستطيع رصد الزلازل والتحذير منها
دراسة: الهواتف الذكية تستطيع رصد الزلازل والتحذير منها

الشرق السعودية

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق السعودية

دراسة: الهواتف الذكية تستطيع رصد الزلازل والتحذير منها

كشفت دراسة علمية أن الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد يمكنها رصد الزلازل في الوقت الفعلي وإرسال إنذارات مبكرة فعّالة، تضاهي في دقتها وكفاءتها أنظمة الرصد الزلزالي التقليدية المعتمدة على شبكات أجهزة الاستشعار الثابتة. وبالرغم من التقدّم في التنبؤ بمواقع الزلازل المحتملة، تظل هذه الظاهرة الطبيعية تهديداً دائماً لحياة ملايين البشر، خاصةً في المناطق النشطة زلزالياً والتي تفتقر إلى بنية تحتية متقدمة لرصد الزلازل. ويعتمد النظام على المبدأ ذاته الذي تستخدمه أنظمة الكشف الزلزالي التقليدية، إذ تستغل الهواتف الذكية، المزودة بمقاييس تسارع حساسة، قدرتها على اكتشاف الاهتزازات الأرضية، فعندما يكون هاتف أندرويد ثابتاً، يلتقط مقياس التسارع الخاص به أي زيادة مفاجئة في التسارع الناتجة عن الموجات الأولية (P waves) والموجات الثانوية (S waves) للزلزال. وبمجرد تفعيل هاتف ما، يرسل إشارة إلى خوادم جوجل تتضمن معلومات عن التسارع وموقعاً تقريبياً؛ مع تشويش الموقع الدقيق لحماية خصوصية المستخدمين، وتقوم الخوادم بعد ذلك بتحليل البيانات لتحديد مصادر زلزالية محتملة تتوافق مع توزيع الإشارات الواردة. وإذا توافقت البيانات مع مصدر زلزال بثقة عالية، يتم الإعلان عن الزلزال، ويتم تقدير قوته، ومركزه السطحي، ووقت حدوثه بناءً على وقت وصول الموجات وسعتها. ويقول الباحثون إن هذه القدرة على الكشف والإنذار متاحة افتراضياً على معظم هواتف أندرويد، كجزء من خدمات Google Play الأساسية، مما يضمن انتشاراً عالمياً لهذه الميزة في أي مكان يتواجد فيه البشر، سواء في الدول الغنية أو الأقل ثراءً إذ يأتي هذا النظام مفعّلاً بشكل افتراضي في معظم هواتف أندرويد، التي تُشكّل نحو 70% من الهواتف الذكية عالمياً. تنبيهات الإنذار المبكر أظهرت بيانات التشغيل على مدار ثلاث سنوات، من 1 أبريل 2021 إلى 31 مارس 2024، كفاءة مذهلة لذلك النظام، فقد تمكن النظام من اكتشاف ما يقرب من 312 زلزالاً شهرياً في المتوسط، تراوحت قوتها من 1.9 إلى 7.8 درجة. وفي تركيا وحدها، تمكن النظام من مطابقة 85% من الزلازل المدرجة في الكتالوجات الزلزالية التقليدية كما قام النظام بتسليم تنبيهات في 98 دولة للزلازل التي تجاوزت قوتها 4.5 درجة، وهو ما يعادل حوالي 60 حدثاً و18 مليون تنبيه شهرياً. بفضل النظام، ارتفع عدد الأشخاص الذين لديهم إمكانية الوصول إلى تنبيهات الإنذار المبكر بالزلازل عالمياً بشكل كبير، فبعد أن كان 250 مليون شخص فقط في عام 2019، وصل هذا العدد اليوم إلى 2.5 مليار شخص، مما يجعله أكبر نظام للإنذار المبكر على مستوى العالم. كيف تستطيع الهواتف الذكية رصد الزلازل؟ كل هاتف ذكي يحتوي على مقياس تسارع: هذا المستشعر الصغير يقيس حركة الجهاز في الاتجاهات الثلاثة، ويُستخدم عادةً في تحديد اتجاه الشاشة أو تتبع الخطوات. عند وقوع زلزال، الأرض تهتز؛ هذه الاهتزازات تلتقطها مقاييس التسارع في الهواتف القريبة من مركز الزلزال. إذا اكتشف عدد كافٍ من الهواتف اهتزازاً مشابهاً في نفس الوقت والمكان، يتم إرسال البيانات إلى خوادم النظام لتحليلها. النظام يتحقق من وجود نمط زلزالي، وإذا تأكد أن هناك زلزالاً فعلياً (وليس فقط اهتزازاً من سقوط الهاتف مثلاً)، يبدأ إصدار تنبيهات. يُرسل التنبيه إلى الهواتف القريبة من مركز الزلزال قبل وصول الهزة العنيفة، مستفيداً من سرعة الإنترنت التي تفوق سرعة الزلازل. كلما زاد عدد الهواتف المشاركة، زادت الدقة والسرعة في اكتشاف الزلازل وإرسال الإنذار. الهواتف لا تسجل بيانات شخصية، بل ترسل إشارات بسيطة جداً فقط عند الاشتباه في زلزال. كل هذا يتم تلقائياً، بدون تدخل من المستخدم، ما يجعل النظام سريعاً ومناسباً للإنذار المبكر. كما أظهرت الدراسة أن دقة تقدير قوة الزلازل في النظام مماثلة لتلك الموجودة في أنظمة الإنذار المبكر التقليدية المعتمدة على الشبكات الزلزالية الأرضية، مثل نظام "ShakeAlert" في الولايات المتحدة ونظام "JMA EEW" في اليابان. ولقياس فعالية النظام، اعتمد الباحثون على استبيانات تطوعية من المستخدمين بعد كل حدث زلزالي، وأظهرت النتائج أن 85% من المستجيبين شعروا بالهزات الأرضية، وأن 36% تلقوا التنبيه قبل بدء الهزة، و28% في أثنائها، بينما تلقاها 23% بعد بدايتها. وكتب الباحثون في تقريرهم: "نظام تحذيرات زلازل أندرويد يبرهن أن الهواتف الذكية المنتشرة حول العالم يمكنها أن تؤدي دوراً حيوياً في رصد الزلازل وإصدار التحذيرات على نطاق واسع، بكفاءة تقارب الأنظمة الوطنية الراسخة". كما أشاروا إلى أن الزلازل الكبيرة تظل التحدي الأصعب لجميع أنظمة الإنذار، لكن البيانات التي يجمعها النظام تسهم في تحسين دقة الخوارزميات وزمن الاستجابة. بالرغم من هذه النجاحات، واجه النظام بعض التحديات الأولية، مثل بعض التنبيهات الخاطئة التي نتجت عن العواصف الرعدية أو الاهتزازات الجماعية للهواتف. وقام الباحثون بتطوير وتحسين الخوارزميات بشكل مستمر لمعالجة هذه المشكلات، وعلى سبيل المثال تم تحسين دقة تقدير قوة الزلازل بمرور الوقت، من خلال تطوير نماذج اكتشاف إقليمية تأخذ في الاعتبار الإعدادات التكتونية المختلفة وخصائص توهين الموجات الزلزالية في كل منطقة. كما أن الزلازل الكبرى، وخاصة تلك التي تتجاوز قوتها 7.5 درجة، لا تزال تمثل التحدي الأكبر لجميع أنظمة الإنذار المبكر. في زلزال تركيا المدمر الذي وقع في 6 فبراير 2023، والذي شهد زلزالين بقوة 7.8 و7.5 درجة، كان النظام يعمل وقتها وأصدر تنبيهات، وقد كشفت التحليلات اللاحقة لهذه الأحداث عن بعض القيود في خوارزميات الكشف، وقد تم تحسينها منذ ذلك الحين. الكشف عن الزلازل على سبيل المثال، زادت مدة المراقبة للسماح بتحديثات أكثر دقة لمعايير الزلزال، وأصبح النظام أكثر انتقائية بشأن الهواتف التي يتم تضمينها في مجموعة المراقبة لتقليل تأثير الهواتف ذات الضوضاء العالية. ويقول الباحثون إن الهدف الأساسي للنظام هو تقديم تنبيهات مفيدة وقابلة للتنفيذ للمستخدمين، ولتحقيق ذلك، تم جمع ردود فعل من أكثر من 1.5 مليون مستخدم تلقوا التنبيهات، وأظهرت النتائج أن 85% من المستجيبين شعروا بالاهتزاز، منهم 53% وصفوه بـ"قوي" و32% بـ"ضعيف". وكان متوسط ​​تقييم المساعدة للتنبيهات 4.7 من 5، إذ أفاد 85% من المستجيبين بأن التنبيه كان "مفيداً جداً"، وفي ما يتعلق بوقت استلام التنبيه، أفاد 36% من المستجيبين بأنهم تلقوا التنبيه قبل شعورهم بالاهتزاز، و28% أثناءه، و23% بعده. أما بخصوص الإجراءات المتخذة، فقد أظهرت النتائج أن 28% من مستخدمي تنبيه "TakeAction"، التنبيه الذي يحث على اتخاذ إجراء فوري للاهتزاز القوي، اتبعوا توصية "الاحتماء والانحناء والتثبت"، وهي نسبة أعلى من تلك التي لوحظت في الدراسات السابقة. كما أن 84% من المستخدمين المستجيبين أفادوا بأنهم سيثقون بالنظام أكثر في المرة القادمة، مما يدل على بناء الثقة بين النظام والمستخدمين، وهو أمر حيوي لفعاليته المستقبلية. وفي المستقبل، يمكن لذلك النظام توفير معلومات ومنتجات إضافية تقلل من المخاطر؛ إذ يمكن أن يساعد الكشف عن الزلازل الصغيرة في المناطق التي تفتقر إلى الشبكات الزلزالية في تحديد الفوالق والمخاطر المرتبطة بها تحت البيئات الحضرية. كما يمكن للملاحظات الكثيفة والمحلية والآنية لحركة الأرض أن توفر خرائط سريعة بعد الزلزال لشدة الاهتزاز، وهو أمر بالغ الأهمية للاستجابة للطوارئ.

OpenAI تطلق وكيلاً ذكيًا داخل ChatGPT لتنفيذ المهام المعقدة
OpenAI تطلق وكيلاً ذكيًا داخل ChatGPT لتنفيذ المهام المعقدة

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

OpenAI تطلق وكيلاً ذكيًا داخل ChatGPT لتنفيذ المهام المعقدة

أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق أداة جديدة أطلقت عليها اسم AI agent in ChatGPT، وهي تمثل نموذجًا ذكيًا قادرًا على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام الرقمية بالنيابة عن المستخدم، مما يُعدّ قفزة نوعية في استخدامات الذكاء الاصطناعي التفاعلي. وبحسب الشركة، يمكن للوكيل الجديد إدارة تقويم المستخدم، إنشاء عروض تقديمية قابلة للتعديل، تنفيذ الأكواد البرمجية، بل وحتى التفاعل مع مواقع الويب والتطبيقات مثل Gmail وGitHub باستخدام ما يُعرف بـ "وصلات ChatGPT". OpenAI تطور قدرات الذكاء الاصطناعي ويُعد وكيل ChatGPT مزيجًا من أدوات OpenAI السابقة، أبرزها أدوات Operator وDeep Research، التي سمحت بالتفاعل مع مواقع الإنترنت وتلخيص المعلومات من مصادر متعددة. ويستطيع المستخدم تفعيل الوكيل من خلال وضع "Agent Mode" المتاح ضمن قائمة الأدوات في واجهة ChatGPT. ومن خلال تعليمات بلغة طبيعية، يمكن للوكيل التخطيط لإعداد وجبة إفطار يابانية لأربعة أشخاص، أو تحليل بيانات ثلاث شركات منافسة وصياغة عرض شرائح شامل عنها. ومن الناحية التقنية، أوضحت OpenAI أن وكيل ChatGPT يحقق أداءً متفوقًا في عدد من الاختبارات، منها حصوله على نسبة 41.6% في اختبار آخر امتحان للبشرية، وهو ضعف نتيجة النماذج السابقة o3 وo4-mini. أما في اختبار FrontierMath، أحد أصعب اختبارات الرياضيات، فقد سجّل الوكيل نسبة 27.4% عند استخدام أدوات متقدمة مثل الطرفية البرمجية Terminal. الذكاء التنفيذي يقتحم عالم التكنولوجيا لكن هذه القدرات دفعت OpenAI إلى فرض تدابير أمان جديدة، منها إيقاف خاصية "الذاكرة" داخل الوكيل مؤقتًا لتجنب إساءة الاستخدام، بالإضافة إلى استخدام أدوات تصنيف فوري لرصد أي محتوى يتعلق بالأسلحة البيولوجية أو الكيميائية. وتسعى OpenAI من خلال وكيل ChatGPT إلى تحويل أدواتها من مجرد إجابة على الأسئلة إلى كيانات تنفيذية قادرة على "القيام بالفعل"، وهو اتجاه بدأت شركات مثل Google وPerplexity في استكشافه. ويبقى التحدي الحقيقي في اختبار هذه الأداة في الحياة الواقعية، حيث لم يثبت وكلاء الذكاء الاصطناعي حتى الآن الجدارة الكاملة في المهام المعقدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store