
OpenAI تطلق وكيلاً ذكيًا داخل ChatGPT لتنفيذ المهام المعقدة
وبحسب الشركة، يمكن للوكيل الجديد إدارة تقويم المستخدم، إنشاء عروض تقديمية قابلة للتعديل، تنفيذ الأكواد البرمجية، بل وحتى التفاعل مع مواقع الويب والتطبيقات مثل Gmail وGitHub باستخدام ما يُعرف بـ "وصلات ChatGPT".
OpenAI تطور قدرات الذكاء الاصطناعي
ويُعد وكيل ChatGPT مزيجًا من أدوات OpenAI السابقة، أبرزها أدوات Operator وDeep Research، التي سمحت بالتفاعل مع مواقع الإنترنت وتلخيص المعلومات من مصادر متعددة.
ويستطيع المستخدم تفعيل الوكيل من خلال وضع "Agent Mode" المتاح ضمن قائمة الأدوات في واجهة ChatGPT.
ومن خلال تعليمات بلغة طبيعية، يمكن للوكيل التخطيط لإعداد وجبة إفطار يابانية لأربعة أشخاص، أو تحليل بيانات ثلاث شركات منافسة وصياغة عرض شرائح شامل عنها.
ومن الناحية التقنية، أوضحت OpenAI أن وكيل ChatGPT يحقق أداءً متفوقًا في عدد من الاختبارات، منها حصوله على نسبة 41.6% في اختبار آخر امتحان للبشرية، وهو ضعف نتيجة النماذج السابقة o3 وo4-mini.
أما في اختبار FrontierMath، أحد أصعب اختبارات الرياضيات، فقد سجّل الوكيل نسبة 27.4% عند استخدام أدوات متقدمة مثل الطرفية البرمجية Terminal.
الذكاء التنفيذي يقتحم عالم التكنولوجيا
لكن هذه القدرات دفعت OpenAI إلى فرض تدابير أمان جديدة، منها إيقاف خاصية "الذاكرة" داخل الوكيل مؤقتًا لتجنب إساءة الاستخدام، بالإضافة إلى استخدام أدوات تصنيف فوري لرصد أي محتوى يتعلق بالأسلحة البيولوجية أو الكيميائية.
وتسعى OpenAI من خلال وكيل ChatGPT إلى تحويل أدواتها من مجرد إجابة على الأسئلة إلى كيانات تنفيذية قادرة على "القيام بالفعل"، وهو اتجاه بدأت شركات مثل Google وPerplexity في استكشافه.
ويبقى التحدي الحقيقي في اختبار هذه الأداة في الحياة الواقعية، حيث لم يثبت وكلاء الذكاء الاصطناعي حتى الآن الجدارة الكاملة في المهام المعقدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
تحذيرات بعد تحديث Google Pixel 6a.. تقارير عن انفجارات خطيرة
يعد جهاز Google Pixel 6a واحدًا من الهواتف الأكثر شهرة في عالم أندرويد، حيث يتمتع بشعبية كبيرة حول العالم بفضل أدائه العالي وتصميمه المتقن. ولكن في الآونة الأخيرة، أصبح هذا الهاتف محط اهتمام غير مرغوب فيه، بعد أن شهد العديد من الأجهزة حالات انفجار عقب تحديث تم طرحه لمعالجة مشاكل في أداء البطارية. وفقًا لتقارير موقع Android Authority، تم تسجيل خمس حالات انفجار على الأقل لعدة أجهزة من طراز Pixel 6a، وهو ما أثار قلقًا بالغًا بين مستخدمي هذا الهاتف. كانت معظم هذه الانفجارات قد وقعت في وقت سابق من هذا العام، مما دفع جوجل إلى اتخاذ إجراءات سريعة من خلال إطلاق تحديث إلزامي في يوليو 2025، والذي كان يُفترض أن يحل مشكلة سخونة البطارية بشكل نهائي. اقرأ أيضًا: سباق الذكاء بين Google وOpenAI يصل إلى أولمبياد الرياضيات لكن الأمور لم تسر كما كان متوقعًا، حيث أظهر العديد من المستخدمين عبر منصات الإنترنت، مثل Reddit، أن التحديث لم يُحسن الوضع بل زاد من خطورة المشكلة. أحد المستخدمين، الذي عرف نفسه عبر حسابه @footymanageraddict، كشف عن تعرض جهازه لانفجار بينما كان الموضوع بجانب سريره على الطاولة الليلية. وقال: "استفاقت من نومي على رائحة فظيعة وصوت قوي، واكتشفت أن النار قد بدأت تشتعل في الجهاز. تمكّنت من رمي الهاتف على الأرض، لكن اللحظة كانت مخيفة". وقد وثّق هذا المستخدم الأضرار التي لحقت بالجهاز بعد الحريق، حيث تعرضت شاشة الهاتف للذوبان وتلف داخلي كامل، في حين تصدعت غلاف الهاتف إلى أجزاء. أثر تحديث Pixel 6a على حرارة الجهاز وأداء البطارية في محاولة لتخفيف الأضرار، قدمت جوجل استبدالًا مجانيًا للبطاريات في مراكز الإصلاح الخاصة بها في بعض الدول مثل الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة. لكن العديد من المستخدمين في مناطق أخرى كان عليهم التعامل مع التحديث بأنفسهم، وهو ما زاد من مشاكل السخونة. اقرأ أيضًا: تحديث جديد في Chrome iOS يجعل التبديل بين حسابات Google أسرع وأسهل مؤخراً، شارك العديد من مستخدمي Pixel 6a تجاربهم على منصات مختلفة، حيث ذكر أحدهم أن جهازه وصل إلى درجات حرارة تصل إلى 140 درجة فهرنهايت أثناء الشحن، بينما وصف آخر التحديث بأنه "أسوأ من الوضع الأصلي"، في إشارة إلى تفاقم مشكلة السخونة بعد التحديث. ومن جهة أخرى، طالب بعض المستخدمين جوجل بسحب الأجهزة التي تحمل مشكلة البطارية واسترداد قيمتها بالكامل، معتبرين أن هذا الخلل يمثل تهديدًا خطيرًا على سلامتهم. وفي وقت كتابة هذا الخبر، لم تُصدر جوجل أي تعليق رسمي بشأن الحادث الأخير، ورغم محاولات الاتصال بالشركة للحصول على مزيد من التفاصيل، لم تكشف عن أي خطط مستقبلية للتعامل مع المشكلة أو تسوية الأضرار التي تعرض لها المستخدمون.


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
كيف حوّل جنسن هوانغ موظفيه إلى مليارديرات؟
كشف جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، في تصريحات حديثة أنه قد أنشأ أكثر من ملياردير ضمن فريقه الإداري أكثر من أي رئيس تنفيذي آخر في العالم. هوانغ، الذي تقدر ثروته بـ 151 مليار دولار بفضل نجاح شركته المهيمنة في صناعة الرقائق الإلكترونية والتي تصل قيمتها إلى 4 تريليون دولار، قال إنه يُولي اهتمامًا كبيرًا لضمان أن موظفيه يتلقون تعويضات جيدة مقابل جهودهم. في حديثه خلال ندوة مع مستثمري All-In Podcast، قال هوانغ: "لقد أنشأت أكثر من ملياردير ضمن فريق إدارتي، أكثر من أي رئيس تنفيذي في العالم، وهم في حالة جيدة". هذا التصريح جاء في وقت يشهد فيه مجال الذكاء الاصطناعي تنافسًا محمومًا، حيث تسعى شركات مثل Meta وOpenAI لجذب أفضل الخبراء في هذا المجال من خلال تقديم مكافآت ضخمة. كيف تساهم ثقافة نيفيديا في خلق المليارديرات؟ هوانغ يعتز بثقافة العمل داخل Nvidia التي تركز على الفريق الصغير والمتكامل من المتخصصين في الذكاء الاصطناعي. على الرغم من أن الشركة توظف عشرات الآلاف من الموظفين، إلا أن هوانغ يعتقد أن الفرق الصغيرة المدعومة ماليًا هي من تخلق النجاح الكبير. وهو يعتقد أن الفرق التي تضم حوالي 150 شخصًا مثل تلك الموجودة في OpenAI وDeepMind قد تكون السبب وراء النجاح الباهر لهذه الشركات. كيف أنشأ جنسن هوانغ مليارديرات في نيفيديا بفضل خيارات الأسهم؟ - ShutterStock لكن، بحسب تصريحات الموظفين الحاليين والسابقين، فإن بيئة العمل في Nvidia قد تكون قاسية للغاية، حيث يتم توقع العمل المستمر ويشاركون في اجتماعات مكثفة يوميًا. هوانغ نفسه قال في مقابلة سابقة: "أفضل أن أعذبك إلى العظمة لأنني أؤمن بك"، مشيرًا إلى ثقافة العمل الصارمة التي تساهم في رفع مستوى الأداء. ومن بين المزايا التي يقدمها هوانغ لموظفيه هي إمكانية شراء أسهم الشركة بخصم 15%، وهو ما أصبح حافزًا كبيرًا للعديد من الموظفين. أحد الموظفين المتوسطين في المستوى قام بشراء الأسهم على مدى 18 عامًا وتقاعد منها وهو يمتلك أسهمًا تقدر قيمتها بـ 62 مليون دولار. هوانغ أضاف أنه يراجع شخصيًا تعويضات جميع الموظفين البالغ عددهم 42,000 موظف، ويراعي دائمًا زيادة الأموال المخصصة لذلك. ويؤكد أن اعتناءه بالموظفين هو السبب في النجاح المستمر لـ Nvidia.


الاقتصادية
منذ 3 ساعات
- الاقتصادية
كيف يمكن توقف احتيال شركات الذكاء الاصطناعي؟
مع تقدم الذكاء الاصطناعي وتغلغله في حياتنا على نحو متزايد، يبدو من الواضح أنه من غير المحتمل أن يخلق المدينة التكنولوجية الفاضلة ومن غير المرجح أن يتسبب في محو البشرية. النتيجة الأكثر احتمالا هي مكان ما في المنتصف ــ مستقبل يتشكل من خلال الطوارئ، والحلول الوسط، وعلى جانب عظيم من الأهمية، القرارات التي نتخذها الآن حول كيفية تقييد وتوجيه تطور الذكاء الاصطناعي. باعتبارها الرائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي، تضطلع الولايات المتحدة بدور مهم بشكل خاص في تشكيل هذا المستقبل. لكن خطة عمل الذكاء الاصطناعي التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أخيرا بددت الآمال في تعزيز الإشراف الفيدرالي، فاحتضنت بدلا من ذلك نهجا داعما للنمو في تطوير التكنولوجيا. وهذا يجعل التركيز من جانب حكومات الولايات، والمستثمرين، والجمهور الأميركي على أداة مُـساءلة أقل إخضاعا للمناقشة، ألا وهي حوكمة الشركات، ضرورة أشد إلحاحا. وكما توثق الصحافية كارين هاو في كتابها "إمبراطورية الذكاء الاصطناعي"، فإن الشركات الرائدة في هذا المجال منخرطة بالفعل في المراقبة الجماعية، وهي تستغل عمالها، وتتسبب في تفاقم تغير المناخ. كانت هيكلة شركات الذكاء الاصطناعي على أنها شركات منفعة عامة شكلا ناجحا للغاية من أشكال الغسيل الأخلاقي. فبإرسال إشارات الفضيلة إلى الهيئات التنظيمية وعامة الناس، تخلق هذه الشركات قشرة من المساءلة تسمح لها بتجنب مزيد من الرقابة الجهازية على ممارساتها اليومية، والتي تظل مبهمة وربما ضارة. تُعد شركات المنفعة العامة أداة واعدة لتمكين الشركات من خدمة الصالح العام مع السعي إلى تحقيق الربح في الوقت ذاته. لكن هذا النموذج، في هيئته الحالية ــ خاصة في ظل قانون ولاية ديلاوير، الولاية التي تتخذها معظم الشركات العامة الأمريكية مقرا لها ــ مليء بالثغرات وأدوات الإنفاذ الضعيفة، وهو بالتالي عاجز عن توفير الحواجز اللازمة لحماية تطوير الذكاء الاصطناعي. لمنع النتائج الضارة، وتحسين الرقابة، وضمان حرص الشركات على دمج المصلحة العامة في مبادئها التشغيلية، يتعين على المشرعين على مستوى الولايات، والمستثمرين، وعامة الناس المطالبة بإعادة صياغة شركات المنفعة العامة وتعزيز قدراتها. من غير الممكن تقييم الشركات أو مساءلتها في غياب أهداف واضحة، ومحددة زمنيا، وقابلة للقياس الكمي. لنتأمل هنا كيف تعتمد شركات المنفعة العامة في قطاع الذكاء الاصطناعي على بيانات منافع شاملة وغير محددة يُزعَم أنها توجه العمليات. تعلن شركة OpenAI أن هدفها هو "ضمان أن يعود الذكاء الاصطناعي العام بالفضل على البشرية جمعاء"، بينما تهدف شركة Anthropic إلى "تحقيق أعظم قدر من النتائج الإيجابية لمصلحة البشرية في الأمد البعيد". أما عن الإنفاذ، فبوسع المساهمين نظريا رفع دعوى قضائية إذا اعتقدوا أن مجلس الإدارة فشل في دعم مهمة الشركة في مجال المنفعة العامة. لكن هذا سبيل انتصاف أجوف، لأن الأضرار الناجمة عن الذكاء الاصطناعي تكون منتشرة، وطويلة الأجل، وخارجة عن إرادة المساهمين عادة. للاضطلاع بدور حقيقي في حوكمة الذكاء الاصطناعي، يجب أن يكون نموذج "شركات المنفعة العامة" أكثر من مجرد درع للسمعة. وهذا يعني تغيير كيفية تعريف "المنفعة العامة"، وحوكمتها، وقياسها، وحمايتها بمرور الوقت. ونظرا لغياب الرقابة الفيدرالية، يجب أن يجري إصلاح هذا الهيكل على مستوى الولايات. يجب إجبار شركات المنفعة العامة على الالتزام بأهداف واضحة، وقابلة للقياس، ومحددة زمنيا، ومكتوبة في وثائقها الإدارية، ومدعومة بسياسات داخلية، ومربوطة بمراجعات الأداء والمكافآت والتقدم الوظيفي. بالنسبة لأي شركة عاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، من الممكن أن تشمل هذه الأهداف ضمان سلامة نماذج المؤسسات، والحد من التحيز في مخرجات النماذج، وتقليل البصمة الكربونية الناجمة عن دورات التدريب والنشر، وتنفيذ ممارسات العمل العادلة. يجب أيضا إعادة تصور مجالس الإدارة وعملية الإشراف. ينبغي لمجالس الإدارة أن تضم مديرين ذوي خبرة يمكن التحقق منها في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والسلامة، والأثر الاجتماعي، والاستدامة. يجب أن يكون لكل شركة مسؤول أخلاقي رئيسي يتمتع بتفويض واضح، وسلطة مستقلة، والقدرة على الوصول المباشر إلى مجلس الإدارة. ينبغي لهؤلاء المسؤولين أن يشرفوا على عمليات المراجعة الأخلاقية وأن يُمنحوا سلطة وقف أو إعادة تشكيل خطط المنتجات عند الضرورة. وأخيرا، يجب أن تكون شركات الذكاء الاصطناعي المهيكلة كمؤسسات منفعة عامة مُلـزَمة بنشر تقارير سنوية مفصلة تتضمن بيانات كاملة ومصنفة تتعلق بالسلامة والأمن، والتحيز والإنصاف، والأثر الاجتماعي والبيئي، وحوكمة البيانات. وينبغي لعمليات تدقيق مستقلة ــ يديرها خبراء في الذكاء الاصطناعي، والأخلاقيات، والعلوم البيئية، وحقوق العمال ــ أن تعكف على تقييم صحة هذه البيانات، إضافة إلى ممارسات الحوكمة في الشركة وتواؤمها في عموم الأمر مع أهداف المنفعة العامة. أكدت خطة عمل ترمب للذكاء الاصطناعي على عدم رغبة إدارته في تنظيم هذا القطاع السريع الحركة. ولكن حتى في غياب الإشراف الفيدرالي، بوسع المشرعين على مستوى الولايات، والمستثمرين، وعامة الناس تعزيز حوكمة إدارة الشركات للذكاء الاصطناعي بممارسة الضغوط من أجل إصلاح نموذج شركات المنفعة العامة. يبدو أن عددا متزايدا من قادة التكنولوجيا يعتقدون أن الأخلاقيات أمر اختياري. ويجب على الأمريكيين أن يثبتوا أنهم على خطأ، وإلا فإنهم يتركون التضليل، والتفاوت بين الناس، وإساءة استخدام العمالة، وقوة الشركات غير الخاضعة للرقابة تشكل مستقبل الذكاء الاصطناعي. أستاذ الإدارة في جامعة كامبريدج خاص بـ "الاقتصادية" حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2025.