
الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة صنعاء واستهداف محطة كهرباء فيها
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، استهدافه محطة كهرباء في جنوب العاصمة اليمنية صنعاء؛ ما أدى إلى خروج بعض المولدات من الخدمة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في منشور له على منصة إكس: 'هاجم جيش الدفاع على بعد نحو 2000 كيلومتر عن شواطئ إسرائيل وبعمق نحو 150 كيلومتر في عمق اليمن مستهدفًا بنى تحتية للطاقة استخدمها نظام الحوثي الارهابي.'
وأضاف: 'جاءت الغارات في ضوء همات متكررة نفذها نظام الحوثي الارهابي ضد دولة إسرائيل ومواطنيها والتي شملت إطلاق صواريخ أرض أرض ومسيرات نحو الأراضي الاسرائيلية.'
#عاجل 🔴 جيش الدفاع هاجم أهدافًا إرهابية في عمق اليمن في منطقة مدينة صنعاء
⭕️هاجم جيش الدفاع على بعد نحو 2000 كيلومتر عن شواطئ إسرائيل وبعمق نحو 150 كيلومتر في عمق اليمن مستهدفًا بنى تحتية للطاقة استخدمها نظام الحوثي الارهابي.
⭕️جاءت الغارات في ضوء همات متكررة نفذها نظام… pic.twitter.com/8nkL2yjR4y
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 17, 2025
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هجوم سلاح البحرية على اليمن استهدف محطة الطاقة في حزيز قرب صنعاء.
وهز دوي انفجارين عنيفين، في وقت مبكر اليوم الأحد، العاصمة اليمنية صنعاء، إثر قصف يعتقد إنه للطيران الإسرائيلي.
وذكرت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون في وقت مبكر اليوم أن 'عدوانا' استهدف محطة كهرباء في جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، مما أدى إلى خروج بعض المولدات من الخدمة.
وأضافت القناة نقلا عن مصدر في الدفاع المدني أن الفرق تعمل على إخماد الحريق الناجم عن استهداف المحطة.
وشوهدت ألسنة اللهب ترتفع من على الموقع المستهدف، وفقا للسكان، دون توفر مزيد من المعلومات.
وأفادت الجزيرة بسماع دوي انفجارين في العاصمة اليمنية صنعاء فجر اليوم، ونقلت رويترز عن شهود عيان قولهم إنهم سمعوا في وقت مبكر اليوم الأحد دوي انفجارين على الأقل قرب محطة كهرباء في العاصمة اليمنية صنعاء.
وتقصف إسرائيل اليمن فيما تقول إنه رد على هجمات الحوثيين على إسرائيل.
وتطلق الجماعة اليمنية صواريخ على إسرائيل، يجري اعتراض معظمها، فيما تصفه بأنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة.
وسبق أن شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات على الحوثيين في اليمن.
وفي مايو أيار، أعلنت واشنطن عن اتفاق مفاجئ مع الحوثيين وافقت بموجبه على وقف حملة القصف ضد الجماعة مقابل إنهاء الحوثيين لهجماتهم على السفن في البحر الأحمر. وقال الحوثيون إن الاتفاق لم يشمل وقف الهجمات على إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ ساعة واحدة
- سيدر نيوز
تظاهرات حاشدة في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل الرهائن وإنهاء حرب غزة
Reuters تجمع مئات الآلاف في مناطق مختلفة من تل أبيب للمطالبة بإنهاء حرب غزة والتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس. وقال منتدى عائلات المفقودين إن نحو 500 ألف شخص شاركوا في التظاهرة، التي رفعت شعار 'أعيدوهم جميعاً إلى بيوتهم… أوقفوا الحرب'. وشهدت 'ساحة الرهائن' في تل أبيب يوم الأحد أكبر حشد، حيث قال المنظمون إن خطط الحكومة للسيطرة على مدينة غزة تُعرّض حياة حوالي 20 رهينة لا يزالون محتجزين لدى حماس للخطر. أدى إضراب وطني استمر ليوم واحد – كجزء من احتجاجات أوسع – إلى إغلاق الطرق والمكاتب والجامعات في بعض المناطق، واعتقل ما يقرب من 40 شخصاً خلال اليوم. انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحتجاجات، قائلاً إنها 'تشدد موقف حماس وتؤخر الإفراج عن الرهائن'. وأيد ذلك وزراء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو، حيث هاجم وزير المالية بتسلئيل سموطريتش المحتجين قائلاً إن 'شعب إسرائيل يستيقظ هذا الصباح على حملة مشوّهة وضارة تخدم مصالح حماس، التي تُخفي الرهائن في الأنفاق، وتدفع إسرائيل نحو الاستسلام لأعدائها وتعريض أمنها ومستقبلها للخطر'. أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فاعتبر أن الإضراب العام 'يقوّي حماس ويُضعف فرص عودة الرهائن'. في المقابل، رفض زعيم المعارضة يائير لابيد هذه الاتهامات موجهاً حديثه للوزيرين: 'ألا تخجلان؟ لا أحد عزّز قوة حماس أكثر منكما'. وعبر لابيد، الذي حضر تجمعاً حاشداً في تل أبيب، عن دعمه للمحتجين، وكتب على منصة إكس 'الشيء الوحيد الذي يقوي الدولة هو الروح الرائعة للشعب الذي يخرج اليوم من منازله من أجل التضامن الإسرائيلي'. في الوقت نفسه، ذكرت مصر أن وسطاء دوليين يقودون جهوداً جديدة للتوصل إلى هدنة لمدة 60 يوماً تشمل الإفراج عن المحتجزين، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يمضي قدماً في خطط السيطرة على مدينة غزة ومخيماتها، وسط تحذيرات أممية من مجاعة واسعة. وانهارت في يوليو/ تموز مفاوضات كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، وقالت حماس حينها إنها لن تفرج عن الرهائن المتبقين إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب، في حين تعهد نتنياهو بعدم بقاء حماس في السلطة في القطاع. وطالبت عائلات الرهائن وآخرون معارضون لتوسيع نطاق الحرب بالإضراب الوطني. وامتدت الاحتجاجات إلى أنحاء البلاد، حيث قطع المتظاهرون الطرق وأشعلوا الإطارات، فيما اعتقلت الشرطة أكثر من 30 شخصاً. جاءت الاحتجاجات بعد أسبوع من تصويت مجلس الحرب الإسرائيلي على احتلال مدينة غزة، أكبر مدن القطاع، وتهجير سكانها، في خطوة أدانها مجلس الأمن الدولي. ومنذ ذلك الحين، فرّ آلاف السكان من حي الزيتون جنوب مدينة غزة، حيث تسببت أيام من القصف الإسرائيلي المتواصل في وضع 'كارثي'، وفقاً لما ذكرته بلدية المدينة التي تديرها حماس لبي بي سي. وفي غزة، كشفت وزارة الصحة الأحد، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 61,944، أغلبيتهم أطفال ونساء، منذ بدء الحرب. وأضافت الوززارة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 155,886، منذ بدء الحرب، في حين ما يزال عدد من الأشخاص تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 47 قتيلاً (من بينهم 9 جرى انتشالهم)، و226 مصاباً خلال الساعات الماضية، فيما بلغت حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 آذار الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 10,400 قتيل، و43,845 مصاباً. وسجلت مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الماضية، 7 حالات وفاة نتيجة الجوع وسوء التغذية بينهم طفلان، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 258 حالة من ضمنها 110 أطفال. وقالت حركة حماس الأحد إن خطط إسرائيل الجديدة لنقل السكان هي 'موجة جديدة من الإبادة الوحشية وعمليات التهجير الإجرامي لمئات الآلاف من سكان مدينة غزة والنازحين إليها'. وأضافت حماس 'الحديث عن إدخال خيام إلى جنوب قطاع غزة تحت عناوين الترتيبات الإنسانية يعدّ تضليلا مفضوحا'. وتابعت في بيان 'تترافق خطوات ومحاولات نتنياهو وحكومته لتهجير شعبنا واقتلاعه من أرضه مع الكشف الصريح عن نواياه الحقيقية بإقامة ما يسمى بإسرائيل الكبرى'.


صوت لبنان
منذ 2 ساعات
- صوت لبنان
السيد تكشف توزيع المستفيدين من دعم النازحين"
كتبت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد عبر منصة 'إكس': 'حرصاً على الشفافية وحق المواطنين في الوصول إلى المعلومات، نشارك أعداد الأسر والأفراد من النازحين داخلياً المتضررين مباشرةً من العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذين تمت زيارتهم أو سيتم الوصول إليهم، والذين يستفيدون أو سيستفيدون من برنامج وزارة الشؤون الاجتماعية لدعم النازحين داخلياً. وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل بجهد لتنفيذ خططنا التي تشكل جزءاً من رؤية الحكومة في مساندة أهلنا المتضررين من الحرب، وضمان أن يكونوا ضمن منظومة الحماية الاجتماعية اللبنانية'. وارفقت منشورها بجدول التوزيع الجغرافي للمستفيدين


OTV
منذ 2 ساعات
- OTV
الذهب يرتفع والأنظار على لقاء ترامب وزيلينسكي
سجّل الذهب ارتفاعًا في التعاملات المبكرة الإثنين، بعدما لامس أدنى مستوى له في أسبوعين، مستفيدًا من تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية، في ظل ترقّب المستثمرين لاجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين لمناقشة اتفاق سلام محتمل مع روسيا. وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3 في المئة ليبلغ 3345.64 دولارًا للأونصة، بعد أن سجّل أدنى مستوياته منذ الأول من آب. كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم كانون الأول 0.3 في المئة لتسجّل 3391.80 دولار، وفقًا لوكالة 'رويترز'. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة 'كيه.سي.إم تريد': 'كان الذهب في بداية اليوم ضمن مسار هابط، لكنّه تمكن من عكس الاتجاه بعدما نشطت عمليات الشراء عند مستوى 3330 دولارًا تقريبًا'. ويأتي هذا الارتفاع بينما يستعد قادة أوروبيون للانضمام إلى زيلينسكي في محادثات مع ترامب، وسط معلومات تفيد بأن موسكو قد تتخلى عن بعض الجيوب التي تسيطر عليها في أوكرانيا مقابل تنازل كييف عن مساحات شرقية لم تتمكن روسيا من السيطرة عليها، وذلك ضمن مقترحات سلام نوقشت بين الرئيس فلاديمير بوتين وترامب خلال قمتهما الأخيرة في ألاسكا.