logo
كارثة بيئية تهدد العراق.. نفوق جماعي للأسماك في النجف

كارثة بيئية تهدد العراق.. نفوق جماعي للأسماك في النجف

رؤيا نيوزمنذ 2 أيام

تصاعدت المخاوف البيئية في محافظة النجف بالعراق، بعد ظهور أعداد كبيرة من الأسماك النافقة على ضفاف هور بن نجم، في مشهد أثار القلق بين الأهالي والسلطات على حد سواء
.
وقال مدير بيئة النجف، جمال عبد زيد، في تصريحات صحفية، إن دائرته تلقت بلاغات متعددة حول هذه الظاهرة، ما استدعى تشكيل فريق ميداني مختص بالتنسيق مع الجهات المعنية للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الكارثة
.
وأشار عبد زيد إلى أن التحقيقات ما تزال في مراحلها الأولية، لافتاً إلى وجود عدة عوامل محتملة، أبرزها تراجع منسوب المياه وجفاف الجداول المتفرعة عن الهور، وهي الجداول التي تمثل نهايات الأنهار وتشهد خلال هذا الموسم انخفاضاً حاداً في المياه وركوداً شديداً، الأمر الذي يؤدي إلى نقص الأكسجين المذاب الضروري لبقاء الأسماك
.
ولم يستبعد المسؤول فرضية العبث البشري، موضحاً أن بعض الصيادين قد يلجأون إلى وسائل صيد غير قانونية، مثل الصعق الكهربائي أو استخدام مواد سامة، وهي أساليب تلحق أضراراً جسيمة بالحياة المائية وتخلّ بالتوازن البيئي
.
يأتي ذلك في وقت تشهد البلاد موجة حر قاسية، إذ أعلنت هيئة الأنواء الجوية بالعراق وصول درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية في بعض المناطق، فضلاً عن تصاعد الغبار، ما يزيد من حدة تأثيرات التغير المناخي على الموارد المائية والنظم البيئية.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك يشارك بالمؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات الاثنين المقبل في فرنسا
الملك يشارك بالمؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات الاثنين المقبل في فرنسا

رؤيا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا نيوز

الملك يشارك بالمؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات الاثنين المقبل في فرنسا

يشارك جلالة الملك عبدالله الثاني، يوم الاثنين المقبل الموافق 9 حزيران، في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، الذي سيعقد في مدينة نيس الفرنسية، بحضور قادة دول ومسؤولين وخبراء دوليين. وتأتي مشاركة جلالته بالمؤتمر في إطار حرص الأردن على دعم المشاريع المرتبطة بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، وجهود المملكة على المستوى الدولي بما يخص الموارد الطبيعية المشتركة. ويشكل المؤتمر فرصة للأردن لعرض إنجازاته والتحديات التي تواجه النظام البيئي والبحري بخليج العقبة، فضلا عن بناء شراكات واستقطاب استثمارات تهدف لحماية البيئة البحرية في المملكة وتعزيز الاستثمار في الاقتصاد الأزرق. ويبحث المؤتمر التحديات والفرص المرتبطة بحماية المحيطات والموارد البحرية المشتركة.

الحاج توفيق يدعو لمرحلة جديدة لعلاقات الاردن والعراق الاقتصادية
الحاج توفيق يدعو لمرحلة جديدة لعلاقات الاردن والعراق الاقتصادية

رؤيا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا نيوز

الحاج توفيق يدعو لمرحلة جديدة لعلاقات الاردن والعراق الاقتصادية

اكد رئيس غرفتي تجارة الاردن وعمان العين خليل الحاج توفيق على ضرورة الانتقال بالعلاقات الاقتصادية بين الاردن والعراق لمرحلة جديدة من التشاركية والعمل خدمة للمصالح المشتركة. وشدد الحاج توفيق خلال لقاء مع السفير العراقي لدى المملكة عمر البرزنجي، اليوم الثلاثاء، على ضرورة رفع مبادلات البلدين التجارية واقامة الشراكات الاستثمارية واستغلال الفرص الاقتصادية الواعدة لدى الجانبين. واكد الحاج توفيق خلال اللقاء الذي عقد بمقر غرفة تجارة عمان، اهمية البناء على القواسم المشتركة التي تجمع الاردن والعراق بمختلف المجالات وتسخيرها لخدمة مصالحهما الاقتصادية، مبينا ان ذلك يتطلب دورا اكبر للقطاع الخاص وتكثيف اللقاءات وتبادل الزيارات. وأشار الى ضرورة ان يكون هناك تعاون اكبر بين دول الجوار، لا سيما مع سوريا ولبنان والوصول الى التكامل الاقتصادي الذي يخدم مصالح الشعوب. ولفت الحاج توفيق الى اهمية البناء على الاتفاقيات الثنائية بين البلدين وتفعيل دور مؤسسات القطاع الخاص للوصول لمخرجات وتفاهمات قابلة للتطبيق على ارض الواقع. وشدد الحاج توفيق على ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بين تجارة عمان والسفارة لتسهيل اعمال القطاعات التجارية والخدمية الراغبة بالاستثمار بالعراق وفتح مقار لها هناك، بالاضافة لتوفير المعلومات حول الفرص التجارية والاستثمارية. من جانبه اكد السفير البرزنجي، اعتزازه بمستوى العلاقات التي تربط بلاده مع الاردن على مختلف المستويات والتي وصفها بالتاريخية والمتجذرة، لكن علاقات البلدين الاقتصادية تحتاج للمزيد من الدعم والاسناد والارتقاء بها لمستوى الطموحات. واوضح ان السفارة بدأت بمنح رجال الاعمال الاردنيين تأشيرات سفر لمدة تصل الى سنة كاملة ومن دون اي تعقيدات. ووجه السفير البرزنجي الدعوة للقطاع التجاري والخدمي في المملكة للمشاركة بالمنتدى الاقتصادي الذي ستعقده الحكومة العراقية منتصف الشهر الحالي، وسيتم خلاله طرح 139 فرصة استثمارية كبيرة بمختلف القطاعات، داعيا المستثمرين والشركات الاردنية للمشاركة فيها بشكل خاص. وخلال اللقاء طرح اعضاء مجلس ادارة الغرفة الحضور العديد من القضايا التي تسهم في تطوير علاقات البلدين الاقتصادية ومنها اعادة الاستيراد للعراق عن طريق ميناء العقبة، ومنح الشركات الاردنية فرصة كبيرة للاستثمار بقطاع النقل واللوجستيات، وتوفير المعلومات حول آليات فتح الشركات والاستثمار بالعراق، والسماح لشركات الصرافة بتنفيذ الحوالات المالية بين البلدين كونها مقتصرة اليوم على البنوك. وحضر اللقاء النائب الاول لرئيس الغرفة نبيل الخطيب، واعضاء مجلس الادارة خطاب البنا وفلاح الصغير وعلاء الدين ديرانية. وحسب تقرير اعدته غرفة تجارة عمان حول علاقات البلدين الاقتصادية، هناك الكثير من الفرص التصديرية بالمملكة، لا زالت غير مستغلة بالشكل المناسب، ومنها المحضرات الغذائية والاسمنت والادوية والدهانات والمواد الكيماوية. ووفق التقرير فان عدد الشركاء العراقيين المسجلين لدى غرفة تجارة عمان يبلغ 1142 شريكا، برؤوس اموال مسجلة تبلغ 114 مليون دينار اردني. يذكر ان صادرات المملكة الى العراق بلغت خلال العام الماضي 905 ملايين دينار مقابل 186 مليون مستوردات.

التأهل حاصل.. والباقي عند الحكومة
التأهل حاصل.. والباقي عند الحكومة

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • الغد

التأهل حاصل.. والباقي عند الحكومة

اضافة اعلان الثقة الكبيرة بقدرة المنتخب الوطني لكرة القدم على التأهل المباشر إلى مونديال 2026، نابعة من تفاصيل فنية وحسابات في ميزان القوى بين منتخب النشامى ونظيريه العماني والعراقي، إلى جانب الحسابات النفسية والمعنوية المرتكزة على الدعم الملكي المستمر، والمتابعة الدقيقة من قبل سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الذي كشف في آخر مقابلة له، عن مكانة نجوم المنتخب في قلبه، ودعمه المستمر لهم في كل الظروف والأحوال، وهذا كفيل بأن يدفع لاعبي المنتخب "لأكل الأخضر واليابس" لتحقيق حلم الأردنيين بالوصول إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخه.هذه الثقة الكبيرة تدفعنا للحديث بثقة حول مرحلة ما بعد التأهل، وعن المسؤوليات الملقاة على عاتق الحكومة لصيانة هذا الإنجاز والبناء عليه، لضمان ديمومة مثل هذه الأفراح الرياضية التي أكدت، من خلال تجارب سابقة، قدرتها على لم شمل الشارع الأردني بجميع أطيافه، بدليل فرحة الأردنيين جميعا بما تحقق في كأس آسيا 2023 التي حصد فيها منتخب النشامى المركز الثاني في إنجاز غير مسبوق.الحكومة مطالبة منذ الآن، بالالتفات بشكل أكبر إلى القطاع الرياضي، وخاصة كرة القدم، لأن السنوات الماضية أكدت، وللأسف، أن الرياضة هي آخر أولويات الحكومات المتعاقبة التي كانت تنفق الملايين على مشاريع ثانوية، فيما البنية التحتية الرياضية المحلية متهالكة، والدعم المخصص للرياضة شحيح.بالتأكيد ندرك أن كرة القدم عامرة بالمفاجآت، وأنه لا شيء مضمونا في النتائج، ولكن ملخص الموضوع أن الحكومة مطالبة باهتمام أكبر بالقطاع الرياضي، حتى "لو لا سمح الله" حدثت المفاجأة ولم يتأهل المنتخب مباشرة إلى المونديال، واضطر للذهاب إلى الملحق، لأن توجيه الدعم المستحق للرياضة، كفيل بخلق منتخبات وطنية في مختلف الألعاب، قادرة على الذهاب بعيدا في البطولات العالمية، وبالتالي ضمان ديمومة المنافسة وتحقيق الإنجازات.أمنيات التوفيق للنشامى في المباراتين المقبلتين اللتين، وبحسب اعتقادي، ستحولان الأردن، بمختلف محافظاته وقراه، إلى ساحة عرس وطني يحتفل فيه الكبير والصغير.. ننتظر في الأيام القليلة المقبلة عيدين "الأضحى والمونديال".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store