logo
بيل غيتس: لن تكون هناك حاجة للبشر في معظم الأشياء!

بيل غيتس: لن تكون هناك حاجة للبشر في معظم الأشياء!

خبرني٢٧-٠٣-٢٠٢٥

خبرني - يتوقع الملياردير الأميركي، بيل غيتس، أنه خلال العقد المقبل، ستعني التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي أنه لن تكون هناك حاجة للبشر "في معظم الأمور" حول العالم.
المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت أوضح أن الخبرة لا تزال "نادرة" في الوقت الحالي، مشيرًا إلى المتخصصين البشريين الذين مازلنا نعتمد عليهم في العديد من المجالات، بما في ذلك "الطبيب المتميز" أو "المعلم المتميز".
لكن "مع الذكاء الاصطناعي، خلال العقد المقبل، سيصبح ذلك مجانيًا وشائعًا - نصائح طبية قيّمة، ودروس خصوصية رائعة"، كما قال غيتس.
بعبارة أخرى، يدخل العالم حقبة جديدة مما أسماه غيتس "الذكاء الحر"، وستكون النتيجة تقدمًا سريعًا في التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يسهل الوصول إليها وتؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا، كما صرّح غيتس، وذلك بدءًا من الأدوية والتشخيصات المُحسّنة وصولًا إلى مُعلّمي الذكاء الاصطناعي والمساعدين الافتراضيين المُتاحين على نطاق واسع، وفقًا لما نقلته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business".
وقال غيتس: "إنه أمرٌ عميقٌ للغاية، بل ومُخيفٌ بعض الشيء، لأنه يحدث بسرعةٍ كبيرة، ولا يوجد حدٌّ أقصى".
ويستمر الجدل حول كيفية اندماج معظم البشر في هذا المستقبل المُعزز بالذكاء الاصطناعي، ويقول بعض الخبراء إن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على العمل بكفاءةٍ أكبر، بدلًا من استبدالهم كليًا، وسيُحفّز النمو الاقتصادي الذي يُؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل.
ويُعارض آخرون، مثل مصطفى سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي، بأن التقدم التكنولوجي المُستمر على مدى السنوات القليلة المُقبلة سيُغيّر شكل معظم الوظائف في جميع القطاعات تقريبًا، وسيكون له تأثيرٌ "مُزعزعٌ للاستقرار بشكلٍ كبير" على القوى العاملة.
كتب سليمان في كتابه "الموجة القادمة" الصادر عام 2023: "ستُعزز هذه الأدوات الذكاء البشري مؤقتًا فقط، ستجعلنا أكثر ذكاءً وكفاءةً لفترة من الوقت، وستُطلق العنان لنمو اقتصادي هائل، لكنها في جوهرها تُحل محل العمالة".
الذكاء الاصطناعي مُقلق ويُمثل "فرصة رائعة"
يُعرب غيتس عن تفاؤله بشأن الفوائد العامة التي يُمكن أن يُقدمها الذكاء الاصطناعي للبشرية، مثل "العلاجات المُبتكرة للأمراض الفتاكة، والحلول المُبتكرة لتغير المناخ، والتعليم عالي الجودة للجميع"، كما كتب العام الماضي.
وأكد غيتس اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي لن يُستبدل أبدًا بأنواع مُعينة من الوظائف، مُشيرًا إلى أن الناس على الأرجح لا يرغبون في رؤية الآلات تلعب البيسبول، على سبيل المثال.
وقال غيتس: "ستكون هناك بعض الأمور التي نُخصصها لأنفسنا، ولكن فيما يتعلق بصنع الأشياء ونقلها وزراعة الغذاء، فمع مرور الوقت، ستُحل هذه المشاكل بشكل أساسي".
كتب غيتس في منشور على مدونته عام 2023 أن تطوير الذكاء الاصطناعي يُثير مخاوف "مفهومة ومشروعة"، وبرامج الذكاء الاصطناعي المتطورة اليوم مليئة بالأخطاء، وهي عرضة لنشر الأكاذيب عبر الإنترنت، على سبيل المثال.
ولكن إذا اضطر "غيتس" لبدء مشروع جديد من الصفر، فسيطلق شركة ناشئة "تركز على الذكاء الاصطناعي"، كما صرّح غيتس لبرنامج "اصنعها بنفسك" على قناة CNBC في سبتمبر 2024.
وقال: "اليوم، يمكن لأي شخص جمع مليارات الدولارات لشركة ذكاء اصطناعي جديدة [وهذا مجرد] بعض الأفكار الأولية"، مضيفًا: "أشجع الشباب في مايكروسوفت وOpenAI، أينما وجدتهم: 'مهلاً، هذه هي الحدود'. لأنكم تنظرون إلى هذا الأمر بطريقة أكثر حداثة مني، وهذه فرصتكم الرائعة".
غيتس تنبأ بإمكانيات الذكاء الاصطناعي منذ سنوات
توقع غيتس ثورة الذكاء الاصطناعي منذ ما يقرب من عقد من الزمان: عندما سُئل عن القطاع الذي سيركز عليه إذا اضطر للبدء من الصفر، اختار الذكاء الاصطناعي بسرعة.
قال غيتس في فعالية عام 2017 بجامعة كولومبيا، بحضور وارن بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي: "إن العمل في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم على مستوى عالٍ للغاية".
وأشار إلى "الإنجاز الكبير" المتمثل في إنشاء مختبر الذكاء الاصطناعي DeepMind التابع لشركة غوغل برنامجًا حاسوبيًا قادرًا على هزيمة البشر في لعبة الطاولة "غو".
في ذلك الوقت، كانت هذه التقنية على بُعد سنوات من إنشاء النصوص التوليدية على غرار ChatGPT، والتي تعتمد على نماذج لغوية ضخمة.
ومع ذلك، بحلول عام 2023، فوجئ غيتس بسرعة تطور الذكاء الاصطناعي، فقد تحدى OpenAI لإنشاء نموذج يمكنه الحصول على أعلى الدرجات في امتحان الأحياء المتقدم في المدرسة الثانوية، متوقعًا أن تستغرق المهمة عامين أو ثلاثة أعوام، كما كتب في مدونته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يحل الذكاء الاصطناعي مكان لوحة المفاتيح والفأرة
هل يحل الذكاء الاصطناعي مكان لوحة المفاتيح والفأرة

خبرني

timeمنذ 15 ساعات

  • خبرني

هل يحل الذكاء الاصطناعي مكان لوحة المفاتيح والفأرة

خبرني - في خضم التقدم السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، يطرح خبراء التقنية سؤالاً جوهريًا: هل آن الأوان لاستبدال لوحة المفاتيح والفأرة كوسيلتين أساسيتين للتفاعل مع الحاسوب؟ رغم العروض المبهرجة من كبرى الشركات مثل "غوغل" و"OpenAI" و"أنثروبيك"، لا تزال الإجابة أكثر تعقيدًا مما تبدو عليه. في مؤتمر Google I/O الأخير، استعرضت الشركة مشاريع طموحة مثل "مارينر" و"Astra"، حيث يمكن للمستخدمين التفاعل صوتيًا فقط مع المساعد الذكي، دون الحاجة للمس الشاشة أو النقر بالماوس. بدا الأمر وكأننا على أعتاب حقبة جديدة من الحوسبة الخالية من اللمس. لكن الواقع لا يزال يشير إلى أننا بعيدون عن التخلص الكامل من أدوات الإدخال التقليدية، بحسب تقرير نشره موقع "digitaltrends" واطلعت عليه "العربية Business". الذكاء الاصطناعي يفهمك في مشهد ساخر، يتخيل المستخدم أمرًا صوتيًا يطلب من الذكاء الاصطناعي إدخال كلمة مرور معقدة والضغط على زر "Enter". ورغم أن النظام قد يفهم الأمر، إلا أن كثيرين يفضلون تنفيذ هذه المهام يدويًا، حفاظًا على الخصوصية والدقة. الحقيقة أن إدخال كلمة المرور أو تعديل ورقة بيانات لا يزال يتطلب استخدام لوحة المفاتيح، مهما بلغت قدرات الذكاء الاصطناعي. مستقبل واعد تجارب مثل Gemini Live من "غوغل" أو "كلود" من "أنثروبيك" تُظهر أن أنظمة الذكاء الاصطناعي باتت قادرة على أداء مهام شبيهة بالبشر، بدءًا من حجز تذاكر الطيران وصولاً إلى ملء النماذج على المواقع. ومع ذلك، لا تزال الخطوة الأخيرة – مثل تأكيد الدفع أو التحقق من الهوية – تعتمد على تدخل بشري، سواءً من خلال بصمة، أو إدخال كلمة مرور، أو نقرة ماوس. أين تقف الشركات الكبرى من هذا التحول؟ "ميتا" بدورها دخلت السباق عبر أجهزة يمكن ارتداؤها تُحوّل الإشارات العصبية في اليد إلى أوامر رقمية. وتُعِدّ تقنية تخطيط كهربية العضلات (EMG) التي تطورها الشركة بديلاً واعدًا للفأرة ولوحة المفاتيح، حيث تُرسل الإشارات مباشرة من المعصم إلى الجهاز دون الحاجة لحركة فعلية. لكن هذه التقنيات لا تزال محصورة في المختبرات، ويصعب تعميمها على نطاق واسع في المستقبل القريب. لوحة المفاتيح باقية حتى إشعار آخر رغم الطموحات الكبيرة والوعود المثيرة، إلا أن الحوسبة اليومية، خصوصًا في مجالات مثل التشفير، تحرير الوسائط، أو إدارة الجداول، ما زالت تتطلب تفاعلاً دقيقًا وسريعًا لا يمكن استبداله بالكامل بالتفاعل الصوتي. وحتى البدائل الناشئة مثل تطبيقات WowMouse تبقى جزئية ومحدودة في إمكانياتها. الذكاء الاصطناعي يسير بخطى سريعة نحو تقليص الاعتماد على أدوات الإدخال التقليدية، لكنه لم يصل بعد إلى نقطة الاستغناء الكامل عنها. وفي الوقت الراهن، يبدو أن لوحة المفاتيح والفأرة ستبقيان جزءًا من تجربة الحوسبة لفترة ليست بالقصيرة.

تسرب ملايين كلمات مرور غوغل ومايكروسوفت عبر الإنترنت
تسرب ملايين كلمات مرور غوغل ومايكروسوفت عبر الإنترنت

رؤيا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا نيوز

تسرب ملايين كلمات مرور غوغل ومايكروسوفت عبر الإنترنت

إذا كان هناك سبب واحد للتوقف عن استخدام كلمات المرور والانتقال إلى نظام بدون كلمات مرور، فهو تقليل خطر اختراق البيانات. ووفقًا للباحث الأمني ​​جيريمياه فاولر، فقد عثر على قاعدة بيانات ضخمة على الإنترنت تحتوي على ملايين كلمات المرور المسربة من حسابات 'مايكروسوفت' و'غوغل' المختلفة. وفقًا لفاولر، هذه قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على أكثر من 184 مليون كلمة مرور عبر مختلف الخدمات الإلكترونية، بما في ذلك بيانات تسجيل الدخول إلى منصات التواصل الاجتماعي والحسابات المصرفية. كما أنها تؤثر على العديد من شركات التكنولوجيا مثل 'مايكروسوفت' و'غوغل'، بالإضافة إلى 'أبل' و'فيسبوك' و'إنستغرام' و'سناب شات'، بحسب تقرير نشره موقع 'androidheadlines' واطلعت عليه 'العربية Business'. أسوأ ما في الأمر هو أن قاعدة البيانات هذه، على ما يبدو، غير مشفرة. هذا يعني أن أي شخص يعلم بوجودها يستطيع قراءة سياقها، لأنها في الأساس ملف نصي عادي. بناءً على تحليل فاولر، يبدو أن هذه البيانات سُرقت باستخدام برنامج ضار لسرقة المعلومات. يسرق هذا النوع من البرامج الضارة أسماء المستخدمين وكلمات المرور من مواقع الويب والخوادم المخترقة. لحسن الحظ، أزال مزود الاستضافة إمكانية الوصول العام بعد تواصل فاولر معه. يشير فاولر إلى أنه نظرًا لعدم إفصاح مزود الاستضافة عن معلومات العملاء، فإنه غير متأكد مما إذا كانت قاعدة البيانات قد استُخدمت لأغراض إجرامية أو لأغراض بحثية. الانتقال إلى مستقبل بلا كلمات مرور يُعد هذا الوضع، الذي سُرّبت فيه كلمات مرور من 'غوغل' و'مايكروسوفت'، مثالاً واضحاً على ضرورة الانتقال إلى نظام بلا كلمات مرور. في الوقت الحالي، بدأت العديد من الشركات باعتماد مفاتيح المرور. إذا لم تكن على دراية بها، فإن مفاتيح المرور هي نظام لا يعتمد على كلمات المرور للتحقق من هوية المستخدمين، بل يعتمد على أجهزة مثل هواتفنا الذكية للتحقق من تسجيلات الدخول. ويرجع ذلك إلى أن جميع الهواتف الذكية هذه الأيام مزودة بنوع من أنظمة الأمان البيومترية، سواءً كانت بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه. هذا يعني أنه، على عكس اختراق كلمات المرور بالقوة الغاشمة أو اعتراض كلمات المرور لمرة واحدة (OTP)، يصعب تزييف بصمة الإصبع أو الوجه بشكل كبير، مما يجعل أجهزتنا أكثر أمانًا مقارنةً بكلمات المرور التقليدية.

أنثروبيك تُطلق ميزة 'الوضع الصوتي' في روبوت Claude
أنثروبيك تُطلق ميزة 'الوضع الصوتي' في روبوت Claude

صراحة نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • صراحة نيوز

أنثروبيك تُطلق ميزة 'الوضع الصوتي' في روبوت Claude

صراحة نيوز ـ بدأت شركة أنثروبيك رسميًا طرح ميزة 'الوضع الصوتي' لمستخدمي روبوت Claude عبر الهواتف المحمولة، وذلك ضمن مرحلة تجريبية تتيح إجراء محادثات صوتية كاملة مع المساعد الذكي، في خطوة تهدف إلى جعل التفاعل مع Claude أكثر طبيعية ومرونة. وأوضحت الشركة عبر حسابها الرسمي في منصة إكس وموقعها الإلكتروني أن الميزة الجديدة ستتوفر تدريجيًا باللغة الإنجليزية خلال الأسابيع القليلة المقبلة. ويعتمد 'الوضع الصوتي' افتراضيًا على نموذج Claude Sonnet 4، المعروف بقدرته على التعامل مع الاستفسارات السريعة والمعقدة على حد سواء. ويتيح هذا الوضع للمستخدمين التحدث إلى Claude والاستماع إلى ردوده، مع عرض النقاط الرئيسية عبر الشاشة في أثناء التفاعل، فضلًا عن إمكانية التبديل الفوري بين النص والصوت، والحصول على نص تفريغي وملخص بعد انتهاء المحادثة. كما توفر الميزة خمسة خيارات صوتية مختلفة يمكن اختيار أحدها لتخصيص تجربة الاستخدام. يُذكر أن هذا التوجه يأتي ضمن منافسة متصاعدة في مجال المحادثات الصوتية بين شركات الذكاء الاصطناعي، إذ تقدم OpenAI تجربة صوتية في ChatGPT، وتوفر جوجل ميزة Gemini Live، وتقدم xAI الوضع الصوتي في Grok، وجميعها تهدف إلى تقديم تجربة محادثة أكثر تفاعلية وسلاسة. ومن جهة أخرى، أعلنت أنثروبيك إتاحة ميزة البحث عبر الإنترنت لكافة مستخدمي Claude، بعد أن كانت حصرية للمشتركين فقط. وتتيح هذه الميزة للروبوت الوصول إلى أحدث المعلومات من الويب، مما يُعزز دقة إجاباته وتحديثها وفقًا للمصادر المتاحة عبر الإنترنت. وفي سياقٍ متصل، كشفت الشركة عن قيود معينة مرتبطة باستخدام الوضع الصوتي، إذ تُحتسب المحادثات الصوتية ضمن الحد الأقصى للاستخدام، الذي يتراوح بين 20 و 30 محادثة للمستخدمين أصحاب الحسابات المجانية. وأما ربط الميزة بخدمات جوجل Google Workspace، مثل التقويم وبريد Gmail، فهو متاح فقط للمشتركين أصحاب الخطط المأجورة، في حين يظل التكامل مع 'مستندات جوجل Google Docs' حكرًا على مشتركي خطة الشركات Claude Enterprise. ومن الجدير بالذكر أن أنثروبيك قد أطلقت نموذجين جديدين حديثًا؛ وهما نموذج Opus 4 الذي يركز على البرمجة والعمل المتوازي باستخدام عدة أدوات في وقت واحد، ونموذج Sonnet 4 الذي يتمتع بقدرات في التعامل مع استفسارات بسيطة ومعقدة، ويُستخدم حاليًا كنموذج افتراضي في الوضع الصوتي الجديد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store